قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا (الفصل الثاني عشر)
- الفصل الثاني عشر :
~°☆°~ ~°☆°~ ~°☆°~ ~°☆°~ ~°☆°~
"" واش غاتعراي قدام الكاميرا ؟ و غاتعومي فهاد الشلال ، واش حماقيتي في خطرة ؟ "" كان كلام هناء لي ناضت من المكان لي كانت مسترخية فيه و جايا كاتغوت على تغريد لي كانت كاتحيد حوايجها ..
شافت فيها تغريد و قالت بغير مبالاة لكلامها :"" ماغانتعراش ديك التعرية نييييت ، و بالنسبة للعومان الجو زوين ""
قالت ياسمين :"" حنا ماعارفينش العمق ديالو اتغريد ، ديري بالناقص الله يرحم والديك ، راه ماكاينش فينا لي يعتقك ""
قالت تغريد و هي ضاحكة :"" ماتخافوش الدجاجات ، انا عوامة و اذا حسيت بالخطر راه غانخرج غير هنيونا ""
بلعو دوك الزوجات ريقهم و هما كايشوفو في بعضهم ..
حيدات تغريد ملابسها الفوقية و بقات بصدرية رياضية رمادية و boy short اسود ..
طوات حوايجها طرفاتهم و شافت في ياسمين و قالت :"" يالله شعلي الكاميرا و ماتقولو والو لي يقاطع التصوير ، خاصكم تبانو حتى انتوما مغامرات و تعطيو انطباع زوين للناس باش تثيرو انتباههم و يتبعوكم في قنواتكم حتى انتوما ""
تنهدات ياسمين كاتستاعد و حتى هناء ..
شعلات ياسمين الكاميرة و بدات تغريد كاتكلم :"" كيف كاتشوفو وجدت راسي للعومان ، غانعوم انا الاولى و اذا البنات بغاو غايتبعوني من بعد ، ديرو في بالكم باللي حنا ماعارفينش العمق ديال هاد البلاصة ، ماعارفينش اشنو عايش في الماء يعني اشمن نوع من الكائنات ، نزيدو عليها حتى ديك الاسطورة و تاريخ الاموات لي ماتو غارقين في هاد البلاصة ، واش غاننجى ، واش غانغرق حتى انا واش هادشي كلو غير اوهام ، دابا غانعرفو .. ""
كانت ياسمين كاتصور و تغريد وقفات كاتشوف في الشلال و عاطية للكاميرة بالظهر ..
نطقات هناء :"" انا خايفة ""
ضحكات تغريد و قالت :"" انا لا ""
قالت ياسمين :"" كانقتارح تعومي غير قريب و صافي ""
دارت تغريد للكاميرة كاتعض على شفتها السفلية و قالت :"" that wouldn't be fun , ياكو ؟ ""
عاودت دارت كاتشوف في نواحي المكان و هي تقول :"" اجي اياسمين ، غانقز من فوق تما ""
و صيحة من هناء قاطعتهم :"" اويلي ""
تغريد مابانش عليها مهتمة كاع لرد فعل البنات ، كانت كاتشوف في البلاصة منين غاتنقز منها بحال اذا كاتشوف فشي وجبة كاملة ..
ياسمين مابقى ليها ماتقول ، ماغايرتاحو حتى دير لي قال ليها راسها ..
تبعاتها لفين غاتنقز ..
وقفات ياسمين و بقات كاتصور في تغريد كاتطلع مابين صخر و حجر كبير حتى وصلات لاعلى قمة ماعالياش بزاف و لكن وصلاتها لنقطة عميقة نسبيا من الشلال ..
من الفوق شافت في الكاميرا و صاحت :"" انا غاديا نقز ، هادي اكبر مغامرة درتها في حياتي ، كانحس براسي ناشطة ، متشوقة ، دابا ممكن نقز ليكم حتى من هيليكوبتر ماشي غير من هنا ""
ضحكو البنات رغم توترهم و رجعت قالت ياسمين :"" تقدري تدخلي للشلال غير من هنا تفهمي كيف داير من التحت و تقيسي حتى عمقو اتغريد ""
صاحت تغريد :"" صافي طلعت ، ماتخافوش من هنا الماء كايبان صافي و لكن غامق ، ماباين حتى حجر قريب ، كما ان واخا يكون حجر قريب للسطح تنقيزة من هنا ماغادياش تقتلني ""
صاحت هناء :"" و لكن definitly غاتهرسك ""
ضحكات تغريد و قالت :"" غايكون احسن ، غانشوفو كيفاش غاتعاملو مع مصابة ""
قالت هناء :"" ياربي غير مانصدقوش فكيفاش نتعاملو مع جثة ""
قالت تغريد :"" ترخاو ماتخافوش ماغايوقع والو ، اه غاتواعدوني ، اذا ماوقع والو غاتعومو ""
صاحو هناء و ياسمين :"" never in a million years ""
عوجات تغريد فمها و لوحت بيدها و قالت :"" chickens ""
ساطت و هي كاتشوف في النقطة لي غاتنقز منها ، بعدها غوتات غوتة و قالت :"" انا غاندييرها دااباا ""
قالت ياسمين :"" طلقينا اولا هبطي في حالك ""
قالت تغريد :"" ماغانكذبش ، انا خايفة شوية ""
قالت هناء :"" ربي خلق فينا الخوف باش نهربو من الخطر ""
قالت تغريد :"" او يمكن باش نعرفوه خطر و غير نواجهوه وغايسالي الخوف ""
قالت ياسمين :"" هنا مابزز عليك حتى احد ""
و صاحت تغريد :"" اه ، مابزز عليا حتى احد ، انا لي بغيييييت ""
سكتو للحظة و بعدها قربات تغريد للحافة و غوتات باحر جهدها :"" لحياتي الجديدة لي غانعيش بعد هاد القفزة ، للنجاح لي غانوصل ليه واحد اليوم ، للحياة لي عشتها و باقية عايشاها ، انا ... ماكاانخااااافش ""
نقزت .... الضربة لي ضرب جسدها في السطح ... غبرات التحت وسط الماء ..
قربو البنات و الفضول و الخوف غايقتلهم .. و باقي التصوير قائم ..
شدات هناء ذراع ياسمين و قالت :"" اويلي فين هي ؟""
قربات ياسمين لاقرب نقطة لفين نقزت تغريد و قالت :"" ماعرفتش ، شفتها مازال ماطلعت ، تغريييييد ""
غوتات هناء حتى هي :"" تغريييد باراكة من الضحك الباسل ""
صاحت ياسمين :"" تغريييد خرجيي ""
لا جواب ..
بدات هناء كاتبكي و قالت :"" غرقاات .. غرقات اياسمييين ، اشنو غانديروو دابااا ، ماكاينش حسها ""
عطات ياسمين الكاميرا لهناء و قالت :"" شدي هكا ، انا غاندخل نشوف .. ""
شداتها هناء كاتبكي و كاتصيح بهستيرية :"" واش تسطيتي ؟ مستحيل .. مستحيل نخليك تدخلي تغرقي حتى انت ؟ ""
حاولت ياسمين تجر ذراعها و قالت :"" تقدر تكون غير تضربات مع شي حاجة و سخفت وسط الماء او واحلة مع شي حاجة ، مايمكن نخليو صاحبتنا بلا مانحاولو نعتقووها ، هناء طلقي مني ""
زادت تشبتت فيها و قالت :"" مستحييل ، ماغانبقاش بووحدي هنا ، راه باينة غرقات ماكاين حتى اتر ديالها .. ""
نطرت ياسمين ذراعها من قبضة هناء الخايفة و بدات كاتدخل .. هناء بدات كاتفقد اخر ذرات هدوءها و بدات كاتصيح :"" ماتخلينيش بوحدي ، ياسميييين رجعي ، كولشي مصور ، هي لي بغات تقتل رااسها ، حنا حبسناها و لكن هي لي تسببات فهادشي لرااسها ، ياسميين انت مامضطراش تبعيها .. ياااسميييين ""
كانت ياسمين كاتقدم و خايفة هي الاخرى و لكن ماقدراتش تتجاهل تغريد و تستسلم بسرعة ، على الاقل تحاول ..
و اخر كلمة غوتات بيها هناء ، خرج رأس تغريد و بعدها وجهها .. و هي تطلق ضحكة طويلة ..
هناء جلسات شدات في قلبها و ياسمين طارت لعندها كاتضرب و تخبط فيها ... و مازال تغريد كاتضحك ..
قالت تغريد و هي كاتصد ضربات ياسمين العشوائية و الغاضبة :"" شوفو حالتكم درتو مشهد من فيلم رعب ""
بعدت ياسمين و تمات راجعة كاتغوت و تسب فيها ..
في حين هناء قالت :"" كان خاصنا نعرفو ، انت مافايتاش a piece of shit ""
ضحكات تغريد و هي كاتخرج من الماء و قالت :"" الماء واااعر .. واللهتا خاصكم تعومو ""
جلسات ياسمين تسرحات في الارض و اشارت تغريد لهناء توجه الكاميرا ليها ..
دورات هناء عينيها و هزاتها موجهاها ليها بحنق ..
و قالت تغريد :"" و كيف كاتشوفو *دوزات يديها فوق شعرها لي كايقطر بالماء لصقاتو اللور و هزات يديها الفوق * ماوقع واالو ، الجو هنا غزال ، العومة واعرة ، الماء منعش غايكون احسن بكتير في الصيف ، اكيد غانرجع تاني . شديت في صحاباتي العتوكات ، و الاحسن في هادشي كلو دوزت وقت وااعر ، جربت شي حاجة جديدة ، زدت شي حاجة لنفسي ، تحديت خوفي ، عمرني كنت غانجربها في حياتي كون بقيت نتصنت لعباد الله .. عائلتي ماكانوش مخلييني نسافر ، حتى صحاباتي ماكانوش باغيين ، ناس بزاف ما استمتعوش بهاد البلاصة غير حيت كاينة اسطورة بايخة خلاوها الجدوات .. هذا اكبر دليل على ان كلام الناس ماعمرو ماخاصو يتعتابر دعامة باش تاخد بيها قراراتك ، ماعمرك تتصنت ، ديما جرب ، ديما خوض التجربة مهما بانت ليك صعيبة ، مهما بان ليك كولشي هارب منها او خايف منها، اعتمد على تجربتك الخاصة .. حيت حتى دوك الناس غير سامعين ، حتى هما مامجربينش ، و الناس مختالفين بقاو ديما ديرو هادي في بالكم .. الفلوغ باقي ماسالاش ، انا غانرجع دابا نعوم ، الماء واعر و عجباتني التنقيزة ، و مازال غاتبقاو معانا حتال الليل و تشوفو الاجواء كيف غاتكون .. ""
و مشات طلعات تاني كاتجري و غوتت قبل ماتنقز .. و ضحكو البنات ..
بعدها تشجعت ياسمين و دخلات غير من التحت بحوايجها ..
شافت في تغريد لي كاتدخل في الماء و ترجع تطلع بحركات دائرية بحال شي دولفين ، ضحكات ياسمين لي كانت كاتحافظ على سكونها وسط الماء بينما تعودات عليه و قالت لتغريد :"" و اللهتا عندك الحق ، مانادمااش على هاد التسافرة ""
ضحكات تغريد و اشارت براسها لهناء لي اكتفت بتخلي رحليها في الماء و هي كاتصورهم و قالت :"" قوليها لهاديك تما ""
صاحت هناء قائلة :"" غير بالصحة مابغيتش نفزك حوايجي ""
هزات تغريد كتافها و رجعت تخشات في الماء ..
و دازت اغلب الامسية بحال هكا ..
منين رجعو للخايمة كانو ميتات بالجوع ..
دخلات هي و ياسمين بدلو بينما وجدات هناء الماكلة ديالهم ، سوندويتشات و عصائر ..
جلسو في الكراسي ديالهم و كل وحدة كاتشف شعرها ..
قالت هناء :"" بدا يظلام الحال ""
قالت تغريد :"" نتمنى ماتجبديش ليا موضوع الخوف و التخربيق ديالك حيت ضريتيني اليوم في راسي ""
ضحكات ياسمين و قالت :"" احسن يوم في حياتي و الله ، ماكرهتش نبقاو نعاودوها ""
قالت تغريد :"" كاتعجيبيني ا ياسمين ، ديما كاتعطي فرصة ""
قالت ياسمين :"" ماكانبغيش نمدح بنادم ، و لكن انا كانحس براسي محظوظة بصداقتك ، ماشي ديما كاتلقى صديق او صديقة كايدفعك دير داكشي لي كاتبغي ، كايخليك تتحدى راسك و خوفك .. واخا .. واخا بعض المرات كاتولي a complete bitch و لكن هاذي هي انت ، احب من احب و كره من كره ""
اشارت تغريد بصبعها ليها و قالت :"" زدت بغيتك دابا ""
ضحكات ياسمين و تخشات اكتر وسط قبيتها ..
اما هناء فقلبات عينيها و ركزات في ماكلتها ..
بعد قليل ..
كانو كملو ماكلتهم و شعلو العافية وسطهم على الحجر ..
كانو دوك الزوجات كايدردشو في حين تغريد خرجات هاتفها المطفي و حارت واش تشعلو او لا لا ؟
اشنو غايكون اسلام كايدير دابا ؟
واش برد ؟ واش نسى ؟ ماعرفاتش ..
شعلات الهاتف ..
و لقات بالزاف ديال المكالمات من امها و باها و اختها الكبيرة و اختها ما قبل منها ..
مابقاش خوها او اسلام عيطو ..
في الحقيقة ، مافكرات في احد و ماهمها احد من غير اسلام ..
اشنو معنى هادشي ، اسلام اهم من باها و امها ..
عوجات وجهها على هاد الفكرة ودغيا بعداتها من راسها ..
هي عارفة باللي والديها غير غايخاصمو على هادشي لي دارت ، ماشي شي حاجة .. و لكن بالنسبة لاسلام فراها تسببات ليه في مشكل ، حرجاتو مع خوها ..
اذا واضح انها كتأسف لصديقها ، لاشيء غير ذلك ، اكيد راه عزيز عليها .. ماكانش عليها تصنت لهاد الزوجات و تخليهم يشوشو افكارها ، هما غير زوج رومانسيات حمقات اي حاجة كايرومانتيسيزيوها ، حتى الصداقة العادية ، دابا بسبابهم عمرها غاتشوف اسلام بنفس الطريقة لي كانت كاتشوفها بيها ، غاتولي الامور بينها و بينو awkward ، اي تصرف بينهم غاتولي تفكر في معناه ..
تنهدات و دوزات يدها على جبهتها و سولوها البنات :"" مالك ؟ ""
و قالت ليهم بفظاظة:"" mind ur business ""
هزو كتافهم و كملو هضرتهم ..
عارفينها such a moody ass ..
مشات نيشان لميساجات و سيفطت ليه :"" sorry ? ""
تسنات و تسنات حتى لقات راسها سرحات و بدات تكمع حتى فيبرا في يدها ..
كان ميساج من اسلام .. جلسات بانتباه و تيقظ و حلاتو الا انها دغيا تحبطات منين قرات الميساج .. كان عبارة عن شتمة ، كلمة وحدة ، غير ودودة بالمرة ، مفادها تبعد منو باكتر الطرق قسوة ..
تنهدات و قالت :"" واااقلة انا ماشي من الناس المفضلين عندو هاد الساعة ""
وقت معطل من الليل كانو مازال سهرانين كايدردشو غير هما وسط الخيمة مغطيين و مخشيين في بعضهم من البرد، بعدما صورات تغريد مرة اخرى و هما كايتعشاو و ضحكو و لعبو لعب قدام الكاميرة دخلو ينعسو ، صورات جزء اخر و طفات الكاميرة حطاتها جنبها ..
بعد ميساج اسلام ماقدراتش تحيدو مازال من عقلها ..
قالت للبنات فجأة بدون سابق انذار :"" there is no way اسلام يكون كايبغيني ""
و تفركعو البنات كايضحكو ..
ماكانش باين على تغريد الانزعاج او حتى الاهتمام من رد فعلهم ، كان عقلها غايب .. لعندو ..
ضارت ياسمين كاتشوف فيها و منين شافت تعابير تغريد بدات كاتغيب الضحكة الساخرة شوية بشوية من وجهها .. و نسات هناء و ماكانت كاتقول ..
و قالت لتغريد :"" عرفتي ... انا غايرة منك في هاد اللحظة ""
سكتات هناء و عم الصمت في المكان ..
كملات ياسمين :"" هذاك الراجل ، اسلام ... فشكل ""
ماقالت والو تغريد .. هناء لي سولت :"" اشنو كاتقصدي ؟""
رجعت قالت ياسمين :"" ماعرفتش ، ماغانكذبش ، كايعجبني .. ""
حسات بعينين تغريد عليها و دارت عندها ، تبسمات من برودة التعابير لي لبساتهم فجأة و قالت ليها :"" ماشي داك الاعجاب لي في بالك .. داك النوع ديال الاعجاب كايخصني نكون قريبة منو بما فيه الكفاية نعرفو شكون هو باش يتكون .. ""
رجعت دارت تغريد قدامها و كملات ياسمين :"" كايعجبني كانسان ، كشخص على الوجود .. كايبان مهدن ، و لكن هادشي لي كايخليه غامض و مامفهومش ، عرفتي شوفاتو صارمة لا قاسحة ، شوية باردة ، ماعرفتش كيفاش نوصفها و لكن فاش كايوقف يشوف فيك و انت كاتهضري معاه ، كاتشقلب ليك الهضرة ، ماشي حيت زوين كاياخد الانفاس و ديك الهضرة و انما كايضيع ليك التقة في نفسك ، من الناس لي كايخليوك تجبدي احسن مافيك باش تكوني بحالهم و احسن منهم، تماما بحالك اتغريد ، شخصيتو شي حاجة في شكل لي مايمكنش تلقايها ديما ، i mean ، كاينين ناس بشخصيات هكا غالبا سكوتيين او الهضرة قليلة و ديما غابرين و كذا ، ولكن ، ماكايعطيوك حتى انطباع غير انهم هكاك دايرين و صافي ، و لكن هاد اسلام ، مانعرف قضيتو اشنو هي ، كايبان ديما باللي عارف اللي واقع حواليه و لكن هو لي كايحافظ على البعد ديالو ، هاذي صفة من صفات الذكاء ، ماعرفتش علاش مانجحش في قرايتو ""
قالت تغريد :"" يالله قلتيها ، حيت هو ذكي ""
قالت ياسمين :"" عندك الحق القراية ماشي مقياس للذكاء ، كانظن غاينجح فشي حاجة ، خاصة انه متواضع في التجربة ، يعني اي حاجة كايبغي يجربها ياك ؟ ""
هززات تغريد رأسها و كملات ياسمين :"" قلت لك قبايلة غايرة منك ماسولتينيش علاش ؟ ""
سبقاتها هناء و قالت :"" وراه واضح ، الصباح فاش كنا في الطريق قلناها ، واحد بحال اسلام راه a whole meal ، اي وحدة عندها عقل غاتبغيه ليها ""
ضرباتها ياسمين و قالت :"" لا ، ماشي هادشي ، تغريد قلت ليك شوفتو ديما قاسحة و لكن فاش كانشوف كيفاش كايشوف فيك انت ، شي حاجة في عمقهم كاتبدل ""
ضحكات هناء و قالت :""c'mon ياسمين ، واش غاتكتبي رواية رومانسية دابا ؟""
تجاهلتها و كملات :"" اقسم بالله اتغريد ، ماكانكدبش عليك ، عزيز عليا نلاحظ ملامح الناس و تعابيرهم ، بحال هاد الامور ساهل عليا نلتاقطهم ، راه واخا مايكونش داك البغو اللي بين الراجل و المرأة ، المهم انت مهمة بالنسبة ليه ، هادشي واضح ، و حتى انت شوفي راسك دابا ، و شوفي مدى تعلقك به رغم شخصيتك ، علاقتكم زوينة ، هادشي لي خلاني نغير -ماشي بالطريقة الخايبة- بغيت شي علاقة بحال هكا في حياتي ، ماشي بالضرورة مع راجل ، مممن تكون صاحبتي ، واحد من خوتي ، المهم شي شخص اللي نيت كايهتم لك ..""
قالت هناء :"" عندك والديك .. الوالدين كايبغيو بدون شروط ""
قالت ياسمين :"" اه ،حب غريزي محتم ، ماعندهم يد فيه ، حب الاصدقاء او الناس لي قراب ليك في العمر كايكون ليه طعم اخر ، كاتكونو متفاهمين متقاربين في الافكار ، حبهم ماكايكونش مفروض ،كايكون مكتسب ، وجودهم في حياتك ماكايكونش مفروض عليهم، هما كايختاروك بكولشي ليك و حتى انت كاتختاريهم ، تغريد و اسلام اختارو بعضياتهم و انا متأكدة هما اقرب لبعضهم من والديهم او اخوتهم ""
تغريد بقات غير كاتفكر ... ياسمين عندها وجهة نظر ..
في حين هناء قالت :"" عندك الحق ، و لكن هادشي ماكاينش ""
قالت ياسمين :"" ماكاينش ، و هادي و اسلام ؟ ""
سكتات هناء و قالت :"" اسلام و تغريد حالة نادرة ، كما ان الظروف عاوناتهم ، هما من الصغر و هما صحاب و مربيين مع بعضهم ""
قالت ياسمين :"" بالصح ، و اللهتا محظوظين ببعضكم ""
قالت هناء :"" دابا بالتفكير فيه ، حتى انا ملاحظة باللي عمري شفتو كايتبسل على شي وحدة في الدرب ، زعما راه كاينين دراري ماكايتبسلةش و كاينين لي كايتبسلو و كاينين لي غير كايبقاو يشوفو و لكن اسلام ماشي هكاك ولد الناس ، خوتو كايشوفو .. يطلعو و ينزلو و حتى خو تغريد ، اسلام مختالف على ولاد عائلتو ""
قالت ياسمين :"" اوى اختي واقلة القلب عامر حتى شبع ""
تبسمات تغريد للفكرة بعدها خنزرات فيهم و قالت :"" ماتمشيوش بعيد ، اسلام ماشي داك ولد الناس الحشومي او ماكايعرفش يهضر راه غير ماعندوش مع ديك البسالة ، في مراهقتنا كان قاتلني بالنكت الطايحة و اي حاجة طبيعية كايعوجها لديك الطريق ، ماعرفتش منين كان كايجيبهم و هو ماكايتخلطش مع بنادم و الدراري ، و لكن دابا منين دار عقلو مابقاش هكاك بزاف غير على كانتو ، المهم ، هو ماشي من داك النوع لي يتبع وحدة في الزنقة او يبقى وراها بعينيه ، راه غير كاتشوفي فيه الفكرة كاتجيك فشكل ""
ضحكات هناء و قالت :"" ناري بغيت نكون جزء من صداقتكم بغيت نعرفو اكتر ""
قالت ياسمين متجاهلة هناء :"" بالصح ، كاع صحاب الشخصيات الكاريزمية ماكايديروش هاد النوع من التصرفات ، اولا كايكون ذوقهم في الجنس الاخر عالي ، و كاتكون عندهم التقة فاش غايلقاو لي بغاو غاينيشو بضربة وحدة غايطيحو في خطرة ""
ضحكات هناء و ياسمين على الفكرة ..
و ماكانش باين على تغريد المتعة بالحوار على اسلام ..
هو مقلق منها و هذا سبب كافي يكون مزاجها طايح ، على ماشي هو صديق طفولتها ؟
انزعجت ياسمين من التقل لي عليها ..
تقلبات ، حلات عينيها و لقاتها هناء لي خلات بلاصتها و اغزتها في ديالها ..
بعدت رجلها عليها و قادتها في بلاصتها .. شافت في جهة تغريد و مالقاتهاش .. و سكت قلبها للحظة ..
ناضت هزات تيليفونها و خرجات من الخايمة ..
كان النهار في اول خطوتو ، بسماء مابين الازرق و البنفسجي ..
شعلات التيليفون و لقات الساعة ..
4: 40 am
استغربت و عيطات باسمها ولكن بالشوية باش ماتفيقش الاخرى ..
ماكان حتى جواب ..
كانت متوترة ، و شيئا ما خايفة ، السيارة و كل حاجياتها هنا يعني مستحيل تكون هربات عليهم ..
ضربات راسها على الفكرة ، علاش تغريد غاتهرب و تخليهم ..
تمشات كاتقلب عليها حتى قربات للشلال .. ماكانتش غاتوصل لجهتو في هاد الوقيتة ، و لكن تغريد حتما غاديرها ..
خرجات من بين الشجر و تقدمات ..
لقاتها في منطقة اعمق قريبة شوية لبلاصة فين كايطيح الماء ..
كاتعوم بسكون و هدوء ..
كاتدفع برجليها و تداعب الماء بيديها .. كادور تغطس و ترجع للفوق و بعدها كاتبعد الماء بيديها و ترجع شعرها للور ...
حركاتها كانو ... كانو رشيقة ، اكتر انثوية ، ناعمة و لطيفة ، بحال شي حورية ..
ماكانتش كاتعوم قبايلة هكا .. كانت قريبة لهكا و لكن اكتر قوة و نشاط.. دابا ماعندها ماتقول غير انه حركاتها مداعبة لطيفة ..
نفضات عقلها ، سهات فيها و في طريقة عومانها و نسات اللي واقع ..
تغريد كاتعوم وسط الشلال في الظلام بوحدها .. واش هاد البنت ماكاتخافش ، ماعندهاش حدود لمغامراتها و جرأتها ..
صاحت :"" تغريد ""
و هنا ضارت تغريد بقوة شافت فيها .. بان بحال الى فاجئتها و لكن ماخلعاتهاش ..
كان صعيب عليها تحدد ملامحها في الظلام و لكن قدرات تحدد ابتسامة على وجهها ..
صاحت تغريد من وسط الماء :"" دخلي عندي ""
قالت ياسمين :"" كاين البرد كيفاش ماحاساش بيه اتغريد ، خرجي في حالك غاتمرضي ""
سمعاتها كاتضحك و بعدها رجعات غطسات في الماء ..
رجعت للسطح و قالت ليها ياسمين :"" كيف درتي حتى جيتي تعومي في هاد الوقت و في هاد الظلام .. ؟""
ماجاوبتهاش تغريد ، كانت ملاهية مع الماء ..
رجعت صاحت ياسمين :"" تغريد ، واش ماكاتسمعيش ؟ خرجي من تما باركة عليك ، شحال و انت فايقة كاتعومي ؟ ""
رجعت شافت فيها تغريد و لكن شوفة باردة ، و كأنها انزعجت من مقاطعتها لخلوتها و قالت ليها :"" رجعي انا جايا ... ""
قالت ياسمين :"" ماسخيتيش اذا ؟""
قالت تغريد :"" اه ، ماسخيتش ...كانستمتع بآخر عومة هنا .. سيري انا تابعاك ""
قالت ياسمين :"" واخا ، ماتعطليش خاصنا نجمعو حوايجنا ""
ضارت مشات ، و رجعت تغريد كاتعوم في سكون و هدوء كيف قبل ما تقاطعها ياسمين ..
وقفات ال1 بعد الزوال ..
السيارة كانت واقفة في رأس الدرب ..
الرحلة كانت طويلة ، متعبة لتغريد لي ساقت بدون توقف .. ماهضروش و ماتكلموش ، باينة كل وحدة كاتفكر في رد فعل عائلتها منين غاتدخل و لكن كلهم اتافقو على انها كانت رحلة زوينة ، و مستعدين يعاودوها مرة اخرى ..
تغريد ماكانتش كاتفكر في عائلتها قدما في اسلام و اشنو غايدير اذا شافها ، اكيد كايكرهها دابا ..
تنهدات بتعب ، مانعساتش هاد الليلة و هي كاتفكر فيه ..
فيقها من سهوتها صوت البنات لي خداو كل حاجياتهم من السيارة و طلو عليها من نافذة السيارة ..
قالت ياسمين :"" بسلامة ، باينة ماغانتلاقاوش واحد اليوماين بينما تبرد الاجواء ، بيناتنا واتساب ، وماتلوحي الفلوغ حتى نشوفو ""
قالت تغريد :"" حتى نإيديتيه بعدا ""
قالت هناء :"" و منين تقاديه ماتنسايش تحطي اسماء قنواتنا لي صايبنا و حتى الإنسطا ""
قالت :"" يالله ماغاتزيدوش لديوركم راه عيانة ""
و ماخلاتهومش فين يزيدو ، زادت مع الطريق ..
قالت ياسمين :"" ماعرفتش مالها ""
قالت هناء :"" واش بالصح بالصح لقيتيها كاتعوم في الشلال مع قلقولة الصباح ""
قالت ياسمين :"" راك شفتي شعرها فازغ فاش فقتي ""
قالت هناء :"" واماكاتخااافش هاد السيدة ""
قالت ياسمين :"" خافي غير انت دابا و دخلي لداركم ""
و هي تبدا هناء تغبن و كاتقول :"" نااري علاش فكرتيني ، ياربي خويا يكون في الدار ""
ضحكات ياسمين و قالت :"" تظلي تعايري فيه اش وقع دابا ؟ ""
قالت هناء :"" كايحن عليا بعد المرات ؛ غايحامي عليا ""
و كملو طريقهم كايدردشو ..
وقفات تغريد قدام الدار و هي تنهد ..
و قالت بسخرية :""انتهى وقت المغامرة ، و جا وقت خلا عشتي ""
هبطات من السيارة و هزات سيكانها و حاجياتها و طلعات ..
كان الصقيل في الدار التحت .. و لكن ماحدها كاتطلع و هي كاتفرز الصداع جاي من السطح ..
اذا كايتغداو مجموعين الفوق ..
عندها فرصة فين تحط لي هازة و تقاد حالتها عاد تشوفهم ..
طرفات كاميرتها و كولشي داكشي لي خاصو يرجع لبلاصتو ..
هزات الاوراق و السوارت ديال خوها لي بطبيعة الحال فيهم حتى الكونطاكت ديال سيارتو .. كان غباء منها تهز الكونطاكت بالسوارت كاملين لي فيهم ديال الدار و خدمة خوها و يعلم الله اشنو مازال و لكن هي سرقاتهم ماكانش عندها وقت فين تخرج لي بغات ..
طلعات حفيانة و هي دايرة في بالها منين تسالي" المواجهة الحتمية " مع خوها و امها غاتمشي تشوف اسلام في المحل .. و هي تلسع بفكرة انو اليوم السبت .... shit غايكون صعيب تلقاه ..
غير دخلات و هما يسكتو ..
شافت في ملامحهم الجامدة و هي تقلب عينيها باستهزاء و قالت :"" مالكم شفتو مرات باكم ؟ ماتقولوش ليا كايسحاب ليكم بايتة عند شي صاحبي متلا و لا شي حاجة هكا ؟ كاع داكشي لي درتو موثق ""
صاح باها بانذار :"" تغريييد ""
بعدها شافت خوها نايض ليها و الدخان خارج من وذنيه ..
شدها من شعرها رجع راسها اللور و صاح :"" فين كنتي ؟ و علاش هزيتي الزبلة بلاماتشاوري ، كون وقعات لم شي حاجة و ماعرفنا فين نلقااوك ؟ ""
قالت تغريد ببرود :"" هانتوما بسلامتكم كاتغداو و ماواقع والو ، يعني ماكانتش واحلة ليكم بسبابي ""
قال سليمان :"" وحدة بايتة برى الدار بلاشوار والديها خاصها تسد فمها و تحدر عينيها ماشي تخرجهم ""
قالت لولد عمها :"" الوحيد لي خاصو يسكت هنا هو انت ""
ضرب ابوها في الطابلة و صاح :"" سكتونا ، طلق منها ا ايمن""
قال ايمن :"" ماعمري حطيت عليها يدي و لكن هاد المصيبة لي دارت خاصها تاكلها عليها باش عمرها تعاودها ""
قالت تغريد :"" المصيبة كاتقال فاش كايوقعو خسائر .. انا ماشفت حتى خسائر .. طموبيلتك طل عليها من السطح ماناقص فيها والو ، حتى ليصونص لي خسرتو غانعطيك فلوسو ""
زادت استفزاتو خاصة بنبرتها الباردة و والواثقة .. و ماكرهش يصرفقها .. ايمن حنين اغلب الاحيان و ماشي عدواني و ماعمرو هز يدو على خواتاتو .. و لكن هادشي لي دارت تغريد ماقدرش يبلعو ..
كانت امو حداه كاتحيد يدو من اختو في حين باه كايحذرو :"" راه قلت لك طلق من اختك ، باها مازال حي انا لي غانتحاسب معاها ""
نطر حاجياتو منها و هبط بعدما خنزر فيها ..
و قبل ماتفهم لقات امها كاتضرب فيها و تغوت عليها و تسبها ..
بعدات تغريد منها و غوتات في وجهها:"" باارااكة ""
ماماها حبسات و بقات كاتشوف فيها بعيون واسعة .. دورات عينيها عليهم كاملين و قالت :"" انا ماشي بنت صغيرة ، انا انسانة راشدة في عمري 22 سنة ، ماغانتقبلش منكم تعاملوني بحال الى كنت صغيرة ، قادرة نتحمل مسؤولية راسي و قراراتي ، مامحتاجاش نبقى ناخد اذنكم في الكبيرة و الصغيرة ، كنت باغية نسافر تسلفت سيارة خويا و رجعتها ، كنت مع صحاباتي راكم كاتعرفوهم و كاتعرفو والديهم ، تيقو فيا و لا ماتيقوش هاديك مشكلتكم ""
تكلم عمها و قال :"" الله يهديك ابنتي ، بغيتي تخرجي ها ولاد عمامك يمشيو معاك اولا صبري في العطل نسافرو كاملين ، اما بهاد الطريقة ماشي ديالنا ""
قال باها بنبرة صارمة باردة :"" باقي لوالديك تعاوديها نقطع ليك رجليك ، و باقية تسرقي لخوك طموبيلتو غانخليك ليه يضبر راسو معاك ، و آخر مرة تهزي صوتك قدامي و لا قدام امك ، واخا ديري 40 عام ، مادامك عايشة في داري غاتحتارمي حرمة الدار و تعرفي حدودك و لا انا لي غانعرفهم ليك ، يالله هبطي لبيتك نشوف والديك كادوري نتفاهم معاك .. ""
خنزرات فيهم و ضارت ، سمعات امها كاتقول ليها تجي تتغدا و لكن صوت شي احد قال ليها تخليها هكاك حيت تستاهل ..
و نزلات ، ماكانتش ناوية تبقى معاهم على كل حال ..
كانت في الدوش ، ماعرفاتش شحال ديال الوقت و هي تحت الرشاشة ..
و لكن الضيق في صدرها ماقادرة تربطو غير باسلام ..
كان كايتقلق منها و كايتخاصمو و لكن ماعمرها وصلاتها لهاد النيفو ..
هي ماشي من لي كايضخمو الامور ، ماعرفاتش علاش هاد التفكير و احساس الذنب كلو تجاهو هاد المرة ..
واش بسباب الكلام لي نفخو ليها راسها بيه عليه ، او غير حيت لحد الان مازال مشافتو ... اكيد غاتقدر تراضيه ، خاصها غير تحبس من كترة التفكير ..
خرجات من الدوش و هزات الفوطة لواتها عليها ..
وقفات قدام المراية و دوزات يدها عليها كاتمسح البخار لي لصق فيها و تحول ماء ..
شافت في وجهها و الهالات السوداء لي تكونت من عدم نومها البارح ..
هزات شيتة السنان و السينيال و قبل ماتحذر عينيها لمحات وجه اخر غير وجهها في المراية .. عاودت هزات راسها بسرعة في المراية و شافت وجهها هي ..
بقات كاتشوف مستغربة و بعدها تنهدت ، بدات كاتهلوس، هادشي علاش العقل خاصو يرتاح .. و هادشي تماما لي نوات دير بعدما تكمل دوشها .. و من بعدما ماتفيق غاتقلب على اسلام ..
《في عمق الماء ، رجل وسيم كان كايشوف فيها ، شمس من السطح كاتنير وجهو ، خضورة عمق الماء المحيطة بملامحو جعلاتو اكتر وسامة بحال شي كائن خرافي ..
قربات لعندو احاطت جسدها بجسدو و طلعو لسطح الماء ..
تنفس من الهواء و اصدر زمجرة قوية خلاتها تضحك .. ضحكة رنانة شقية ماشي ديالها ..
رمش الرجل الغريب بعينيه الخوضر و كلاها بعينيه .. ماضحكش معها حتى انو ماتبسمش ، فقط كاياكلها بعينيه ، ضحكها ماحبسش ، قرب لوجهها و بكل قسوة خداها بين ذراعيه قبلها .. 》
تنفسها سريع ، جسدها كايغلي بالحرارة ، و قجرات من العرق كاتحس بيهم كايجريو على جبهتها و عنقها ..
و صوت انثوي هامس في وذنيها كايقول :"" حنا دابا واحد ، انا هي انت و انت هي انا ، لا فراق لينا بعد هاد اليوم ""
و شهقة قوية فاقت بيها بحال اذا كانت كاتغرق .. ذراعين قويتين تبتو جسدها و بعدها حضن دافئ ضمها.. مازالة كاترجف ، سخونة و مزنكة و كلها ساردة بالعرق ..
و صوت رجولي في وذنيها كايقول :"" تهدني اتغريد ، راك غير كاتحلمي ""
و حلات عينيها على وسعهم منين عرفات شكون تلقفها بين ذراعيه .. اسلام