recent
أخبار ساخنة

قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا ( الفصل الثاني عشر)


قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا (الفصل الثاني عشر)

  
قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا rain dali


  • الفصل  الثاني عشر  :

~°☆°~ ~°☆°~ ~°☆°~ ~°☆°~ ~°☆°~


"" واش غاتعراي قدام الكاميرا ؟ و غاتعومي فهاد الشلال ، واش حماقيتي في خطرة ؟ "" كان كلام هناء لي ناضت من المكان لي كانت مسترخية فيه و جايا كاتغوت على تغريد لي كانت كاتحيد حوايجها ..

شافت فيها تغريد و قالت بغير مبالاة لكلامها :"" ماغانتعراش ديك التعرية نييييت ، و بالنسبة للعومان الجو زوين ""

قالت ياسمين :"" حنا ماعارفينش العمق ديالو اتغريد ، ديري بالناقص الله يرحم والديك ، راه ماكاينش فينا لي يعتقك ""

قالت تغريد و هي ضاحكة :"" ماتخافوش الدجاجات ، انا عوامة و اذا حسيت بالخطر راه غانخرج غير هنيونا ""

بلعو دوك الزوجات ريقهم و هما كايشوفو في بعضهم ..

حيدات تغريد ملابسها الفوقية و بقات بصدرية رياضية رمادية و boy short اسود ..

طوات حوايجها طرفاتهم و شافت في ياسمين و قالت :"" يالله شعلي الكاميرا و ماتقولو والو لي يقاطع التصوير ، خاصكم تبانو حتى انتوما مغامرات و تعطيو انطباع زوين للناس باش تثيرو انتباههم و يتبعوكم في قنواتكم حتى انتوما ""

تنهدات ياسمين كاتستاعد و حتى هناء ..

شعلات ياسمين الكاميرة و بدات تغريد كاتكلم :"" كيف كاتشوفو وجدت راسي للعومان ، غانعوم انا الاولى و اذا البنات بغاو غايتبعوني من بعد ، ديرو في بالكم باللي حنا ماعارفينش العمق ديال هاد البلاصة ، ماعارفينش اشنو عايش في الماء يعني اشمن نوع من الكائنات ، نزيدو عليها حتى ديك الاسطورة و تاريخ الاموات لي ماتو غارقين في هاد البلاصة ، واش غاننجى ، واش غانغرق حتى انا واش هادشي كلو غير اوهام ، دابا غانعرفو .. ""

كانت ياسمين كاتصور و تغريد وقفات كاتشوف في الشلال و عاطية للكاميرة بالظهر ..

نطقات هناء :"" انا خايفة ""

ضحكات تغريد و قالت :"" انا لا ""

قالت ياسمين :"" كانقتارح تعومي غير قريب و صافي ""

دارت تغريد للكاميرة كاتعض على شفتها السفلية و قالت :"" that wouldn't be fun , ياكو ؟ ""

عاودت دارت كاتشوف في نواحي المكان و هي تقول :"" اجي اياسمين ، غانقز من فوق تما ""

و صيحة من هناء قاطعتهم :"" اويلي ""

تغريد مابانش عليها مهتمة كاع لرد فعل البنات ، كانت كاتشوف في البلاصة منين غاتنقز منها بحال اذا كاتشوف فشي وجبة كاملة ..

ياسمين مابقى ليها ماتقول ، ماغايرتاحو حتى دير لي قال ليها راسها ..

تبعاتها لفين غاتنقز ..

وقفات ياسمين و بقات كاتصور في تغريد كاتطلع مابين صخر و حجر كبير حتى وصلات لاعلى قمة ماعالياش بزاف و لكن وصلاتها لنقطة عميقة نسبيا من الشلال ..

من الفوق شافت في الكاميرا و صاحت :"" انا غاديا نقز ، هادي اكبر مغامرة درتها في حياتي ، كانحس براسي ناشطة ، متشوقة ، دابا ممكن نقز ليكم حتى من هيليكوبتر ماشي غير من هنا ""

ضحكو البنات رغم توترهم و رجعت قالت ياسمين :"" تقدري تدخلي للشلال غير من هنا تفهمي كيف داير من التحت و تقيسي حتى عمقو اتغريد ""

صاحت تغريد :"" صافي طلعت ، ماتخافوش من هنا الماء كايبان صافي و لكن غامق ، ماباين حتى حجر قريب ، كما ان واخا يكون حجر قريب للسطح تنقيزة من هنا ماغادياش تقتلني ""

صاحت هناء :"" و لكن definitly غاتهرسك ""

ضحكات تغريد و قالت :"" غايكون احسن ، غانشوفو كيفاش غاتعاملو مع مصابة  ""

قالت هناء :"" ياربي غير مانصدقوش فكيفاش نتعاملو مع جثة ""

قالت تغريد :"" ترخاو ماتخافوش ماغايوقع والو ، اه غاتواعدوني ، اذا ماوقع والو غاتعومو ""

صاحو هناء و ياسمين :"" never in a  million years ""

عوجات تغريد فمها و لوحت بيدها و قالت :"" chickens ""

ساطت و هي كاتشوف في النقطة لي غاتنقز منها ، بعدها غوتات غوتة و قالت :"" انا غاندييرها دااباا ""

قالت ياسمين :"" طلقينا اولا هبطي في حالك ""

قالت تغريد :"" ماغانكذبش ، انا خايفة شوية ""

قالت هناء :"" ربي خلق فينا الخوف باش نهربو من الخطر ""

قالت تغريد :"" او يمكن باش نعرفوه خطر و غير نواجهوه وغايسالي الخوف ""

قالت ياسمين :"" هنا مابزز عليك حتى احد ""

و صاحت تغريد :"" اه ، مابزز عليا حتى احد ، انا لي بغيييييت ""

سكتو للحظة و بعدها قربات تغريد للحافة و غوتات باحر جهدها :"" لحياتي الجديدة لي غانعيش بعد هاد القفزة ، للنجاح لي غانوصل ليه واحد اليوم ، للحياة لي عشتها و باقية عايشاها ، انا ... ماكاانخااااافش ""

نقزت .... الضربة لي ضرب جسدها في السطح ...  غبرات التحت وسط الماء ..

قربو البنات و الفضول و الخوف غايقتلهم .. و باقي التصوير قائم ..

شدات هناء ذراع ياسمين و قالت :"" اويلي فين هي ؟""

قربات ياسمين لاقرب نقطة لفين نقزت تغريد و قالت :"" ماعرفتش ، شفتها مازال ماطلعت ، تغريييييد ""

غوتات هناء حتى هي :"" تغريييد باراكة من الضحك الباسل ""

صاحت ياسمين :"" تغريييد خرجيي ""

لا جواب ..

بدات هناء كاتبكي و قالت :"" غرقاات .. غرقات اياسمييين ، اشنو غانديروو دابااا ، ماكاينش حسها ""

عطات ياسمين الكاميرا لهناء و قالت :"" شدي هكا ، انا غاندخل نشوف .. ""

شداتها هناء كاتبكي و كاتصيح بهستيرية :"" واش تسطيتي ؟ مستحيل .. مستحيل نخليك تدخلي تغرقي حتى انت ؟ ""

حاولت ياسمين تجر ذراعها و قالت :"" تقدر تكون غير تضربات مع شي حاجة و سخفت وسط الماء او واحلة مع شي حاجة ، مايمكن نخليو صاحبتنا بلا مانحاولو نعتقووها ، هناء طلقي مني ""

زادت تشبتت فيها و قالت :"" مستحييل ، ماغانبقاش بووحدي هنا ، راه باينة غرقات ماكاين حتى اتر ديالها .. ""

نطرت ياسمين ذراعها من قبضة هناء الخايفة و بدات كاتدخل .. هناء بدات كاتفقد اخر ذرات هدوءها و بدات كاتصيح :"" ماتخلينيش بوحدي ، ياسميييين رجعي ، كولشي مصور ، هي لي بغات تقتل رااسها ، حنا حبسناها و لكن هي لي تسببات فهادشي لرااسها ، ياسميين انت مامضطراش تبعيها .. ياااسميييين ""

كانت ياسمين كاتقدم و خايفة هي الاخرى و لكن ماقدراتش تتجاهل تغريد و تستسلم بسرعة ، على الاقل تحاول ..

و اخر كلمة غوتات بيها هناء ، خرج رأس تغريد و بعدها وجهها .. و هي تطلق ضحكة طويلة ..

هناء جلسات شدات في قلبها و ياسمين طارت لعندها كاتضرب و تخبط فيها ... و مازال تغريد كاتضحك ..

قالت تغريد و هي كاتصد ضربات ياسمين العشوائية و الغاضبة :"" شوفو حالتكم درتو مشهد من فيلم رعب ""

بعدت ياسمين و تمات راجعة كاتغوت و تسب فيها ..

في حين هناء قالت :"" كان خاصنا نعرفو ، انت مافايتاش a piece of shit  ""

ضحكات تغريد و هي كاتخرج من الماء و قالت :"" الماء واااعر .. واللهتا خاصكم تعومو ""

جلسات ياسمين تسرحات في الارض و اشارت تغريد لهناء توجه الكاميرا ليها ..

دورات هناء عينيها و هزاتها موجهاها ليها بحنق ..

و قالت تغريد :"" و كيف كاتشوفو *دوزات يديها فوق شعرها لي كايقطر بالماء لصقاتو اللور و هزات يديها الفوق * ماوقع واالو ، الجو هنا غزال ، العومة واعرة ، الماء منعش غايكون احسن بكتير في الصيف ، اكيد غانرجع تاني . شديت في صحاباتي العتوكات ، و الاحسن في هادشي كلو دوزت وقت وااعر ، جربت شي حاجة جديدة ، زدت شي حاجة لنفسي ، تحديت خوفي ، عمرني كنت غانجربها في حياتي كون بقيت نتصنت لعباد الله .. عائلتي ماكانوش مخلييني نسافر ، حتى صحاباتي ماكانوش باغيين ، ناس بزاف ما استمتعوش بهاد البلاصة غير حيت كاينة اسطورة بايخة خلاوها الجدوات .. هذا اكبر دليل على ان كلام الناس ماعمرو ماخاصو يتعتابر دعامة باش تاخد بيها قراراتك ، ماعمرك تتصنت ، ديما جرب ، ديما خوض التجربة مهما بانت ليك صعيبة ، مهما بان ليك كولشي هارب منها او خايف منها، اعتمد على تجربتك الخاصة .. حيت حتى دوك الناس غير سامعين ، حتى هما مامجربينش ، و الناس مختالفين بقاو ديما ديرو هادي في بالكم .. الفلوغ باقي ماسالاش ، انا غانرجع دابا نعوم ، الماء واعر و عجباتني التنقيزة ، و مازال غاتبقاو معانا حتال الليل و تشوفو الاجواء كيف غاتكون .. ""

و مشات طلعات تاني كاتجري و غوتت قبل ماتنقز .. و ضحكو البنات ..

بعدها تشجعت ياسمين و دخلات غير من التحت بحوايجها ..

شافت في تغريد لي كاتدخل في الماء و ترجع تطلع بحركات دائرية بحال شي دولفين ، ضحكات ياسمين لي كانت كاتحافظ على سكونها وسط الماء بينما تعودات عليه و قالت لتغريد :"" و اللهتا عندك الحق ، مانادمااش على هاد التسافرة ""

ضحكات تغريد و اشارت براسها لهناء لي اكتفت بتخلي رحليها في الماء و هي كاتصورهم و قالت :"" قوليها لهاديك تما ""

صاحت هناء قائلة :"" غير بالصحة مابغيتش نفزك حوايجي ""

هزات تغريد كتافها و رجعت تخشات في الماء ..

و دازت اغلب الامسية بحال هكا ..

منين رجعو للخايمة كانو ميتات بالجوع


منين رجعو للخايمة كانو ميتات بالجوع ..

دخلات هي و ياسمين بدلو بينما وجدات هناء الماكلة ديالهم ، سوندويتشات و عصائر ..

جلسو في الكراسي ديالهم و كل وحدة كاتشف شعرها ..

قالت هناء :"" بدا يظلام الحال ""

قالت تغريد :"" نتمنى ماتجبديش ليا موضوع الخوف و التخربيق ديالك حيت ضريتيني اليوم في راسي ""

ضحكات ياسمين و قالت :"" احسن يوم في حياتي و الله ، ماكرهتش نبقاو نعاودوها ""

قالت تغريد :"" كاتعجيبيني ا ياسمين ، ديما كاتعطي فرصة ""

قالت ياسمين :"" ماكانبغيش نمدح بنادم ، و لكن انا كانحس براسي محظوظة بصداقتك ، ماشي ديما كاتلقى صديق او صديقة كايدفعك دير داكشي لي كاتبغي ، كايخليك تتحدى راسك و خوفك .. واخا .. واخا بعض المرات كاتولي a complete bitch و لكن هاذي هي انت ، احب من احب و كره من كره ""

اشارت تغريد بصبعها ليها و قالت :"" زدت بغيتك دابا ""

ضحكات ياسمين و تخشات اكتر وسط قبيتها ..

اما هناء فقلبات عينيها و ركزات في ماكلتها ..

بعد قليل

بعد قليل ..

كانو كملو ماكلتهم و شعلو العافية وسطهم على الحجر ..

كانو دوك الزوجات كايدردشو في حين تغريد خرجات هاتفها المطفي و حارت واش تشعلو او لا لا ؟

اشنو غايكون اسلام كايدير دابا ؟

واش برد ؟ واش نسى ؟ ماعرفاتش ..

شعلات الهاتف ..

و لقات بالزاف ديال المكالمات من امها و باها و اختها الكبيرة و اختها ما قبل منها ..

مابقاش خوها او اسلام عيطو ..

في الحقيقة ، مافكرات في احد و ماهمها احد من غير اسلام ..

اشنو معنى هادشي ، اسلام اهم من باها و امها ..

عوجات وجهها على هاد الفكرة ودغيا بعداتها من راسها ..

هي عارفة باللي والديها غير غايخاصمو على هادشي لي دارت ، ماشي شي حاجة .. و لكن بالنسبة لاسلام فراها تسببات ليه في مشكل ، حرجاتو مع خوها ..

اذا واضح انها كتأسف لصديقها ، لاشيء غير ذلك ، اكيد راه عزيز عليها .. ماكانش عليها تصنت لهاد الزوجات و تخليهم يشوشو افكارها ، هما غير زوج رومانسيات حمقات اي حاجة كايرومانتيسيزيوها ، حتى الصداقة العادية ، دابا بسبابهم عمرها غاتشوف اسلام بنفس الطريقة لي كانت كاتشوفها بيها ، غاتولي الامور بينها و بينو awkward ، اي تصرف بينهم غاتولي تفكر في معناه ..

تنهدات و دوزات يدها على جبهتها و سولوها البنات :"" مالك ؟ ""

و قالت ليهم بفظاظة:"" mind ur business ""

هزو كتافهم و كملو هضرتهم ..

عارفينها such a moody ass ..

مشات نيشان لميساجات و سيفطت ليه :"" sorry ? ""

تسنات و تسنات حتى لقات راسها سرحات و بدات تكمع حتى فيبرا في يدها ..

كان ميساج من اسلام .. جلسات بانتباه و تيقظ و حلاتو الا انها دغيا تحبطات منين قرات الميساج .. كان عبارة عن شتمة ، كلمة وحدة ، غير ودودة بالمرة ، مفادها تبعد منو باكتر الطرق قسوة ..

تنهدات و قالت :""  واااقلة انا ماشي من الناس المفضلين عندو هاد الساعة ""

وقت معطل من الليل كانو مازال سهرانين كايدردشو غير هما وسط الخيمة مغطيين و مخشيين في بعضهم من البرد، بعدما صورات تغريد مرة اخرى و هما كايتعشاو و ضحكو و لعبو لعب قدام الكاميرة دخلو ينعسو ، صورات جزء اخر و طفات الكاميرة حطاتها جنبها


وقت معطل من الليل كانو مازال سهرانين كايدردشو غير هما وسط الخيمة مغطيين و مخشيين في بعضهم من البرد، بعدما صورات تغريد مرة اخرى و هما كايتعشاو و ضحكو و لعبو لعب قدام الكاميرة دخلو ينعسو ، صورات جزء اخر و طفات الكاميرة حطاتها جنبها ..

بعد ميساج اسلام ماقدراتش تحيدو مازال من عقلها ..

قالت للبنات فجأة بدون سابق انذار :"" there is no way اسلام يكون كايبغيني ""

و تفركعو البنات كايضحكو ..

ماكانش باين على تغريد الانزعاج او حتى الاهتمام من رد فعلهم ، كان عقلها غايب .. لعندو ..

ضارت ياسمين كاتشوف فيها و منين شافت تعابير تغريد بدات كاتغيب الضحكة الساخرة شوية بشوية من وجهها .. و نسات هناء و ماكانت كاتقول ..

و قالت لتغريد :"" عرفتي ... انا غايرة منك في هاد اللحظة ""

سكتات هناء و عم الصمت في المكان ..

كملات ياسمين :"" هذاك الراجل ، اسلام ... فشكل ""

ماقالت والو تغريد .. هناء لي سولت :"" اشنو كاتقصدي ؟""

رجعت قالت ياسمين :"" ماعرفتش ، ماغانكذبش ، كايعجبني .. ""

حسات بعينين تغريد عليها و دارت عندها ، تبسمات من برودة التعابير لي لبساتهم فجأة و قالت ليها :"" ماشي داك الاعجاب لي في بالك .. داك النوع ديال الاعجاب كايخصني نكون قريبة منو بما فيه الكفاية نعرفو شكون هو باش يتكون .. ""

رجعت دارت تغريد قدامها و كملات ياسمين :"" كايعجبني كانسان ، كشخص على الوجود .. كايبان مهدن ، و لكن هادشي لي كايخليه غامض و مامفهومش ، عرفتي شوفاتو صارمة لا قاسحة ، شوية باردة ، ماعرفتش كيفاش نوصفها و لكن فاش كايوقف يشوف فيك و انت كاتهضري معاه ، كاتشقلب ليك الهضرة ، ماشي حيت زوين كاياخد الانفاس و ديك الهضرة و انما كايضيع ليك التقة في نفسك ، من الناس لي كايخليوك تجبدي احسن مافيك باش تكوني بحالهم و احسن منهم، تماما بحالك اتغريد ، شخصيتو شي حاجة في شكل لي مايمكنش تلقايها ديما ، i mean ، كاينين ناس بشخصيات هكا غالبا سكوتيين او الهضرة قليلة و ديما غابرين و كذا ، ولكن ، ماكايعطيوك حتى انطباع غير انهم هكاك دايرين و صافي ، و لكن هاد اسلام ، مانعرف قضيتو اشنو هي ، كايبان ديما باللي عارف اللي واقع حواليه و لكن هو لي كايحافظ على البعد ديالو ، هاذي صفة من صفات الذكاء ، ماعرفتش علاش مانجحش في قرايتو ""

قالت تغريد :"" يالله قلتيها ، حيت هو ذكي ""

قالت ياسمين :"" عندك الحق القراية ماشي مقياس للذكاء ، كانظن غاينجح فشي حاجة ، خاصة انه متواضع في التجربة ، يعني اي حاجة كايبغي يجربها ياك ؟ ""

هززات تغريد رأسها و كملات ياسمين :"" قلت لك قبايلة غايرة منك ماسولتينيش علاش ؟ ""

سبقاتها هناء و قالت :"" وراه واضح ، الصباح فاش كنا في الطريق قلناها ، واحد بحال اسلام راه a whole meal ، اي وحدة عندها عقل غاتبغيه ليها ""

ضرباتها ياسمين و قالت :"" لا ، ماشي هادشي ، تغريد قلت ليك شوفتو ديما قاسحة و لكن فاش كانشوف كيفاش كايشوف فيك انت ، شي حاجة في عمقهم كاتبدل ""

ضحكات هناء و قالت :""c'mon ياسمين ، واش غاتكتبي رواية رومانسية دابا ؟""

تجاهلتها و كملات :"" اقسم بالله اتغريد ، ماكانكدبش عليك ، عزيز عليا نلاحظ ملامح الناس و تعابيرهم ، بحال هاد الامور ساهل عليا نلتاقطهم ، راه واخا مايكونش داك البغو اللي بين الراجل و المرأة ، المهم انت مهمة بالنسبة ليه ، هادشي واضح ، و حتى انت شوفي راسك دابا ، و شوفي مدى تعلقك به رغم شخصيتك ، علاقتكم زوينة ، هادشي لي خلاني نغير -ماشي بالطريقة الخايبة- بغيت شي علاقة بحال هكا في حياتي ، ماشي بالضرورة مع راجل ، مممن تكون صاحبتي ، واحد من خوتي ، المهم شي شخص اللي نيت كايهتم لك ..""

قالت هناء :"" عندك والديك .. الوالدين كايبغيو بدون شروط ""

قالت ياسمين :"" اه ،حب غريزي محتم ، ماعندهم يد فيه ، حب الاصدقاء او الناس لي قراب ليك في العمر كايكون ليه طعم اخر ، كاتكونو متفاهمين متقاربين في الافكار ، حبهم ماكايكونش مفروض ،كايكون مكتسب ، وجودهم في حياتك ماكايكونش مفروض عليهم، هما كايختاروك بكولشي ليك و حتى انت كاتختاريهم ، تغريد و اسلام اختارو بعضياتهم و انا متأكدة هما اقرب لبعضهم من والديهم او اخوتهم ""

تغريد بقات غير كاتفكر ... ياسمين عندها وجهة نظر ..

في حين هناء قالت :"" عندك الحق ، و لكن هادشي ماكاينش ""

قالت ياسمين :"" ماكاينش ، و هادي و اسلام ؟ ""

سكتات هناء و قالت :"" اسلام و تغريد حالة نادرة ، كما ان الظروف عاوناتهم ، هما من الصغر و هما صحاب و مربيين مع بعضهم ""

قالت ياسمين :"" بالصح ، و اللهتا محظوظين ببعضكم ""

قالت هناء :"" دابا بالتفكير فيه ، حتى انا ملاحظة باللي عمري شفتو كايتبسل على شي وحدة في الدرب ، زعما راه كاينين دراري ماكايتبسلةش و كاينين لي كايتبسلو و كاينين لي غير كايبقاو يشوفو و لكن اسلام ماشي هكاك ولد الناس ، خوتو كايشوفو .. يطلعو و ينزلو و حتى خو تغريد ، اسلام مختالف على ولاد عائلتو ""

قالت ياسمين :"" اوى اختي واقلة القلب عامر حتى شبع  ""

تبسمات تغريد للفكرة بعدها خنزرات فيهم و قالت :"" ماتمشيوش بعيد ، اسلام ماشي داك ولد الناس الحشومي او ماكايعرفش يهضر راه غير ماعندوش مع ديك البسالة ، في مراهقتنا كان قاتلني بالنكت الطايحة و اي حاجة طبيعية كايعوجها لديك الطريق ، ماعرفتش منين كان كايجيبهم و هو ماكايتخلطش مع بنادم و الدراري ، و لكن دابا منين دار عقلو مابقاش هكاك بزاف غير على كانتو ، المهم ، هو ماشي من داك النوع لي يتبع وحدة في الزنقة او يبقى وراها بعينيه ، راه غير كاتشوفي فيه الفكرة كاتجيك فشكل ""

ضحكات هناء و قالت :"" ناري بغيت نكون جزء من صداقتكم بغيت نعرفو اكتر ""

قالت ياسمين متجاهلة هناء :"" بالصح ، كاع صحاب الشخصيات الكاريزمية ماكايديروش هاد النوع من التصرفات ، اولا كايكون ذوقهم في الجنس الاخر عالي ، و كاتكون عندهم التقة فاش غايلقاو لي بغاو غاينيشو بضربة وحدة غايطيحو في خطرة ""

ضحكات هناء و ياسمين على الفكرة ..

و ماكانش باين على تغريد المتعة بالحوار على اسلام ..

هو مقلق منها و هذا سبب كافي يكون مزاجها طايح ، على ماشي هو صديق طفولتها ؟

هو مقلق منها و هذا سبب كافي يكون مزاجها طايح ، على ماشي هو صديق طفولتها ؟


انزعجت ياسمين من التقل لي عليها ..

تقلبات ، حلات عينيها و لقاتها هناء لي خلات بلاصتها و اغزتها في ديالها ..

بعدت رجلها عليها و قادتها في بلاصتها .. شافت في جهة تغريد و مالقاتهاش .. و سكت قلبها للحظة ..

ناضت هزات تيليفونها و خرجات من الخايمة ..

كان النهار في اول خطوتو ، بسماء مابين الازرق و البنفسجي ..

شعلات التيليفون و لقات الساعة ..
4: 40 am

استغربت و عيطات باسمها ولكن بالشوية باش ماتفيقش الاخرى ..

ماكان حتى جواب ..

كانت متوترة ، و شيئا ما خايفة ، السيارة و كل حاجياتها هنا يعني مستحيل تكون هربات عليهم ..

ضربات راسها على الفكرة ، علاش تغريد غاتهرب و تخليهم ..

تمشات كاتقلب عليها حتى قربات للشلال .. ماكانتش غاتوصل لجهتو في هاد الوقيتة ، و لكن تغريد حتما غاديرها ..

خرجات من بين الشجر و تقدمات ..

لقاتها في منطقة اعمق قريبة شوية لبلاصة فين كايطيح الماء ..

كاتعوم بسكون و هدوء ..

كاتدفع برجليها و تداعب الماء بيديها .. كادور تغطس و ترجع للفوق و بعدها كاتبعد الماء بيديها و ترجع شعرها للور ...

حركاتها كانو ... كانو رشيقة ، اكتر انثوية ، ناعمة و لطيفة ، بحال شي حورية ..

ماكانتش كاتعوم قبايلة هكا .. كانت قريبة لهكا و لكن اكتر قوة و نشاط.. دابا ماعندها ماتقول غير انه حركاتها مداعبة لطيفة ..

نفضات عقلها ، سهات فيها و في طريقة عومانها و نسات اللي واقع ..

تغريد كاتعوم وسط الشلال في الظلام بوحدها .. واش هاد البنت ماكاتخافش ، ماعندهاش حدود لمغامراتها و جرأتها ..

صاحت :"" تغريد ""

و هنا ضارت تغريد بقوة شافت فيها .. بان بحال الى فاجئتها و لكن ماخلعاتهاش ..

كان صعيب عليها تحدد ملامحها في الظلام و لكن قدرات تحدد ابتسامة على وجهها ..

صاحت تغريد من وسط الماء :"" دخلي عندي  ""

قالت ياسمين :"" كاين البرد كيفاش ماحاساش بيه اتغريد ، خرجي في حالك غاتمرضي ""

سمعاتها كاتضحك و بعدها رجعات غطسات في الماء ..

رجعت للسطح و قالت ليها ياسمين :"" كيف درتي حتى جيتي تعومي في هاد الوقت و في هاد الظلام .. ؟""

ماجاوبتهاش تغريد ، كانت ملاهية مع الماء ..

رجعت صاحت ياسمين :"" تغريد ، واش ماكاتسمعيش ؟ خرجي من تما باركة عليك ، شحال و انت فايقة كاتعومي ؟ ""

رجعت شافت فيها تغريد و لكن شوفة باردة ، و كأنها انزعجت من مقاطعتها لخلوتها و قالت ليها :"" رجعي انا جايا ... ""

قالت ياسمين :"" ماسخيتيش اذا ؟""

قالت تغريد :"" اه ، ماسخيتش ...كانستمتع بآخر عومة هنا .. سيري انا تابعاك ""

قالت ياسمين :"" واخا ، ماتعطليش خاصنا نجمعو حوايجنا ""

ضارت مشات ، و رجعت تغريد كاتعوم في سكون و هدوء كيف قبل ما تقاطعها ياسمين ..

وقفات ال1 بعد الزوال

وقفات ال1 بعد الزوال ..

السيارة كانت واقفة في رأس الدرب ..

الرحلة كانت طويلة ، متعبة لتغريد لي ساقت بدون توقف .. ماهضروش و ماتكلموش ، باينة كل وحدة كاتفكر في رد فعل عائلتها منين غاتدخل و لكن كلهم اتافقو على انها كانت رحلة زوينة ، و مستعدين يعاودوها مرة اخرى ..

تغريد ماكانتش كاتفكر في عائلتها قدما في اسلام و اشنو غايدير اذا شافها ، اكيد كايكرهها دابا ..

تنهدات بتعب ، مانعساتش هاد الليلة و هي كاتفكر فيه ..

فيقها من سهوتها صوت البنات لي خداو كل حاجياتهم من السيارة و طلو عليها من نافذة السيارة ..

قالت ياسمين :"" بسلامة ، باينة ماغانتلاقاوش واحد اليوماين بينما تبرد الاجواء ، بيناتنا واتساب ، وماتلوحي الفلوغ حتى نشوفو ""

قالت تغريد :"" حتى نإيديتيه بعدا ""

قالت هناء :"" و منين تقاديه ماتنسايش تحطي اسماء قنواتنا لي صايبنا و حتى الإنسطا ""

قالت :"" يالله ماغاتزيدوش لديوركم راه عيانة ""

و ماخلاتهومش فين يزيدو ، زادت مع الطريق ..

قالت ياسمين :"" ماعرفتش مالها  ""

قالت هناء :"" واش بالصح بالصح لقيتيها كاتعوم في الشلال مع قلقولة الصباح ""

قالت ياسمين :"" راك شفتي شعرها فازغ فاش فقتي ""

قالت هناء :"" واماكاتخااافش هاد السيدة ""

قالت ياسمين :"" خافي غير انت دابا و دخلي لداركم ""

و هي تبدا هناء تغبن و كاتقول :"" نااري علاش فكرتيني ، ياربي خويا يكون في الدار ""

ضحكات ياسمين و قالت :"" تظلي تعايري فيه اش وقع دابا ؟ ""

قالت هناء :"" كايحن عليا بعد المرات ؛ غايحامي عليا ""

و كملو طريقهم كايدردشو ..

وقفات تغريد قدام الدار و هي تنهد

وقفات تغريد قدام الدار و هي تنهد ..

و قالت بسخرية :""انتهى وقت المغامرة ،  و جا وقت خلا عشتي ""

هبطات من السيارة و هزات سيكانها و حاجياتها و طلعات ..

كان الصقيل في الدار التحت .. و لكن ماحدها كاتطلع و هي كاتفرز الصداع جاي من السطح ..

اذا كايتغداو مجموعين الفوق ..

عندها فرصة فين تحط لي هازة و تقاد حالتها عاد تشوفهم ..

طرفات كاميرتها و كولشي داكشي لي خاصو يرجع لبلاصتو ..

هزات الاوراق و السوارت ديال خوها لي بطبيعة الحال فيهم حتى الكونطاكت ديال سيارتو .. كان غباء منها تهز الكونطاكت بالسوارت كاملين لي فيهم ديال الدار و خدمة خوها و يعلم الله اشنو مازال  و لكن هي سرقاتهم ماكانش عندها وقت فين تخرج لي بغات ..

طلعات حفيانة و هي دايرة في بالها منين تسالي" المواجهة الحتمية " مع خوها و امها غاتمشي تشوف اسلام في المحل .. و هي تلسع بفكرة انو اليوم السبت .... shit غايكون صعيب تلقاه ..

غير دخلات و هما يسكتو ..

شافت في ملامحهم الجامدة و هي تقلب عينيها باستهزاء و قالت :"" مالكم شفتو مرات باكم ؟ ماتقولوش ليا كايسحاب ليكم بايتة عند شي صاحبي متلا و لا شي حاجة هكا ؟ كاع داكشي لي درتو موثق ""

صاح باها بانذار  :"" تغريييد ""

بعدها شافت خوها نايض ليها و الدخان خارج من وذنيه ..

شدها من شعرها رجع راسها اللور و صاح :"" فين كنتي ؟ و علاش هزيتي الزبلة بلاماتشاوري ، كون وقعات لم شي حاجة و ماعرفنا فين نلقااوك ؟ ""

قالت تغريد ببرود :"" هانتوما بسلامتكم كاتغداو و ماواقع والو ، يعني ماكانتش واحلة ليكم بسبابي ""

قال سليمان :"" وحدة بايتة برى الدار بلاشوار والديها خاصها تسد فمها و تحدر عينيها ماشي تخرجهم ""

قالت لولد عمها :"" الوحيد لي خاصو يسكت هنا هو انت ""

ضرب ابوها في الطابلة و صاح :"" سكتونا ، طلق منها ا ايمن""

قال ايمن :"" ماعمري حطيت عليها يدي و لكن هاد المصيبة لي دارت خاصها تاكلها عليها باش عمرها تعاودها ""

قالت تغريد :"" المصيبة كاتقال فاش كايوقعو خسائر .. انا ماشفت حتى خسائر .. طموبيلتك طل عليها من السطح ماناقص فيها والو ، حتى ليصونص لي خسرتو غانعطيك فلوسو ""

زادت استفزاتو خاصة بنبرتها الباردة و والواثقة .. و ماكرهش يصرفقها .. ايمن حنين اغلب الاحيان و ماشي عدواني و ماعمرو هز يدو على خواتاتو .. و لكن هادشي لي دارت تغريد ماقدرش يبلعو ..

كانت امو حداه كاتحيد يدو من اختو في حين باه كايحذرو :"" راه قلت لك طلق من اختك ، باها مازال حي انا لي غانتحاسب معاها ""

نطر حاجياتو منها و هبط بعدما خنزر فيها ..

و قبل ماتفهم لقات امها كاتضرب فيها و تغوت عليها و تسبها ..

بعدات تغريد منها و غوتات في وجهها:"" باارااكة ""

ماماها حبسات و بقات كاتشوف فيها بعيون واسعة .. دورات عينيها عليهم كاملين و قالت :"" انا ماشي بنت صغيرة ، انا انسانة راشدة في عمري 22 سنة ، ماغانتقبلش منكم تعاملوني بحال الى كنت صغيرة ، قادرة نتحمل مسؤولية راسي و قراراتي ، مامحتاجاش نبقى ناخد اذنكم في الكبيرة و الصغيرة ، كنت باغية نسافر تسلفت سيارة خويا و رجعتها ، كنت مع صحاباتي راكم كاتعرفوهم و كاتعرفو والديهم ، تيقو فيا و لا ماتيقوش هاديك مشكلتكم ""

تكلم عمها و قال :"" الله يهديك ابنتي ، بغيتي تخرجي ها ولاد عمامك يمشيو معاك اولا صبري في العطل نسافرو كاملين ، اما بهاد الطريقة ماشي ديالنا ""

قال باها بنبرة صارمة باردة :"" باقي لوالديك تعاوديها نقطع ليك رجليك ، و باقية تسرقي لخوك طموبيلتو غانخليك ليه يضبر راسو معاك ، و آخر مرة تهزي صوتك قدامي و لا قدام امك ، واخا ديري 40 عام ، مادامك عايشة في داري غاتحتارمي حرمة الدار و تعرفي حدودك و لا انا لي غانعرفهم ليك ، يالله هبطي لبيتك نشوف والديك كادوري نتفاهم معاك ..  ""

خنزرات فيهم و ضارت ، سمعات امها كاتقول ليها تجي تتغدا و لكن صوت شي احد قال ليها تخليها هكاك حيت تستاهل ..
و  نزلات ، ماكانتش ناوية تبقى معاهم على كل حال ..

كانت في الدوش ، ماعرفاتش شحال ديال الوقت و هي تحت الرشاشة

كانت في الدوش ، ماعرفاتش شحال ديال الوقت و هي تحت الرشاشة ..

و لكن الضيق في صدرها ماقادرة تربطو غير باسلام ..

كان كايتقلق منها و كايتخاصمو و لكن ماعمرها وصلاتها لهاد النيفو ..

هي ماشي من لي كايضخمو الامور ، ماعرفاتش علاش هاد التفكير و احساس الذنب كلو تجاهو هاد المرة ..

واش بسباب الكلام لي نفخو ليها راسها بيه عليه ، او غير حيت لحد الان مازال مشافتو ... اكيد غاتقدر تراضيه ، خاصها غير تحبس من كترة التفكير ..

خرجات من الدوش و هزات الفوطة لواتها عليها ..

وقفات قدام المراية و دوزات يدها عليها كاتمسح البخار لي لصق فيها و تحول ماء ..

شافت في وجهها و الهالات السوداء لي تكونت من عدم نومها البارح ..

هزات شيتة السنان و السينيال و قبل ماتحذر عينيها لمحات وجه اخر غير وجهها في المراية .. عاودت هزات راسها بسرعة في المراية و شافت وجهها هي ..

بقات كاتشوف مستغربة و بعدها تنهدت ، بدات كاتهلوس، هادشي علاش العقل خاصو يرتاح .. و هادشي تماما لي نوات دير بعدما تكمل دوشها .. و من بعدما ماتفيق غاتقلب على اسلام ..

《في عمق الماء ،  رجل وسيم كان كايشوف فيها ، شمس من السطح كاتنير وجهو ، خضورة عمق الماء المحيطة بملامحو جعلاتو اكتر وسامة بحال شي كائن خرافي

《في عمق الماء ،  رجل وسيم كان كايشوف فيها ، شمس من السطح كاتنير وجهو ، خضورة عمق الماء المحيطة بملامحو جعلاتو اكتر وسامة بحال شي كائن خرافي ..
قربات لعندو احاطت جسدها بجسدو و طلعو لسطح الماء ..

تنفس من الهواء و اصدر زمجرة قوية خلاتها تضحك .. ضحكة رنانة شقية ماشي ديالها .. 

رمش الرجل الغريب بعينيه الخوضر و كلاها بعينيه .. ماضحكش معها حتى انو ماتبسمش ، فقط كاياكلها بعينيه ، ضحكها ماحبسش ، قرب لوجهها و بكل قسوة خداها بين ذراعيه قبلها .. 》

تنفسها سريع ، جسدها كايغلي بالحرارة ، و قجرات من العرق كاتحس بيهم كايجريو على جبهتها و عنقها ..

و صوت انثوي هامس في وذنيها كايقول :"" حنا دابا واحد ، انا هي انت و انت هي انا ، لا فراق لينا بعد هاد اليوم ""

و شهقة قوية فاقت بيها بحال اذا كانت كاتغرق .. ذراعين قويتين تبتو جسدها  و بعدها حضن دافئ ضمها.. مازالة كاترجف ، سخونة و مزنكة و كلها ساردة بالعرق ..

و صوت رجولي في وذنيها كايقول :""  تهدني اتغريد ، راك غير كاتحلمي ""

و حلات عينيها على وسعهم منين عرفات شكون تلقفها بين ذراعيه .. اسلام


google-playkhamsatmostaqltradent