قصة خيالية بالدارجة : لعنة مخالب القمر (الفصل الثامن عشر )
الفصل الثامن عشر :
اللحظة اللي نزلت تغريد من السيارة ديال اسلام امام فيلا ايدر ، معبسة و مبرطمة ريحة استياءها واصلاه من البعيد فين واقف ..
عرف باللي خاصو يهرس رأس شي واحد ، غالبا غاتكون ليه خصلة بيضاء في مقدمة رأسه ..
خاصة منين قربت هازة صغيرتها معنقاها كلما قربت كاتبان قداش عيونها حمراء و منفوخة ..
هزات عينيها فيه و سولت سؤال واحد "" واش متءكد ذيابك ماكاينينش هنا ؟ ""
"" لمك كانكذب عليك ؟ "" قال معبس مداعبها بخشونة ففتح ذراعيه الهائلتين "" اجي شهور هذه ماشفتك ، المفروض تعنقي الألفا ديالك و تشمي ريحته ماشي توقفي على بعد متر و نصف بعيدة عليه ""
قلبات عينيها و تبسمت بخفة و مدت يد عنقاته ببنتها وسطهم جانبيا ..
تشمم شعر تغريد و هو كايدوز كفه عليها لثواني فقط و اثارت انتباهه الصغيرة ..
رفع راسه مبعد بعد و قال مبتسم بتعابير غريبة "" حارسة ، ذئبي متأهب الداخل واخا عارفها غير كمشة ديال اللحم ""
هززات حاجبها ثم قالت بانتباه "" غانواجه متاعب نرجع و ننرجع بنتي ؟ ""
ماجاوبش خداها من بين يديها و فتح غطاءها الخفيف كايكشف ملامحها لعينيه ، تبسم لوجهها الحليبي الناعس و هز وجهه لامها مخاطبها "" ماغانكذبش عليك ، كاتبان بحال شي حبة مارشميلو شهية ماتسمحيش ليا نعضها ؟"" ضحكت تغريد في الوقت اللي كمل كلامه بعدما نزل وجهه و قبل جبين الصغيرة "" خسارة ، هاد حبة المارشميلو ماغايبقاش مرحب بيها في داري ""
"" واااو ، اشنو لزوم هاد الكلام دابا ؟ تكبر بعدا "" خدات البنت من يديه و تمشات داخلة و هي كاتقول "" جيب الساك من السيارة و تبعني دغية باغية نخوي قلبي ""
مرت شي ساعتين على وصولها .. ايدر قرر يدورها في الفيلا منها تشوف كيف ولات و منها تطمن و ترتاح من خلو المكان من باقي الذئاب الاخرى .. ماكانش محتاجة لكن هادشي اللي قال ليه عقله الحيواني .. كما انه اثناء الجولة ، حرر ذئبه لبعض من الوقت لاعب تغريد و اللي بدورها فرحت بلقاءه ، حتى انها بكات فرحا و لحالتها العاطفية ..
قدم ليها أكل كان سبق و تقداه و وجده منين اتصلت الصباح و علماتو بقدومها اليوم ..
و شحال تحمس للخبر ..
الآن هما على الكنبة مسترخيين ، اخد الصغيرة من يدها حضن قدها الصغير وسط ذراعه العريضة و هو كايسولها بقلق في نبرته "" ماعاجبينيش روايحك نهائيا ""
هزات ذراعها و شمت تحته و قالت معبسة بسخرية "" ماعرقاناش ""
ماعرفاتش شحال كانت سخيفة حتى شافت تعابيره الواجمة هي هي و هو كايقول "" هاها ، دابا نرجعوا لسؤالي ، اش واقع ؟ ""
تنهدت بهم ثم قالت في خطرة وحدة "" اسلام مازال غاضب عليا ، حاسة بشي حاجة مبرزطاه مابقيتش مقتنعة انها غير مسألة غيرة و صافي ، ماباغيش يعاود ليا. بل رجع لطرقه الاولى ، كايبعدني عليه و يخبي نفسه عليا و ماكايعطيني غير العين الحمراء او التجاهل ، علاقتي معاه جد متوترة و انا ماحاساش باللي عندي الخاطر نتعامل معاه دابا . ماقادراش نحتوي خوفي و نتحكم في افكاري و كوابيسي ، كانحاول نتصنت ليك و نخلي داكشي ورايا ، لكن الكوابيس مطارداني بحال شي ارواح شريرة ، ماقادراش نحبسهم ، هادشي كايستريسيني و كايمرضني . بلا مانتكلم على حياتي اللي مازال مادرت فيها والو ، وليت خايفة نبقى ملاهية في هادشي و يجي وقت نلقى راسي تعطلت . ضاربت مع اسلام بخصوص فلوسه و انني مابغيتش نصرفهم ، بالتفكير في الامر دابا ، اه نقدر نكون بالغت في تقدير الموقف ، لكن انا فعلا خايفة يسالي بيا هادشي بعلقة عايشة على ظهر راجل ، انا باغية نبقى مستقلة واخا تزوجت ا ايدر. فوق هادشي كله ، البارح مشيت لدار واليديا و تصور اشنو قالت ليا المراة اللي ولداتني ؟ هكاك و هي كاتشوف في بنتي قالت ليا واش طرات شي حاجة بينك و بين السيد ايفارذيث ؟ ""
اول شيء خرجوا عينيه ثم عبس ثم هبط عينيه للصغيرة و رفع راسه منفجر بالضحك ..
هو كايضحك و هي انفجرت بالبكاء .. و هو كايضحك جرها لصدره ، ضربات يديه كاتبعده لكن غلبها و سندها على صدره ضامها ..
بكات و بكات .. بكاء مطلوق غير مكبوت ..
ضحكه استكان و هدء ، مكانش ضحك ساخر ، بل كان من غباء ما سمع ، من سخف ما قالت ..
زعما هادشي اللي كان ناقص .. "" ماعندك ماديري بحتى واحد منهم ، بقاي مع الآلفا ديالك ، ماكاينش اللي يبكيك او يتاهمك ب--"" كان باغي يقول تعبير غير اخلاقي لكنه كبحها و بدل التعبير ب ""ممارسات غير اخلاقية ، كون غير نقدر نقنت ماماك في شي بلاصة مع الذئب و الله عمرها تعاود تفكر بهاد الطريقة المنحرفة .. ""
كلامه ضحكها .. فضحك هو الاخر و سند برأسه على رأسها و هو كايقول بجدية "" كولشي غايكون بيخير .. عقلتي اشنو تجاوزتي في ديك الغابة ؟ هادشي دابا والو بالمقارنة ""
فتنهدت رافعة راسها قليلا للصغيرة كاتطل عليها ، بعيونها المتلئلئة الواسعة ..
"" واخا ، تهلاي في راسك و ردي البال للصغيرة ، غانبقى نتاصل بيك و اذا احتاجيتي حاجة ماغانحتاجش نوصيك ... واخا يالله بسلامة ""
غلق الحارس هاتفه و حطه على الطاولة و جلس قدام وسيطه اللي حاذر عينيه على حاسوبه كايمثل عدم اكتراثه للمكالمة اللي جرات دابا مع تغريد ..
و بابتسامة جانبية قال له "" وصلات بيخير ، زعما في حالة ماكنتي مهتم .. ""
العنيد ، بتعبيس جاوب كاذب "" مامهتمش ""
"" متأكد ؟ ""
ماجاوبش اسلام لانه بطبيعة الحال مامتأكدش .. فسد الحاسوب بشيء من العنف و صاح "" غاتسطيني ""
فاسترخى الحارس في مقعده و اخيرا خلاه يعبر على في داخله ، من الصباح و هو صابر عليه .. الرجل كايقدر يولي عنيد اكتر من الولاد الصغار ..
"" تصور قالت لك مابقاش عاجبها تصرف فلوسي ؟ سديت عيني فاش هضرات على هادشي قدام العائلة ، لكن منين عاودت جبداته الصباح ... مابقيتش عارف هاد المرأة فاش كاتفكر مازال ""
"" كانظن انت عارف بشخصية تغريد المستقلة ، كان ضروري تعرف انها ماغاديش تصبر على هاد الوضع اكتر ""
"" ولكن حنا هضرنا على هادشي و رسمنا خططنا كزيان ماعرفتش مالها بدات كاتتراجع "" كمل جملته بنبرة متوترة "" تغريد كاتبعد عليا . عرفتي قبل مانعترف ليها بحبي كنت شاد راسي و راسم نوع من الحدود بيننا لكنها عمرها دارتهم ، اذا جريت عليها كانت كاتجبر نفسها عليا ، فاش كنت كانتجاهلها كانت كاتبقى حدايا ، كل ما كايوقع في عقلها كان ليا علم بيه ، و دابا ؟ مابقيتش عارف اشنو واقع .. ""
"" اش بان ليك نعرضوها على اخصائي نفساني . قريت على اكتئاب النساء وراء الولادة . يمكن هادشي اللي بيها زيد عليها صراعها مع الساحرة في الغابة ، الوضع ماساهلش عليها . خاصك تكون اقوى ا اسلام ، مراتك في حالة ماشي مستقرة خاص واحد فيكم يكون واقف على الصح دابا ، خاصك تدعمها ماشي تزيد عليها و تحاكمها ، اعطي لمراتك مساحتها و منين ترجع انا نفتح معاها الموضوع .. ""
تنهد اسلام و رمش عينيه و هو كايقول بانهزام "" انا غير خايف تمشي و تخليني ""
ضرب الحارس على كتفه .. و غمض اسلام عينيه حاس بالصداع في راسه غايقسمه على نصفين ،كايتمنى لو ان الامر فقط حالة نفسية مؤقتة كاتمر منها تغريد و يوقف معاها حتى تنقزها ، لكن بعدها عليه ماشي غير بسبب هادشي ، لانه مانساش اشنو سمع بوذنيه داك النهار .. و راهي .. مع الراجل اللي مشاركة معاه سر ، و ماشي هو ..
دخلات شيري للصالة فين كانو مجتمعين الدراري و الكابو مجتمعين حول العمل المتراكم .. بطبيعة الحال ..
فور دخولها شقمها جهاد بالقول "" شوف شكون اللي قرر يتكاسل هاد اليوماين ، ياكما شفتينا رجعنا و بغيتي تلوحي خدمتك على ظهورنا ؟ ""
مازال ماسخنش بلاصته رجع بتعليقاته السمجة فجاراته بالقول و هي كاتاخد مقعد جنب نوح "" و علاش لا ، انا اللي هزيت خدمتكم ب3 و خليت انشطة العشيرة تستمر بلا بيكم ، مانستهلش عطلة ؟ ""
فهزز جهاد راسه ساخر و قال و عينيه على جلال اللي جالس بهدوءه المهيب قدامه "" عطلة ؟ وريث مافيا اللي كايتكلم على عطلة ماكايتخادش بمحمل جد ، هذا راه دلال ""
استفز جلال و شيري بزوجهم .. لكن والا واحد ماجاوبه ..
شيري قلبات عينيها في الوقت اللي جلال تبته بنظرة باردة قاسية .. ماحركات في جهاد غير المزيد من الرغبة في استفزازه ..
"" حتى من جلال ولا بابي دابا ، ماغايقدرش يحط كل وقته و تركيزه في العشيرة صافي ""
"" لاياش كاتلمح ؟ "" شقمه نوح "" زعما باغي تكون انت الوريث الرئيسي المسؤول ؟ كيفاش و انت هايم على وجهك يوماين هذه كاتقلب على الصهباء بعدما هجراتك ""
جمع جهاد ديك الضحكة الجانبية الساخرة و تبث نوح الضاحك بتخنزيرة حاقدة .. لكنه جاوبه بنبرة منخفضة "" هجراتني تعبير خاطئ ، هي غير خافت شي شوية ""
ضحك نوح ساخر فقاطعهم الكابو قائل و هو كايقفل ملف طان حاله بين يديه كايدرسه .."" شحال زوين نرجع نجتمع بولادي كلهم و هما كايضاربوا على شكون غايكون الوريث ورايا و... انا معاهم على الطاولة ""
همهم كل واحد باعتذار للكابو وراء تعليقه الساخر المؤنب .. لكن شيري عينيها تبتت على نوح و جهاد بالخصوص ، مافاتتهاش النبرة باش تكلم داك السايكو .. اشنو عنى بخافت ..
فرجعت ركزت بشكل كل واحد فيهم و فكرت واش خوفها التغير ديالو او خافت من كونه رجع من الموت ؟
رغم ان ايدر لاهاها بمداهماته الوحشية هاد الايام الا انها مازال مانسات لغز غياب هاد ال3 ، و مانساتش شحال ولاو يشاركوا ايدر غرابة شكله .. و سخونة جلده .. ماكانتش كاتفوت فرصة في تمس شي واحد من الدراري و تلقى حرارته على نفس السخونة ..
مايمكنش يكون كل هادشي مجرد صدفة ،مايمكنش مايكونش وراء هادشي شي سر ..
اثناء تفكيرها ، طاحت عينها على جلال ، فلقات ثغرتيه السوداويتين عليها ، شللوها ببرودتهم و حسات بيه كايقرى في داخلها .. رمشات عينيها بتلبك واخا عارفة انها ماعندها ماتخبي .. لكنها تلبكت تحت قوتهم ..
و بنفس البرودة ، حول انظاره من عليها بملامح غير مكترثة ..
تلك الليلة ..
كانت تغريد نازلة من الفوق بعدما غيرت ملابسها في الغرفة اللي وجدها ليها .. كانت خلات الصغيرة عند ايدر واخا ماكانتش متأكدة من صحة تعامله معاها و هو كل عضلات مفتولة ، كلما هزها كاتخيله غايسحقها بين عظامه ..
كان الصمت في الفيلا ، فعبست و قررت تسلل و تحصله اشنو كايدير .. فحيدات خفيها آملة انه مايكونش سبق و سمعها جايا بدوك الاذنين الحادتي السمع ..
و هي كاتقرب بمن الصالة في كايجلسوا سمعات زمجرات على رينم منخفض فعبست .. و منين دارت مع الحائط .. شافت الحيوان هاز البنت بشكل عمودي قدام عينيه و مخرج سيفة الذئب بعيون لامعة و القليل من الفراء في الوجه ، انف الذئب و فم بصفي الانياب كاملة كايزمجر بالشوية قدامها .. البنت كانت غير معبسة و كأنها مافاهماش باللي خاصها تخلع و تبكي .. كانت غير فضولية بشكل مضحك ..
عبست تغريد و شهقت ثم بخفها طارت عليه صفعت مؤخر رأسه و صاحت بجنون "" حصلتك يا الملعون ""
جمع سيفته بسرعة في الوقت اللي هي نقزت على الكنبة و خدات ليه الصغيرة شداتها بيد و اليد الاخرى طارت على شعره كاتتنفه و كاتشتمه من بين سنانها مغزفة .. "" خليت ليك البنت زوج دقايق رجعت لقيت نيابك في وجهها باغي تسكت ليا القلب وراها ؟ واش عندك فكرة على المجهود اللي درت باش نخرجها للدنيا ؟ ""
فجاوبها و هو كايحاول يفك شعره من بين صباعها "" عندي فكرة ، غير طلقي زغبي ""
"" هادشي علاش وصيتينا نبقاو بعاد على الفيلا هاد اليوماين ؟ "" صوت من عند الباب الخلفي قاطع الإثنين ..
فشتم ايدر و رفع وجه غاضب شكله كايبان سخيف و هو مشعث الشعر من النتيف فصاح بجنون في جهاد الواقف بعيد عند الباب لابس اكتر ابتسامة مزعجة على الوجود ""ممكن نفهم علااش كانشوف كمارتك دابا بعدما وصيتك بالعكس في التيليفون الصباح ؟ ""
ديك الساعة كان وقف ، و كانت تغري ضامة بنتها واقفة وراه ..
عيون جهاد طاحت بفضول على تغريد و صغيرتها ، حقق في وجهها و اثار انتباهه ملامحها و تعبيستها ..
و قبل ماينطق اي كلمة كانوا جلال و نوح دخلوا حتى هما ..
و وقفوا عيونهم على تغريد و ايدر بفضول .. مما زاد في تعبيس ايدر الحانق ..
"" شفتك من قبل .. لا ؟ "" كان جهاد بفضوله و هو كايحقق في ملامح تغريد .. و اللي ماجاوباتوش بل جرت ايدر من ذراعه لجهتها و قالت بين سنانها ""قرب لجهتي و غانحل وجهك بظفار يديا ..""
ابتسم جهاد جانبيا و رجع رأسه باللور هاز حواجبه كايقول ساخر "" اذا فعلا ... تلاقينا من قبل .. ""
تقدموا جلال و نوح مقتربين بفضول تجاه تغريد و الصغيرة الحارسة، فهمست تغريد في وذن ايدر غير مكترتة لحقيقة انهم كايسمعوا "" واعدتيني ماغانواجه حتى جحموم من ذيابك ""
عيون الرجال ال3 مرت بينها و بين ايدر بحال اذا كايتسناوا تفسير منه ، خاصة و ريحة غضب و توجس تغريد منهم مالئ الجو ..
فوقف ايدر بينهم بتعابيره المنزعجة كايهمس بشكل صارخ "" كنتوا باغين تموتوا باش نحرركم من هنا و ترجعوا لحياتكم .. اذا ممكن تفسروا ليا اش رجعكم لحياتي في الوقت اللي قلتها بلغة واضحة ، ***** من وجهي ""
قلبات تغريد عينيها من لغة ايدر في الوقت اللي ضحك نوح و جهاد .. جلال كان واخد موقعه اللور في هدوء كايدرس الواقع بفضول ..
"" كننا دايزين ، قلنا نطلوا نشوفوا اش كاتخطط وراء هاد كترة التوصيات باش نبقاو بعاد .. "" قال جهاد و حط عينيه على تغريد .. "" عاد ، باغيك تشوف ليا طريقة نلقى ديك الحمقاء .. "" عبس مكمل كلامه "" مابقيتش لقيت ليها اثر ""
فهز ايدر راسه كايضحك في الوقت اللي مدات تغريد وذنيها كاتصنت بفضول "" واش انت احمق ، منين غانجيبها ليك ؟ انت عارف ريحتها ، تبعها ... ولا كاتعرف تستعمل مهاراتك كذئب غير في التبرز في الباحة الخلفية ""
"" واااو ، ماكان غايكلفك حتى مليل تسد فمك و لكن اختاريتي تقول هاد الهضرة قدام هاد الغزالة "" قال جهاد ..
فاخنزرت فيه تغريد و قالت باشمئزاز "" عاود وصفني بغزالة و اخر شيء غاتشوفوا هي قدم رجلي جايا لوجهك ""
حل جهاد فمه مهان بسخرية و قال هاز حواجبه "" اولا ، اشنو مشكلك مع وجهي ؟ ثانيا "" هبط عينيه لرجليها "" غير حيت وصفتك بغزالة ماكايعنيش عندك حوافر تركلي بيهم ""
غمض جلال عينيه مشيح بوجهه للجهة الاخرى ماقادرش يصبر على كمية التراهات اللي كاتخرج من هاد الاحمق ، نوح خنز فيه جانبيا في الوقت اللي تغريد عوجت فمها فيه للحظة ثم قالت للايدر مشمئزة "" the fuck is he supposed to mean ؟ ، علاش هذا حتى هو full of shit بحالك ، ماتقولش ليا دازت ليه من دمك ؟ ""
دار ايدر حال فمه مهان في وجه تغريد اللي هزت كتف ، جلال قاطعهم بسؤاله لأول مرة و عينيه متنبهتين "" هاد البنت عارفة ؟ ""
نوح و جهاد بزوجهم كانوا على نفس الحال ..
فقال ايدر بملل "" لولا الظروف ، كانت هي اللي غاتكون-- "" قاطعاته تغريد قائلة "" اقسم بالله و تكمل الجملة -- ""
فقلب ايدر عينيه قائل "" هذه تغريد ، البطلة ديال حياتي اللي عاودت ليكم عليها . و اول انثى في القطيع ديالي ، المفروض ذيابكم يتعرفوا عليها على اساس وحدة من القطيع و تحتارموها "" و ورك على الكلمة بتحذير مبطن "" و تحميوها .. ماشي تهاجموها ""
"" دابا عاد عقلت "" قال جهاد "" البنت اللي كنت غاناكلها ، لا ؟ "" قالها عينيه خارجين بشكل يخلي اي واحد يشتبه في صحته العقلية ..
رجع لتغريد ديك الذكرى و خدرت سائر جسدها قشعريرة .. مخلياها على بعد مسافة امان بينهم .. مترقبة اي حركة ..
=》فلاشباك
وقفات بسيارتها في ليلة مقمرة باردة امام فيلا ايدر ، كانت ناوية تفاجئه بعد غيابه لمدة شهور بلا ماتشوفوا و لا تجي عنده ، فكانت جات للمدينة تلاقات ادم بخصوص بعض الامور بقات عالقة بيناتهم .. و منين سالات خبرات اسلام انها غاتجي تقضي الليلة عند ايدر و غاترجع الصباح ..
سدات باب السيارة و قاست بطنها المدورة ذات الست اشهر، و تمشات شوية معولة تسلل ..
نجحات توصل للباب الخلفي لكنها لقات الباب الزجاجي مقفول ، و الداخل هادئ جدا ماكاين أثر ليه ..
فعرفت انه ضروري ماغايكون في جولته الليلية .. كايصيد ..
مابغاتش تدخل للغابة في هاد الظلام ، فكرت على انه يقدر مايتعرفش عليها و يهاجمها .. لكن سرعان ما لوحت الفكرة الغبية ، ايدر و الذئب ممكن يتعرفوا عليها من الريحة من عدة اشياء .. نسبة فرصة يهاجمها حيت ماتعرفش عليها جد ضئيلة ..
فصاحت رغم ذلك كاتعيط عليه ، ماباغاش فعلا تدخل في داك الظلام و هي عيانة ..
سمعات عواءه من فتبسمت شيئا ما متشجعة تتبع الصوت و تقصر المسافة بينهم لانه ضروري غايجي فينما كان .. لكن قبل ماتغلغل في الظلام تحت كتافة الشجر .. سمعات شي حس قريب .. و وقفت حدسها كايقول ليها كاين خطر قريب ..
الفكرة ماكانتش منطقية لعقلها .. ماكانتش متأكدة فرجعت عيطت بصوت شيئا ما متوتر .. و في لمحة عين ظهر امامها ذئب أبيض .. ماشي اسود ..
ذئب غريب كايزمجر بلؤم و الشر في عينيه ..
فتوقفت تما متخوفة و كاترجع باللور .. و دارت الخطأ منين استدارت باغية تجري تبعد بدافع الغريزة ..
كان سهل يوصل ليها و ينقز يطيحها في الارض .. صرخت بصوت عالي شادة كرشها متخوفة من الوجع اللي بدا فيها ، و من الألف اللي كاينبض ظهرها في الاسفل قليلا ..
انفاسها متسارعة و هي كاتشوف في انيابه قدام وجهها كايهددوا حياتها ..
الخيال الاسود اللي نقز عليه مزمجر بعده بشراسة تبتو في الارض و هو كايزمجر بوحشية ..
تغريد المطروحة في الارض كانت كاتحس بقلبها غايخرج من مكانه و هي كاتنهج مبتعدة زحفا على يديها..
وقف و ابتعد الذئب الابيض قدام مهابة و هيمنة الأسود .. و عاد ظهر لعينيها وجود آخرين .. رمادي و أشهب ..
قرب منها الأسود كايشمشمها ، دوز انه على بطنها و كانه كايحاول يعرف واش هي بيخير بطريقته ، و الأهم واش تلقات شي خبشة ممكن تعرضها لخطر التحول، ثم لحس دموعها و مر بلسانه على اماكن تقطع فيهم دجينها مع الحجر و تجرحات بيه منين طاحت عليه .. الخدوش ماكانتش خطيرة ..
و منين دور جسدها المرتخي بانفه لقى ماخاف منه ..
خدشة مخالب ، زوج منهم اللي نجحوا ينغرزوا في ظهرها ، وحدة عميقة قليلا و اخرى سطحية .. لكنهم مفتوحين بما فيه الكفاية باش يحولوها ..
تحول لهيأته البشرية وهو خايف عليها ، ملامحه منمة عن قلق عميق ، كايحس بالتأنيب .. اشنو اذا تأثر حملها او تحولت ؟ ماغايسامحش نفسه .. كانت انفاسها المتسارعة و هي بين يديه "" ظهري كايضرني ، واش خبشني ؟ "" قالت بخوف و صوت مرتعش.. لكنها كانت في حالة ضعيفة .. كانت عندها رغبة قوية في الارتخاء ، و دابا و هي بين يدين من كاتيق فيه ، سمحت لنفسها ترتخي و تغيب عن الوعي ..
هزها كايجري للداخل سد عليها في غرفته .. لبس برى و خرج باش يدخل ذئابه اللي ان ذاك ماكانتش عاقلة سد على كل واحد في غرفته ثم رجع لتغريد .. في خزانة في غرفته كان محتفظ بعدة قارورات و معدات طبية كان مستعملها في تطبيب ذئابه ..
و بعدما احدث روينة كبيرة تما بفعل سرعته و عشوائيته في البحت ، لقى علاياش كان كايقلب ..
توجه لعندها فوق السرير و قلبها على جنبها ، و خوى منتصف القارورة الصغيرة على داك الخدش في ظهرها .. ثم أخد حقنة غير مستعملة من المجر جنب السرير و عمر ما تبقى في القريعة في الحقنة و حقنها في موقع قريب من الخدش ..
تاوهت و فتحت عينيها و بنبرة ثقيلة قالت "" اشنو دكيتي ليا ؟ انا حاملة الحمق اش درتي ؟ ""
فدوز يديه على شعرها كايهدنها قائل "" ماتخافيش ماغايأثرش في حملك ، هذاك ترياق غايمنع تحولك .. ""
كلامه ماهدنهاش ، بل غير مازاد في تورترها و قلقها ..
لكن ما حقنها بيه كان بدأ مفعوله ، بدات تطلع حرارتها و قلت طاقتها .. و غير ذلك ماكانت كاتحس بوالو ..
حتى غابت عن الوعي من جديد ..
استغل ايدر الفرصة و استمر في تعقيم جرحها و ضمده .. مرت ساعتين .. انخفضت حرارتها .. و مابان حتى عرض من اعراض بداية التحول عاد تنفس الصعداء .. لكن كان لازمه يتطمن عليها و على حملها ..
داها للمشفى .. و فسر للطبيب انها تعرضت للسقوط ..
بعدما طمن عليها و فاقت ، اضطر يعاود ليها كولشي ، شكون دوك الذئاب ؟ منين جاو ؟ كيفاش حتى حولهم .. و حقيقة انه ارتكب إثم تماما بحال تالا و العاقبة ديال هاد الخطيئة .. ثم جبرها تسكت و دير راسها ماشافت والو ..
"" انت احمق ، واش عرفتي اذا ساقوا الحارس و اسلام الاخبار ؟ كيفاش قدرتي تحطني في هاد الموقف بيناتكم ؟ "" و هما في السيارة امام المشفى بعد خروجها منه و تطمنها على الصغير في بطنها قالت بعيون دامعة مازال متأترة بما وقع ليها "" كون ماكانش عندك الترياق فين كنت غانكون دابا ؟ ""
مد يده دوزها على خدها و بنبرة جدية قال "" ماتبكيش راك بيخير دابا و تيقي بيا ماكنت غانسمح يوقع ليك والو.. و بخصوص الشي لاخر انت ماغاتقولي والو حيت ماشفتي والو ، هادشي انا فيه بوحدي ، ماعنديش حل اخر ، هذا هو قراري و فرصتي الاخيرة باش نصنع قطيعي ""
"" بذئاب بشرية الأصل ؟ انت قلتي بفمك ان الذياب البشرية المهجنة فاسدة اكتر من الذئاب الأصلية ، هادشي علاش خطيئة .علاش خاطرتي لهاد الدرجة ؟ ""
"" راه قلت ليك "" قال ايدر "" انا ماغانغيرش رأيي ، و ذيابي غانكون مسؤول عليهم .. ماتخافيش ""
و من تما مابقاتش جات لعنده ، اتصالاتهم قلت لانشغالهم بزوج .. هي بحملها اللي اصبحت حالته متدهورة بسبب السقطة و الصدمة ، و هو مع ذئابه ..
لكن في الاوقات القلال اللي كانوا كايتواصلوا فيها ، كانت كاتشكي عليه صعوبة حملها و كاتنق فوق راسه باش يصلح هادشي اللي دار حتى انها كاتهددو توشي بيه .. لكن عمرو ما تسوق ..
=》نهاية الفلاشباك
اخد ايدر موقف صارم لا من تعابيره و لا من لغة جسده و هو كايقول "" انا جدي بخصوص تغريد ، غاتطير رقاب اذا تقاست شعرة منها .. ""
"" بطلة الآلفا ديالنا تقنيا بطلتنا حتى حنا "" قال نوح عينيه على تغريد "" كانعتذر على سوء لقاءنا الأول .. ""
ماجاوبتش تغريد .. إلا بعيونها على عيون الرجل ..
"" بما انكم رضيتوا فضولكم ، ممكن ت**** عليا دابا ؟ "" قال ايدر بنبرة لئيمة غير مرحبة ..
فتمشى جهاد داخل للداخل و هو كايقول "" ماغانمشي حتى ناخد حل نلقى شفاه السكر ""
تبعوه عيون تغريد و ايدر المنزعجين حتى وقف نوح قدامه و ابتسامة سمجة هو الاخر قال "" بغيت ناخد اذن نتواصل مع النساء "" و دخل تابع جهاد ..
فعاود ايدر كلامه بوجه معبس منزعج "" تتواصل مع النساء ؟ ""
فهنا فين وقف المستفز البارد الاخر و رفع راسه كايتمتم "" كانبات و نظل بعيد على المراة ديالي و هي ماعاجبهاش الحال ، كنتي مواعدني تلقى حل .. جيت نفكرك "" و دخل حتى هو ..
خلا دوك الزوج واقفين كايقلبوا في عينيهم ..
نغزات تغريد ايدر بذراعها ثم قالت كاتهزز بنتها و عينيها واسعين بدهشة "" تا اش واقع عندك في هاد الفيلا ؟ ""
فرمش ايدر عينيه كايبان عيان و باغي يبكي و هو كايقول ""فكريني علاش ماسمعتش هضرتك من الاول ؟ ""
"" اممم .. ماغانقولش ليك ، انا في الحقيقة فرحانة حيت سمعت هاد الجملة .. بالعربية .. كانتشفى ""
و تمات ماشية باغية تدخل و هي ترجع لجنبه كاتقول "" زيد قدامي ماكانتيقش فالجحاميم ديالك "" تم كايتمشى داخل و هي كاتسول "" كنتي قلتي ليا لقيتيهم كايموتوا و هما وسط عملية ليهم كمافيوزيين ؟ مافيوزيبن .. واااو ، اسلام كان غايكون جد فخور و مرتاح من جيهتي و هو كايعرف فين انا و مع من . حقيقة انهم مافيوزيين فوق هاد الروينة كاملة ، بحال حبة الملوك فوق شي فانيلا ايس كريم ""
فغمض عينيه و هو ماشي قدامها و قال "" بلاش .. بلا ماتذكري حب الملوك دابا .. ""
"" علاش ؟ كاتوحم و مالاقيهش .. ؟ "" قالت ساخرة ..
فهزز راسه مضيق عينيه وقال "" شي حاجة بحال هكاك ""
صافي ، طفح كيلها ..
منين جلسوا و عينيهم على الصغيرة بين يديها ..
عيون الرجال بتلاتة اللي جالسين قدامها .. عارفة -بتجربتها مع ايدر- من لغة اجسادهم انهم فضوليين تجاه الصغيرة ..
عارفين ريحتها المميزة كاتستفز حواسهم الحيوانية ..
مرر ايدر عينيه بين تغريد اللي مراقبة الرجال قدامها بتنبه و ريحة تأهبها العنيف في انفه .. ثم داز بعينيه باستمتاع للرجال التلاتة اللي ريحة فضولهم و استغرابهم حتى هي في انفه ..
حرب باردة دايزة تحت الطاولة .. ام ضد تلات ذئاب فضولية ..
اممم ، مثير للإهتمام ..
لكن ماخاصوش يسمح لاي شيء ممكن يستفز اي من الطرفين داكشي علاش يالله نوى يفتح فمه منين سبقه جلال و عينيه على تغريد "" غير باش نقول ، ماكاين لاش تخافي مني ، ريحتك مخلياني نسترخي ، كاتشبه لريحة ريم .. ""
عبسات تغريد بعدم فهم و هزات عينيها الواسعين لايدر ، فاتلتقط الاشارة و هو كايقول مفسر "" ريم هي المرأة دياله ، حتى هي كاترضع .. ""
رفعت تغريد عينيها و حواجبها جهة جلال و طلعت و نزلت فيه بطريقة ضحكات الرجال و اهانت جلال ، فقال ايدر "" مابايناش فيه اب ؟ عطيه فرصة راه غير يومين باش عرف ؟""
"" ااه "" هززات راسها "" و كيف دايرة مراتك ؟ مانظنش ان فترة حملها كانت سهلة و انت .. زعما ماحاضرش ""
"" ولدات في الشهر السادس "" قال ايدر ..
فصاحت تغريد بصدمة "" ها ؟! ""
حدج جلال ايدر بنظرة حادة لكن ايدر استمر في الابتسام ..
"" و اشنو وقع ؟ زعما بما انها مازال كاترضع البيبي-- ""
"" بيخير "" قال جلال مقاطعها "" مازال كايتقاتل ""
"" مانظنوش غايقرب حتى القرب لعام من الحياة "" قال جهاد ..
حلات تغريد فمها في الوقت اللي نوح جا بين جهاد و جلال حابس الاخير من انه يعطيه جواب كايقحم العنف ..
فقالت تغريد "" انت فعلا حيوان ، من بين التلاتة ماحملتكش، على ما فهمت من كلامك قبل ، انت المسؤول على الأثر اللي بقى في ظهري . واش عارف شحال كانعاني باش نخليها مخبية ؟ ""
"" ماتخبيهاش "" قال جهاد بابتسامة ساخرة "" تباهاي بيها ، هذاك دليل على نجاتك من معركة من معارك الحياة ، الإنسان اللي مات ماهاز حتى ندبة في جسمه ماعمره عاش .. ""
في الحقيقة ، كلامه قاسها ..
لكن حقيقة انه هو السبب في ديك الندبة كاتخليها ترغم تخليه ياكل كلماته ..
لكنها قررات تخلي الامر يمر و صافي .. فرجعت بتركيزها للموضوع السابق .. لجلال "" بغيت نتلاقى مراتك ، واش ممكن ؟ ""
عبس جلال قليلا مستغرب و هو كايشوف فيها ثم قال متسائل "" و علاش بغيتي تشوفيها ؟ ""
"" انا ام هي ام ، تقدر تقول شي رابطة بين النساء لا علاقة للرجال فيها ""
"" خليها تتلاقى بيها ، تقدر تلاهيها شوية و تنفعها تفهمك و تفهم ظروفك اكتر .. "" قال ايدر ..
فناظر جلال تغريد غير واثق تماما ، لكن كلام ايدر كان نوعا ما منطقي ..
فهزز راسه و قال "" غانجيبها غذا ""
فهززت تغريد رأسها ، جهاد اخد الفرصة و قال بعينيه على الصغيرة "" اشنو بين يديك ؟ ""
جاوب ايدر منين لاحظ ارتعاش شفة تغريد بانزعاج "" بصلة ""
فجاوب جهاد "" ماكانضنش شي بصلة في الدنيا ريحتها بحال هكا ""
تبسم ايدر ابتسامة جانبية و خداها من يد تغريد و ضورها لجهة الرجال اللي توسعوا عينيهم منين شافوا صفاتها المميزة.. و وجهها الملائكي هززها قليلا بلطف و قال للرجال "" قولوا السلام لاول حارسة غاتواجهووها في حياتكم و اخر وحدة .. حيت من هنا للوقت فين تولي حارسة ناضجة و قابلوتوها و ماهربتوش ... غاتلاقيكم و انا معاكم بملاك الموت .. ""
لان نوح متسند على ركابيه كاياخد نظرة عن قرب و قال "" اذا هكا كايبانوا الحراس اللي عاودتي لينا عليهم ؟ ""
فجاوبت تغريد "" في الحقيقة ، من خلال احتكاكي معاهم ..الذكور واصلين ل 1،95 ، و الإناث .. مامتأكداش ولكن غانقول شي 1،77 .. المهم اطول من هكا.. ""
ضحك نوح .. و ايدر كان ظاهر عليه الاستغراق في التفكير و هو كايشوف في الإثنين فوجه كلامه لتغريد "" فاش اخر مرة جيتي عندي انت و داك الوسيط .. كنتو جبدتو معايا موضوع بخصوص شي عائلة عندهم بغاو يزاوجوا بنتهم ؟ ياك ؟ ""
رفعات تغريد حواجبها "" اااه ، نسيت موضوعها ، و لكن اش فكرك فيها يااك-- ""
قاطعها ايدر "" بغيتها لنوح .. ""
ضحك نوح متنبه في نفس الوقت و قال "" بلاتي بلاتي ، اش فاتني ؟ ""
شاف فيه ايدر و قال "" بغيتيني نلقى ليك حل باش تقدر ترجع "تتواصل " مع النساء ؟ اوى ها انا كانضبر ليك في ذئبة متحولة ، منها غانتهنى من صداع واحد على الاقل و غانوفر عليك و عليا و عليها اتعاب شهور ديال التحول و التدريب ..""
فرفع نوح حواجبه كايحك ذقنه المشقر و قال "" زعما علاقة جدية ؟ ""
"" واشنو كايسحاب ليك ، غانجيب عائلة كاملة للهنا باش تدوز ليلة مع بنتهم ؟ ""
ضحك جهاد حتى جهل ، بالاضافة لتغريد ..
فجاوب نوح ضاحك هو الاخر "" الارتباط الجدي شوية بزاف ، انا مافيوزي و--""
"" و هي ذئبة "" قال ايدر "" ماغانلومكش حيت عمرك شفتي امراة ذئبة . لا علاقة بهاد القطيطات اللي كنتي تتلاوح بيناتهم ""
برطمت تغريد تحت انفها "" قادرة نتخيل ""
"" اش بان ليك ؟ نوصي تغريد تتكلم مع الحارس يواصلني معهم ؟ "" قال ايدر ..
"" كيفاش غادير ؟ حنا راه غير قانونيين كذئاب .. و التعامل مع الحارس راك عارف .. ماشي لصالحنا "" قال نوح ..
"" غانتعامل معاه انا على أساس انا اللي بغيت نرتبط بيها "" قال ايدر ..
فعبست تغريد متدخلة "" ماتقحمنيش في نصف هادشي ا ايدر ""
قبل جبينها و عنقها بذراع و قال "" غاديري هادشي على قبل الآلفا ديالك و محبتك ليه ، انا عارف ""
بعداتو تغريد و قلبات عينيها قائلة "" انت عارف قداش الامور متوعرة في حياتي ماتزيدنيش همك ، انا يادوب قادرة نتحمل سر قطيعك و تخلي فمي مسدود ""
"" و مع ذلك غاديريها ياك ؟ "" و رجع كايعنقها عناق دب بجسده الهائل حتى عصبها و رجعت نفضت نفسها من بين يديه و تنهدت ..
""و عندي ليك طلب اخر "" قال ايدر "" منين ترجعي غادي نوريك واحد السائل غاتسرقيه للحارس ""
ضحكات تغريد قائلة "" ضسرتي لا ؟ ""
قال "" على قبل ريم .. ماشي عاد دابا عبرتي على دعمك النسوي ؟ ""
كلام ايدر استرعى انتباه جلال فكمل ايدر "" مراته صعيب عليها تتحول ، بنيتها الجسدية ماغاتسمحش ليها . حمل عادي و ماتحملاتوش ، هي ماغاتنقزش عملية التحول .. المحلول اللي غاتجيبيه غايعاون جسدها يكون مناعة ، ماغاديش يأتر فيها مهما تعضت او تخبشت .. ""
"" ماتعضوهاش و ماتخبشوهاش ساهلة "" قالت تغريد ..
"" انا مانعهم يقربوا من اي امراة حيت عندنا طقوس في التقارب الجسدي كاتخلي الذياب يديروا ايمارات في اجساد شركاؤهم بالعضان و الخبش . هادشي غايخليهم يتعرضوا للتحول .. و انا ماباغيش هادشي . يعني لازم تجيبي لينا هاد المحلول باش تعاوني هاد الزوجين يتجمعوا بلا موانع ، اصلا خاصهم يركزوا في مشكل البيبي ديالهم .. اللي بدوره خاصني نخمم ليه حتى هو .. ""
"" علاش غاتخمم لولدي انا ؟ مافهمتش .. انا قاد بيه "" قال جلال بنبرته الباردة ..
تحسست تغريد التوتر بين الرجلين فتدخلت قائلة "" واخا ، غانشوف كيفاش ندير ، لكن غاتسنى حتى نرجع .. ""
تحول انتباه جلال لتغريد و قال بلهفة "" ايمتى غاترجعي ؟""
"" ماشي بزاف ، يومين على الأكتر .. ""
تراجع جلال في مكانه مسترخي بشيء من خيبة الامل لكن ماقال والو ..
بل جهاد من تدخل بالقول "" ايه و انا ؟ ""
"" ماعندها مادير في حالتك انت "" كان ايدر ..
فعبس جهاد ساخر "" اشنو زعما ، لعبات دور البكلة في حياة كولشي جات حتال عندي و سالا الرصيد ؟ ""
"" تمااماا "" كانت تغريد بنبرة لئيمة خلات ايدر و نوح يضحكوا ..
فعبس جهاد في وجهها .. ايدر جنبها قال "" قضيتك انت معقدة و احسن حل هو تنساها و تهنينا ""
"" انت عارف جوابي بخصوص هاد الموضوع ""
"" اشنو الموضوع ممكن تفهموني ؟ شكون هاد الساحرة و كيفاش اصلا حتى تلاقيتو و وصلتو لهاد المرحلة ؟ ""
"" تلاقاها قبل مايتحول و كان معاها في علاقة و ماكانش عارف انها ساحرة ... حتى رجع ليها-- ""
شهقت تغريد و دارت يدها على فمها ..
غمض جهاد عينيه كايكتم انفعاله و هو كايتصنت بايدر و هو كايفصل في حياته لهاد البطلة لكولشي .. الا ليه هو..
صباح الغذ ..
كانت تغريد كاتمرجح صغيرتها في مهدها اللي كان فوق الطاولة في الجلسة على برى ، في الوقت اللي كتاكل من الكلاص ديالها و هي مقابلة ايدر خدام في الباحة الخلفية دياله ..
نجح يكمل بناء البيسين ، الآن كان كايعدل الجوانب و كايركب بعض الأكسيسوارات ..
"" ماعرفتش كيفاش دغيا تأقلمتي و تعصرنتي "" رفعات صوتها قليلا باش يسمعها تركيزها كله في قطع الشكلاط الاسود في الكلاص ..
"" مامتأكدش واش الكلمة الاخرة اللي استعملتي صحيحة و لكن اه ، انا ذكي ، شكرا على الملاحظة .. ""
"" كون كنتي ذكي كاعما تتورط بين المافيا و الحراس .. ""
"" قالتها اللي تاقت في ساحرة و قصتها الرومانسية البايخة .. ""
جملته خلاتها تشهق حتى تخنقت و بدات تكحب .. مادار والو من غير يضحك من بعيد ..
و قالت بعدما تهدنت "" ماغاتلومنيش ، ديك الملعونة عرفات فين تكذب عليا .. ""
في نفس الوقت ..
وقف جلال بسيارته امام فيلا ايدر .. و دار واجه ريم اللي متوترة جنبه "" علاش متوترة ؟ راه هضرت معاك .. ""
رفعات ريم عسليتين متوترتين و قالت بنبرة راجفة "" علاش كاتغوت عليا ؟ انا اصلا ماعرفتش كيفاش حتى جيت معاك حتال لهنا ، انا مابغيتش نكون على اتصال بهاد .. الناس ، انا بغيتك غير انت ، نقدر نتعامل معاك غير انت .. ""
مد يده لخدها داعبه بلطف و قال بنبرة الطف "" البنت اللي غاتتلاقاي انسانة طبيعية بحالك .. و زايدون غانبقى معاك و ماغانفارقكش .. ""
"" شحال غانبقاو هنا ، بغيت نمشي نشوف --""
"" ولدنا؟! ""
رجعت رفعات عينيها بعدما كانت بعداتهم عليه ، كايلمعوا بشيء داعب رجولته اللحظة .. فتبسم قليلا قائل "" مازال ماسميناه .. ""
"" في عقلي كنت كانعيط ليه بلوكا ""
"" ولكن هذه سميتي ! ""
"" ماهمنيش ، طاحت في بالي منين اول ما شفته و صافي .. ""
"" غاتعيطي لراجلك و ولدك بلوكا ؟ ""
"" انت ماشي راجلي ""
"" غير حيت مازال ماوقعنا ديك الورقة ؟ حلها ساهل .. ""
"" واش كاتطلبني لزواج دابا ؟ "" قالت بحيرة ..
"" انا ماكانطلبش .. "" قال بنبرته الواثقة ..
"" في هاد الحالة ماعندكش حل اخر .. ""
"" زعما غاتقدري ترفضيني ؟! ""
"" غير نطقك ليها بصوتك بانت شحال جملتك بايخة ""
بابتسامة جانبية رجولية واثقة هزز رأسه "" بطبيعة الحال .. "" ثم تلبس الجدية و هو يضيف "" اشنو دابا ، نزلنا ؟ ""
دخلوا بدون صوت لكن حسهم و دخولهم كان واضح بحيت قاطع نقاش ايدر و تغريد .. اللي تبسمت فورما لمحت الطيف الرقيق وراء جلال .. و وقفات ..
"" اهلا ""
هزز جلال رأسه لتغريد و دار سحب ريم لجنبه و قال "" حشومية شوية ""
تعمقت ابتسامة تغريد و هي كاتشوف في شكل ريم الطيف و قالت ملوحة بيدها "" ماشي مشكل ، that's cute though ""
"" ريم ، هذه تغريد .. تقدري تقولي صديقة لايدر "" قال جلال ..
ريم تطلعت لتغريد بعيون متفحصة بفضول لكن لغة جسدها مازال منغلقة ..
تقدمت تغريد مادا يدها و قالت "" سلام ريم متشرفة بلقائك .. ""
لقات ريم انه لا ضير انها تمد يدها حتى هي فمداتها كاتسلم ..
بعدها هزات عينيها لجلال .. بحال اذا ماعارفاش اشنو خاص يوقع بعد الآن ..
فتلقات تغريد الإشارة و دارت هزات بنتها و قالت "" انا ام حديثة بحالك .. ""
الآن عاد ظهر الاهتمام في ملامح ريم بحيت طاحت عينها متوسعة قليلا على الرضيعة ثم لوجه تغريد ..
و استرخت ملامحها قليلا ..
لاحظ جلال لغة جسدها ، فتحمس ليها .. راغب تماما في انها تحتك مع انثى اخرى و مناسب جدا تكون ام حتى هي ..
ماعجبوش انعزالها و تعلقها بيه بوحدو ..
مداتها تغريد قائلة "" تبغي تهزيها ؟ ""
قربت ريم و بعدت من ذراع جلال اللي كانت محاوطاها .. مدات ذراعيها كاتفكر توجيهات ممرضات ابنها و هي كتاخد الصغيرة ..
و فورما حضنتها .. توسعوا عينيها و هي كاتشوف شكلها .. المميز ..
فرفعت عينيها ، ثغرها مفتوح بدهشة لطيفة فهززت تغريد راسها ضاحكة "" عجبني تعبيرك ، بنتي ماشي من نوعنا .. القصة طويلة غانعاودها ليك اذا قبلتي دوزي معايا العشية .. ""
دارت ريم شافت في جلال كيف شي بنت صغيرة ضايعة و هزز راسه بتعبيره الجامد "" عندنا الوقت ""
"" خاصني نرضع ..لوكا ""
"" البيبي ديالك ؟ "" تسائلت تغريد "" سمعت بوضعه ، كنتأسف و كنتمنى يستقر و يخرج من المستشفى ""
"" شكرا "" قالوا بزوج .. جلال و ريم ..
"" تقدروا تعرضوا عليا نمشي معاكم ؟ بغيت نشوفو .. ""
هززت ريم راسها موافقة بابتسامة صغيرة ..
""تبغي كلاص ؟ "" قالت تغريد ..
فهززت ريم راسها من جديد و سارعت تغريد بالدخول و هي كاتخبرها تنتظرها ..
دارت عند جلال بعيون متوسعتين و ملامح بين الاسترخاء و الإندهاش .. تبسم و قرب منها حط قبلة على جبينها و قال "" اشنو هاد الوجه ؟ ""
"" توترت على والو ، ارتاحيت ليها ""
"" كون قلتي العكس على البطلة ديالي كنت غانقولها عليك "" قاطعهم صوت ايدر من الخلف .
خلا الكوبل يدوروا و عكس المتوقع كان محني خدام كايبان في ظاهره مامسوقش للي واقع في هاد الجهة ..
رجعت انغلقت ريم على نفسها اما جلال فاخد نفس كايضبط بيه اعصابه .. و دفع ريم جلسها على المقعد و قال "" انا غير قريب واخا ؟ ندير شي اتصالات و نرجع .. ""
هززات راسها و عاودت تلقات قبلة على جبينها ..
تمشى خرج و في نفس اللحظة دخلات تغريد في يدها كأس كلاص شبيه لديالها .. حطاتوا قدام ريم و خدات من عندها صغيرتها و قدامها جلسات ..
قدمت تغريد نفسها لريم بشكل اكبر و اشنو كادير في حياتها .. قصتها بشكل مختصر مع ايدر و ارتباطها بالصغيرة بين يديها مما خلاها تشرح حتى حقيقة زوجها و الحارس اللي ساكنين معاه .. واقفة عند خطورة معرفته بزوجها و بقية الدراري ..
هادشي وتر ريم بشكل ملحوظ ، اكيد ماغاتبغيش مضرة لجلال فمابلك يتعدم ..
كتغيير للموضوع نقزت تغريد لموضوع الامومة و خلات ريم تهضر و تعبر .. كانت عارفة بانتباه جلال لحوارهم بعدما رجع بعد مدة و وقف جنب ايدر كايناقشوا بخصوص البيت اللي غايبنيه في هاد الارض ..
ماكانتش ممناعة انه يسمع .. لكن الموقف كان غريب .. حيت اول مرة كاتتكلم و تفتح قلبها لشخص من غيره ..
شيء بخصوص تغريد خلاها تسترخي و ترتاح ليها ، واش حيت حتى هي ام حديثة و اكتر قابلية تفهمها ؟
ماعرفتش و ماهمش ، المهم كاتحس انها ماشي بوحدها ، عجبها تحتك بقرينة ليها ..
بعد مدة ، تفاجأ جلال بانسجامها لا و بل تبادلها الحوار مع تغريد بشكل نشيط و ماشي غير تحريك راسها بخجل و جوابها بنعم او لا ..
يمكن تغريد كانت موهوبة في انها تتعامل مع نوع ريم .. زوجها من النوع المنغلق .. هادشي كايقول كولشي ..
وقفاتها تغريد و قالت "" خلينا نبعدو شوية .. ""
ماترددتش ريم .. ناضت وقفات معاها ..
تغريد كانت نعسات بنتها و رجعاتها لكونتها مغطياها و منزلة الحاجب عليها .. ثم هزات صوتها منبهة ايدر ليها حتى ترجع ..
فور تحركهم .. ظهر على جلال من خلال جسده انه ناوي يتبعهم من بعيد لكن تغريد رمات نظرة لجهته ..
فهم و تراجع .. عطاهم مساحتهم ..
دار عند ايدر بعدما اختفوا ، لقاه معاينهم بإهتمام "" كانظن كانت فكرة مزيانة نلاقيوها بهاد الحمقة .. ""
فضيق جلال عينيه في أثرهم .. آمل فعلا تخليها تفهم بشكل اوضح اش كاتواجه حاليا ..
حيت بسبب خشونته و نقص العاطفة عنده .. ماقدرش ..
"" لابد ماتكون صدمتك قوية بعدما عرفتي اشنو وقع ؟ "" سولت تغريد بجدية و هي كاتنتف ورقة مسكينة من شجرة ..
هزز ريم راسها بتفكير عميق مجعدة ملامحها من شمس الصباح و قالت "" ااه ، لحد الأن كانتفكر كل كلامه .. ماكانقدرش نتيق ""
هززات تغريد راسها بتفهم "" شيء منطقي ، الوضع صعيب .. ""
وقفات ريم و وقفات تغريد مستغربة ، حدسها كايخبرها ان ريم على وشك قول شيء .. جدي .. او يمكن غاتبوح بسر ..
"" واش ؟ ... واش ماكاتخافيش من راجلك بعد المرات .. ؟ ""
"" راجلي ماعندوش انياب و مخالب "" قالت تغريد مبتسمة بمداعبة "" لكن تصرفاته .. نقدر نقول غرائزه ، على نفس الlevel ديال الذياب .. صعيب التعامل معاه ، لكن ماكانخافش منه .. و اذا بغيتي نصيحتي ، لو كنت في بلاصتك و كنت متاكدة من مشاعر الرجل اللي اما معاه واخا يولي وحش كامل الهيئة ماعمرني كنت غانخاف منه . و لكن اذا ماكنتش متأكدة من محبته و كنت كانخاف منه .. فهنا هضرة اخرى .. ""
"" ماكانخافش منه هو ، كانخاف من اشنو ولا .. ""
"" من خلال تعاملي مع ذئب حتى انا ، نقدر نقولك ماتخافيش . تيقي بيا تعاملت معاه و هو جيعان . مادار ليا والو و لا حتى خدشة ، هما وفيين حتال للموت .. شفتي راجلك بهيئة الذئب ؟ ""
لوحت ريم راسها بشيء من الحزن "" ماكانشوفوش بزاف ، كايطل عليا مرة مرة و لكن ماكايباتش .. ماكايطولش .. ""
"" لابد مايدير هادشي لمصلحتك .. ""
"" ياك قلتي مستحيل يآديني ، اذا علاش كايبعدني عليه ""
"" هانتي سمعي "" قربت و شدت معصمها "" ماعرفتش واش قال ليك هادشي اولا .. و لكن خاصك تعرفي ان الذياب ليها بعض الطرق الخاصة بيهم اثناء العلاقات الجسدية .. كايستعملوا مخالبهم و كايعضوا .. المغزى هو يخليو آثار بعضهم في اجساد بعضهم كتعبير على الملكية .. عارفة هادشي حيواني .. حيت هما اصلا حيوانات .. سووو .. "" سدت تغريد فمها منين لاحظت توتر ريم و وجها اللي بدأ يصفار .. فسارعت بالقول "" ايدر شرح ليا باللي هاد العضات غير مؤدية ، قال باللي كاتعجب الذئاب اثناء ممارسة العلاقة .. يعني كاتزيد تثيرهم .. يعني ماشي مؤدية ""
"" و لكن انا ماشي بحالهم .. "" قالت ريم بنبرة غير واثقة و لا مقتنعة ..
"" ااه ، داكشي علاش ماكايقربش ليك ، حيت انت ماشي ذئبة انت انسانة ، تقدري ماتعجبكش هاد السلوكيات و حتما غاتعرضك لخطر التحول .. ""
"" اشنو كايعني هادشي ؟ ماعمرنا غانقدروا نعيشوا مع بعضياتنا ؟ ""
فقاطعتها تغريد "" لا وضعكم مؤقت ، غير بينما جبنا ليك واحد المحلول غايصنع ليك مناعة و غايخلي جسمك على معرفة ب"أثار" الذئاب .. حتى اذا تخبشتي بالغلط او شيء ماغايوقع ليك والو ..""
هززت ريم رأسها لكنها كانت مازال كاتبان متوترة "" ماغانكذبش عليك ، انا خايفة من هادشي . اللي فوقه عندنا ولد مريض ، جلال ديما في خطر لا في حياته كmobster و لا حياته .. كذئب ""
"" كوني امرأة "" ربتت تغريد على كتفها "" تقاتلي مهما كانت الظروف .. هادشي اذا بغيتي تحافظي على عائلتك .. ""
عائلتك .. الكلمة شحال طعمها غريب .. ريم ولات عندها عائلة .. هي الأم فيها .. مسؤولة .. خاصها تتقاتل على قبلها ..
و توسعوا عينيها في عيون تغريد و هي كاتتمعن فيها اكتر ..
"" انا عندي عائلة ، زوج .. و ولد .. ""
تبسمت تغريد كاتلامس ذراعها صعودا و نزولا .. "" عارفة هاد الإحساس ، فقت حتى انا واحد الصباح و شفت فيهم بزوج في الناموسية حدايا معانقين ناعسين .. و انا نقول مع رأسي "oh shit .. درتها "
و ضحكت ريم .. ضحكة من قلبها ..