قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا(الفصل الواحد و ثلاثون)
الفصل الواحد و الثلاثون :
"" مامتيقاش باللي خرجت في هاد الوقيتة و راكبة في سيارة مع مجموعة دراري تلاقيت معاهم مرة وحدة ، زعما لاي مدى انا مكتئبة او ماعندي عقل ؟ ""
تبادلو بربعة نظرات جانبية بيناتهم في السيارة و هما يضحكو ..
"" من نيتك ؟ راه انا اللي خايف لاتجبدي علينا شي رشاش تكريسينا و تخلينا منشورين بكراسنا في وسط الطريق "" جاوبها مالك عين على الطريق و الاخرى على المراية كايطل عليها ..
ضحكو و قالت "" رشاش كاع ؟ ""
جاوبها مالك "" وا اش عرفني ، نساء هاد الوقت شوية wild ماكانعرفوهم اش كايخزنو بين بزازلهم ""
ترفعو تاني بالضحك و قالت تغريد كاتمسح دمعة من طرف عينها "" اش عندي مانسرق منكم كاع ، هاد الخرشاشة ؟""
تكعد مالك من مقعدو هز صبعو تجاهها قدام المراية "" عاودي قولي ليها خرشاشة مرة اخرى و ur ass will be kicked out of it ""
ضحكات تغريد و قال ريان "" كايموت على هاد الطوموبيل ""
رجع استرخى مالك في المقعد ديالو و هو كايسوق ..
"" حيت وارتها من باه و عندو فيها ذكريات زوينة معاه "" كمل سعد ..
نشات على وجهها بيديها "" غير تجاهلوني ، خليونا ندوزو هاد الليلة ناضية حيت منين غانرجع للدار ، غانسمع الهضرة ، نلقاو شاوارمات محلولين منين نخرجو من هنا ؟""
"" تيراه كولشي كاين خاصك غير بوهم "" قال مالك ..
"" كاين بوهم و كاينة حتى مهم ، على حسابي ""
"" هي مرفحة "" قال سعد ..
"" شوية و كان ، عليا الشوارمات و انتوما عليكم المشروبات و الكلاص ""
"" مشاات "" صاحو الدراري ..
تكا اسلام في بلاصتو .. 1 الليل .. عيان مهدود ..
فكرة انه يدفن نفسو في كترة الخدامي هكا ماشي حل ..
سرباي في مطعم في العشيات من 1 العشية حتال 3 ديال الليل إلا السبت و الاحد .. اللي كايدوزهم في ترجمة مقالات من الانجليزية للعربية او العكس عبر الانترنيت .. و قضى حتى الصباحات الفارغين بين الجري مع 6 الصباح او الترجمة او غير النعاس.. رغم ذلك مابقاش كاينعس مزيان واخا كايبغي .. هاذشي علاش كايفكر يزيد خدمة اخرى بين 7 الصباح الى 12 ..
و علاش كايدير هادشي و كايقتل نفسو .
تغريد اذا عرفات هادشي ماغادياش تسكت ليه ..
عارف طريقة تفكيرها ..
و لكن ليه سبب ، باغي غير يخوي طاقتو فشي حاجة مفيدة .. تجيب ليه الفلوس ..
هكا ميت ميت ..
ميت اذا قتل نفسو في تمارة ..
و ميت اذا جلس و بقى غير يخمم فيها ..
لو غير جات سولات .. غير قلبات عليه .. عارف غايترمى بين يديها كيف الحمق ..
و لكن علاش هو مامشاش عندها و ماقلبش عليها ..
خايف ، هو خايف ، ختار يبعد باش يحمي نفسو .. يحمي مشاعرو ..
تغريد ماكاتهزش في قلبها و ماكاتحقدش ، كان ممكن تجي عندو و تعاود تهضر معاه ، هذا هو طبعها و لكن علاش مادارتهاش ..؟
السبب راه واضح ..
هي غير مهتمة ، غير مكترثة ، ذاقتو و ملات منو .. هذا هو الواقع ..
حتى الصداقة اللي بينهم تدمرت ..
اشنو جاي دابا ، و اشنو غايوقع ؟
" والو .. " قال لنفسو .. غاينوض يدوش و يرجع ينعس .. هي شابعة نعاس و هو كايخمم ليها ..
"" و من تما مابقيتي فلوغيتي ؟ "" قال ريان متسائل ..
شربات تغريد من الكولا ديالها و هي كاتمضغ دغمتها "" اممم ، دوك العاهرات وصلو للي بغاو "" رجعات شعرها اللي جا قدامها بريح البحر ..
"" واللهما كنت كانسحابك بايخة و مستسلمة بحال هكا "" قال مالك و هو كايلوح عواد صغار في العافية الصغيرة وسطهم ..
"" قال ليا ولد عمي غايعاود يمونطيه و يلوحو بلا مايبين كمامرهم و لكن .. وقع بيناتنا مشكل .. ""
"" ياكما حتى هو بغى يقسم معاك الرباح ؟ "" قال سعد ساخر ..
لوحات براسها "" لا لا ، اسلام بعيد على هادشي ، بالعكس ، كان مساندني ، و .. واقف معايا ، كنا تافقنا كاع نسافرو بزوج و نصورو ""
"" ايه و اشنو وقع ؟ "" قال ريان ..
ماعرفات باش تجاوب ..
"" بيناتكم شي حاجة ياك ؟ "" قال مالك..
هزات عينيها فيه "" علاش قلتي هكا ؟ ""
"" وا باينة فك "" هز مالك يدو ..
"" ولد عمك و ساكن معاك من الفوق المسخوطة "" قال سعد عينيه محلولين ..
هزات يديها "" وابلااا مايمشي بالكم بعيد ، ماكايناش بيناتنا ديك الهضرة ديال بنت الخالة و بنت العمة الرايجة بينكم الدراري *ضحكو الدراري* علاقتي معاه كانت بعدا من الاول صداقة ، وا منين كنا كانوضو السنان و حنا ماعندنا غير بعضياتنا .. انا وياه الصغار ديال الدار .. و غير حنا اللي قراب في العمر .. مادرنا علاقة عاطفية حتال مؤخرا ""
"" اوى و اشمن مشكل عندكم ؟ "" سول مالك ..
"" تيقو بيا انا براسي مافهمتش ، انا ماعودتش ليه على النهار اللي تلاقيتكم فيه ، داك النهار كنت خرجت و خليتو ناعس في الدار ، منين رجعت لقيتو مكشكش عليا و معصب ، المهم راه ماعاودتش ليه عليكم حيت شيء عادي راه غير دوزت شوية ديال الوقت مع صحاب و لا لا ؟ ""
سكتو الدراري و قال مالك "" و لاا سمحي ليا ، راه تقدري انت ماتفهميش و لكن حنا الدراري ، زعما الرجال ، كانغيرو ، انت غبرتي عشية كاملة مع دراري و ماقدرتي حتى تعاوديها ليه ""
"" و لكن ، ماكانتش شي حاجة مهمة ، و نو افانس ادراري ""
"" هانية "" قالو كاملين ..
كملات "" يعني غير عشية عشوائية ماكنتش حتى مخططة ليها ""
"" هو غار عليك ، و بصراحة راه من حقو "" قال سعد ..
"" اه ، كاتوقفو معاه حيت من جنسكم ""
ضحكو الدراري و قال ريان "" ماشي هكاك ، و لكن جديا ، ماشفت حتى احترام في تصرفك هذا ، راه هانية دوزي معانا وقت حتى واحد فينا ماعندو شي نوايا عوجة ، غير مجمعين مقشبين مع بعضنا ، و لكن واخا هكاك .. خاصو يكون على علم ، تشوفيه واش متافق على هادشي او لا ، الوقت تبدلات و لكن مازالنا شرقيين ""
قلبات تغريد عينيها على سخريتهم و قالت "" واخا ، انا اعتارفت بالغلط ديالي ، كان خاصني نحتارم المركز ديالو كرجل في حياتي ، اعتاذرت منو ، و لكن مارضاش ، كلما كنت نقول ليه شرح ليا اشنو خاصني ندير باش نصلح مشكلتي ، كايزيد يتعصب ، حرت معاه ""
"" بان ليا المشكل اكتر تعقيدا بيناتكم مادام مابردش من اعتذارك "" قال سعد .
تدخل مالك "" غاتكوني درتي بحال هاد الزبايل من قبل ""
"" مانعرف ، ماعارفاش راسي من رجليا في هاد العلاقة ، اي حاجة كانديرها كانلقى راسي جرحتو بشي طريقة ، مابقيتش فاهمة واش هو اللي حساس زيادة او انا اللي مني المشكل ""
"" شفتي نقولك ، اذا كان كايهمك هاد السيد ، هضري معاه ، خوي عليه ، حاولي تخليه يهضر معاك بصراحة ، و الله اغلب المشاكل بين الكوبلز كاتكون غير بسبب قلة الصراحة و سوء التفاهم "" قال مالك ..
"" فات الوقت ، 20 يوم او اكتر باش تفارقنا من الاحسن ليه يشوف حياتو فبلاصة مايضيع وقتو معايا ، انا ماعمرني غانولي داكشي اللي بغاه هو ، و انا مايمكنش ليا نعيش هكا خايفة اي حاجة نديرها يتقلق منها .. ""
"" هادشي عندكم جاني صغير و بايخ ، اذا كنتو كاتبغيو بعضياتكم راه غاتلقاو طريقة تقادو هادشي بينكم "" قال ريان ..
"" راسو قاسح و هو انسان منغلق ، اذا مابغاكش صافي راه مابغاكش ماكاينة حتى طريقة ممكن ترطبو بيها ، اسلام عاطفي و لكن ، راه قدما شرحت ليكم قداش هو قاسح و قاسي و منغلق راه ماغاتفهموش ، فاش كانغلط في حقو كاينتاقم مني .. ""
"" اوى صافي ، راه باينة كاينتاقم منك دابا ، يعني هاد التجاهل المفاجئ ماهو غير طريقة باش يعذبك "" قال مالك ..
غوبشت تغريد "" لا ، هو راه تفارق معايا ، قال ليا باللي بغى يبعد مني .. ""
"" لا انا خايفة ، يقدر يقمعني ، يقول ليا هضرة ضرني في خاطري .. و زايدون اشنو غانقول ليه ؟ قبايلة اتاصلت بيه و النبرة باش هضر معايا كانت باردة ماعمرني ماحسيت براسي صغيرة قدام شي احد حتى وقعات ليا معاه ""
سكتو الدراري كايضورو عينيهم ..
حتى ضحكات تغريد فجأة "" اشنو وليتو مرشدين اجتماعيين ؟ ماكنتش عارفة الولاد عندهم مع المسائل الغرامية ؟ ""
ضحكو الدراري شيئا ما خجلين حتى قال سعد "" اشنو زعما حنا ولاد ماكانحسوش ؟ ""
"" لا ماشي هكاك ، و لكن ، زعما هاد الامور ماكاتكونش معروفة بين الولاد ""
""هاد الهضرة غير اسطورة ، الولاد حتى هما كاتمشي بينهم هاد الهضرة غير هو كانحشمو بعد المرات ، ماكانبغيوش نبينو هاد النوع من الضعف بيناتنا ، راه كاين عشيرك اللي يتصنت لك و ينصحك ، و كاين عشير اخر يردك ضحكة و يسميك عنيبة ، الوضع عندنا معقد شوية و لكن راه كانحسو غير كانخبيو ""
سكتات تغريد كاتشوف في عمق كلامو "" و اللهتا كانبغيه ، و نمشي معاه لاخر الدنيا ، و لكن بان ليا هاد البغو ماكافيش ""
"" وراه نيت ماكافيش ، حاولي تهضري "" قال مالك ..
"" ماعرفتش و الله ، ماعمرني كنت جبانة فشي موضوع بحال هكا ""
"" وا غير خليها للوقت ، غير ماتخسروش بعضياتكم "" قال ريان ..
"" ماكرهتش شي درية حتى انا تبغيني بلا شروط "" قال مالك كايتكسل و يتلاح لور على الرمال ...
ضحكو عليه الدراري .. و ضمت تغريد ذراعيها بإحساس من البرد .. استنشقت الريح البارد الحامل ريحة البحر و شافت في جهتو .. امواجو هادئة .. الظلام و الدنيا صااقلة ..
"" عرفتو احسن جو و منظر جلست فيه في حياتي ، و اللهتا كان غايكون احسن و كون كان معانا هنا ، رفقتو حلوة ولد الحرام ""
ضحكو عليها الدراري "" ساحر لك ولد الهم ""
"" ولد الهم الى شافني فين انا دابا و معامن غايدفن ديلمنا كاملين في هاد القرينة ""
"" ياكما مكلظم ماقادر على بونيات انا غير درويش "" قال سعد ..
ضحكات تغريد و قالت "" هو طويل ، ماشي مكلظم و لكن عندو بنية جسدية صحية ، و ماشي عدواني او عصبي ، انسان بارد و صعيب على الغرباء يستفزوه ""
"" و لكن انت قادرة " ضحك ريان ..
"" حيت انا الي كانعرفو و كانعرفو نقط ضعفو "" قالت مفتخرة براسها
"" يعني مادام الامر كايتعلق بك فراه نيت غايضارب اذا شافنا معاك "" قال سعد ..
سكتات شوية كاتفكر "" لا مانظنش ، غايكون دابا ناعس ، ماعندو حتى فكرة ، فين انا و فين هو ""
صوت تالا في وذنيها قال لاول مرة منين خرجات "" الماء الماء ""
خرجو عينين تغريد و هي تزيد تتكمش ..
"" جاك البرد ، نمشيو ؟ "" قال مالك ..
"" لا ، بغيت نبقى واخا فيا البرد ""
"" عومي اتغريد بغيت الماء "" صوت تالا
"" عاد دوشت "" وشوشات تغريد بين سنانها ..
"" اشنو قلتي ؟ "" قال ريان حداها ..
"" والو ، قلت فيا البرد ""
"" واداكشي علاش قلنا لك يالله "" كان مالك كايضحك ..
"" لا بغيت نعوم "" خرجو عينيها .. كانت تالا ..
ضحكو الدراري "" عاد قلتي فيك البرد ، دابا باغية تعومي ؟ "" قال ريان ..
"" لا غير كانضحك "" و ضحكات ضحكة متوترة .. و لعنات تالا في خاطرها ..
ضحكو عليها الدراري "" تفروحت الدرية ""
ناضت وقفت و عينيها خارجين .. ماشي هي اللي متحكمة في جسدها .. صاحت "" شدوني شدوني ""
شدها ريان حداها من نيتو و عينيه خارجين مافاهم والو .. و هي تقول ليه "" ماتخلينيش نمشي للماء "" كاتقولها و ماتجار معاه ..
ريان من نيتو شادها و الاخرين ضحكو ، يسحاب ليهم كاتلعب ..
شافت في مالك و قالت "" ارى الكلاص ""
ناض هزو مادو ليها و هي تقول "" خشي معلقة في فمي ""
هز الملعقة البلاستيكية عمرها كلاص و خشاها في فمها .. و ديك الساعة مابقاتش كاتجار و هي تشد الكلاص و جلست مربعة كاتخشيه في وجهها معلقة وراء الاخرى ..
الدراري بقاو واقفين حالين فامهم كايشوفو و قال مالك "" واش ديلمك لحتي شي حاجة فديك الكوكا ؟ ""
هزات عينيها فيه و فرنسات "" الكلاص بنين ""
رجعو جلسو الدراري حواليها كايضحكو ..
"" راه اصلا معروف على البنات غرابة الاطوار فاش كايتفارقو مع رجالهم "" سخر مالك ..
عوجات فمها فيه و كملات ماكلتها ..
كايمسح جسدو قدام المراية في الدوش و عينيه على بصمة يدها على صدرو ..
اصدر زمجرة احباط و غضب اصدت بين حيوط الدوش ..
جد منزعج جد غاضب ..
غرفتها برى ، ناعسة في نفس الطابق اللي فيه دابا ..
بغى يقرب منها .. بغى يمشي يفيقها و يطلعها معاه .. يطيب ليها شي حاجة كيف شحال هاذي و تجلس تاكلها قدام عينيه بشهية بحال شي قطيطة ..
كايعجبها طيابو ، و كايعجبو يشوفها كتاكل من يدو ..
بكل بساطة توحشها و صافي ..
خرج من الدوش لاوي عليه فوطة ، و وقف تما كايشوف في باب غرفتها .. كانت مظلمة ..
تمناها تخرج من داك الباب دابا .. تمنى يشوف وجهها .. تمنى يشوف ديك الضحيكة و ديك الغمازة اللي وشم عليها سطر كامل تحت صدرو ..
غمض عينيه و كون قبضة بيديه و جرى طالع ...
كاين شي واحد قليل النفس و الكرامة قدو .. ؟
لا ..
لبس حوايجو بغضب .. و طفى الضو و تخشى في بلاصتو ..
غمض عينيه و حواجبو مقرونين في بعضهم .. عينيها .. شعرها .. ضحكتها .. كلشي تجسم قدام عينيه ..
حل عينيه و دار على ظهرو و ساط بقوة ..
"" نمشي ليها ؟ نخلي كولشي يدوز و نرضى باللي عطاتو ليا ؟ هكاك احسن من والو ، احسن مانبقى كل ليلة هكا نتخيلها بلا مانشوفها .. بلا منسمع صوتها .. ""
تفكر فاش عيطات ليه قبايلة فاش كان كاياكل على برى ، ماتيقش ، خدا وقت طويل باش يتمالك نفسو و يتبت ارتجاف صوتو .. جاوبها .. و لكن ماقدر يقول حتى كلمة .. كان مغمض عينيه كايتصنت لضربات قلبو و كايتساءل واش قلبها حتى هي كايضرب بحالو ..
بعدها جاه صوتها .. خافت ..هادئ .. احس بحال شي واحد لقى قطرة ماء وسط الصحراء ..
سولاتو غير واش عيط ..
احس بالغضب حينها ..
تمناها كون قالت توحشتك .. اي حاجة ..
احس بواد من البرود كايجري بينهم ..
كان بغى يقول اه عيطت ، حيت توحشتك .. و لكن ببساطة ماقدرش ، مابغاش يكون الطرف الضعيف اللي ديما محتاج و ديما متطلب .. هي ماكاتبغيش المتطلبين ..
بكل برود و بساطة قال وركت عليك بالغلط ..
احس بانتصار مر عليها .. انتصار عذبو و مرضو هو قبل منها هي .. و قطع .. قبل مايضعف و يقول الكلام اللي حابسو في قلبو من جيهتها ..
ناض هز التيليفون ديالو شعل الفلاش و خشى يدو تحت الوسادة و جبد صورتهم بزوج .. عرسهم البريئ اللي وقع في واحد الوقت كولشي كان ساهل بيناتهم ..
تبسم على وجهها في الصورة و قارنو مع دابا ، تغريد هي هي مهما داز ديال الوقت .. غاتبقى ديما حبيبة قلبو مهما دارت و مهما بعدو على بعضهم ..
تحركات ايمان في بلاصتها و ناضت ريقها ناشف و مالقاتش قرعة الماء ديالها اللي كاتحط ديما حدى راسها ..
وقفات كاتحك وجهها و لبسات فرجليها و خرجات ..
طلعات للسطح و جبدات قرعة من تلاجة و تمات نازلة .. شعلات الضو في الغرفة و عاد ردات البال باللي بلاصة تغريد مازال كيفما خلاتها قبل ما تنعس ..
كون ماطلعات للسطح و لقاتو كلو مظلم كانت غاتقول باللي راها مازال مجمعة مع اسلام الفوق ..
خرجات للصالة و لقاتها خاوية .. هنا بدات كاتقلق ..
رجعات للغرفة و فيقات مارية اللي كان صعيب تخليها تتوكض و تتكلم معاها ..
""فين اختك ؟ "" قالت ايمان ..
"" شكون فيهم ؟ "" قالت مارية مازال شبه ناعسة ..
"" اويلي على شحال عند من وحدة ؟ تغريد ""
ناضت مارية جلست و شافت في بلاصتها الفارغة "" راه غاتكون غير الفوق مع عشيرها ""
"" ال3 الصباح هاذي ، و عاد هبطت من الفوق باش نجيب معايا الماء ماكايناش ""
"" غاتكون غير في الصالة اولا التحت ""
"" ماكاتجلسش هي في الدار التحت .. و ماكايناش في الصالة ، نوضي تكعدي البنت واقعة ليها شي حاجة اولا هربانة ""
"" الله يهديك اش غايوقع ليها كاع ""
"" و فين غاتكون ؟ ماكانتش في العشاء و ماكانتش منين جينا نعسو ، سبرديلة اسلام كاينة قدام بيتو الفوق و كانت الدنيا مظلمة .. يعني هو الفوق اختك اللي ماكايناش ""
كانو كايهضرو و ماقدراتش تقبط الموضوع و تتناقش معاهم فيه..
كان بالها مع اللي غايوقع ..
ناض ريان اللي جالس حداها تكعد منين شاف شي حاجة جايا من بعيد .. كانت كاتبان غير نقطة بيضاء ..
"" الدراري شوفو .. شوفو "" قال سعد كايحقق في ديك النقطة ..
دارو كاملين .. و بدات توضاح النقطة ..
هيأة امرأة ، غاية في الانوتة ، طويلة ، محددة المنحنيات ، لابسة لباس ماخفى حتى حاجة على المخيلة ، كلو ابيض .. شعرها مموج اسود مدلي على صدرها و ظهرها .. بلقاء عيونها نقطتين من الليل ، خدودها موردة و فمها عبارة عن توتة ..
كلهم توكضو و تغريد سدات فمها و نيفها بيديها كاتعذب باش تحبس الضحكة ..
الدراري كلهم تأهبو .. جالسين مركزين فيها ..
كاتمشى بكل ميوعة كاتعوج حتى وصلات عندهم ..
شافت فيهم كاملين .. واحد واحد ..
لاحظت حتى واحد من الدراري مالاح ليها كلمة ..
كانو كايطلعو و ينزلو فيها .. بنظرات ذكورية ..
و لكن حتى واحد مانطق .. غير شافو في بعضهم بتساءل ..
جلسات على ركابيه و تبسمت ليهم ..
ابتسامة هي براسها اللي بنت و دابت فيها ..
و قالت في خاطرها "" حرامية تالا غاتبيتهم كايهلوسو بها ""
سعد وقف بعد .. بخطوة و عينيه عليها ..
تغريد استغربت و منين شافت في وجهو لقاتو مشوش ..و مستعد يهرب ..
رجعات تاني كاتحبس الضحكة ..
شافت في مالك و ريان اللي جلسات بيناتهم كاتبسم ليهم ..
كانو مازال جالسين .. و لكن من حركة اجسداهم المتشنجة حسات بيهم ماتايقينش ، مستغربين .. و مشوشين ..
وشوش سعد ليهم بحال الى ماكاتسمعوش ديك الغريبة ..
"" نوضو تكعدو ديلمكم هادي راها جنية "" قالها سعد كايهز حوايجو و عينيه عليها حاضيها لادير شي حركة ....
تغريد غاتفركع في بلاصتها ..
ريان بعد شوية بشوية منها بحال الى هي قنبلة غاتنفاجر اذا تحرك بسرعة .. مالك بقى حال فمو فيها رغم التوجس ديالو منها ..
المرأة بقات غير كاتشوف فيهم واحد واحد و غير مبتسمة ..
كانت زوينة .. حور عين ..
و لكن الوضع كلو كان كايخلع ..
سعد و ريان كانو كايجمعو حوايجهم و عينيهم عليها ..
بقات الزربية اللي جالسين عليها كاملين ..
سعد و ريان جروها .. كانت جالسة حتى هي عليها .. شافو ريان و سعد في بعضياتهم شوفة من طاحو في ورطة ..
تغريد غاتسطى بالضحك ..
جرو الزربية من تحتها و هي تقلب و فجأة تبدلت هيأتها لشكل معاكس تماما .. مقزز و كايخلع .. كلو فم كبير و سنان مدلية و عيون حمراء كاتخلع ..
كاع غوتو .. حتى قراجطهم خرجو من بلايصهم ..
حتى تغريد اللي كانت متوقعة ..
اللي هاز شي حاجة فرتح بيها .. تغريد بقات مليوحة تما شادا كرشها ماقادراش حتى تتحرك بالضحك .
الدراري ماكانوش بعاد عليها فاش دار مالك و غوت "" وا الدرية اولاد الكلااب ""
وقفو و رجعو كايجريو هزها مالك غير بالجنب من كرشها كاتمشى برجليها رغم انها معوقة بفعل الضحك ..
و داكشي كان وقع بالزربة .. كايقراو القرآن و كايولولو و كايتغبنو كولشي تخلط ..
منين وصلو لحدى السيارة في الطريق .. فين كان الضو اكتر وضوحا ..
رمى مالك تغريد في الارض و طاح مسرح حداها .. كاينهج فعليا ..
جلسو سعد و ريان حداهم كايلتاقطو انفاسهم ..
ناضت تغريد كاتبكي بالضحك يالله بدات تفوتها ديك النوبة .. و غير شافت حالتهم و هي تعاود طيح لور كاتضحك ..
"" قلت لديلمكم بلاش هاد البونزبل حدى البحر راها كايكون مسكون مابغيتوش تديو على هضرتي "" قال سعد كاينهج ..
"" ماعمرها ماوقعات اصاحبي ، ناري الى عاودتها للواليدة و اللهما تيقني "" قال ريان ..
"" و اللهتا عرفتها جنية بالرب ، خاصني نرجع نصلي *بدا يتغبن* ياربي تسمح ليا ، و اللهتا غانرجع نصلي و مانفلت حتى فرض "" قال سعد ..
"" حتى انا ، كانت فشي شكل اصاحبي ، يسحاب ليا غير شي نصابة و لا شي لعبة في الاول و لكن منين حققت في وجهها و كيفاش كانت كاتبسم .. التبوريشة هزاتني اصاحبي .. داكشي كايخلع "" جاوب ريان
"" واش عمرك شفتي شي نصابة دايرة هكاك ؟ "" ناض مالك و كمل كلامو كايشوف في الخواء "" بعدما شفت داك الزين كيفاش غانقدر نتعايش مع هاد العالم ، كيفاش غانشوف في وجه انسية و نبغيها كيفاش ؟ ""
ناض وقف كايشوف جهة البحر "" غانرجع عندها ، راضي بشكلها لاخر ""
جرو ريان من ظفاير شعرو جلسو للارض و سعد دفل وسط تيشورت ديالو كايتمتم "" باسم الله الرحمن الرحيم "
تغريد كانت فاقت من غيبوبة الضحك .. غير شافت هاد المنظر تاني و هي ترجع تسطى بالضحك ..
الدراري عاد ردو ليها البال .. شافو في بعضهم بتشوش و هو يوقف سعد كيف الملسوع كايشير بصبعو تجاهها "" بنت ال**** سكناتها "" و خرجو عينيه و دار يدو على فمو و قال "" سمحي ليا الجنية ماقصدتش نسب لك مك ""
تغريد مابقاتش قادرة تتحمل .. بدات كاتزحف تبعد منهم غير ترجع طلع النفس و ترجع ..
كانت كاتسمع حتى كلام تالا في وذنيها و كاتضحك معاها ..
وقف مالك شاد راسها و كايقرى القرأن و ريان كاينش عليها و سعد غادي جاي كايعض في ظفارو ..
عاد بدات تبرى ..
مسحات دموعها و ضربات يد مالك من فوق راسها و قالت "" حيدو البوسيات مافيا لاجنية لا زوج ""
هنا وقف سعد كايشير بصبعو تجاههاا "" كاتنكر الكافرة بالله ""
و هي ترجع تبكي بالضحك تاني ..
دار خنزر مالك في سعد و قال "" الله يرحم باك دخل للطوموبيل خلينا نشوفو هاد الحريرة كيف غانخرجوها ""
عاودت ناضت مسحات دموعها و خدات نفس و قالت "" ماتقولو والو سكتو .. "" ناضت وقفت "" اوووف سخفتووني ""
"" دابا هاذي علاش كاتضحك ؟ ياكما ماشافتهاش ؟ "" قال سعد كايشوف في تغريد ..
ضحكات تغريد "" انا ماكانخافش من الجنون "" و هزات حجبانها فيه ...
بعد منها سعد و شد في تيشورت ريان "" الدراري .. هاذي حتى هي .. جنية ""
هزات تغريد راسها كاتضحك و كمل "" هانتوما غير شوفو ، كاينة شي بنت مثالية بحال هكا ، عندها الجرأة تلعب في بحر هايج و تخرج مع مجموعة ديال الدراري في البحر تاني و مع نصاصة الليالي .. غير لاماكانت جنية ""
"" شي واحد فينا تشير و انا ماعرفتش شكون هو .. واش تغريد اللي كاتضحك وسط هاد فيلم الرعب الي عشنا و لا سعد اللي داخل خارج في الهضرة و لا انا اللي تزعطت في جنية "" قال مالك ..
رجع دفل سعد في حوايجو كايسمي الله و هو يشد ريان راسو ..
"" الله يجيب ليا من نآنستالي ليها الابليكاسيون حتى انا و نخنقها في حياتها ياربي "" قال مالك كايتغبن و شاد صدرو ..
"" دير حل للوحدة ديالك اخويا قهرتينا "" قالت تغريد ..
"" واش هذا هو ولد عمك ؟ "" قال ريان كايشير براسو لوراها ..
دارت و بان ليها جاي كايجري ..
كان قريب ... و قلبها كايضرب ..
ماقدرتش تقرى ملامحو ..
منين قرب بشي 5 متر بدا كايتمشى ..
قبيتو كلها ساردة بالعرق ..و كايبان عيان ..
تمشات لجهتو ..
تفحصها بعينيه من التحت للفوق كايحاول يدرس شكلها بحال الى كايقلب واش ناقصاها شي قطعة .. و بعدها عينيه كانو على الدراري ب3 ..
تخطاها و وقف قدامهم ..
ماكانش ناوي على خير ..
بسرعة شدات ذراعو كاتجرو و قالت "" اسلام " تجاهلها .. كان مخنزر في الدراري و هما كانو كايشوفو فيه ، ماشي بعدوانية .. كانو مسالمين تماما .. عارفين الوضع ماهو غير سوء تفاهم معولين على تغريد تفهمو ..
"" اشنو كاديري مع 3 الدراري في وقت بحال هذا في البحر اتغريد ؟ "" سولها بين سنانو و لكن عينيه عليهم الوقت كامل ..
"" شوف الخو ماكاين لاش تعصب او تفهم شي حاجة غلط ، و الله شاهد تغريد بحال ختنا ، كنا دايرين واحد البونفاير حدى البحر ، مقصرين ضاحكين لا زيادة و لا نقصان "" قال مالك .. بكل صراحة .. و لكن من حركة جسدو كان مستعد يخوض في اي مشادة جسدية ممكن ينقز ليها اسلام في حالة مافهمش بالكلام ..
اسلام بقى كايعض على فكيه كايخنزر فيهم ..
الدراري بكل صراحة كايبانو نقيين ، ماكاينة لا ريحة حشيش و لا شراب .. طريقة كلامهم ماكانتش عدوانية ..
تغريد ماكانتش تعاشرهم او تيق فيهم كون كانو شماكرية ..
تغريد جريئة و حمقة و لكن ماشي غبية و غشيمة ..
الدراري كايبانو من نوعها .. غير مجموعة من الحمقين اللي ماعندهم سوق ..
من خلال الوضع .. فهم باللي ماعندوش الحق نهائيا يبدى شي شجار ..
تغريد معاهم بإرادتها .. و بحال والو تكون هي مولات الفكرة ..
"" ماتبقاوش تدورو بساحتها "" حذرهم اسلام .. و بعدها شد يد تغريد و دار بيها للطريق المعاكس ..
دارت شافت في الدراري .. و شافت فيهم شوفة و حركات يدها على فمها بحركات كاتحاول تبين ليهم تأسفها و كاتعتاذر بيهم ..
الدراري كانو متفهمين ..
تبسمو ليها و شيرو ليها بيديهم ..
تبسمات ليهم و هي تحس بيد اسلام كاتضغط على يدها و جرها لعندو ..
ضارت قدامها لقاتو مخنزر .. كان ملاحظ اشنو دارت ..
شافت فيدو اللي حاكمة يدها و تبسمت ..
قربات ليه و غمضات عينيها كاتشم ريحتو اللي تخليطة بريحة الصابون و عطرو و ريحة جسدو ..
يالله دوش ..
احست بالتأنيب لاضطرارو يخرج يقلب عليها في الوقت اللي خاصو يكون ناعس ..
و لكن اذا كانت هاذي هي الطريقة اللي تجبرو يبان ، يخرج من مخبؤو و يشوفها .. فمزيانة فيه .. يستاهل ..
منين سمعات صوتو ، عاد ردات البال اللي كايهضر في التيليفون .. مع من كايهضر ؟
"" صافي غير نعسي هاهي معايا ... واخا"" و قطع ..
"" شكون ؟ "" سولاتو ..
"" اختك ايمان، هي اللي فاقت و عرفاتك ماكايناش ، علاش ماكنتيش كاتجاوبي في التيليفون ؟ ""
في بلاصة ماتجاوبو ضحكات .. "" زعما كون داك النهار خرجت من الدار و هربت ماكانوش غايسيقو الخبار حتال دابا ""
وقف .. و دار خنزر فيها .. و لكن ماطلقش يدها ..
"" لا ، كانو غايعرفو ، حيت كان من المفروض تمشي مع خوك للخدمة ""
شافت في الجهة الاخرى .. قالبة عينيها .. و كاتتهرب من عينيه ..
"" ساعة و نصف و الزيادة و انا كانجري كيف الحمق قلبي غايسكت ، كاع السيناريوات المزفتين طاحو في بالي ، علاش ماجاوبتيش تيليفونك ؟ شحال و انت دايعة ؟ "" غوت عليها حتى تسمع صدى غزاتو في الشارع الفارغ ..
شافت فيه .. و بقات ساكتة ..
شاف في الجهة الاخرى و كمل بهدوء مهزوم "" باغية تحمقيني انت ""
"" ماحسيتش بيه ، ماتوقعت حتى احد يعيط ليا ""
رجع شاف فيها .. في عينيها ..
و قرى شي حاجة خلات قلبو يتحرك من بلاصتو ..
"" سمح ليا الى برزطتك هاد الليلة ، ايمان كان خاصها ترجع تنعس ، اي واحد ممكن توقع ليه اي حاجة الا انا ""
توسعو عينيه و صاح "" انت سوبرمانا ؟ كيفاش عاوتاني هاد سمح ليا برزطتك ، ديلمك انت كاتفلاي عليا ؟ واش انا واشم بصمة يدك كلها فوق صدري و انت كاتقولي ليا سمح ليا برزطتك ، اشنو انت ؟ واش خاصني نقز فوق شي جرف عاد تفهميني ؟ ""
ميلات فمها ... و بدات تدمع "" ماتغوتش عليا ، انا مابقيت فاهمة فيك والو ، واش تتجاهلني 20 يوم كاملة من جهة و من بعد تتبعني خايف عليا هكا من جهة .. اشنو بغيتيني نفهم ، مابقيت عارفة كاع فين نحط رجليا معاك انت ، راه انت اللي غاتحمقني ""
"" دابزنا عليهم و جيتي تخرجي معاهم ؟ اشنو .. دوزتي هاد الايام كاملين كاتقصري معاهم ؟ ""
"" لا ، اول مرة كانخرج معاهم ،تخنقت ، و الخرجة كان ممكن تكون معاك انت كون ماقطعتي عليا ""
مافهمش ""معايا انا كون ماقطعت عليك ؟ !!""
مسحت اطراف عينيها و بعدت منو باغية تطلق يديه و لكن ماطلقهاش .. رجعها قدامو ..
"" هضري ""
"" بعد مني ، ياك تهنيتي مني لاش جاي تاني تقلب على مشكلتك ؟ ""
شد ذراعيها جرها حتال عندو و قال بعصبية بين سنانو "" حيت انا مصطي ، حيت حمق ، مشكلتي ماليها حل .. و لكن هادشي غايسالي ""
دفعاتو "" راه سالا اصلا ""
رجع شدها "" لا ماسالاش ، من اليوم غاتبقاي دوزي وقتك كلو معايا "
ماكانتش نهائيا كاتسنى منو يقول هادشي "" اشنو ؟ انا .. راه خدامة .. اش كاتخربق كيفاش هاد الوقت كلو معاك ""
"" بغيت نشوفك في كل وقت خاوي عندي و عندك ، ماغاتبقايش تغيبي على عيني مزال مرة اخرى ""
"" و علاش هادشي بالسلامة ؟ ""
جاوب ساخر "" والو ، غير حيت كانغير و مابغيتكش تبقاي تلاقاي بدوك الهيبيين ، و غير حيت كانغيب عيني عليك كاتميلي ديري اكتر الامور حماق و تسطية ، و باش نبقى نعرف اشنو كاديري و فاش كاتفكري ، حيت ماعندك سوق فراسك ""
"" مزيان ، داكشي اللي كنت ناوي ، غانلصق فديلمك كيف لحم الراس ، و نشوفك مازال مع شي واحد من غيري .. انا صاحبك الوحيد في الدنيا ، منين تعلمتي تنطقي لا منين تفطمتي ""
بقات كاتشوف فيه .. حالا فمها ..
لا هي و لا هو كاينهجو بالغوات ..
و لكن قالت بنبرة منخفضة "" هما صحاب ظريفين ، نعرفك عليهم ..""
"" تغرييييييد "" صاح بجنون ..
هزات يديها باستسلام و قالت "" صافي .. صافي ، انت صاحبي الوحيد ""
طلع و نزل فيها و بعدها جرها من يدها ..
مشات وراه مشوشة كاتشوف فيه بحال الاحمق ..
كاتحاول تفهم اشنو هادشي اللي وقع دابا حتى سمعات تالا في وذنيها "" مافهمتش ، واش تصالحتو دابا و لا لا ؟ ""
بغات تجاوبها تغريد .. و لكن حتى هي ماعندها جواب ..
اسلام حمق ..
ماجبدش حتى فراقهم .. ماقالش توحشها .. ماقالش بعدها عليه خايب .. فقط عبر على غيرتو ..
الرجال ..
منين احس بخطر دخول ذكور اخرى .. خرج يعلن ملكيتو ..
ضيقات عينيها كاتشوف عينيه و توعدتو في خاطرها "" عرفت منين غانجيبك اوليدي ا اسلام ، غير بيا و لا بيك ""
"" فاش هضرتو و اشنو درتو ؟ كفاش دوزتي هاد الايام كاملة بعدا ؟ الخدمة كيف دايرة ؟ بغييت نعرف كولشي ..""
"" قول انت بعدا اش كادير هاد الايام كاملة و فاش خدمتي و كيفاش كادير تغبر من 6 الصباح ل3 الليل .. شحال كاتنعس من ساعة بعدا؟ ""
"" امم شي احد بان ليا كان كايراقبني "" قالها ساخر و لكن استمتاعو باللي واقع كان واضح في نبرتو ..
بدات تجر يدها "" و علاش غانقابلك .. كيف شفتي انا غاكنت مسالية لك ""
دار عندها "" باركة ماتبقاي تجري يدك من يدي ""
خلاتها و صاحت بدورها "" سمح ليا ، و لكن واخا تزيد تسلفها ليا شوية مازال محتاجاها ""
كان خاصهم يقطعو الشارع ..
وقف في جانب الطريق و جرها لعندو .. طلق يدها و حاوط خصرها بيدو بتملك "" غير طنزي دابا كيف بغيتي ، كاع الهم اللي هزيت في خاطري هاد الايام كاملة و فقايصك اللي سهروني غاتعوضيهم ليا .. ""