قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا(الفصل الواحد وعشرون)
الفصل الواحد وعشرون :
طيحاتها الاء في الارض و تمات جايا ليها ..
تغريد في الارض عرفات راسها غلطات بمواجهتها معاها ، كانت كاتشوف فيها و في عينيها كايلمعو وسط الظلام و الدنيا خاوية .. و مازادها هادشي غير ارتباك ..
سمعات تالا في وذنيها كاتكلم "" هاد الغبية ماعندها فاش تنفعك الخائنة .. من غير دكة بحال ديال الصباح ""
هضرات تغريد موجهة كلامها ليها "" فكيني من هاد الحمقة و كانواعدك غانجلسو و نهضرو بشكل مسالم ""
جاوبتها تالا "" هادشي غانديروه بالزز منك فاش غاتاكليها في عظامك و غاتفهمي باللي ماكاينة حتى قوة تفكك مني او تبعدني من الحياة مرة اخرى .. ""
و قبل ماتسبها تغريد .. شنقات عليها الاء و هزاتها من حوايجها و ماكان قدامها غير باب دارها .. وقفاتها بالاستناد عليه و رجعت غوتت عليها "" شكون هاد الساحرة ؟ انت كاتعرفيني اشنو انا ؟ متافقة مع شي ساحرة تخطفوني ، ياك ؟ ""
و هنا صرخات تغريد في وجهها و هي راسمة تعابير عدم الفهم على وجهها "" ماعرفتكش علاياش كاتهضري .. طلقي مني بعدا ، انا قادرة ندافع على راسي و لكنك حاملة ، مابغيتش نغلط فيك ""
جبداتها الاء لعندها و منين بغات ترجع تخبطها تحل الباب و طاحت تغريد قدام دوك العيون كاملة اللي كانت وراه ..
زين العابدين و خوتها و زوجاتهم كلهم شافو في تغريد اللي شادة ظهرها في الارض و بعدها لالاء اللي واقفة قدامهم .. حاصلة بالجرم المشهود ..
كاع حلو فامهم من عينيها المتوهجة و تعابيرها الغريبة ..
منين تعلقو عينيها فعينيه .. رجعو طفاو ، و رجعت تعابيرها الطبيعية ، الحنينة و الهادئة ..
تم قالت بنبرة تعبة "" زين العابدين ""
تأوهات تغريد في الارض و وقفات كاتسب "" اقسم بالله حتى انت حمقاء ""
رجعات شافت فيها الاء ، و رجع تاني التوهج من جديد ..
دخلات و مدات يديها تشنق عليها من جديد .. تغريد بعدت و يدين زين العابدين حول زوجتو منعوها تقرب منها ..
نعيمة سدات باب الدار و زيد و زياد حلقو حول الاء و تغريد ..
"" الاء اشنو هادشي مالك معاها ؟"" قالها زين العابدين و هو كايحرك مراتو بالشوية ..
و لكن ماكانش ظاهر عليها انها منتبهة لكلامو ..
وجه زيد كلامو لتغريد "" شكون انت ؟ و اشنو عندك معاها ؟""
شافت تغريد في الاء ، تم فيه و قالت "" ماعندي معاها والو ، هي اللي كلما شافتني كاتهجم عليا .. و كاتبرق عينها بهاد الشكل اللي ..كايخلع ""
و وساعو عينيهم كاملين منين ادركو ان وحدة غريبة شافت سر من اسرارهم المخبية ..
و نطق زين العابدين "" هاذي هي البنت اللي كاتجي الولد اللي كان خدام عندها و هي اللي ضاربت معاها الصباح ""
تدخلت تغريد "" اه انا ، و دابا ممكن شي احد يشرح ليا هاد الروينة اللي تخشيت فيها هكا باطل ""
الرجال و نعيمة و شيماء كلهم شافو في بعضهم .. مما اتاح لالاء تنفرد بيها في هاد اللحظة و رجعت قبطاتها من ذراعها و صاحت بهيستيرية "" هضرتي على الساحرة ، انا عارفاك عارفة شي حاجة ، دوي ، انت اشنو عااارفة عليا ؟ ""
و هنا تيقظو كل حواس زين العابدين و البقية منين ذكرات الساحرة و ماتلى من كلامها ..
هاد المرة زين العابدين اللي كان شانق عليها .. حسات بيه غايرفعها من الارض بقوة ماجاذبها لاعلى ..
قادت حوايجها و هي كاتخنزر فيهم كاملين .. تم قالت و هي كاتشوف في الاء "" انت ""
عينين الاء كانو كايتوهجو بتهديد ..
كملات تغريد موجهة اصبعها ليها "" كانظن كلام ديك .. "" و سكتات للحظة كاتفكر واش من الحكمة تعاود تنطق كلمة ساحرة و كملات "" هاذيك بخصوص انك ماغاتنفعينيش حقيقي ""
قربات ليها الاء و قالت بين سنانها "" على اشنو كاتهضري ، انا صبري بدا يتقاادااا ""
ماحيد زين العابدين عينيه من على مراتو غير بالزز ، تصرفها دابا ماشي ديالها نهائيا ..
كلامو كان موجه لتغريد "" شكون هي ؟ و علاش باغياها تنفعك "" و خرج عينيه و على صوتو مع اخر كلماتو و هو كايتفكر فاش كان مطاردها على زغبة .. تم اختطافها من قبل الساحرة سنين هاذي .. و ماعجبوش هادشي .. نهائيا ..
شافت فيهم تغريد كاملين .. و ماقرات في عينيهم غير التوتر .. الخوف و القلق ..
هادشي غير زاد خربقها و شوشها ..
"" بما انكم متقبلين فكرة ان هاد المراة قدامكم ماشي طبيعية كيف كاتشوفو.. "" و كانت كاتشير لعينيها "" اي حاجة غانقولها ليكم ..ممكن تكون حقيقية ، ياكو ؟""
دار زين العابدين كايبرد في راسو و نطقات نعيمة "" ممكن تتكلمي دغيا بلا لف و دوران ؟ ""
قالت الاء "" اشنو قصدتي قبايلة ب.. بحارسة كامنة ، في السن .. اشنو قصدتي منين تكلمتي على كرشي ؟ اشنو كاتقصدي بمانافعاك في والو ؟ ""
بعدت تغريد بخطوة منها و قالت "" اقسم بالله ما عارفة شي حاجة ""
تدخل زياد "" وجودك هنا و رد فعل الاء تجاهك ماكايتبتش كلامك ""
ساطت بقوة و هي شادة راسها من هاد الورطة و تفكرات اسلام .. يعلم الله فين كايقلب عليها دابا ..
"" انا عارفة .. باللي انت فضائية ""
الاء بقات كاتشوف فيها .. و الاخرين كلهم حلو فامهم فيها ..
مررات عينيها بينهم و قالت "" اشنو ؟ شوفو فيها ، واش كاتشبه لشي انسان فينا ؟ ""
عض زين على فكيه و تم بحال الى جاي ليها تاني .. شدو زياد و مدات يديها لقدامهم و قالت"" اقسم بالله و باقي لا انت لا مراتك تقربو ليا حتى نخلطكم .. انا شادة يدي حيت محتارمة كوني في داركم .. ماشي ضعيفة ""
بلع زين العابدين التوتر ديالو و قال "" منين جبتي هاد الهضرة ؟""
و سكتات تغريد شوية كاتفكر .. هاذي من اللحظات اللي ماكاتعرفش فيمن تيق و لاشمن حد خاصها تتكلم ..
ساطت و قالت ليها ليها ..
"" انا .. انا ساكناني روح .. ديال واحد الساحرة ""
السكات تلى هاد اللحظة ..
و كلام تالا في وذنيها كان كايقول "" ممكن تقولي ليهم ، ماعندهم حتى قوة عليا ، و غير كاتضيعي وقتك ""
غمضات تغريد عينيها بحنق تم فتحاتهم و قالت ليهم "" كاتهضر هي في ودنيا دابا و كاتقول باللي ماعندكم حتى قوة عليها .. انا الصباح منين فكرت في هجوم الاء عليا .. ربطت الحادتة بالساحرة اللي فيا "" شافت باللي كولشي مركز مع كلامها و كملت "" الاء شافتني بالزاف ديال المرات ، و لكن اول مرة تهجمات عليا كانت ورى ما تسكنت ""
قاطعها زيد "" اش كاتخربقي ، اشمن ساخرة و اشمن تسكنتي واش كاتسناي منا نتيقو هادشي ""
خنزرات فيه و قالت "" اه ، على اساس لون عينين اختك و تصرفاتها الغير طبيعية شي حاجة منطقية ساهل تيقها ؟""
و هو يسكت ..
كملات "" انا في هاد اليوماين كنت مسافرة لواحد الشلال كانو كايقولو عليه مصاب بشي لعنة ديال تالا ، و انا مشيت ليه بغرض الاستكشاف ، ساعة جبت فيه الربحة .. الله يلعنها تسافرة ""
الاء بقات ساكتة ..
البقية مابانش عليهم الاقتناع ..
ولكن زين العابدين كايتصنت و يدوز يديه على موسطاجو بتفكير ..
و فاجئتهم الاء بقولها "" اذا سبب مهاجمتي ليك هو وجودها .. ""
هززات تغريد راسها و قالت "" ماكاين حتى تفسير اخر لهادشي ، كما انها قالت ليا انك حسيتي بيها .. حيت انتوما بزوج كاتنتاميو لنفس العالم ""
قالت تالا وسط منها :"" الله شحال زوين تشوف شي احد كاينتمي للعالم ديالك في هاد الغربة بعد عقود طويلة ""
قلبات تغريد عينيها و قالت "" انا جيت عندك حيت قلت ممكن تكوني عارفة شي حاجة و تعاونيني نلقى كيفاش نتخلص منها ""
جاوبتها الاء "" و علاش طاح في بالك انني انا ممكن نعاونك ؟""
جاوبتها تغريد "" بسبب رد الفعل اللي درتيه ، بسبب انني قبايلة فاش شنقتي عليا كانت هي خايفة وسط مني ، و في لحظة حسيتها تزعزعات من نقطة استقرارها تما""
سمعات تالا غاضبة "" الله يلعنك و لكن ماغاتصوري من هاد الكامنة واالوو ""
كملات تغريد متجاهلاها "" قلت باللي انت عندك شي قوة عليها .. هادشي علاش ""
سكتات الاء كاتفكر .. و زين العابدين كايمرر عينيه بينها و بين تغريد كايحاول يلحق كلامهم ..
تعصبت تغريد و قالت "" اوى خليني نمشي من هاد المهزلة ديالكم .. ""
و هنا تيليفونها صونا ..
كان اسلام .. في الوقت اللي كانت متوجهة للباب .. دراع انتاشلها .. تم تبتاتها مع الحيط ..
و عينين زين العابدين كانو قدامها كايلعبو بالشر و قال بتهديد "" اقسم بالله العلي العظيم و تخرجي هاد الهضرة او تتكلمي على اللي شفتيه يا حتى نحيك من هاد العالم كامل .. سمعتي ""
بعدت يديه و صاحت "" بعد مكافشك لهيه .. و انا ماكانخافش من هاد التهديدات الخاوية ديالك .. ""
هنا تدخل زياد و بعد زين من قدامها و قال ليها "" اشنو سميتك ؟ ""
جاوباتو بحنق كاتقاد حوايجها من جديد"" سميتي fucking تغريد ""
حط يدو على كتفها و قال "" انت دابا عرفتي سر حنا حنا كانحاولو كانخبيوه منين تولدات الاء ""
صاح زين العابدين "" ماتخليهاش تعرف اكتر ماهي عارفااه ""
خنزر فيه زياد بتحذير تم رجع بكلامو لتغريد "" سمعي اتغريد مزيان اشنو غانقولك ، الاء حالة خاصة ، انت عارفة باللي كاينين ناس زوهريين كايتستعملو في السحر ؟ ""
هززات راسها بحنق و كمل "" اوى تغريد تقريبا بحالهم .. اللي بحالها .. اذا طاحو في يد السحارة كايعذبوهم .. كاينحيوهم من الوجود .. ""
غوبشت تغريد و حتى كلام تالا الساخر في وذنيها زاد من توترها "" بالصح ، هادشي علاش الحراس مساكن ناقصين في هاد العالم الجيعان .. ""
كمل زياد "" حنا هنا كانحميوها .. بغيناك ماتخرجيش هاد الكلام من هنا .. فهمتي ؟ ""
دوزات تغريد عينيها عليهم كاملين و بعدها قالت مخنزرة "" واخا ، منين تكلمتي معايا بادب و احترام ، و الموضوع فيه روح ، فراه سرها في بئر غارق .. انا اصلا ماكاتهمنيش حياتها لا من بعيد و لا من قريب .. الله يعاون ""
منين خرجات .. شد زين العابدين في ذراعي الاء .. كايتفحص حالتها بعينيه القلقة .. كاع اللي وقع قدامو ، التهديد اللي رجع كايدق فوق راسو .. خوفو .. نساه كل الغضب اللي احس بيه من جيهتها .. و رجع كايطغى فيه داك الاحساس ديال يخبيها من عينين الناس و يحافظ عليها من شرهم ..
هزات عينيها في عينيه .. و ارتاحت لشوفتهم .. لشوفة القلق و الحنان فيهم في بلاصة الغضب و الخيبة ..
بنبرة تعبة قالت ليه "" زين العابدين ""
شد خدودها بين يديه و قرب لوذنيها و قال "" روح زين العابدين ""
احسو بالبقية دخلو ..
رجعت وجهات انظارها ليه "" انا ، انا خايفة ، عندي اسئلة حتى احد ما بغى يجاوبهم .. ""
حافظ على خدودها بين كفيه ، قال بنبرتو الحنونة "" ماعليش ، انا معاك .. غانفهمو كولشي .. ""
بدات كاتبكي و خشات وجهها في صدرو و قالت "" هاد النهار كان طوييل .. ""
تفكر احدات هاد اليوم المزعجة و اللي هلكات اعصابهم بزوج .. و لكن مهما شاط غضبو منها .. مايقدرش يتجاهل فكرة ان مراتو الحاملة ، معصبة و مقلقة .. و خايفة .. هي محتاجاه .. محتاجاه يكون قريب في بلاصة مايبعد و يزيد عليها ..
اللي وقع دابا خلاه على يقين ان شي حاجة ماشي هي هاذيك هنا و خاص يتلقى ليها تفسير ..
عنقها بدورو و ربت على كتفها و قال "" اجي ندخلو ترتاحي ""
رافقها حتى دخلو لفين كاينين البقية و جلسو معاهم ..
حيدات الفولار ديالها و البرودكان و نقصات جاكيط الدجين ديالها ..
احست بيد زين العابدين وراء ظهرها .. و هزات عينيها فيه .. و تفكرات لقاءها مع داك الغريب و احست بانقباض قلبها .. تخيلات وجهو منين يعرف انها قابلاتو .. و بغات تبكي منين تخيلات وجهو اكتر منين تقول ليه الاحاسيس الغريبة اللي كاينتابها كلما شافتو .. هي متاكدة باللي ممكن يتجنن ليها ..
فاقت من سهوتها منين شافت في زين العابدين عينيه تابتين في عينيها بقلق و فضول .. و صوتو كاينادي باسمها "" الااء ، الااء مالك .. فاش كاتفكري ؟ ""
لوحات برأسها و قالت "" والو ، غير فيا الجوع ""
قالت نعيمة "" انا نسخن ليك شي حاجة "" و ناضت ..
سولها زين العابدين "" فين كنتي العشية كاملة ، علاش مارجعتيش لدار ترتاحي كيف قلت لك ""
تنهدت و جاوبت قائلة "" بقيت في البحر ، كنت محتاجة هواء نقي بعيد على بنادم "" و ماكانتش كليا كاذبة ، بعد لقاؤها مع الغريب .. بقات في جنب البحر حتى بدا تليفونها كايستقبل اتصالاتهم القلقة ..
ماعرفتش واش وقت مناسب هذا باش تعاود ليهم على هذاك الابيض المحير .. واش من العدل لزين العابدين يعرف بداك المشاعر الغريبة و المحيرة تجاه الاخر ..
مجرد التفكير في هاد الموضوع كايتير اشمئزازها و كايخليها باغية ترد ..
بعدما كملات كأس الماء ديالها .. شافت فيهم بعينيها كاتحاول تستجمع شتات نفسها "" انا كانظن كلام ديك البنت حقيقي ""
قال زيد "" بخصوص روح ساحرة ساكناها ؟ ""
جاوبت "" اه ، انا مولفة نشوف ديك البنت .. و كانعرفها ،بنت ذكية و كاتدخل للخاطر واخا عفريتة شوية ، ماعمرني حسيت بشي حاجة غريبة تجاهها .. و لكن اليوم ماعرفتش .. منين شفتها .. حسيت باللي شي خطر كايدور حواليها ، حسيت باللي خاصني ندير شي حاجة باش نحميها و لكن ماعرفتش اشنو بالضبط ، غريب انني بغيت نحميها و في نفس الوقت انا اللي ضربتها ""
"" ضربتيها ؟ "" كان صوت زيد و زياد المتسائل ..
هزز زين العابدين راسو و قال "" داكشي اللي عاودت ليكم.. ""
كملات الاء "" بعدها وجهها نيت تحول ، يعني فاش كنت شانقة عليها ، كان وجه ساحرة .. مناسب ساحرة .. قالت ليا كلام مافهمتوش ، و لكن قبل ، كانت طبقات عليا شي سحر ، فشلني ، و خلاني نفقد ديك القوة اللي هكاك فجأة خرجات مني .. *هزات عينيها واسعين فيهم* حتى فاش شداتني الساحرة اللي خطفاتني و دفعتها حسيت براسي قوية بالمقارنة بشخص كان مخدر .. ماعرفتش و لكن فاش كانحس بالخطر جسمي كايقوى .. ""
دوز زين العابدين يديه على ظهرها"" واخا ، و كملي ، اشنو وقع من بعد ؟""
بلعات ريقها و كملات "" هكاك ، كانحس براسي شي حاجة اخرى .. يالله كانجربها فاش كانشوفها .. بحال الى كاتجبد شخص اخر فيا غير اللي موالفين تشوفوه .. ماشي شخص .. كائن اخر .. حتى حواسي حسيت بيهم تبدلو .. زادت حدة النظر ديالي ، و السمع .. و ماعرفتش امور اخرى كانت غريبة ..انا شفت شي حاجة من خلال تغريد استفزاتني و خلاتني نهاجمها ... انا حايرة .. مافهمت والو .. "" و سكتات كاتفكر .. نفس الشي كايوقع حتى فاش كاتشوف هذاك الغريب .. و لكن ماغاضيفش هادشي دابا ..
تبادلو الانظار بيناتهم فوق عينين الاء و هنا دخلات نعيمة بيدها طبق من الاكل .. حطاتو قدامها .. و الاء دخلات فيه بالطول و العرض ..
الحمل مامخلي حتى حاجة تأثر في شهيتها للماكلة ..
قال زيد "" اذا كاينين امور اكبر من كونك غير بيلسانة و خاصك الحماية من السحارة ""
اضاف زياد "" بان ليا عمي عارف شي حاجة و خبى علينا ""
دور زين العابدين وجهو مغمض عينيه .. و هزات الاء عينيها في زوجها .. مادام ماقادرش حتى يتعامل مع وجودو في العالم .. كيفاش غايقدر يسمع اللي غاتقول ليه ..
قالت نعيمة "" خويا زين العابدين .. سمح ليا ، و لكن انا في نظري .. تقلبو عليه و تحاولو .. ""
قاطعها "" اشنو غانحاولو ، نهضرو معاه و نفهمو منو اشنو كايوقع لمراتي ؟ لا ، بداك رد الفعل اللي دار تجاه مراتي مستحيل نخليه يقرب منها مرة اخرى .. و حنا اصلا ماكانعرفوهش ، ماعرفناهش اشمن طينة هو ، ماعارفينش نيتو ، ماعارفينش حتى واش حتى هو عارف شي حاجة او عايش هكا بحال الاء بلا مايعرف حتى حاجة .. ""
و غمضات الاء عينيها كاتبلع ريقها .. كاتشك هي في هادشي .. لانها متاكدة باللي عارف و لكن اختار يخبي عليها لشي سبب باغية تعرفو حتى هو ..
و لكن فين غاتلقاه ، و واش هي متاكدة باللي نيت باغية تسمع الاجوبة منو ؟ ممكن الحقائق اللي غاتكشف تهز استقرار حياتها ..
كمل زين العابدين "" و زايدون ، علاش ماكانش مخبي شكلو ، واش واثق من راسو لهاد الدرجة ؟ ""
قال زيد "" علاش ؟ ""
جاوبو زين العابدين "" شعرو ابيض و عينيه هكاك مخليهم .. فاش ضربتو .. مادافعش على رأسو .. واش مستغني على حياتو .. اولا السيد واتق من راسو .. حتى احد ماغادي يقدر يآديه بشي طريقة بسبب البنية الجسدية ديالو ""
قالت نعيمة "" شوقتيني نشوفو كيف داير ""
هز زيد عينيه فيها خنزر فيها و هي تقول "" زعما حنا شفنا بيلسانة كيف دايرة .. بغينا نشوف النسخة الذكرية ""
هاد المرة زين العابدين اللي خنزر فيها ..
مررات عينيها على الاء و لقاتها كاتعض على شفايفها و كاتغمز فيها تسكت ..
وقف زين العابدين و قال "" يالله خويو عليا ، الاء عيانة و خاصها ترتاح ..غذا نكملو الهضرة ""
ناضو و هما كاينكرو عليه ..
عنق زياد اختو و قال ليها "" شوفي ، ماتخافيش ، تقدري تحسي باللي بدات الامور كاتخرج تاني على سيطرتها و دائرة الراحة ديالك بدات كاتزعزع و لكن ماحدنا عايشين ماكاين حتى احد يقدر يقيسك سمعتي ؟ ""
هززات راسها ..و عنقات خوها الاخر و بعدما سلمات عليهم كاملين .. باست حتى الصغيرة و مشاو ..
ولدها نزل في الدروج كايعيط عليها ..
من الداخل قالت ليه يجي ..
جرى لعندها عنقها و جلساتو في حضنها و تكات بيه لور .. زين كان جا جلس في جنبها .. و بقى كايشوف فيها .. كايتفحصها
شافت فيه و فكاع الاتار اللي مازال على وجهو و تفكرات اللي وقع قبايلة .. "" علاش خرجتي قبايلة بلا ماتقول ليا والو ""
تنهد و شاف في التلفازة و قال "" انت طلعتي ، و ...و انا قلت نخليك على راحتك ""
شدات يدو قبلتها و قالت "" انا كنت طلعت نجيب باش نداوي وجهك ""
رجع شاف فيها و تسرحات التعبيسة الصغيرة في وجهو بحال شي ولد صغير ...
تبسمات و قالت "" رجعتي لخدمتك هكاك ؟ ""
ماجاوبهاش ، قبل جبينها و عنقها بين ضلوعو "" مهما وقع بيننا ا الاء ، مابغيتش نبعدو على بعضياتنا .. مابغيتش نخسرو كاع داك الجهد اللي خسرناه و حنا كانبينيو التقة بيناتنا .. من ديما كنا كانجلسو و نهضرو بصراحة و نخويو قلوبنا من بعضياتنا على بعضياتنا .. و نجحنا بهاد الطريقة و غانكملو ان شاء الله .. مابغيتكش تخسري تيقتك فيا ، مابغيتكش تشوفيني كداك الزوج الاستبدادي المتملك اللي باغي يحكمك و يحد شخصيتك .. انت عارفاني عكس هادشي تماما .. و انا ديما مساندك .. و ديما معاك فاللي بغيتيه .. و لكن ا الاء .. الامور الي غاتضرني ماغانسكتش عليها .. نقدر نتعامل مع كولشي .. الا غيرتي .. ماكانضنش انه غايكون شي تغيير في حياتك اذا درتي مسافة بينك و بين الرجال .. ماشي غير الرجال .. الناس الاغراب .. ""
هززات راسها كاتبسم ليه بتعب "" متافقة معاك .. اسلام صافي مشى مانظنوش غادي يرجع اصلا .. و كانعتذر الى قلقتك بشي كلمة قبايلة ... ماكنتش .. ""
سكتها بقبلة .. ضربات صدرو بيدها و عينيها واسعين و قالت هامسة "" ولدك ""
ضحك و شاف فيه متكي في حضنها ملاهي مع التلفزة و قال "" ماتعتاذريش .. هادشي ماكاينش بيننا نسيتي ؟ .. و واخا هكاك حتى انا كنعتذر غوت عليك .. كان عليا نجلس نتصنت ليك .. رونت ليك المحل حتى هو .. ""
ضحكات "" ماشي شي روينة .. ""
قبل خدها بقوة و قال "" انا نوجد ليكم العشاء اليوم ""
جاوبها "" لا الغزالة ديالي .. غير دوشي و رتاحي ليا باراكة عليك .. "" وقف و قبل جبينها مرة اخرى .. و هز راسها بين كفيه "" شوشتيني عليك اليوم .. عمرك تعاودي تغبري فاش تكوني معصبة ""
ضحكات و جاوبت "" شوف شكون كايقولها ، ماشي انت اللي ديما كاظيرها و تخليني كانتحرق عليك ""
ضحك بدورو "" وا انا غير ، انا اذا بقيت حداك كانفور غانفيض عليك .. اما انت .. انت راك الحنانة .. حتى في قمة الغضب ديالك كاتكوني حلوة ""
ضحكات و ضربات يدو و قالت مازحة "" يالله الكوزينة ، راه ال10 هاذي ""
تم غادي كايشوف فيها بطرف عينو و شير بيدو ليها و قال "" واخا على حسك .. حتى مايكونش ولدك ""
و ضحكات ..
حذرات عينيها على ولدها و قالت ليه بصوت طفولي "" عنق مامي بالجهد توحشت والديك ""
و عنقها بالجهد كيف طلبات منو و عينيه مازالين على التلفزة ..
ضحكات و تنهدات بعدها و هي كاتفكر ، واش دغيا غايتصالحو بحال هكا اذا تعمقو في النقاش حول داك الابيض .. قررات ماتفكرش فيه دابا ، يكفي ما صابها اليوم ..
الوقت اللي خرجات تغريد من باب الدار ..
هازة التيليفون فيديها و كاتقلب على اسلام قدامها ..
صوت تالا في وذنيها قال "" اوى دابا واش غادية تقبلي بوجودي و تخلينا صحاب متعايشين مع بعضياتنا ؟ ""
قالت تغريد "" على جثتي ، واللهلا تهنيتي .. ""
"" تغرييييييد ""
صوت اسلام غوت من وراها قفزها .. ضارت شادة في قلبها و عيونها واسعة ..
وقف قدامها .. من شوفتو و تعبيستو عرفاتو معصب ..
صاح فيها "" فيين كنتي انت ؟ "" طير الهاتف من يدها و شاف اتصالو اللي ماجاوباتوش "" علاش ماجاوبتينيش ؟ ""
ماعطاهاش فرصة فين تبلع مداهمتو ليها بهاد الطريقة ..
دور وجهو للدار اللي واقفة قدامها و رجع شاف فيها .. كايحاول يفهم ..و قال "" اشنو كاديري هنا ؟ ""
"" والو "" قالتها .. و تمات غادية كاتمشى و هو وراها ..
وقفها و دورها عندو كايتفحصها و قال "" مالك كاتمشي عوجة ؟ ""
سكت للحظة تم قال "" يالله للصيدلية نشوفو .. *رجع كايغوت* و لكن فين غبرتي عليا نصف ساعة و انا كانقلب ، و علاش ماجاوبتييش المكالمة ""
صاحت فيه بدورها "" مالك كاتغوت .. هضر بالشوية ""
ضرب راسها بيدو بخفة حتى طار الشعر فوق وجهها و صاح "" عندك الوجه تغوتي مازال .. شحفت بالتقلااب عليك ""
حيدات الشعر من قدام وجهها بحال اذا كاتحل الستار و كشفات على ابتسامة حلوة و لكن دابا بانت ليه مغيظة لانه نيت بدا يقلق عليها منين ماجاوباتوش و غبرات فجأة ..
قلب عينيه بحنق و سبقها .. تبعاتو كاتضحك و كاتجر ذراعو كاتحزرو "" و صافي غير ضحكنا معاك ، مالك ""
نطر يدو و خنزر فيها بطرف عينو ..
ضرباتو في منتصف الظهر و صاحت "" واصافي باركة من النفاخة ""
قال بدون مايشوف فيها هاز يدو كايخاطب نفسو "" انا معصب منها حيت خفت عليها و هي كاتقول ليا باراكة من النفاخة ""
عضت على شفتها السفلية من ورى ظهرو و هي كاتبسم .. و بعدها دغيا عنقات ذراعو "" وا يالله صافي ""
نطر يدها من جديد و قال "" قلبي عليا عصبتيني ""
عبست و صاحت "" تمالك حقود هكا ، كون جيت نحقد على اللي كنتي كاديرو ليا في الصغر كون قتلتك شحال هاذي ""
جاوبها "" على اساس كنتي انت ملاك .. اغلب الخدوش اللي فجسمي قصص متعلقين بيك غير انت ""
ضحكات و قالت "" سماع هذا ارضاني يا زوجي العزيز ""
وقف .. و وقفات وراه ..
دار باكتر حركة بطيئة .. تم بان وجهو بديك الابتسامة ديال " حصلتك "
قرب ليها و قال "" اشنو قصدتي بكون هادشي ارضاك .. "ا زوجتي العزيزة " ؟ ""
و دورات وجهها هي براسها كاتقلب على جواب "" زعما ، انني كنت كانسلخك حتى خليت فيك الإمارات .. فينما غاتبقى تشوفهم غاتفكرني ""
قرب خطوة اخرى و حدر رأسو ليها شوية و قال "" كان ممكن جسمك يهز إمارات ديالي حتى انا ، و لكن ماكانضربش النساء ""
قلبات عينيها و دارت يديها على جنابها و قالت "" what a gentlemen , ماكاتضربش النساء ، غير كاتعرف منين تشد فيهم حتى كاتكرههم في حياتهم ""
دار يديه على جنابو كيف دايرة هي و ضحك .. تم كملات "" باقية كانعقل ، فينما كنتي كاتعيق بيا on my period ، كاتبقى تعيط ليا غير قرعة الكيتشوب ""
هز رأسو كايضحك و قبضتو قدام فمو .. تم قرب ليها و قال "" مازال عاقلة على داكشي " و رجع تاني كايضحك بقوة و هو كايبعد منها ..
تبعاتو كاتشير بصبعها ليه و صاحت "" ماغانساش ، ديك الفترة ماكانت صعيبة غير بسباب الاحراج اللي كنتي كاتحرجني ، اصديق طفولتي العزيز ""
دار عندها احمر بالضحك و دار يدو على فمها خلاها كاتغمغم وراء يدو ..
بعدات يديه و بدات تمتل البكاء و كاتحك عينيها و كاتقول "" درتي ليا بعقدة ، تسببتي ليا بحياة مراهقة صعيبة ، مازال كانعاني من اثار التنمر ديالك عليا الحكار .. ""
عنقها و هو كايضحك .. ضرباتو بسخرية و اصرت تكمل في التمتيلية " بعد مني ، انا ماكانحملكش الحكاار ، كرهت الكيتشوب بسبابك ""
و هو ضاحك هزها هكاك و تم غادي بيها مخبي وجهو في صدرها..
و قررات تحبس حيت عارفاه كايدير هكا فاش كايكون محرج .. و هذا اكتر تصرف cute كايديرو كايعجبها فيه ..
و لكن من ضحكو عرفاتو تفكر دوك الايام و تفكر مراهقتو الشقية اللي ماشافتها و شهداتها غير هي ..
و اعترفت لنفسها .. انها كاتفضلهم بزوج .. اسلام المراهق الشقي و اسلام الناضج النوعا ما خجول .. ماعرفاتش علاش و لكن الجانب الخجول فيه كبر حيت نضج و هو وياها مابقاوش صغار .. و لكن بطريقة ما باقية كاتشوف داك الشقي مازال الداخل فيه .. ما اتبت ليها هادشي هو جرؤتو هاد اليوماين .. تخيلات شقاوتو الناضجة دابا كيف غاتكون طعمها .. و كبتت ضحكاتها و هي كاتخيل هادشي ..
كانو في الصيدلية ..
غير قبل ما يدخلو كان ضاحك و بمزاج نشيط و حيوي ..
دابا شيئا ما عابس .. كايتكلم بنبرة رسمية ، التقة في النفس واضحة في وقفتو المسترخية و طريقة كلامو اللي مايلة للآمرة و لكن بشكل مؤدب و محترم ، كاتموت على هاد التحول ديالو .. كاتموت على انغلاقو على الغير الا عليها هي.. كاتبغي شخصيتو هاذي ، ديما كايحسسها باللي هي نيت مميزة ليه ، تماما كيفما هو مميز ليها ..
كاتعقل في ايام دراستهم كانت كاتوصلها هضرة حول بنات كانو سريا معجبات بيه ، حتى ان البعض منهم كانو جاو هضرو معاها صراحة باش تتوسط ليهم معاه .. كانو في نفس الليسي ، و العالم كامل عارف قداش علاقتهم متينة ..
و لكن طبيعة شخصيتو المنغلقة ماكان حتى احد كايزعم يتقرب منو .. كان قمااع ..
كانو بزاف كايسولوها بنات و ولاد كيف كادير حتى تكون مع شخص بحالو ، و اشنو السر .. ماكانت كاتجاوب غير بانها كاتعرفو و هما ماكايعرفوهش و صافي ..
منين ادركت براسها .. لقاتو كايشوف فيها ، كايكبت ابتسامة استمتاع و عينيه كاينبضو بالاعجاب ليها ..
جمعات الابتسامة البلهاء اللي كانت على وجهاا و قالت "" ها ؟ ""
رجع شاف في الصيدلانية و من تما ليها هي و قال "" كانت كاتسولك باشنو كاتحسي في ظهرك "
سرحات حنجرتها و غوبشت بغيظ و هي عارفاه كايتبسم باستمتاع من الحصلة اللي حصلها .. و قالت للصيدالانية "" اذا قستو او حركتو بشي حركة كايعكرني ""
الصيدلانية ماهضراتش مع تغريد .. كانت كاتكلم مع اسلام ، و عاد تغريد لاحظت انها كاتبسم بشكل مفرط و حركات عينيها ماهما غير دعوة صريحة ليه باش يغازلها ..
الدم سخون ضخ في جسدها في ديك اللحظة ..
هي المريضة هنا ، الكلام خاصو يكون متوجه ليها ..
و اسلام الغبي عاطيها وجه ..
سمعات تالا كاتقول ليها "" اذا مانتفتيش هاذي ، انت عار على النساء اكتر ما انت عار عليهم نيت ""
رفرفات عين من عيون تغريد بالغيظ ..
و هنا قالت ليها الصيدلانية "" دخلي الداخل عند احسان باش نعرفو الظهر ديالك واش فيه شي زروقية من اثر الضربة ""
تمات غادية تغريد و هي كاتغلي حتى شدها اسلام من حوايجها رجعها لجنبو و سول الصيدلانية ""احم .. احسان .. بنت .. و لا ولد ؟ ""
تغربد ديك الساعة بلعات ضحكتها ..
جاوبت الصيدلانية "" راجل ""
غمض اسلام عينو ثم فتحها و قال "" بغينا غير شي بومادة دغيا زربانين ""
شحبت ابتسامة الصيدلانية و عاد بدات كاترد البال لتغريد لي غرورها تمت تغيديته حد التخمة في هاد اللحظة ..
عاد تبسمت الصيدلانية من جديد و قالت "" اجي انا نشوف لك ""
تدخل اسلام "" غير هنا قدامي ""
دخلات تغريد لجانب الصيدلانية و هي كاتهز شعرها من وجهها .. و ابتسامة عريضة على وجهها ..
واجهت اسلام واقفة مباشرة قدامو و الصيدلانية وراها كاتقلب ظهرها ..
تحنى تسند على المنضددة بيناتهم .. كايشوف فيها مامبتاسمش بحالها غير كايشوف ..
بعدها قاطعهم صوت الصيدلانية "" مازرقاش لك ، غانعطيك مرهم ذهنيه عليها غادي يفوتك الالم اللي تما ""
و رجعت كاتفرنس د لجنب اسلام اللي رفض يخليها تشريه بطبيعة الحال ..
1 من الليل ..
كان اسلام جالس في غرفتو .. شاد البيسي ديالو كايتفرج في فيلم و مصايب سوندويش..
فجاة دخلات تغريد مبدلة و شعرها سارد كاتقول "" البيسي عندك و انا كانقلب عليه ؟ ""
قال "" اجي تفرجي ، تيليشارجيت فيلم غايعجبك ""
جلسات في جنبو و هو عينو فيها .. طلع و نزل فيها و قال "" درتي البومادة ؟ ""
ضربات شعرها وراء ظهرها و قالت "" الله يعطيك الصحة "" و خدات الصوندويش ديالو من يدو .. عضات منو
ضحك كايشوف فيها و حيد التيشورت ديالو ..
شافت فيه من طرف عينها .. و كيفما مولفة تطل عليه من شق الباب .. هاد المرة جاتها الفرصة تشوف فيه مباشرة ..
رمى التيشورت في الارض .. و لكن عينيها وساعو منين شافت الزروفية في جنبو ..
حطات السوندويش من يدها و طلات على صدرو و جنبو فين كانو زوج بقع زرقاء و قالت "" اشنو هادشي .. كونت عارفة غايكونو حتى في جنابك ؟""
طل عليهم اسلام و قال "" داك الحيوان كان كايضرب في الجناب فاش كنت كانحكمو .. ""
قالت "" و لكن علاش ماقلتيهاش ليا منين خرجتي من الدوش قبايلة كون درتي ليها على الاقل التلج ""
جاوبها :"" ماعليش ، غاندير ليه البومادة .. ""
خداتها من يدو و قالت "" ارى ، ارى""
عطاها و ابتسامة واسعة على وجهو ..
كانت مركزة فاللي كادير .. و لكن الوشم في جنبو اليمين لي عبارة عن جملة بلغة ماعرفاتهاش عاود اتار فضولها ..
دهناتها تما و دازت للجهة الاخرى .. و هي كاتذهن .. هزات عينها على صدرو فين كاين الوشم على اليسار .. اللي كان عبارة عن بصمة يد كاملة .. متخللها في الجنب ارقام لاتينية ..
منين سالات الدهين .. هزات عينيها شافت فيه ..
كان هو الاخر غارق في افكارو .. بحالها .. مادام كايشوف فيها بديك الطريقة .. فتفكيرو غاتكون هي بطلتو ..
بدون ماتفكر .. هزات يدها .. بسطاتها و قرباتها لصدرو .. وفوق الوشم حطاتها ..
مامنعهاش ..
شاف فيدها مبسوطة على صدرو العاري .. من تما لعينيها ..
بلعات ريقها على جرأتها تجاهو اللي مافهماتش منين تولدات هكا فجأة .. و عاودت حذرات عينيها على صدرو .. و وساعو منين لاحظت قداش بصمة اليد كانت مناسبة القد ديال يدها هي ..
هزات عينيها فيه مصعوقة .. و شوية بشوية ابتسامة جانبية كاترسم على محياه ..