recent
أخبار ساخنة

قصة خيالية بالدارجة : لعنة مخالب القمر (الفصل العشرين )

 

قصة خيالية بالدارجة : لعنة مخالب القمر (الفصل العشرين ) 

قصة خيالية بالدارجة : لعنة مخالب القمر rain dali

الفصل العشرين :

مر أسبوع على مكوث ايدر في فيلا الحارس ..

ماكانش مخطط لبقائه هاد المدة كاملة ، لكن وقع شيء ..

كما انه مستمتع بانزعاج اسلام اللي ماكايدير حتى مجهود يخفيه زعما من باب الأدب ..

و هو كايموت على الناس اللي كايكرهوه ، كايعجبوا يوحل في حلقهم و يشوف فيهم هكاك كايتعذبوا و يتخنقوا بسبابه ..

الشيء اللي وقع وسط هاد الاسبوع و هو انه تلاقى بالآلفا ديال القطيع الآخر .. جاء للفيلا برفقة زوجته ، و ابنه الأكبر و البيتا دياله ..

العروسة ماجاتش .. مما خلا الوضع غريب لايدر و للحارس..

البنت اللي كانت المعنية بالأمر ، لكنهم ماجاباهوش معاهم تشوف "العريس" بل و اعطوا لأنفسهم يتكلموا معاه بإسمها ..

و المعني ب"يتكلموا معاه" هنا هو يعرفوا اشنو خططه المستقبلية ، اعماله الحالية و قداش كايملك ..

و كأن هادشي اللي كايهم في الراجل اللي غايعطيوه بنتهم ..

الراجل كان كل ما ممكن يتوقع من آلفا كبير في السن ، طويل و قوي ، على وجهه خطوط زادت من حدة ، شدة و قساوة ملامحه الواجمة .. لابس ندمة مخلب من أعلى انفه مارة على خده .. مازادته غير وحشية و همجية في شكله .. كما ان الصوت باش كان كايتكلم كان جدي و قاسي .. بدون لف و لا دوران كان دخل نيشان في الموضوع "" ماغانقبلش تجيبني حتال عندك باش تقول ليا تفكر او مازال مامتأكد ، بنتي ليك انت ""

ايدر آن ذاك حافظ على تباته ، استرخاءه و كل شيء ممكن يتبث هيمنته ..

الآلفا اللي قدامه كان كبير و قوي ، مانكرش ذلك ، لكنه ماشي من الرجال اللي كاتحكر راسها قدام آخر ..

و اسلوب كلام الآلفا اللي قدامه كان فيه هيمنة ايدر ماقبلهاش ، فكان خاصه يوريه شكون هو ..

اي ذئب اخر كان غايحشم و يتكمش ، و لو ان ايدر كان كايحشم ماكانش غايكون هنا في هاد اليوم .. و هادشي علاش ، برجل على رجل ، مسترخي و خط رؤيه عينيه كاتحفر عميقا في عيون الآلفا ثم جاوبه "" على حسب علمي ، منين رجع عيط ليك الحارس ديالنا كنتي جيتي و وصلتي للمدينة هنا .. و انا كنت مازال ماعطيت جواب .. ""

و ها 1/1

هكا قال ايدر -الغير الناضج- في خاطره ، الآن وصل للآلفا رسالة خفية ..  بين ليه فيها انه في وضع من يقحم بنته في وجه الفا اخر بكل لهفة و يأس ..

الحارس و الوسيط لاحه نظرة جانبية لايدر .. نظرة كانت مؤنبة ، لأن الى غضب هاد الآلفا و ناض ، ماغاتبقى لايدر حتى فرصة في التزواج و تكبير قطيعه ..

و بمعرفتهم بايدر ، فهم متخوفين يمشي يزبلها و يحول شي بشرية ..

الحارس كان تدخل و لطف الجو بين الذكرين المهيمنين .. بالمساعدة بزوجه الآلفا اللي بدورها ماكانتش بالقليلة .. كانت بحال النسخة الانثوية من زوجها .. قوية في شكلها ، في جلستها في تحركاتها نظراتها و تصرفاتها .. مراقبتها في السكات برهن على حكمتها .. تدخلها الهادئ كذلك ..

الآلفا و ايدر بعد الموقف الأول ، اتخد كل واحد منهم خط احمر سلمي وقفوا وراه .. في الاخير كل واحد منهم مقتنع انه محتاج الآخر ..

كلامهم كان في شكله كايبان بلا نفع و ماغايشكل حتى فرق ، الالفا كان جاي معول باش يخلي بنته للهاد الآلفا اللي قدامه و يرجع لبلاده ..

و داكشي اللي غايوقع ..

داز على اللقاء دابا اربع ايام ، و ماتوصلوا بحتى اخبار منهم ..

ايدر و الحارس كانوا مطمنين لانهم عارفين كلمة الذيب الآلفا اذا تقالت ... كتبقى دين على رقبته ..

و لكن تغريد مامتأكداش بزاف من هاد الموضوع .. و هادشي فعلا اللي كانت كاتقول لايدر دابا و هي كاتمشى جنبه على البحر تحت شمس الصباح ..

"" مانعرف ، كنتمنى يرجعوا في كلامهم و يرجعوا منين جاو . داك الذئب خلعني و مابغاتوش خاطري نهائيا ، لا هو لا عائلته اللي جات معاه .. ""

"" غانعاودوا تاني هاد الموضوع ؟ طيبتيه .. ماغاتحطيهش ناكلوا خلاص .. ؟ ""

وقفات و هزات وجهها بتعبير مشمئز و قالت "" مازال عندك الوجه تسخر و تخترع النكات ؟ ""

هز عينيه للسماء و كانه كايفكر ثم رفع يديه كايقيس وجهه .. فهمات انه غايسخر حتى من هذه فغمضت عينيها و شدات جوانب راسها و قالت "" تجرأ تنطق كلمة ""

سكت ..

حلات عينيها شافت فيه و لقاته مبتسم في وجهها ثم قال "" كلمة ""

هنا تحنات و جرات صندالتها من رجلها ..

كان المفروش يهرب و تبعوا بالصندالة و يديروا مشهد لطيف بين الأصدقاء لكنه ظل واقف كايشوف فيها ..

فتنهدت و رمات الصندالة لبساتها و قالت بنبرة مهزومة "" غانرجع لبنتي ، سير انت شعل في راسك العافية كاع .. ماكايهمنيش .. "" و تمشات غادية ..

"" ماجاوبتينيش ، ماغاتخدميش معايا ؟ ""

وقفات في بلاصتها .. ثم دارت و رجعات وقفات قدامه ، بيديها على جنابها جاوبت "" مفاتحتوش في الموضوع ، ماغايعجبوش الحال .. ""

"" اذا انت كنتي باغية ، علاش غايهمك رأيه .. ؟ ""

عبست ثم قالت مباشرة "" السلاام .. هذاك راه راجلي ، مايمكنش ناخد قرار و نخرجوا هو من الاطار بحال اذا ماكاينش ، كما انه بنفسه اقترح عليا يضبر ليا في خدمة في الشركة و انا مابغيتش ، علاش غانخدم معاك انت .. ؟ ""

"" واخا ... و اشنو عوالة ديري ؟ ""

ماعرفت باش تجاوب ، دورات وجهها لجهة البحر ..

اشنو عوالة دير ؟ ماطاح في بالها والو ..

اكتشفت الآن انها ماعمرها عرفات اشنو باغية ، ماعمرها كان ليها جواب لهاد السؤال ..

"" علاش ماكملتيش في مجال السينما و التصوير ؟ في الحفل ، تعرفتي على بزاف الناس في هاد المجال و خديتي بزاف ديال البطاقات .. ""

"" كنت حاملة ، مامكنش ليا نقبل حتى حاجة .. و دابا تنسيت .. لأنني عمرني بنت مازال .. ادم قبل العروض و راه مشغول فيهم دابا .. "" قالت بغيرة في نبرتها "" لو ماولدتش .. كان ممكن-- "" و سكتت .. ثم كملت "" انا منادماش ، حصولي على ديك البخوشة كان من كامل إرادتي ، مويرين احسن حاجة وقعات في حياتي و انا فخورة بامومتي ليها .. الموضوع وما فيه ... انا اللي مامرتباش حياتي "" تنهدت "" حاسة براسي كايدوز من شلا حوايج ماقاداش نركز .. ""

"" تكلمتي مع طبيبك في هادشي ، ياك ؟ ""

"" يالله دوزت حصة وحدة معاه ، لكني غانهضر ليه على هادشي . سولني كوابيسي ، عاودتهم ليه بالحرف ، سولني على رأيي بخصوص اشنو الأمور اللي ممكن تكون السبب في الكوابيس .. مالقيت مانقول .. ""

"" انت دوزتي مرحلة تشردتي فيها ، هذا جزء واقعي من حياتك. تقدري تتكلمي ليه عليه ، و على محاولة داك الجحش لاغتصابك ، و على تخيلاتك اللي خلاتك سهرانة و خايفة .. ماخاصك تكبتي حتى حاجة ، المفروض شوفة طبيب تعاونك تتجاوزي هادشي ماشي تزيد تتعوص .. ""

هززات رأسها .. موافقاه الرأي ..

العشية ..

تفاجؤوا سكان الفيلا بحضور آلاء و صغيرتها .. و في الباب بقى زين العابدين ..

فهموا بتصرفه عدم موافقتوا الكلية بهادشي اللي واقع ، لكن ظاهر انه فاهم مصلحة بنته في هادشي ..

الاء فرحت بشوفة تغريد و حتى مويرين .. و نفس السيناريو ديال المرة الفايتة تعاود ..

الحارس خدا البنات و هرب بيهم لبعيد على صدره .. كايغني ليهم و يحدثهم بلغتهم ..

و سرعان ماعيط ليها زوجها في الهاتف .. خدات البنت و غادرت بوعد اخر للحارس باش ترجع أولوين مرة اخرى  ..

ايدر ماكانش العشية كاملة ، بل على برى كايعالج بعض الأمور على بعد ..

بعدها .. جاء اسلام و التحق بيهم في الجلسة اللي كان ايدر مازال ناقص فيها ..

أكل في الوقت اللي ناقش أعمال اليوم مع الحارس ..

خدات هي هاد الفرصة باش تطلع بنتها تغير ليها ..

نصف ساعة و تبعها اسلام .. لقاها متكية على كرشها في السرير جنب صغيرتها ،  كاتفرج في اخر فلوغ حطاتو ..

قلع الفيست دياله و هو كايطل عليها .. و منين دارت عابسة باستغراب ، دار راسه كايضحك مع بنته و كايلاعبها ..

مادارتش .. بل ظلت كاتشوف فيه بعبوس ..

مازال مخاصم معاها من الليلة اللي جابها من فسحتها مع ايدر بالليل ..

اسبوع و هو مخاصمها ، خصامو هاد المرة كان مميز ..

كان كايملمها بشكل عادي بخصوص امور حول بنتهم او منين رجعت من موعدها مع الطبيب .. جلسها قدامه و استجوبها استجوااب .. مهتم باش يعرف كيفاش مرت الجلسة و واش عجبها الطبيب و مشاعرها من بعد و حتى في داك الوقت و كولشي و منين سالا .. ناض رجع لخصامه و خلاها كاترمش عينيها ..

حتى انه كايقبلها قبل مايخرج .. و هي فايقة ..

و الآن تحنى قبل صغيرته .. ثم دخل للحمام ..

متجاهلها ..

ناضت جلسات كاتغزز في سنانها بالغيظ ..

دقائق و رجع خرج لاوي على نصفه فوطة .. و مشى لقدام المراية .. مشط شعره للور ثم رفع الديودورون الخاص بيه و قبل مايرشه قالت تغريد من على السرير عينيها على عينيه في انعكاسه على المرآة "" ماديروش شحال من مرة قلت لك ماكاتعجبنيش ريحته "" فعلا ماكانش كايعجبها و مابقاش استعمله من ايام حملها منين قالتها ليه ..

و بعينيه على عينيها من خلال انعكاسها على مرآة ، رشها .. و ماشي غير في المكان المخصص ليها.. بل خواها في كل مكان من جسمه وصل ليه..

حلات فمها مصدومة .. عمرو دارها ..

رفع جانب فمه في ابتسامة جانبية منتصر .. و بيها تم جاي لجهتها .. مازال حالا فمها و عينيها عليه هزات يدها و سدات نيفها ..

مد يده شد رسغها حاول يبعد يدها على نيفها لكن حطات حتى اليد الاخرى حتى هي كاتقاومه بكل ماليها ، حتى اضطراته يحط ركبته على السرير .. غلبها بجهده ، اكيد .. وزنه فوق وزنها بكتير ، هو اعتاد على ممارسة الرياضة اما هي فالرياضة الوحيدة اللي كاتمارسها هي الامومة و مرة مرة كاتجري في الصباح مع الحارس ..

نجح يحيد يديها من وجهها و دورهم لوراها و حكمهم بيد ، و الذراع العاري الاخر التوى حول عنقها و رجع بيها للور حتى طاحو على السرير ..

انتهى بيهم الوضع شانق عليها بذراعه و حاكم حركتها من لور بالاخرىو ماكفاهش هادشي بل رمى ثقل فخضه حتى هو على جسدها السفلي ..

و هاهو الآن محاوطها من كل جهة ..

تلوات تحت ثقله كاتحاول تحرر نفسها ، ماقدرتش فبدات تخرج وجهها من اعلى كتفه كاتستنجد بهواء نقي من ريحته .. لكن ماسمحش ليها باكتر من ذلك ، زاد اعتصرها بين ذراعها القوية ، ماسامحش ليها تتحرك ، فماقدرات مازال تشوف غير بشرة كتفه القمحية و شعر جانب رأسه ..

قربه هذا اللي خلاها تشوف تفاصيله عن قرب خلاها تتسائل شحال داز باش تقاربو هكا .. توحشاته ..

يده اللي ملتوية حول عنقها تحطت على شعرها كايداعب خصلاته السوداء بلا مايحررها .. ثم دفن وجهه في تجويف عنقها هي .. تقل جسده مشير إلا استرخاءه التام ..

حرر يديها لكنه ماتزحزحش عليها ، بل زاد تشبت بيها بذراعه الاخرى حتى هي ..

و هنا ضيقات عينيها بتشكك ، واش هاد البيبي الضخم مستغل الوضع و مستافد من عناقها و تقاربها الجسدي بسبة العناد .. ؟

تبسمت ملء وجهها و الدفء غمر قلبها و كل داخلها ..

البيبي الضخم حتى هو موحشها و لكن كبرياءه اللي اكبر من الفيلا فين عايشين مايسمحش ليه يعتارف ..

حاوطاته بذراعيها و حطت يديها على بشرة ظهره الناعمة ناوية تبادله العناق ..

و بدون مايتزحزح دمدم بنبرة مغمورة "" ماتعنقينيش ""

عبست غير قابلة لهاد المزاج العنادي العكر ، فعضت كتفه اللي لقاته قدام فمها ..

مادار حتى رد فعل على العضة من غير انه يرفع راسه و يطل عليها بحاجب مرفوع .. تعبيرة قابله عبوس منها كتأنبه تأنيب امومي لطفل عنيد ..

و بطبيعة الحال ، هو كطفل ضخم رد ليها العضة نيشان منقض على خدها ..

فبدات تركل و تضرب ظهره صائحة "" اااااااي .... اسلااام ""

طلقها و خلى الحنك احمر بلعابه تما .. تعبير وجهه بحال شي شخص ركبت فيه الهوايش ..

نزلت عينيه لشفتيها و كانوا هما التاليين .. قبل ماتزيد اي كلمة انقض عليهم حتى هما ..

و سرعان مابادلاته القبلة و ترخات هي الاخرى بين يديه ..

ماعاودش قال ليها ماتعنقوش منين حس بيديها كاتلمس بشرة ظهره ... كان موحشها و حتى مشكل بينهم في هاد اللحظة ماكان كايبان كايستاهل ..

بعد ثواني طلق شفتيها .. ظل على ديك الحالة لحظات قليلة و ناض ..

هكاك ببساطة ..

ناضت جلسات و تبعاته بعينيها كايعاود يلوي الفوطة عليه و دخل للدريسينغ ..

حلات فمها بإهانة .. ثم صاحت "" اسلام ... ""

و ناضت تبعاته .. كان كايلبس دارت يد على جنبها و قالت "" غاتبقى تلعب معايا hot n'cold هنا ؟ ""
هز حاجب فيها وماجاوبهاش .. منين فرغ من لبس بنطاله القطني ..

خرج من الدريسينغ في يده تيشورت ابيض .. رماه على السرير و تكا حدا بنته .. كايقبلها و يلاعبها ..

جلسات وراه و مشات حتال وذنه و صاحت "" إسلاااام ""

شد وذنه و دار لعندها حال عينيه فيها .. و هنا فين بكات مويرين اكيد من خوفها من صوت امها اللي على فجأة ..

هزها باباها كايهدءها و حطها على صدره في الوقت اللي عبس في امها و اللي بدورها كانت كاتهدءها و تدوز يدها على ظهرها ..

هدءت مويرين و رجعت امها كاتشوف في باها اللي طرف عينه كانت عليها "" و الله حتى عييت من هادشي ، اعطيني استراحة .. ""

"" اما اللي خاصني نعطيك استراحة ؟ "" قال هاز حاجب كايناظرها بطرف عين ..

فقلبات عينيها و قالت "" انا غانعتارف باللي هاد اليومين ماشي على بعضي ""

"" ايه و اشنو اخر ؟ ""

"" كانكبر شي امور اللي ممكن نناقشوهم في هدوء ""

"" و اشنو اخر ؟ ""

سكتت للحظة "" و بعدنا على بعضياتنا شوية "" 

"" غير شوية ؟ ""

"" واش كاتلومني انا ، حتى انت قلتي شلا هضرة كضر في الخاطر .. ""

"" و انا غير كانجي و كانقول لمراتي ، عائلتي الوحيدة و صاحبتي من الصغر و ام بنتي هضرة كضر في الخاطر .. راك كاديري علاش ""

"" اشنو درت يالله ؟ ""

"" قولي اشنو مادرتيش "" قال و دور وجهه كايقبل يد مويرين ..

"" هضرت على موضوع مصروفك عليا "" رجع عينيه محذرها من انها تبدأ تاني فتنهدت قائلة "" الموضوع مامقصودش ليك شخصيا ا اسلام ، و لكن انا باغية نكون مستقلة ""

"" الموضوع هضرنا فيه من قبل و اتفقنا انني غانهز مصروف غير بينما فطمتي مويرين و ولات قادرة تبعدي عليها شي سويعات في النهار .. كما انك ممكن تكملي في اليوتيب او تستغلي هاد الوقت و تقراي شي حاجة من الانترنيت او تبيعي شي حاجة من الانترنيت .. انا ماواقفش في طريقك .. باغيك غير تصبري على بنتنا تكبر .. هادشي اللي باغي .. مافهمتش علاش هاد الزربة كلها .. باقية قدامك الحياة كلها راك مازال شابة صغيرة واخا وليتي ام ""

"" عارفة ، راه اعترفت باللي كبرت شي حوايج .. انا كانعتذر بخصوص هذه "" قالت بصدق ..

لانت شوفته ليها ، لكن مادار حتى حركة يقرب ليها .. فرجع عبس قليلا لشي فكرة زعجاته .. و قال "" قلت ليك ديك المرة رجعتي تغريد القديمة حيت حسيت بيك كاتبعدي عليا .. و درتي شي-- ""

قاطعت كلامه "" عارفة حتى هذه .. "" شدت يديه "" اسلام ، انت عارف مهما كترت الصداقات اللي كانصنع على برى ، كتبقى انت الاقرب ليا و لقلبي.. الاهم و الوحيد اللي كايفهمني مزيان .. الوحيد اللي مستعدة نضحي و نضحي و نعاود نضحي على قبله بلا مانكر .. كانبغيك و مابغيتش نعيش حتى نهار بلا بيك .. داكشي علاش خاصك تتأكد و تتيقن من بلاصتك عندي ، و تتيق انني عمرني غانعزلك من حياتي و لا غانآديك .. نفضل نموت و لا نآديك في شي حاجة كيفما كانت .. تيق فيا ا اسلام عافاك .. مجرد انني كانعاود نقول لك هاد الهضرة .. كانحس بحال اذا رجعنا باللور .. بحال اذا غانخسرك .. انا اللي خايفة ا اسلام .. انا اللي خايفاك تقصيني من حياتك من هاد القلة التقة اللي عندك من جهتي  "" استسلمت للبكاء ..

جرها عنقها و ششش من شفتيه كاتهدنها .. بكات على كتفه و زاد شدد حضنه عليها ..

اول مرة كاتقولها .. هي اللي خايفاه يبعدها .. و ماشي غير هو ..

و هادشي كمش قلبه وسط صدره .. كيفاش وصله تاني لهاد النقطة ..

واش سرها اللي مخبياه مع ايدر و عنده علاقة بعلاقتهم هو اللي مخوفها ؟

لانها ماكانتش خايفة بهاد الخصوص في علاقتهم من قبل . 

بل كانت هي الجانب الواثق و الثابت في العلاقة ..

الان اصبحت بحاله تماما ..

قبل جبينها .. حاط حالتها بين عينيه .. في هاد اللحظة و هي كاتبكي بضعف على كتفه ..

قرر شيء .. انه غايطلق الامر يسرح و غايرجع يقرب مراته ليه ، يحسسها بقربه ليه ، يحسسها بوجوده و بالأمان معاه ..

غايرجع يخليها تشكي ليه و تعاود ليه و تصارحه بأي شيء مهما كان ..

كان خاصه يفهم هادشي من اليوم اللي قررات تمشي عند ايدر ترتاح فكريا .. كان خاصه يشدها و يسفرها هو بيديه و يريحها هو بنفسه .. و ماشي ذئب كريه الرائحة ..

دوز يديه على شعرها و هزت راسها كاتشوف فيه .. مسح دموعها و قبل خدها "" واخا تنطبق السماء مع الارض ، انا مامفارقش عليك .. تيقي في وعدي اتغريدتي .. انا كانبغيك و كولشي هادشي اللي كاندير دابا ماهو غير على قبلك .. و قبلها "" اشار للصغيرة بابتسامة صغيرة على وجهه .. "" على نسيتي ؟ انا وسيط دابا على قبلك ، نسيتي كيفاش كان هذا حل وحيد باش نقدر نتتبع اثارك في الغابة و نلقاك ؟ هاد تمارة و الخدمة اللي كانضرب راه كلها جات مع خدمتي كوسيط . شحال هذه كنت هاز هم الخدمة بشكل يائس حيت كنت باغي ناخدك قبل ماضيعي مني ، و منين لقيت الفرصة ماقدرتش نضيعها .. الخدمة كاتساوي قادر نتزوجك و نعيشك جنبي بلا عواقب ، و دابا خدام باش تبقاي مرتاحة انت و بنتي ، باش تبني كارير ديالك في داكشي اللي بغيتيه انت بلا ماتهزي هم اي شيء اخر .. ""

ارتجفت شفتها السفلية باغية تبكي تكتر .. فتبسم و قبل داك الموضع .. مسحت دموعها و قبل ثغره و قالت "" غير باش تعرف ، كنت نتزوجك حتى و انت مزلوط .. نسيتي شحال كنا نضربوا في الطريق غير باش نفطروا حدا البحر ؟ ""

ضحك اسلام و هزز راسه .. ثم رجع رأسها على كتفه .. لان على رأسها مغمض عينيه كايداعب شعرها .. مسترخيين على بعضهم ..

حتى سمعوا صوت عارفين مزيان باللي غاتبعوا رائحة كريهة ..

ضحكات تغريد و اسلام قال لبنته بصوت طفولي"" مالقيتي غير هاد اللحظة تدخلي فيها انت و ريحة حفاظاتك اللي لاعلاقة بملائكية وجهك .. ؟ ""

رمشت فيه .. بحال اذا كاتتبت كلامه بخصوص ملائكية ملامحها ..

"" غانجيب المحلول معايا ، غير تهدن واخا ؟ "" قال ايدر و الهاتف على جانب وجهه ..

جلال هاد الأيام الأخيرة دارها خدمته انه يتصل كل يوم يفكره في المحلول ..

ضيق ايدر عينيه فجأة بتشكيك ثم قال "" مازالك داير مسافة بينك و بينها ، ياك ؟ ""

و حل ايدر فمه منين سمع الخط الآخر تقفل و شتم في خاطره "" ولد ال**** ""

و قبل مايخشي هاتفه في جيبه ، ورده اتصال من نوح ..

عاود شتم قبل ما يجاوب "" دايرين النوبة ؟ ""

"" راك عارفني علاش معيط . تصور ، رجعتيني لايام المراهقة ، حاس براسي بحال شي مراهق كايتسنى يتلاقى بالبنت اللي كايبغيها سريا .. ماقادرش نتسنى مازال ""

جعد ايدر ملامحه باشمئزاز و هو كايقول "" دابا واش كاتقول ليا تغرمتي بامرأة غير من فكرة انها غاتتخطب ليك ؟ ولايني راك واحد المراهق نيت .. انت عار على الذياب ""

"" شوف شكون كايهضر .. الذئب اللي مطارد امرأة ماضايراش حتى لجهته .. ""

عبس ايدر و هو كايقول مدافع عن كبرياءه "" مامتاكدش واش متافق معاك في هذه ، ديك حبة الملوك كاتولي عصير بين يديا .. ""

"" واخا ، ماتهضرش على امراة في متابة اخت ليا قدامي هكا ، و نهضرو بخصوص ديك اللي ماشي اختي و قول ليا اشنو درنا ؟ ""

"" قول اشنو درت .."" صاح ايدر "" كيفاش تتجرأ تعطي لراسك credit في هادشي ؟ ""

ضحك نوح ضحكة تابتة قصيرة ،في الوقت اللي كمل ايدر بالقول "" الموافقة عندنا ، كيف قلت لك لكن مازال مااتاصلوا .. ""

"" وعلاش هاد التأخير ؟ "" ظهر في نبرة نوح بعض القلق .. 

فجعد ايدر ملامحه بانزعاج و قال "" باين السيناريو كيف داير من هنا ، بما ان عائلتها جاو بلا بيها ، فراه باينة ماموافقاش ، و من هنا قادر نتخيلها في شي بيت كاتبكي سادة عليها ، باها و خوها محلفين عليها و امها كاتحاول تدخل عندها تفهمها بالعقل انها من مصلحتها و مصلحة قطيعها تتزوج بآلفا قوي اخر ، باش تضمن مكانتها كآلفا انثى .. البنت اللي قلبها معلق بشي ذئب ذئاب القطيع الصغار اليافعين و اللي بلا تجربة ماباغاش و هاد المنصب القوي مانافعها فحتى حاجة ، باغية غير تعيش مع الذئب الضعيف و يعيشوا غير بحبهم الاسطوري مع بعض .. امها غاتستسلم و غاتنوض العروس الرافضة ديالنا تهرب مع الذئب الصغير و نوضوا انا وياك نايضين .. ""

قابله سكات نوح من الجهة الاخرى .. عبس ايدر و قبل ماينطق كلمة جاه جواب نوح "" ماسوقيش ، حطيتيها في بالي ، اذا ماجبتيهاش ، غانمشي لشي كلوب و تعامل انت مع الخسائر ""

عبس ايدر و صاح بحنق "" قرب لشي بشرية و الوحيد اللي غايتعامل مع الخسائر هو انت ... حيت كون متأكد ماغانترددش نقطع خصيتيك من بلاصتهم و نتهنى من هاد الموضوع في خطرة وحدة ""

"" هون عليك ، مانظنش غاتكون محتاج ذئب مخصي في قطيعك ، انت محتاج خصيتي اكتر ما انا محتاجهم .. جيب ليا عروستي .. ""

و كيفما دار الحيوان الاول .. حتى هو قطع ..

فشتم ايدر ثم زمجر بصوت الذئب لجهة البحر بالعصبية و الغذايد اللي فيه ..

ثم جمع راسه و هو كايشوف جنابه لا يكون سمعه شي احد و بهدوء رجع للفيلا ..

و فور دخوله ، لقا التلاتة الداخل كايتسناوه على العشاء ..

باقي ماسخنش بلاصته منين قال الحارس "" الآلفا غايجي غدا بعائلته كاملة و هاد المرة حتى العروسة .. ""

"" مرحبا .. "" قال ايدر بابتسامة جانبية على وجهه ..

هز عينيه لتغريد لقاها كاترشقو بخناجر من عينيها ..

و هو كاكبر مستفز في العالم .. غمزها و تحنى كايقطع ستيك اللحم الضخم في طبقه .. و اللي بالمناسبة هو الوحيد اللي معشي بيه في الوقت اللي الاخرين مكتفيين بحساء خفيف ..

"" البارح منين اعلمتيني باللي غايجيوا ، ماقلتيش ليا غايجيو في الصباح "" غمغم ايدر في وسادته و هو على فراشه .. 

تمشى الحارس خارج من غرفة الضيوف و هو كايقول "" ها انت عرفتي ، نوض من تما ، و ماغاديش نحذرك مرة اخرى ، فكر في مصلحتك في بلاصة ماتبقى تتفوه بالحماقات "" و توارى خياله وراء الباب ..

ناض ايدر للدوش يغسل و يهدب من شكله ..ثم لبس و نزل ..

التحق بيهم على الفطور .. و جلس .. طلعت و نزلت فيه تغريد ثم قالت "" صباح الخير السي العريس ، شفتك ماحسنتي لحية مامهندم ماداير حتى مجهود تتأنق و تعجب عروستك .. ""

هز وجه خاسر فيها ، فتبسمت جانبيا و قضمت من خبزها ..

"" شكله ماكايشكل حتى مشكل قدام داك اللسان عنده "" قال الحارس و هو كايتبت ايدر بنظرة محذرة "" ماغانسمحش لداري تنقلب ساحة معركة للذئاب .. دير في بالك انه عندي بيبي صغيرة و امها في داري و مانسمحش توقع شي حاجة ليهم و هما تحت مسؤوليتي ""

"" كنت نسحق رقبتو قبل مايقرب لشي وحدة فيهم "" قال ايدر بشراسة "" انت كحارس عارف انه كان خاصني نتبت قوتي قدامه باش مايخيلش ليه انني شي الفا صغير ساذج او انه ممكن يتلاعب بيا .. الامر دابا تحت السيطرة تقدر تتهنى .. ""

مررات تغريد عينيها بسكات بين الرجلين .. حتى انتقل الحارس ليها بالقول "" مويرين مع باباها ؟ ""

"" لا "" اجابت تغريد "" خليتها مازال ناعسة ، و اسلام خرج للخدمة بكري يقضي شي حاجة مهمة ، باش يرجع للفيلا بكري هاد الصباح و يكون حاضر منين يجي القطيع .. ""

هزز الحارس رأسه .. و ديك الساعة رفع رأسه لجهة الدروج .. ثم قال "" مويرين فاقت .. ""

تبسمت تغريد و ناضت .. ماسمعاتهاش مزيان ، لكن قدرات تميز صوت بكاء ضعيف ..

حواس الحارس و الوسيط زوجها القوية ، معاونينها في هاد الخصوص ..

كايقدروا يسمعوا صوت بكاءها من بعيد و بذلك تعلمت تكون مسترخية و هي بعيدة عليها في حضور زوجها او الحارس .. لانهم كايعاموها فور فياقها .. ايدر حتى هو كايسمعها لكن .. ماشي ديما مهتم باش يسمعها .. في الحقيقة ماكايقربش ليها بزاف .. ارتباطه كلي مع امها لكنه كايلاعبها مرة مرة في يدين امها و كايقبلها و يناظرها بنظرات اعجاب بريء لطفلة صغيرة مميزة ..


مرت مايقارب الساعتين .. جاء اسلام لقى تغريد في الغرفة كاتتكلم مع ياسمين في الهاتف .. أحاطها بذراعيه و قبل رأسها .. انهت المكالمة و رفعت ليه وجه مبتسم "" جيتي ؟ ""

"" مازال "" كان رده الساخر ..

ضحكت تغريد فسألها بعدما بعد قليلا للحد للي يتيح ليه يشوف عينيها "" انا فرحان داك الحيوان غايتزوج ، غايلقى مع من يتلاهى و يعطي لمراتي بالتساع .. ""

ضحكت تغريد من جديد "" مامتأكداش بهاد الخصوص ""

"" شحال ماخرجنا انا و ياك .. "" قال فجأة ..

فرفعت حواجبها متفاجأة "" بالصح ، واااو ولينا والدين نيت .. ""

جاء الدور على اسلام باش يضحك ثم قال "" نخليو مويرين للحارس و نخرجوا الويكاند الجاي ، نكونوا تهنينا من صداع الحيوان .. ""

"" علاش لا "" قالت بسرور مجرد الفكرة حمساتها .. مر وقت طويل على اخر مرة خرجت هي و ياه ..

بعد لحظات ليهم غير كايدردشوا جات وحدة من المساعدات و علماتهم ينزلوا الان الضيوف وصلوا ..

و بيديه حول كتفيها نزلوا بعدما طلوا على الصغيرة و طلبوا المساعدة تبقى جنبها .. لقاو ايدر و الحارس واقفين في الباب ديال الفيلا كايتسناوا ..

طاحت عين ايدر على ذراع اسلام حول كتفي تغريد و تحرك طرف حاجبه اليسار و تدخل بالقول "" كليتي ليها دماغها تاني ؟ ""

اسلام تجاهله.. لكن تغريد من جاوبت و هي رافعة حاجب  "" مالو زومبي ؟ ""

كان ليه انه يجاوبها لكن الوقت داهمه بعد رؤية القطيع قريب مقادين برئيس الخدم لباب الفيلا ..

الحارس أمرهم بالهدوء بصوت رجولي منخفض و بعدها مباشرة وقف آلفا القطيع قدامهم بهيبته و جهوريته يلقي التحية ..

مراته على جنبه و الباقي من القطيع وراهم ..

عدد الضيوف هاد المرة اكبر من المرة اللي فاتت .. و لقى ايدر نفسه كايقلب بعينيه عليها ..

لكن ضخامة اجساد الذكور منعاته من ذلك ..

رحب بيهم الحارس بعدما عرف للباقي على وسيطه و زوجته ..

و في اكبر صالة الضيوف اجتمعوا كاملين ..

الآلفا و البيتا دياله كان مستغرق في حوار مع الحارس و الوسيط .. ايدر ماكانش مهتم الآن بالاندراج في محادثتهم .. عينيه كانت كاتقلب على العروسة في كل شابة هنا ..

و ماكانوا غير 3 شابات من بين 7 الانثيات ..

طاحت عينه على الشابة الأولى .. كانت عينيها جهة الآلفا اللي كايتكلم الآن .. من نظرتها الحادة كاتبان شخصية جدية ، كاتشبه لزوجة الآلفا في الشكل .. كاتبان بحال نسخة مصغرة من تلك المرأة بإضافة قوية من قوة شخصية الآلفا .. ملامحها جد شبيهة لبكر الآلفا الذكر .. فاحزر ايدر انها توأم ليه ..

فكر ايدر على ان الآلفا ماغايختار غير شخصية قوية بحال هاد الانثى قدامه لآلفا آخر .. بحكم انها كتبان مهيمنة وسط باقي النساء ..

و فكر انه يحطها جنب نوح ..

انتابته رعشة حماس من فوقه لتحته ، نوح ذكر قوي ، عقلاني و جد ثقيل و ثابت .. انثى قوية بحالها غاتكمله ..

و هو محتاج كوبل قوي و ناضج بحال هذا بحكم ان باقي افراد قطيعه يا إما حماق او مراض نفسانيا ..

غمض عينيه كايتخيل تأثير الكوبل الذهبي في قطيعه من دابا .. فتح عينيه .. و احس بشيء زعجه . 

دار لجهة الاخرى من الصالة و طاحت عينه على الشابة الثانية ..

و توسعوا عينيه ، الشابة الاولى تلفاته و نسى الشابتين الباقيتين ..

الشيء المزعج اللي اثار انتباهه لجهة الشابة الثانية .. هو أن قليلة الحياء كانت كاتغازله بعينيها .. بل كاتجرده من ملابسه تجريد ، رغما عنه داعبت رجولته باهتمامها الانثوي الجريء و بجمالها الأخاد .. كانت اكتر الاناث جمال و اناقة بينهن ..جالسة برجل على رجل ، و خصلة من شعرها البني الطويل كاتلوى على صبعها .. و شيء اخر كانت كاتلوى ، و هي مسكة في فمها ..

رفع حاجب فيها و لكن ماحشمت والا نزلات عينيها .. بل نفخات علكتها ببالونة امام وجهها ثم غمزاته ..

حواجبه بزوجهم ترفعوا .. مستحيل تكون هذه العروسة .. مامناسباش نهائيا للسيناريو اللي رسم لنوح في المكالمة البارح ..

بل المناسبة ليها هي ديك الشابة اليافعة اللي جالسة حداها ، من هنا قادر يتخيل ذئبتها الصغيرة واقفة حادرة راسها و ذيلها داخل بين رجليها تعبيرا عن خضوعها ..

كاتبان صغيرة بزاف ، جميلة جمال لطيف و لكن كل ما ظاهر عليها يصرخ بصغر تجربتها ..

واش ممكن الآلفا يعطيه الأصغر و الأخضع من بناته ؟

مستحيل ..

ماكاينة غير توأمة الذئب الوريث هي اللي أكتر مناسبة لمنصبها كآلفا انثى لقطيعه ..

رجعت عيونه عليها و رجع داك الحماس من اول و جديد ، نوح من الاحسن ليه يظل ممتن ليه للباقي من حياته .. و لزوج أسباب ..

الآن و بعد معرفته للعروسة ، احس انه مستعد ينتدرج في الحوار و اللي شيئا فشيئا اصبح ضام كل القطيع تقريبا ..

"" غاتسامحنا اسيد الحارس "" قال الآلفا "" ماغاديش نتغداو عندكم ، في الحقيقة حنا جينا معولين باش ندعيوكم لعندنا ؟ ""

لا الحارس و لا ايدر و لاحتى الوسيط لاحظه نبرة الآلفا اللي تغيرت ..

فكان ايدر الوقح اللي عنده الجرأة باش يتحدى الآلفا و يعلق "" تدعيونا لعندكم ؟ على حد علمي انتوما نازلين في اوطيل .. اجتماعنا غايكون احسن هنا ، اكتر خصوصية و سرية و امان .. ""

"" ايدر عندو الحق "" قال الحارس ، لكن قبل ما يضيف شيء ، فسر الآلفا بنظرة حادة تجاه ايدر "" كاع اللي احتاجينا نهضرو فيه ، سبق و تكلمنا فيه ، انت موافق على شرطنا الوحيد وهو انك تتهلى في بنتنا ، و احنا موافقين نعطيوك البنت و التحالف ديالنا .. بقى شيء واحد هو العرس .. ""

تنبه ايدر و خرجوا عيون تغريد من مجريهما تحاه ايدر .. و شتمت تحت انفاسها ..

عرس ؟!

نفس الكلمة اللي نطقها ايدر متسائل فاكمل الآلفا كلامه "" دابا في الاوطيل ، رتبنا حفل صغير غايكون عرسك انت و بنتي ليلين ""

"" لا بلاتي ، انا مازال ما-- "" بدأ ايدر ..

فقاطعه الآلفا "" ياك موافق ؟ اذا علاش التردد دابا ، حنا خاصنا نرجعوا في اقرب وقت مايمكنش ليا نخلي ارضي خاوية اكتر من هكا .. غادي يتم العرس و طقوسه اليوم و بعدها غايبقى ليك الوقت انت و ليلين توثقوا الزواج قانونيا على خاطركم بعدما نمشيوا.. الحارس غايحرص على هادشي ..""

ايدر مالقى مايقول ، هاد اللعين كايبان درس كولشي ..

"" ماشي مشكل ، حتى هذا حل ""قال الحارس كايرسل نظرات جانبية محذرة لجهة ايدر ..

ايدر شتم في خاطره ، هذه ورطة طاح فيها ..

هز راسه للعروسة .. لقاها كاتشوف فيه مضيقة عينيها لكن بهدوء .. اكيد هي موافقة على هاد القرار و اكيد لاحظت عدم موافقته هو على القرار ..

حركة من البيتا اثارت انتباه ايدر و حتى العروس اللي رفعات عينيها لعينيه و تغيرت نظرتها .. و شيء في ملامحها تغير منين وساعوا عينيها قليلا ..

مرر ايدر عينيه بين الإثنين و توسعوا لادراكه بشيء ..

الإثنين كانوا كايتواصلوا ..

و الذئاب ماكاتتواصل بهاد الطريقة إلا اذا ...

رجعت شافت في ايدر و هي ترمي شعرها من جهة اليمين وراء ظهرها .. و ظهر جانب عنقها و ظهرت عليه علامة .. عضة عميقة قديمة خلات أثارها تما ..

علامة عارف تماما معناها ..

رجع شاف لجهة البيتا -و اللي ماكانش كبير في السن الشيء اللي كان اثار انتباهه اول مرة تقابلوا ، و حزر ان البيتا مازال شاب لانه حتما ورث المنصب وراء باه .. و غايكون قوي بما فيه الكفاية باش ياخد المنصب مباشرة وراء باه و الآلفا فعلا كايتيق فيه - كان كايصيفط ليه نظرات محذرة ، و في هاد الحين عاد لاحظ ايدر العضة على عنقه ..

و ماكانش صعيب اللحظة يربط كل النقط ببعضهم ..

"" في نظري السيد ايدر باغي يجلس مع عروسته واحد الشوية يتعرف عليها قبل العرس "" قال البيتا عينيه على ايدر رافع صوته بتعمد ..

ايدر دور وجهه من جهة الكوبل ماشي محرج .. الاحراج ابعد شيء ممكن يحس بيه اكتر الرجال وقاحة في العالم ، بل ماباغيش ينطق بكلمة حاليا و هو تحت تأثير الصدمة ..

اذا ماكانتش هاد الانتى القوية هي عروسته .. فمابقات غير وحدة ..

الأصغر و الاقل خبرة ..

نوح غاينضم للشوكات اللي سابق واحلين في حلقه ..

جهاد ، جلال ، حبة الملوك .. و مابقى غير نوح يكمل المجموعة ..

"" ااه ، بطبيعة الحال .. نسيت هاد الموضوع "" قال الآلفا ..

تغريد ماصبرتش .. سدت فمها بيديها و ناضت خرجات كاتجري ..

اسلام وساعوا عينيه و شاف لجهة الضيوف اللي مستغربين من خروج زوجة الوسيط بهاد الطريقة .. و قال "" مراتي .. "" ماعرف مايقول و ناض "" يالله ولدات غاتكون عيات شوية "" تبعها و هو مجعد وجهه على الكذبة البايخة اللي قال .. مراتو ولدات تقريبا شهر هذا .. محال واش شراوا هاد الكدبة و لكنهم ماعارفينش بشحال المدة باش ولدات ..

ايدر تبعهم بعينيه كايغزز سنانو بالغيظ .. ثم وقف .. و بنبرة آلفا أمر .. "" بطبيعة غايخاصني نتكلم معاها عن إنفراد .. ""  و خرج من الغرفة عارفها غاتبعو و من دابا كل نوايا خبيتة انه منين غايرجع ، غايرفض ديك الصغيرة اللي ناوي باها يضحي بيها بهاد الطريقة و يردها ليه و ماينساش يخلي المشهد درامي مهين تماما ..

كيفاش تجرأ يصغر من قدره و يعطيه اضعف انثى من قطيعه ؟

واخا ماشي ليه هو ، القطيع ماعارفش ذلك ، اذا قبل بيها غايظهر بمظهر الساذج الغبي ..

مايقدرش يسمح بهادشي . و نوح .. يمشي يشرب من ماء البحر .. !

و نعم ، معترف انهمختل نفسي لانه كله نوايا خبيتة في هاد الزواج و لكن مايقبلش نواياهم الخبيتة تجاهه ..

خاص يبقى ديما هو الطرف الشرير في مواجاهاته في الحياة ، و مايقبلش باقل من هادشي ..

هو الشرير ، هو الغذار ، هو المتنمر ..

داز على تغريد ممرغة في الكنبة على برى ميتة بالضحك و اسلام واقف عليها بيديه على جنابه ..

في طريقه انتشل وسادة من على الكنبة و رماها في وجهها .. زادت في حدة ضحكها و اسلام انحنى كايسد فمها كايخاصم عليها .. ماكانش ليه وقت يوبخ ايدر .. لأنه خرج لبرى ..

مشى حتال الجلسة على برى في الجردة و جلس لايح تقله على المقعد و راسه على المسند باللور مغمض عينيه و حط كف يديه جبينه كايدفع شعره للور ..

سمع خطوات طالون ، و عبس باستغراب لانه ماتذكرش ديك الصغيرة لابسة طالون .. بل ماكايتخيلهاش بداك الوجه الصغير و النظرات الغير الواثقة لابسة طالون .. و كاتمشى بيه بهاد الطريقة ..

تصلغى مزيان ، و عدل نفسه متتبع و دارس للخطوات بشكل مركز .. التقط الإغراء في داك الصوت .. كاتمشى واثقة و كأنها على ارضها .. انتابه شعور غريب .. حواسه كاتلتقط التغيير في الجو حواليه ..

تبا ، علاش عجبوا هادشي ؟!

صوت الخطوات وقف .. و بعدها غلفاته ريحة .. ريحة برية .. مزيج بين الطبيعة بترابها و شجرها ، جانب للذئبة البرية في الداخل ديالها و ما بين شيء حلو  .. انثوي فكره في جانب شيري الوردي ..  ماشي زهري و لكن رائحة خفيفة حلوة .. جانب بشري لانثى يافعة عايشة عز شبابها و صحتها ..

و هو مستغرق في حزر نوع ريحتها ، احس بالمقعد في الجانب دياله ثقال ..

ثم يد ناعمة لاطفت ساعده و صوت انثوي رقيق قال لكن بدون لمحة تردد او خجل "" واخيرا تلاقيتك .. و جات الفرصة نجلسوا الراس في الراس ""

و كيف الملسوع حل عينيه بسرعة ماقادرش يصبر يشوف وجهها ..

لانه حتما صورة ديك البريئة مامناسبة مع حتى انطباع خداه الآن و غير طاحت عينه عليها .. خرجوا من محجريهم بالصدمة ..

مايمكنش هادشي اللي كايشوف قدام عينيه ..

ضحكت بصوت مسموع لكن ماشي عالي و قالت "" اشنو هاد الوجه ا آلفا ؟ من روايح التعجب الجاياني منك ،انا متأكدة ماكنتيش متوقع انني العروسة .. ""
عبس و ريحة الفواكه من علكتها اللي في فمها مقتحمة انفه ..

ااه ، ماكانش متوقع انها العروسة .. نهااائيا ..

الآلفا ماجابش بنته المرة اللي فاتت ماشي حيت مازال ماموافقاش بل على العكس ، العروسة كتبان .. هي الطرف الاكتر حماس و لهفة لهاد العلاقة ..

هادشي خلاه يدور عينيه وسط رأسه .. مباشرة كايفكر في خطة اخرى ..

لكنه بغى يعطيها فرصة ، على الاقل ماجاتش ديك الصغيرة الحشومية و الخاضعة ..

"" ااه "" قال و اخيرا "" ماتوقعتكش انت .. ""
تبسمت و اظهرت صف اسنان و انياب بيضاء رائعة ، شعرها البني تذهب تحت الشمس و عيونها شبيهة شعرها في اللون اصبحت كقطرتي العسل ..

الريحة الحلوة اللي فكراته في جانب من شيري كان حتما من عطرها ، و ماكياجها اللي اظهر حدة و جمالية ملامحها ..

كان ليها جمال حار ، و نوح ... محظوظ ولد الكلبة !

جسدها رشيق ، لكن قادر يجسد قوة هيكلها تحت ديك الانوتة الرقيقة .. كانت لابسة كسيوة سوداء بحمالات ، قصيرة فوق الركبة لاصقة و منحنية مع كل انحناءات جسدها ، طالون اسود رقيق ، خلخال ذهبي في رجليها السمراوين .. السلاسل في عنقها ،و الخواتم في اصابعها و الاساور في يديها كذلك كلها ذهبية ..

كان ليها حس واضح في الموضة ..

"" تقدر ماتقول والو ، يمكن لك تاخد وقتك تقدر و تعجب بمثالية جمالي .. "" قالت بسبابتها على علكتها امام اسنانها .. عينيها كاتفرس بجراة في ملامحه الذكورية ..

ارتفع جانب فمه بابتسامة جانبية .. هاد البنت .. عندها كبرياء و ego اكبر من اللي عنده بنفسه ..

اثارت فضوله ..

"" كاتلقاي بزاف من هاد المديح ، هادشي علاش كبرياءك تقل المقعد ؟ "" و طلع و نزل في جسدها "" حيت مايمكنش جسم ريشة بحال هذا يمارس اي تفاعل فزيائي على اي سطح .. ""

"" اووه ، كانتلقى المديح طول الوقت . نتمنى ماتكونش مغيار .. "" رجعت كاتمضغ علكتها بحركة ابطء ثم عضت على شفتها قبل ماتكمل "" لكن غانعطيك حقك ، عمر شي احد ماغازلني بطريقة علمية فزيائية كيف درتي دابا .. ""

سكت للحظة ، ثم لاح رأسه للور كايضحك ..

لاحت رجل على رجل ، و لوات ذراعيها حاطاهم على  ركبتها و رفعت سبابتها كاتلعب بعلكتها امام اسنانها ، عينيها على حنجرته اللي كاتهتز بفعل الضحك .. مبتسمة مستمتعة هي الاخرى ..

"" اشنو كاديري في حياتك و علاش قبلتي هاد الزواج ؟ "" منين سالا الضحك .. جاها نيشان ..

تنهدت بخفة مازال مبتسمة ملامحها مسترخية "" واش فعلا كايهم جوابي ؟ مهما كنت كاندير في حياتي ، كلشي غايتغير مع مسؤولياتي كآلفا . و علاش قبلت الزواج ؟ "" شافت مباشرة في عينيه و كملت "" و علاش لا ؟ "" 

"" زعما ، لاحظت ان قطيعكم عامر بالذئاب القوية ، حتى واحد ماحرك قلبك ؟ "" كان ضروري يتأكد قبلما ياخد اي قرار ..

هزت حواجبها لسؤاله ، عارف مزيان انها دايرة مجهودها الكامل باش تعجبه كآلفا ..

حركات جسدها كلها مغازلة لذكورته ، جانب ركبتها كان ملامس جانبه هو .. و يدها رجعات تحطات على ذراعه ..

و بثقة اجابت "" الأمور ماكاتمشيش عندنا في القطيع كيفما هكا ، الآلفا هو اللي كايختار لبناته لمن يزوجهم . لكن كاجابة مباشرة على سؤالك .. و اذا كنتي كاتقبل الإهانة بشكل صحي و روح رياضية ... والا ذكر في الدنيا قادر يرضيني ولا حتى يقرب من سقف توقعاتي ، داكشي علاش مامصدعاش راسي في هاد الخصوص .. ""

اوكاااااي ، جوابها ماكنش متوقع ، نهااائيا ..

كما انها ليست سيئة ، خاصو يعترف ، الشابة فوق انها جد جذابة ، ذكية و واثقة ، شوية مغرورة و لكن ماعندوش مشكل في هادشي ..

و عندها بلاصة جنب نوح ؟ ماعندو حتى فكرة ..

ماعارفش نهائيا كيفاش غاتتفاعل معاه .. والا كيفاش غايخبرها انها ماشي ليه هو .. و ماغادياش تكون آلفا ..

اللي عارف الان هو انها مقبولة و انه غايديها معاه بكل تأكيد ..

القطيع غادر ، ايدر و البقية واعدوا باللي غايلحقوا عليهم بعدما يوجدوا ريوسهم ..

الحارس طلب من اسلام يرافقوا للمكتب ، غالبا غايكلفوا ببعض المهام ..

تغريد لقاتها فرصة و خرجات لايدر حتال برى و وقفات عليه .. ماعطاتوش فرصة يتكلم منين نطقات سابقاه "" انا متحمسة نسمع خطتك دابا "" قالتها بايتسامة متحدية جد متاكدة انه في مازق .. لكنها بعد المرات كتنسى شكون هو ..

تمحات ابتسامتها منين شافت ابتسامته "" ماغانكذبش عليك ، للحظة سحاب ليا غايعطيني ديك الصغيورة ، كنت ناوي نندموا .. لكن منين جلست و جات عندي ليلين ، و تكلمت معاها... ماكانتش سيئة ، كانشوفها في قطيعي .. غانشوف مدى قوتها كذئبة من بعد ، المهم عندي ماتكونش ضعيفة و خاضعة .. ""

"" عزيزي ايدر ، انا ماكانسولكش على انطباعك على البنت . وا قول ليا كيفاش غادي دير تصدم ديك البريئة و تقول ليها انك ماكاتخطبهاش ليك انت ، بل لفرد من قطيعك ، لذئب حديث التحول ماشي حتى اصلي .. "" خدات نفس مغمضة عينيها ثم قالت بهدوء "" ديك البنت ماكاتبانش ساهلة ، و اذا ديتيها حتال دارك و عاد اعترفتي ليها باللي ضحكتي عليها ، مانظنش غاتجلس و تقبل لك هادشي ، غاديا تندمك ، غاديا تعيط على قبيلتها و تفضح اصلك ، لا انت و لا الذئاب الاخرى غاتبقاوا .. واش مازال مالاحظتيش انك بتهورك دابا غادي تسالي كاع اللي بنيتيه شهوور هادي ؟ ""

ماجاوبهاش .. كانت كاتسنى شي رد ذكي .. و لكن كلما فعل ، هو السكات ، ساهي في امواج البحر قدام عينيه ..

كان ظاهر عليه التفكير العميق ..

قالت بهدوء "" حبس هادشي ا ايدر ، اذا كنت فعلا غالية عندك حبس هادشي غايجبذ ليك المشاكيل .. ماتلعبش بالعافية راه غاتحرقك ""

دور وجهه لعندها ، و بعينيه على عينيها قال بإصرار "" انا ماشي مستسلم اتغريد ، كاع قرارتي لحد الان ماكانت غير نار كانلعب بيها ، و ها انا قدامك .. مازال كانلعب .. غانلقى حل ، واخا نعرف نهددها باش تسد فمها .. "" قال آخر كلامه بالشر في عينيه ، ظهرت جديته في تهديده ، لاشمن احد ممكن يوصل بخبثه غير باش يوصل لهدفه "" تيقي بيا اتغريد ، ماكايهمنيش مدى سوء افعالي مادامها غاديا توصلني فين بغيت ، داكشي علاش ، بقاي بعيدة ، انت من قطيعي و غاتصعبي عليا التعامل معاك .. انا قاد بشغالي ماتخافيش عليا .. ""

سكتات عينيها كايلعبوا بين عينيه الجادتين الشرانيتين .. و مالقات ماتزيد معاه من بعد .. تنهدت ثم قالت "" انا ماغانحضرش لهاد المهزلة و على قبل ريم ، غاننتهز هاد الفرصة و نسرق الترياق من الحارس اللي كايثيق فيا .. و لكن دير في علمك ا ايدر ، انا ماموافقاكش على هادشي اللي كادير ، كاينين ابرياء في النصف .. بحال ريم و ولدها اللي محتاجين جلال جنبهم .. اذا حسيت ان هاد الزوج غايتقاسوا ، ماغانجلسش نشوف مربعة يديا .. ""

"" غاتخونيني على قبل امراة قابلتيها عشية وحدة اتغريد ؟ ""

"" ماشي حيت قابلتها عشية وحدة و انما حيت هذا هو الصح اللي خاصوا يدار .. انا ام و عندي بنت اللي نموت في سبيل حمايتها ، و هي بحالي تماما .. اذا شي ام احتاجتني ، غانلبي .. ""

"" تدخلك انت ، غايحط مارشميلو في الخطر .. ""

هززت رأسها و رفعات اصبع قدامه "" جرب تهددني في بنتي مرة اخرى و غاندمك ا ايدر ""

شد اصبعها نزله و بقسوة في نبرته لامها "" مارشميلو خاصة بيك ، كيفما انت خاصة بيا ، انا اللي غاننهي كل من قرب بتهديد من جيهتها . انا ماضامنش اشنو ممكن يوقع ، كانطلب منك تبقاي بعيدة باش يسهال عليا حمايتك ، اذا حتى تم كشف كولشي و تفضحت ، انت غاتبقاي بعيدة على هاد الروينة ، و بكل بساطة غانقول انت ماعارفة والو .. ""

ضحكت ضحكة ساخرة "" واش نسيتي انني مشيت عندك شحال من مرة لدارك بالتزامن مع تحول الذئاب ؟ واش نسيتي اثار المخالب اللي على ظهري ؟ مستحيل يتيقوا انني معارفة والو .. ""

"" ماعندهمش كيفاش يتبتوا ، كما انه بالله عليك واش الحارس و اسلام غايصروا يتبتوا عليك شي حاجة ؟ راه دوك الزوج عروقهم كاتنبض لحمايتك انت و الحارسات الصغار .. المطلوب منك دابا هو تبقاي بعيدة على عينين القطيع الاخر و المسؤولين القانونيين على مسائل الفضائيين .. ""

"" ماكايهمنيش هادشي كلو .. انا من قطيعك ، ماغاديش تكون هاد الحقيقة غير بالقول و صافي .. و ماعندكش كيفاش تحبسني . انا ماموافقاكش على افعالك حاليا ، لكني مستعدة نحميك بطريقتي او نحمي الابرياء في القطيع .. ماغانترددش اذا حسيت انني خاصني نتدخل .. و وريني اشنو غادير "" بهاد التحدي .. تمشات راجعة ادراجها ..

خلات لاخر كايغلي دمه و بصوت جهوري غاضب صاح من اللور "" صااافي ، غييير انت اللي كنتي باقية ليااا ""



google-playkhamsatmostaqltradent