recent
أخبار ساخنة

قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا (الفصل الحادي عشر )

 

قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا ( الفصل الحادي عشر )

 
  
قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا rain dali


  • الفصل الحادي عشر : 

~ في المدينة المجاورة ..

في جردة نفس الفيلا ، كان كايعوم في البيسين ..

هذا فصل الربيع ، مازال ماوصل وقت البيسين و العومان ، و لكن الجو متقلب و الحرارة كاتطلع و تنزل ..

إضافة الى حرارة جسدو لي ولات في ارتفاع مستمر لاسباب بدات تخرج من يديه ..

مابقاش قادر يتحمل هادشي ، تحملو لوقت طويل ، طويل بالزاف و دابا جا الوقت يطفيه ... يبردو ..

في البعيد كان الخادم المخلص ليه و الوسيط -و لي متقدمين في العمر- كايتفرجو فيه ، كايتحسرو على حالو هذا لانه كايهمهم ، بالنسبة ليهم ماشي غير سيد و انما شي حاجة اكبر ..

مستعدين يحميوه ، يخدموه و يبقاو في جنبو لآخر الطريق ..

مادار على قبلهم كان يستحق هادشي ...

رغم قسوتو ، حدة مزاجيتو و مرورتو ، كايتحملو هادشي كامل في سبيل عشرتهم الطويلة ..

تنهد الخادم و قال :"" ماكانحملش نشوفو هكا ، 9 اشهر و هو حابس رأسو هنا ، بحال الى وقف في الحافة ، مخلي كاع الحياة لي صنعها في هاد السنين الطويلة لي دازت ، كيف غايكون الاحساس ديال واحد عالق بهاد الطريقة ، لاهو ميت و لا هو عايش ؟ ""

بلع الوسيط ريقو بأسف و قال :"" حياة الحراس صعيبة ، لا الذكور و النتوات . هاد السحرة البشريين اخطر حتى من السحرة الأصليين ... ""

شاف الخادم فيه بعيون مفتوحة على وسعها ، و شد ذراعو و قال :"" ماتقولش ليا وصلتي لشي حاجة ، الحارسة المفقودة ، ل...لقاها شي ساحر ؟ "" منين سكت الوسيط ، حرك الخادم ذراعيه بقوة و خرجو عينيه بذعر حقيقي و قال :"" قتلها شي ساحر بشري ؟ ""

بعيون متأسفة قال :"" ماعرفتش ، كاينة اشاعة بين السحارة البشريين انه في هاد السنين الاخرة ، وحدة من السحارات لقات "بيلسانة" و حاولت تقتلها ، شي كايقول قتلاتها و هربات منها ، شي كايقول السحارة ماتت مسمومة بدمها ، و شي كايقول بعدما قتلاتها دخلو وسطاء من طرف الحارس الاعظم و انتاقمو ، كاع السحارة عارفين بهاد القضية و لكن بما ان البوليس كانو داخلين في هادشي ، كلها دخل سوق راسو ، كما انهم عارفين بوجود حارس قوي كايجول و اكيد عارفينو كايقلب عليها ، حتى واحد فيهم ماباغي مشاكل معاه او مع العالم الآخر ""

بقا الخادم كايشوف فيه بملامح قلقة و رجع قال بتأكيد :"" انا متأكد باللي فلتات من يد ديك السحارة حيت كون وقع ليها شي حاجة ، كون عرف سيدنا ""

قال الخادم :"" ماعرفتش هادشي محيرني ، حتى انا كانظنها مازالة حية، و لكن سيدنا ماكايتوصلش بإشارات واضحة منها ، هادشي ماشي طبيعي ، كاين شي حاجز قوي بيناتهم ، و هي دابا غاتكون في السن الملائم ، اشمن غاتكون ، راها تجاوزاتو نيت ، عقلتي فاش كنا سنين هادي في انجلترا كانو كايجيوه شي اشارات ، تما عرفنا باللي بدات كاتدخل في السن ""

قال الوسيط :""اه عاقل ، كون سمع لينا و قلبنا عليها في داك الوقت ماكانتش غاتوضر ، كان غايقدر غايحميها .. ""

رمش الخادم بعينيه و رجع شاف في سيدو لي مازال كايضرب في الماء بذراعيه و قال :"" كان ديك الساعة باغي مازال يعطيها فرصة فين تزيد تكبر و تنضج ، كان متأكد و واتق باللي غرائزها غايجيبوها حتال عندو في الوقت المناسب ، ماكانش باغي يقتاحم حياتها بكري و هي مازال ماقادرة تصنع قراراتها ""

قال الوسيط :"" ال20 سن ناضج ، و لكن سيدنا كان متردد .. ""

قال الخادم مقاطع كلامو :"" كان متفهم و انسان واعي ، ال20 سن جد يافع بالنسبة لداكشي لي غاتدخل ليه و هي معاه .. ""

سكت شوية و جاوبو معترف :"" عندك الحق ، كانت حياتها غاتقلب ، و حنا ماعارفينش حتى واش هي عارفة حقيقتها اشنو هي ، خاصة ان والديها بشريين .. ""

كشر الخادم بملامحو و قال مستغرب :"" عمرني فكرت في هادي ، كيفاش حتى زوج بشريين ولدو حارسة ؟ ""

سرح الوسيط كايفكر و قال :"" ماعرفتش ، كانظن كان عندهم صلة بالعالم الاخر ، او يمكن واحد منهم ""

حرك الخادم رأسو كاينفض كل هاد الافكار و قال :"" خاصك تلقاها باي تمن ، كيفما كان وضعها خاصها ترجع و الا مستقبل الحراس غايسالي و انت عارف عواقب هادشي ، لحد الان الحارس الاعظم و سيدنا دارو لي عليهم ، و لكن هاد الحال ماغاديش يدوم ، الحارس الاعظم كايبان شاد في راسو و لكن .... لكن سيدنا خالعني ، خايفو يدير شي حاجة في راسو ""

بلع الوسيط ريقو بخوف من لي ممكن يوقع و قال :"" ماتخافش ، غانحميو سيدنا حتى من نفسو اذا حتم علينا الامر ""

بلع الوسيط ريقو بخوف من لي ممكن يوقع و قال :"" ماتخافش ، غانحميو سيدنا حتى من نفسو اذا حتم علينا الامر ""


"" الو ايمن "" كان صوت اسلام كايتكلم في التيليفون ..

حط لي فيدو منين سمع ابن عمو اشنو قال ليه :"" فين اولد عمي ، راني رجعت ، الطموبيل مازال ما ناضية ؟ ""

جاوب اسلام:"" تصلحات ، راها في بلاصتها ديال ديما و اوراقك و كولشي غاتلقاهم في البيت فين كاننعس ""

قال ايمن بسرعة :"" علاه ماعندكش ؟""

وقف اسلام من الكرسي و قال :"" كيفاش ماعنديش ؟ طوموبيلتك راه في بلاصتها ، صلحتها و رجعت شحال من نهار دابا""

سمع الصوت المقابل سكت شوية و بعدها قال بنبرة حاول ما امكن يخليها مهدنة الا انو ماقدرش :"" الطوموبيل ماكايناش في الدرب كاع ا اسلام ، اش كاتخربق اصاحبي ياكما مخليها عند شي احد ؟ ""

جسد اسلام تشنج ، مايمكنش يكون ايمن كايهضر من نيتو .. و الا مشى فيها ..

قال ليه اسلام بصوت مهتز :"" شوف بلا ماتضحك معايا هاد الضحك ، انا مامساليش دابا ""

و هنا جعر ايمن و صاح :"" تا اشمن ضحك راه كانقول لك الطوموبيل ماكايناش في بلاصتها ، فين الطوموبيل ا اسلام ؟ ""

و تبلع لسان اسلام و خواو بيه الركابي و توسعو عينيه ..

و لكن صورة تغريد هازة السوارت هربانة بيهم و كاتقول ^طموبيلة خويا ، خليني نسوقها و نلعبو شوية ^ و ضرب على وجهو و مسحو بكفو و قال :"" ديك المصيبة ديال اختك كاينة في الدار ؟""

سمع ايمن كايقول :" اشنو جاب هاديك للهضرة ؟ ياكماا ... ""

قال اسلام :"" غاتكون هي لي هزاتها حيت عارفاني فين حاط السوارت ، اصلا ماكاين لي يهزها ... غيرها "" و اخر كلمة نطقها بين سنانو بغضب مكبوت ..

قال ايمن :"" ماشي فعايل هادو ، زعما عولنا عليك اصاحبي مخلي البرهوشة تهزها ... ""

و قطع عليه ..

وقفات الاء قدامو و قالت :"" ياك لاباس ا اسلام ؟ ""

خرجو صوتها من سهوتو و قال :"" الله يرجم الوالدين اختي الاء ، ممكن نخرج نقضي واحد الغرض و نرجع ؟ ""

قالت :"" اه ، اه ياكما شي مشكل ؟ ""

قال :"" لا ، ماشي شي حاجة .. انا دغيا نرجع ""

و تم خارج و خلاها كاتشوف مستغربة و كاتقول :"" خود راحتك ""

و غير خرج ، جبد هاتفو كايتاصل بيها و هو كايقول :"" غاندمك اتغريد ، غاندمك على هاد الموقف لي حطيتيتي فيه .. "" الا ان هاتفها مقفول .. مازاد عصبو و جرى باتجاه الدار ..

تنهدت تغريد تنهيدة كبيرة و قالت :"" الله ، الله على منظر و على ريحة و على جو كيف داير ، فين كنتي مخبياه علينا اياسمين""

تنهدت تغريد تنهيدة كبيرة و قالت :"" الله ، الله على منظر و على ريحة و على جو كيف داير ، فين كنتي مخبياه علينا اياسمين""

دارت شافت في ياسمين لي جلسات على حجرة كبيرة و في هناء لي مربعة يديها و كاتدور عينيها في المكان ، و اللي كان غابة على جنبات قرية صغيرة ، شجرها كتيف ، كانت الدنيا مخضرة والورود متفتحة ، بطبيعة الحال لانه فصل الربيع ..

كان حتى صوت شلال كايضرب قريب لمسامعهم مازاد للمكان غير متالية ..

قالت ياسمين :"" مامخبياهش اختي غير ماعمرها جات الفرصة و صافي ""

قالت هناء :"" منين يالله عاودتي لينا على قصة هاد البلاصة ماديتهاش فيك و لكن دابا ..منين وصلت ليها و فاش كانتخيل هاد البلاصة بالليل كانبغي نرجع لكرش امي نتخبى فيها .. كيفاش حتى قنعتوني بهادشي ، اشنو كاندير في حياتي ياربي ، واش معقول نجي للموت برجليا بلا مانفكر ؟ ""

ضحكات تغريد و قالت :"" شوفي اديك العتوكة ، كوني مرأة و باراكة ماتفتفي ، ماتنسايش علاش حنا اهنا ، و زايدون البلاصة غزالة بالزاف ، مافيهاش احس بنادم ""

قالت هناء :"" that is the point ""

قالت تغريد :"" الا ابنتي ، خافي من بنادم اما داكشي لاخر غير خوي راسك منو و ماغايبقاش خطر "" و دارت كاتستنشق الهواء مغمضة عينيها ..

قالت ياسمين :"" كبرت و انا كانسمع " ماتمشيوش للشلال ، ماتقربوش للشلال ، غاتخرج ليكم تالا ، غاتغرقكم تالا ، غاتديكم تالا " كان ديما كايحيني الفضول و لكن عمرني قربت للهنا ، ماغانكذبش شوية خايفة و لكن البلاصة غزالة بالزاف ""

دارت عندها تغريد و قالت :"" ياك ، و حتى الوقت اللي جينا فيه مناسب ، شوفي الربيع و الخضورة ماكرهتش نبقاو هنا اكتر من يوماين ""

قالت هناء :"" يوماين ؟ غانباتو هاد الليلة و غدا نشدو الطريق ، باقية لحد الان ماقادراش نتجرأ نسيفط لواليديا ميساج ""

قالت تغريد بضيق :"" ماتزيديش فيه ، اوووف ""

خنزرات فيها هناء و ناضت ياسمين وقفت بيناتهم و قالت :"" غاديين تحاولو تهدنو البنات ، حيت حنا صافي درنا هادشي و لي عطى الله عطاه ، خليونا نصورو لي جينا نصوروه و خليونا مزيانين مع بعضنا لانه ماعندنا غير بعضنا حاليا ، اوك ؟ ""

و دارت كل وحدة منهم مخنزرة لجهة تشغل راسها ..

و تنهدت ياسمين و مشات تقلب في واحد من السيمان و قالت لتغريد :"" نحلو الخيمة هنا ؟ ""

قالت تغريد :"" ماكرهتش حدا الشلال ... مباشرة ""

و وقفات ياسمين حالة عينيها و هناء دارت وجهات انتباهها ليهم ..

قالت ياسمين :"" كاتفلاي ، ياك ؟ ""

قالت تغريد مبتسمة :"" من ديما كنتي فضولية لداك الشلال ، جات الفرصة ، كما انك ماكاتفكريش فدوك التخاريف ديال الجدوات لي كانو كايعمرو بيهم وقتهم في داك الوقت ، لا ؟ ""

عضت ياسمين على شفايفها و هزات كتافها و قالت :"" well ,شي قصص كانو منطقيين ""

قالت تغريد :"" خليني نقلع شي وحدة ، شي واحد عام هنا و كانت ديك " التالا " غاتغرقو و رجع من موت محقق و عاود للناس مغامراتو الشيقة ، ياك ؟ و بالمناسبة ،ماجاتكمش سمية هاد الجنية كيوت ؟ اذا شي نهار ولدت بنت غانسميها تالا ""

عضات ياسمين على شفايفها بارتباك في حين هناء بدات تمتم القرآن في خاطرها ..

ضحكات تغريد و قالت :"" بالله عليكم البنات ، واش من نيتكم ؟ شوفو فيا .. غانجلسو نفطرو دابا واخا وصلات 12 يمكن .. مهم غانجبد الكاميرة نكمل الvlog و نصور البلاصة هنا .. و من بعد عاودي ليا ديك القصة الاسطورية ديال هاد التالا الجنية الكيوت باش نعاودها للمشاهدين ""

قالت ياسمين منزعجة :"" هي ماكانتش جنية ، و انت شحال من مرة غانعاودها لك ، الطريق كاملة و انا نخبر عليك ""

اشارت تغريد بيديها بملل و قالت :"" ماتعصبيش ، غير القصة بايخة مابغاتش تلصق ليا في الدماغ ""

قلبات ياسمين عينيها و قالت هناء :"" عندي احساس غان--""

قاطعتها تغريد بشوفة سكتتها و قالت :"" بقاي هكاك ""

و مشات تغريد في طريقها و هي هازة كاميرتها ..

دارت هناء عند ياسمين و قالت :"" انا مامرتاحاش ، و هي ماكاتخافش كما انني ماكانحملش فاش كاتحمس لشي حاجة و كاتولي a complete bitch ""

قالت ياسمين :"" هاذي هي تغريد ، غير تهدني حتى انت و حاولي تستمتعي بوقتك ، ماعندو مايوقع .. ""

قالت هناء :"" قنعي راسك بهاد الهضرة عاد شوفي غيرك ""

و بعدت منها ..

تنهدت ياسمين و دارت تكمل شغلها مع الخيمة ..

"" مامتيقش ا اسلام باللي خليتيهم قدامها و انت عارف ديك الحمارة يدها خفيفة ، ندمتينا كاع حتى عولنا عليك "" كان صوت ايمن كايدوي في المرح ديال الدار

"" مامتيقش ا اسلام باللي خليتيهم قدامها و انت عارف ديك الحمارة يدها خفيفة ، ندمتينا كاع حتى عولنا عليك "" كان صوت ايمن كايدوي في المرح ديال الدار ..
بوجود ولد عمو فيصل و اسلام و امواتهم ..

كلهم جالسين الا اسلام لي واقف غادي جاي .. متوتر و في قمة الغضب ديالو ، حاس براسو غير شكل تغريد اذا تكون قدامو غادي يشتف عليه حتى مايبقى عندو حتى شكل ..

فينما كانت دابا ماعندها حتى فكرة فاش حطاتو ..

قال بدون مايشوف فيه و في اي احد في الغرفة :"" ماعمرها هزاتها و لادارتها ، ماكنتش عارف غاتديرها ، الطوموبيل كيفما امنتيني عليها غانرجعها لك ، و راه غير اختك لي هازاها ماكاينش لاش تدير هاد الصداع كامل ""

قال فيصل و هو هاز تيليفونو:"" حتى انا كايدوزوني للبوات فوكال ""

وقف ايمن و قال :""اه اختي و لكن ماكانتيقش فيها ، شحال في الساعة دابا و مازال مابانت و لا شعلات تيليفونها ، اشنو اذا كانت دايرة شي كسيدة و لا طيرها شي احد هي و الطوموبيل ""

نطقات ام تغريد :"" برى و الباس عليها ، دابا ترجع المصيبة و غانتفاهم معاها ""

قال ايمن لامو :"" واش هاديك الوالدة نافع معاها شي غاتفاهمي معاها ؟ صافي هاديك خرجات من اليدين ""

و رجع هز التيليفون في محاولة اخرى للاتصال ..

"" كيف كاتشوفو الدنيا غير خلا و قيفار ، و لكن خلا زوين ، كيف غاتكون هاد الليلة بالنسبة ل3 البنات بوحدهم بايتين هنا ، خاصة في بلاصة بحال هادي ،  بديك الاسطورة المعروفة عليه ، دابا شي ساعتين باش وصلت و ماكاينش حس بنادم ، عرفتو اشنو هو ماكاينش حس بنا...

"" كيف كاتشوفو الدنيا غير خلا و قيفار ، و لكن خلا زوين ، كيف غاتكون هاد الليلة بالنسبة ل3 البنات بوحدهم بايتين هنا ، خاصة في بلاصة بحال هادي ، بديك الاسطورة المعروفة عليه ، دابا شي ساعتين باش وصلت و ماكاينش حس بنادم ، عرفتو اشنو هو ماكاينش حس بنادم ؟ انا متشوقة نستكشف كيف غاتكون هاد الليلة مع اسطورة "تالا" .. و حتى انتوما معانا .. ""

كانت تغريد كاتكلم الكاميرة لي موقفاها قدامها في الوقت لي كاتسجل مشهدها .. و لكن صوت وراها خلاها دور ..

الكاميرا مازالة كاتسجل ..

بعدات لمكان الصوت و صاحت :"" ياسمين ؟ هناء ؟ ""

و لا جواب ..

دارت لعند الكاميرة و قالت :"" انا دابا بعيدة على البنات، كانكتاشف البلاصة هنا ..""

و عاود قاطعها صوت ..

دارت كاتقلب بعينيها و قالت :"" كاين شي صوت هنا .. ""

رجعت بعدت من الكاميرا كاتبع الصوت فين كاين ..

خايفة شوية ، ماغاتنكرش ، و لكن طريقتها في الهرب من الخوف هو ... المواجهة ..

بقات كاتقرب خطوة وراء الاخرى معتامدة على حواسها باش تلتاقط موضع الصوت و الحركة ..

مرة تسمعو هنا و مرة هنا ..

و اخر مرة سمعاتو فيها كان وسط شجيرات صغار في الارض ..

بعدت بينهم و نقز شيء اسود على وجها طيحها للارض ..

و الكاميرا مازالة كاتسجل ..

و هي طايحة في الارض ، شافت في المنحى فين هرب ماهما كان داكشي لي نقز عليها ..

و ناضت دغيا كاتجري ..

تبعاتو كاتجري و تبعاتو كاتجري .. و هي كاتقرب توضح ليها انه مجرد ارنب ..

و كانت عارفة بلي راه شي حاجة بحال هكا و اشنو غايكون ، الجنية "تالا " متلا ؟

القنية كانت سريعة ، و لكن فخاض تغريد كانو قويين من ديما كانت سريعة و جراية ..

و لكن الارنب كان اسرع رغم ذلك ..

لي عاونها تشدو ، هو انه اصطدم بحجرة كانت في طريقو مما ابطءو شوية و تغريد استغلت اللحظة و نقزت بجسدها على جسدو الصغير و عنقاتو بذراعيها بمل قوتها و هي في الارض ..

الارنب استسلم بين يديها و ضحكات و قالت ليه :"" سخفتيني ، و لكن بما انك عشايا غاندوزها لك ""

و ناضت هازاه من وذنيه و رجعت ..

هزاتو قدام الكاميرة ضاحكة و قالت :"" ها هو الbad boy لي قاطعنا ""

و هزات معاها الكاميرة و ذاتها لعند البنات لي قادو كولشي داكشي تما ..

هزات الارنب قدامهم و قالت ضاحكة ملء وجهها :"" ها عشانا ؟ ""

كانو البنات كايضحكو بينهم و لكن منين شافوها اشنو جابت جمعو الضحكة ..

قالت ياسمين :"" و اشكون غايذبحو ؟ ""

جمعات تغريد الضحكة و شافت في الارنب الاسود و قالت :"" ماعمرني ذبحت شي حيوان "" رجعت تبسمت "" و هاهي جات الفرصة ، و قدام الكاميرا من الفوق ، الvlog غايكون intresting ""

خطفاتو هناء من يديها و عنقاتو و قالت ليها :"" على جتثي و الله لا قستيه ، باغية طلعي المشاهدات على ظهر هاد الكائن مسكين ؟ ""

غوبشت تغريد و قالت :"" تي اري للهنا ، راه غير قنية ماشي بيبي صغير ""

قالت هناء:"" واش خاصو يكون بنادم باش ماتقتليهش ، مافيكش الانسانية ؟ و زايدون ماشي ضروري تقتليه ، راه جايبين معانا لي يكفينا ماغانموتوش بالجوع ، خلي المخلوق في حالو ""

رفرفات شفة تغريد العليا و هي تقلب عينيها و قالت :""fine راه ديالك ربي عليه الكبدة "" و مشات كاتمتم "" عاطفية بايخة ""

قالت هناء :"" سمعتك ""

قالت تغريد لياسمين :"" شفتكم بنيتو الخيمة هنا ياك قلنا حدا الشلال ""

قالت ياسمين :"" خلينا بين الشجر مستورين اصاحبتي ، و الشلال راه غير قريب دابا نمشيو ليه ""

جلسات تغريد و شربات كأس الماء و قالت :"" مملات ""

هزات الكاميرة عاودتاني و بدات تعاود "" خسارة ، القنية لي صيدتها حجزات عليها الاخت لي كاتشوفوها قدامكم دابا ، كاتعرفو هاد الكتكوتات بنات ماماتهم ""

هزات هناء عينيها في الكاميرة و هي معنقة الارنب بين يديها و قالت :"" ماكاتشوفوهش شحال كيوت و غزال ، حرام يتقتل بيد ديك المتوحشة ""

رجعت دورت تغريد الكاميرا لوجهها قالبة عينيها و قالت :"" yeah whatever ""

قالت تغريد :"" دابا غانطيبو شي حاجة ناكلوها و بعدها نمشيو للشلال .. ""

قطعات التصوير و قالت للبنات :"" فين تيليفوتي ؟ ""

قالت ياسمين :"" مانعرف ، غايكون في ساكك بطبيعة الحال ""

دخلات تغريد للخيمة و قلبات على تيليفونها في ساكها ، بعدما لقاتو ، بقات جالسة تما كاتشوف فيه ، باغية تعيط لاسلام و لكن مترددة ، خايفة ..

عارفة هادشي لي دارت غايعصبو و غايخاصمها لماعرفت شحال ، و لكن كاتتوقع يسمح ليها و ينسى مادام عارفها شحال محتاجة دير هكاك و حتى كون خوها مسافر ماعندو منين يعرف ، غدا الصباح غاتكون في بلاصتها ..

و دابا خاصها تعيط ليه ، يقدر يكون مازال في المحل ماعايقش حتى واش السيارة تهزات ، و الدار محال يعيقو بغيابها لانها مولفاهم تغبر هكا بطول اليوم من مدة لاخرى .. ماغايلاحظو حتال الليل ..

و لكن دابا محتاجة تعيط لاسلام و تخبرو بسفرها و هو ينقل الخبر للدار ..

كاتتمنى الخطة تمشي غير على هكا ..

و غير شعلات التيليفون ، عواصف المكالمات من اسلام و ايمن و فيصل و امها هزت تيليفونها ..

غمضت عينيها و تلاحت للور على الوسادة و قالت :"" shiiiiit ""

سمعات هناء من برى كاتقول :"" مالك ؟ ""

جاوبتها كاذبة :"" والو ، غير ضربت يدي "" و عوجت فمها على الكذبة البايخة لي خرجت من فمها ..

مابانش على هناء انها اهتمت و بذلك ناضت تغريد رجعت جلست ..

تنهدت كاتهدن نفسها و قالت :"" اكيد كاينة حفلة في الدار على شرفي هاد اليوم ، اشنو ندير دابا ؟ ""

و قبل ماتفكر اشنو غادير ..

مكالمة باسم اسلام انارت هاتفها و هي تبانيكا ..

خرجو عينين اسلام منين سمع الرنة في هاتفها

خرجو عينين اسلام منين سمع الرنة في هاتفها ..
الحاضرين سكتو كاملين منين شافو رد فعلو و وقف ايمن قدامو كايتسنا الجواب .. يوم تغريد غايكون كحل ..

ماقدراتش تسمع صوتو دابا ، عارفاه غايكون معصب ، في قمة غضبو ، غايقول هضرة قاسحة ماقاصدهاش و علاقتهم غادية تهز ، هي ماتقدرش على هادشي ، الغلط غلطها و غادية تصلحو بدون ماتقيس اسلام ..

بما ان ايمن معيط فراه واضح باللي هو كاين ، و اكيد سمع اسلام الهضرة بسبابها و هي عارفة حساسية اسلام فيما يخص هاد الموضوع ..

ساطت بعصبية و قالت :"" تفو ، كان ضروري تجي اليوم الزمر ؟ ""

و قطعات على اسلام ..

اسلام احس براسو غادي يفقد اخر خلية صحيحة في دماغو منين قطعات عليه

اسلام احس براسو غادي يفقد اخر خلية صحيحة في دماغو منين قطعات عليه ..

ما احس حتى غوت باسمها بعصبية:"" تغرييييييييد ""

قال ليه ايمن :"" قطعات الكلبة ؟ ""

هز اسلام عينيه فيه ، كان ناوي يخرجهم فيه هو نيت ..

و لكن قاطعهم صوت هاتف ايمن ..

هزو قدامو و هو يسكتهم قائل :"" ها هي كتتاصل ""

ماعرفش اسلام باش احس في اللحظة لي عرفها اتاصلت بخوها في بلاصة ماتجاوب اتصالو هو ..

مابقاش عارف باش يحس من جيهتها ، هي مافكراتش فيه ، فكرات غير في راسها ، وجهاتو للصهد و زادت .. و في بلاصة ماتكون آسفة ، كاتقطع عليه و تتاصل بخوها ..

اشنو كايتسنى منها ؟ من ديما كانت هكا ..

كاتعفط على كولشي بمشاعرهم و كولشي ليهم في سبيل قضاء حاجتها ..

هي اكتر وحدة عارفاه شحال حساس فيما يخص هاد الامور و رغم ذلك عرضاتو ليهم ..

مابقاش سمع اشنو تقال و لا اشنو مازال واقع ..و مابغاش يعرف ، لي باغيه هو يهرب من هاد البلاصة و يبعد من هاد الوجوه هاد الساعة ..

سمعات ايمن كايغوت في وذنيها :"" فينك الحمااارة معامن تشاورتي تهزي الطوموبيل ؟ من الصباح و انا نعيط علاش طافية الزبل ، واش انا مسالي لبسابتك حتى انت ؟ ""

سمعات ايمن كايغوت في وذنيها :"" فينك الحمااارة معامن تشاورتي تهزي الطوموبيل ؟ من الصباح و انا نعيط علاش طافية الزبل ، واش انا مسالي لبسابتك حتى انت ؟ ""

بعدات الهاتف من وذنها حتى مابقاتش كاتسمع الصهد لي جاي منو و قال بنبرة باردة :"" تهدن ، الحبيبة ديالك في الحفظ و الصون مافيها حتى خدشة ""

صاح :"" فينما كنتي رجعي داابااا ""

سكتات شوية و قالت :"" مايمكنش ليا ، انا برى المدينة ""

سمعاتو غوت باشنو و بعدها اصوات امها و البقية مخربقين حداه ..

انزعجت من هادشي كامل ، ماعرفتش علاش ، في الاوقات العادية كان غايعجبها تعصبهم شوية و لكن ماحاساش بشعور مزيان هاد المرة ، يمكن حيت قحمات اسلام فهادشي ديالها ، و هو ماعمرو كان بحالها ، ماعمرو استمتع بهادشي لي كاديرو ..

قالت :"" انا مسافرة مع صحاباتي غانباتو ليلة و غذا نشدو الطريق ، كون هاني زبلتك غاترجع ليك كيفما خديتها و اسلام .. فرق اسلام مادار والو انا لي سرقتها ليه بلا مايعرف ، كنت طلبتو يعطيها ليا و مابغاش ، سو ، غواتك غايتوجه ليا انا منين نرجع ""

و سمعاتو كايسب قبل ماتقطع عليه ..

انتابها القلق من موقف اسلام تجاهها هي ، ماتقدرش تعيط عليه ، ماشي دابا حتى يبرد ..

عاود جاها اتصال ، كان من امها ..

قلبات عينيها و قطعات و طفاتو في خطرة ..

ماشي وقتها دابا و لا وقت هاد الدراما ..

رجعت التيليفون لبلاصتو و خرجات للبرى ..

منين شافت فين هي ، دغيا نسات الدار و صداعهم و هزات كاميرتها تكمل الvlog ..

كانت 4 العشية

كانت 4 العشية ...

كانت هناء مسرحة بطانية فوق الحجر لي في جنب الشلال و متكية كاتسترخى ..

ياسمين كاتصور المكان بتيليفونها و تغريد كاتسيتي الكاميرة في الوضع المناسب باش تصور ..

قالت للبنات :"" كنت باغية نصور قبايلة كون ماخليتوني مغيبة في الخايمة ""

قالت هناء :"" كنتي كاتباني عيانة ""

قالت تغريد :"" كنت محتاجاها الصراحة كانحس براسي مصحصحة دابا .. علمتو والديكم ؟ ""

قالت ياسمين :"" غير سكتي ماما ماخلات فيا غير لي نسات ""

قالت هناء :"" انا صيفت غير ميساج لخويا .. قال ليا نسيفط ليه تصاور باش يتأكد ، كانظن غايتولى والديا و يهدن الاوضاع ""

قالت تغريد :"" واخا هكاك خوك ظريف ماشي بحال شي بعضين عندي ""

ضحكو البنات و قالت هناء :"" منين قلتها عاد دابا رتاحيت و مشى الحمل من كتافي .. حتى البلاصة عاد لاحظت شحال مريحة و الدنيا هانية فيها ""

قالت تغريد :"" شفتي ؟ انت لي ديما مكنزة على والو ، عودو تبعوني و تيقو فيا شوية ""

قالت ياسمين :"" وا صوري دغيا قبل مايطيح الظلام ""

قالت تغريد :"" عندك الحق ""

و شعلات الكاميرا .. بعدها بدات :"" و هاحنا قداام الشلال .. الجو هنا غزال و كايرخي ، هاوحدة كاتستمتع بوقتها "" و شيرات هناء للكاميرة و بعدها كملات"" حتى انا عاوني الجو ننعس بعدما تغديت ، و انا ماشي من لي كاينعسو بنهار ، يالله باراكة من الهضرة و خليونا نستكشفو البلاصة هنا و نشوفو داكشي لي كايقولو واش بالصح ""

بعدات شوية بكاميرتها و قالت ياسمين لهناء :"" كانتمنى ماتهبطش تعوم ""

ضحكات هناء و قالت :"" just wait for that , it's coming for sure ""

و هي تقلب ياسمين عينيها و تبعاتها ..

وقفو بزوج قراب للمكان فين كايطيح الماء و وقفات تغريد قدامو كاتصور :"" بالنسبة للناس لي ماعرفينش اسطورة شلال "تالا" غانعاودو ليكم ، باش نخليكم تفهمو علاش اختارينا هاد البلاصة بالضبط فين غانبداو المغامرات ديالنا انا و رفيقاتي ، هاد الشلال معروف في هاد المنطقة ، ماشي غير بجمالو و صفاء الماء ديالو ، و انما حتى باسطورة قديمة كانت وقعات هنا ، 'تالا' هاد الاسم الامازيغي الزوين كان اسم واحد البنت غزالة كانت ساكنة في هاد القبيلة لي في هاد النواحي ، سنين طويلة و كتيرة مرت . بصراحة وصف غزالة لي استعملتو دابا كان ناقص ، كايعاودو باللي كانت زوينة بزاف ، كان شعرها اسود من سواد الليل كايبري كيف ريش الغراب ، بشرتها كانت بلقاء، عيونها كانو كبار واسعين لونهم كان رمادي كايبري ، تفاصيل وجهها كانو متناسقين مافيها حتى عيب ، اما جسمها ،كايقولو كان curvy مغري ، لدرجة خلات رجال ديك القبيلة كلهم بلاعقل باغينها ،من صغيرهم لكبيرهم "" و قلبات عينيها باستهتار من هادشي لي كاتعاودو و كملات رغم غباء هادشي لي كاتقول "" فاش كانت صغيرة كان باها مخبيها على عيون الناس ، حيت كان عارف هادشي لي غايوقع اذا شافوها ، و هو كان غير راجل درويش ، كانو الناس كايستغربو من حمائيتو الشديدة تجاه زوجتو و بنتو، و لكن كانو كايقولو غير محجبهم و فداك الوقت اغلب الرجال كانو دايرين هكا ، منين داز الوقت و مات ، خلا بنتو تالا ناضجة كاملة مكمولة ، كانت وحيدة هي و امها و كان خاصها تخرج تقابل ما خلاه ليها باها باش تعيش ، غايسحاب ليكم تالا كانت بنت درويشة عايشة ديما مخبية بين جناوح والديها ، و لكن في الحقيقة كانت جريئة و ماكاتحشمش ، اول ماخرجات ، خرجات بلا حيك و بلا ماتغطي راسها ، ديك المسخوطة تريgرات القبيلة كاملة "" ضحكات تغريد و كملات "" سمحو ليا هادشي كايضحك ، و لكن خليونا نكملو .. القصة شوية مثيرة ، في داك الوقت المرأة اذا ماخرجاتش مغطية ممكن يرجموها و ينعتوها بالفاجرة ، خاصة ماعندها راجل في الدار ، لا اب لا اخ و لا زوج ، يعني كانت تحت رحمة رجال القبيلة ، و لكن الغريب في هادشي ، حتى واحد ماكان كايقيسها و لا يقرب ليها ، نساء القبيلة كانو كايقولو كانت مدوخة رجال القبيلة بشي تعويذة ، كانو مآمنين باللي هاذيك كانت ساحرة ، ااه ، ساحرة ، غير كاتضحك لشي واحد فيهم كايطيح في الارض قدامها ، كما انهم كايقولو كانو ديما كايشوفوها كادير شي تصرفات غريبة و كاتمارس سحرها في العلن و حتى احد ماكانت ليه عليها قوة حيت لي مامسحورش بجمالها كايهرب منها خوفا على نفسو،و كانت كاتعوم في هاد الشلال ديما لا صيف و لا شتاء ، كان هادشي في شكل و لكن كانت كاديرو .. كيف قلنا من قبل ، رجال القبيلة كانو كاملين باغينها للزواج ، ماخلاو مادارو باش يرضيوها و لكن مابغات لحتى واحد .. النساء ماكانوش كايحملوها ، بطبيعة الحال حيت مدوخة رجالهم ، ماخلاو مادارو باش يتخلصو منها و لكن كانت كاتحمي راسها ، حتى حاجة ماكانت كاتصدق .. و من دويرتها الصغيرة ، عاشت هي و امها معززة مكرمة في احسن الظروف في احسن دار في القبيلة غير بهدايا الرجال الجيعانين ، استغلات هادشي لواتهم على صباعها و طغات في ديك القبيلة و لكن حتى واحد ماوصل للي بغاه ، رغم البدخ لي عاشت فيه جاها الملل ، مابقاتش عاجباها الحياة لي عايشاها ، بغات شي راجل و لكن ماشي من لي كايلوحو ريوسهم عند رجليها ، بغات هذاك لي كان منفخ و ماكايحنيش راسو ليها ، في وسط القبيلة ، ااه ، كان شاب واحد لي مامشاتش عليه تعويذتها ، كان عنيد و مغرور ، ماخلات مادارت باش تغريه و لكن ماكانش كايشوف فيها حتى الشوفة ، كان نافرها ، ماكانش باغي امراة باغينها الرجال كاملين ، ماكانش باغي امراة شافها كولشي ، حرقها و عفط على كبرياءها ، واخا هكاك ما استسلمتش ، غراتو بكل الطرق و لكن هادشي غير مازاد من عنادو . واخا ماكانش كايخضع لاغراءها و بقى كايرفضها ، قالو باللي حتى هو بغاها ، كان مرات كتيرة كايتحارب مع الرجال لي كايبقاو يجبدوها في مجامعهم ، و قالو باللي مرة كان غايقتل واحد كان كايطل عليها منين كانت كاتعوم في الشلال ، قالو باللي كان ديما موجود في المحيط لي كاتكون فيه هي ، و رغم ذلك ماباغيهاش . هادشي في شكل ، كايبغيها و كايحميها و لكن باغيها تبقا عاطياه بالتساع و ماباغيش يتزوج بيها .. قالو باللي هرسها و طفاها بعنادو و نفورو و قضى عليها منين قرر يتزوج ، كانت ضربة ماتحملاتهاش ، في ليلة عرسو ، كايعاودو دخلات عليهم بحالة كاتخلع .. عينيها كانو كحلين كاملين على وسعهم ، كانت كلها فازغة و وجهها مظلم ، كولشي تخلع و لي ماهرب بعد .. و هي حجرات العروسة في بلاصتها و رداتها صخرة باردة لاحياة فيها.. العريس ماتحملش داكشي لي وقع .. و بخنجرو طعنها في القلب و ماتت بين يديه ، بكى عليها و غوت بالحرقة عليها و هزها داها .. القبيلة كاملة تبعاتو حتى وصلو هنا لهاد الشلال و قال لناس القبيلة باللي فكهم من شرها و فتنة هاد الساحرة و بعدها شافوه كيفاش هبط و هو معنقها بين يديه ، لقاع هاد الشلال و مابقاش طلع لاهو و لا هي .. حتى احد ماعرف مازال علاش اختار هنا في هاد الشلال بالضبط ، والا الجتت ديالهم فين مشاو و لا حتى حاجة .. و من تما طاقة غريبة ملات هاد المكان و لي عام في هاد الشلال كاتجرو تغرقو و ماكاتطلعش جتتو .. منين كترو الحوادث هنا حتى احد مابقى كايقرب للهنا ة اعتابرو المكان مملوك و لحد الان كولشي مازال مآمن بهادشي و مازال المكان مهجور .. هادشي لي خلاه زوين و محافظ على نقاوتو و جمالو ، حيت ماكايوصل ليه احد و حتى حنا غانخليو البلاصة نقية كيفما جينا ليها ، هاذي هي قصة تالا و الشلال ، بصراحة قصة مثيرة و نوعا ما رومانسية ، زعما كيفاش كان كايبغيها و باغيها ولكن غرورو ماسمحش ليه يستسلم و يخضع لجمالها و سحرها حيت كان كايشوفها ماكاتستاهلش تكون مراتو ، و في الاخير قتلها و قتل راسو وراها .. كايقولو ديك العروسة لي صخراتها مازال كاين تمتالها و لكن مفقود ، فين هو ، الله و اعلم .. حنا هنا باش نكتاشفو واش نيت الاسطورة حقيقية و لا اللا ، و لحد الان كولشي كايبان طبيعي و وهو هذاك ، و لكن ماغانحكمو حتى غانعومو "" سكتت و تبسمت للكاميرة و كملت :"" اش بان ليكم ننزل نعوم و نكتاشفو كاملين واش نيت كاينة شي ساحرة كاتجر العوامين للتحت و ماكاتطلقهمش ، اولا غير اساطير الاولين ؟ "



google-playkhamsatmostaqltradent