recent
أخبار ساخنة

قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا ( الفصل السابع)

قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا ( الفصل السابع)

قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا rain dali



جربتو احساس تجلسو على مجمر و يديكم في ماء متلج ، لوقت طويل بدون ماتقدرو تتحركو  ؟

هذا احساس اسلام في هاد الوقت ..

مجموعين على الطابلة الكبيرة حول العشاء ..

كلشي موجود و هذا شيء كان جديا تقيل ليه على القلب ، ماكانش باغي يجلس معاهم و لكن تغريد لصقاتو ..

ضرباتو بمرفقها و شاف فيها مخنزر ، اشارت ليه برأسها للطاجين باش يبدا و خرجات عينيها ..

ساط بغير حيلة و هز الخبز ..

كان الضجيج و الصداع ، صوت الرجال عالي و لكن حتى النساء معاونين ..

ديما عندهم فاش يهضرو ، و المواضيع ماكايتقاداوش و ديما الجديد ..

اسلام ماكرهش يذوب و مايبقاش يبان ، لانهم ماهما تاهو عنو غادين يلاحظو وجودو و غايخليوه ضيف حلقة اليوم ..

ماكانش نهائيا مركز في اللي كايقولوه و لكن صوت تغريد كاتكلم خلاه يتيقد ..

"" اذا جدة الله يرحمها هي لي اختارتكم عروسات لولادها ؟ ""

جاوبتها امها :"" ايه ابنتي ، كانت واحد المرأة كاتعرفها و كاتعرفنا حتى احنا و هي لي وراتنا ليها ، كانت كاتقلب على زوج عريسات لولادها بزوج ""

كملات تغريد باستمتاع :"" و علاش في الاول كانت كاتقلب عليهم يكونو خواتات و تويميات كاع؟ ""

ميلات مرات عمها فمها و قالت :"" و ماعرفنا ابنتي ""

رمات تغريد الدغمة في فمها و قالت و هي كاتبسم بشر  :""ولايني جدة كانت عفريتة مع راسها ، اختارت عريسات خواتات لولادها باش مايديروش ليها و لولادها المشاكل ""

امها و خالتها بانت عليهم تقرصو ..

في حين عمها و باها خنزرو فيها ..

اما البقية من الاخرين شي كايضحك و شي تجاهل التخربيق لي كاتقول ..

نطق صوت سليمان و قال :"" خلي جداك في قبرها مرتاحة و خشي في وجهك و انت ساكتة ""

خنزرات فيه و كانت النغزة من اسلام لي حبساتها من انها ترد عليه الكلام .

و دازت اللحظة الغريبة بسلام ، و رجعو يتكلمو فموضوعهم و لي كان الزواج ..

هاد المرة كان موجه لسليمان لي في نظرهم جاء الوقت يفكر في الموضوع ..

ماكانش باين على سليمان الممانعة في الموضوع ، لانه شبه واجد ..

ولكن اسلام ماكانش على راحتو ، حيت موضوع الزواج كايشمل الفلوس ، الخدمة ، النجاح ..

كولشي لي ماعندوش هو ..

حتى من الفخر لي كايشوفو في عينين  والديه الموجهين لولدهم البكر ..

رجع حذر عينيه كايدير راسو مشغول في الماكلة ، ماباغي لا يسمع و لا يشوف ..

اه ، كايغير من خوتو ..

كايحرقو كيفاش نجحو في حياتهم بشكل سلس بلا مايطيحو و هو لي تعكل طاح و ماعرغش كيفاش ينوض ..

كلهم نجحو في قرايتهم عام وراء عام حتى شدو ديبلوماتهم .
ومن تما ، خرجو في الرحلة الموالية و هي البحت عن العمل .
من فرصة لاخرى حتى اكتسبو الخبرة و استقرو ..
دابا ، كايجمعو ، كايسافرو ، كايصرفو على الدار و والديهم راضيين و فخورين بيهم و عايشين فترة شبابهم هانيين ماناقصهم والو ..
و في القريب كل واحد غايستاقل و يبني عائلتو الخاصة ..

حتى من البنات كايصرفو على الدار و مستقلات بحياتهم ...

و هو مازال مابداش حتى من ال 0 ..

غصة وحلات ليه الدغمة في فمو ..

بدا كايكحب و كولشي سكت و وجه ليه الانتباه ..

قطرات من العرق كاينزلو مع ظهرو و وجهو سخن ..

لا ، ياربي ماشي هاد الكابوس ..

مدات ليه تغريد كأس الماء و بدات تضرب على كتفو ..

طل على وجهها و ملامحها ماكانش اقل شحوبا منو هو ، يمكن عارفة اشنو كايدور في راسو ..

صوت باه لي يالله لاحظ وجودو قال :"" بالشوية علك معامن مسابق ""

نطقات امو ضاحكة و قالت :"" ياكما حتى انت باغي نشوفو لك عروسة ؟ ""

لا الوالدة ، هذا ماشي وقت سذاجتك بالمرة !

و هنا خرجات القرطاسة من فم ابوه :"" باش غايصرف عليها ؟ من زوج دراهم لي كايشد من داك المحل ؟""

صافي ، جا الوقت باش يوقف يخرج و عمرو مازال يجلس معاهم ..

تبتاتو تغريد و دارت عند عمها و قالت :"" مالو حتى يتزوج في هاد السن و يدفن شبابو من دابا ؟ ركزو غير في هادو لي مابقا والو و يديرو العكاكز حداكم و تولي هادي دار العجزة ""

خوها و فيصل ضحكو ، سليمان و البنات ماعجباتهمش هاد الهضرة ..

و مع ذلك كملات :"" بما انكم كاتقلبو على عروسة ، شوفو معاكم حتال لماريا ، يخويو علينا داك البيت شوية ، كايصهد غير بالنفس ديالهم ""

تحرجات اختها الكبيرة منين توجه التركيز ليها هي هاد المرة ..

اسلام تأكد باللي حتى هو ماليه غير الحمقة لي كاتحمي ظهرو كيفما كايدير حتى هو ..

و لكن رغم ذلك باقي باغي ينساحب من هاد المجمع البايخ ..

سمع امو كاتقول من جديد :"" مالنا مانديرو واحد الحاجة  ؟ ""

كولشي وجه انتباهو ليها ..

كملات :"" مالنا مانخليو شملنا مجموع ، و نديرو ديك ديال خيرنا مايديه غيرنا ""

كولشي تشنج ..

و مع ذلك كملات :"" هاهما ولادنا تقريبا متقاربين في العمر و كابرين مع بعضهم ، مالنا مانزوجو ماريا لسليمان و سكينة لايمن و ايمان لفيصل و تغريد لاسلام .. ""

و غير سالات كلامها ، شافو الاباء في ولادهم و كأن الفكرة كانت تستاهل التفكير ..

في حين ، ثمانية الازواج من العيون كانو كايحذقو في والديهم و الصدمة مسكتاهم ..

حتى واحد مابان عليه الميل لهاد الاقتراح ، كل واحد بان عليه عندو مخططات اخرى ..

الا وحدة لي خرجات من الصمت و ضحكت بصوت عالي ..

هاد المرة كل العيون توجهات ليها ، كانت تغريد :"" باش نعمرو الدار بالمعواقين ، حنا راه ماشي غير ولاد العمام حنا راه حتى ولاد الخالات ، الله يسمح ليك اخالتي  ""

و قلبوها ضحك ..

الدراري و البنات ماكانش عندهم مع تغريد و جرأتها و لكن بعض المرات جرأتها كاتعتق their asses من الورطات لي غالبا كايكونو هكا .
باعتبارهم الكبار ، ماكانوش كايقدرو يرفضو لوالديهم اغلب طلباتهم ، و كون ماكانت تغريد كان ممكن جدا حتى واحد مايقدر يعارض و غايوقع هادشي .

تغريد و اسلام هما الوحيدين لي كانو متمردين و كايميلو لمايديرو الحاجة حتى كاتناسب مع رغباتهم هما بشكل رئيسي و هادشي لي خلاهم هما الاقل تفضيلا عند والديهم .

يمكن حيت هما من جيل مختلف على الكبار ، اذا كان معروف على الجيل الاول الانضباط و المسؤولية ، الجيل اللي وراه معروف بالقوة ، الذكاء و كايتضرب ملشي في التمرد ..

و هذا ماكايخليهم منفورين و غير مفهومين ، هما في هاد الدار فقط ' جيل قيمش لي مايحشم مايريمش' .

في وسط ضحكهم دارت تغريد لجهة اسلام و لكن مالقاتوش ، دارت للباب لقاتو خرج ..

من بعد العشاء ب3 السوايع

من بعد العشاء ب3 السوايع ..

فتحات تغريد باب غرفة اسلام بالسطح و دخلات بحال شي اعصار حتى قفزاتو ..

"" واش قلت ليك غانرجع نكمل قرايتي ؟ ""

اسلام رمى داكشي لي كان فيدو تحت المخدة منين تفاجأ بدخولها للغرفة بهاد الطريقة  و حيد السماعات لي كانو في ودنو و جلس في بلاصتو مخنزر ..

كانت كاتكلم .

"" مستحيل ، hell no ، ماشي حتى قطعت هاد الطريق و تحاربت و تحملت كولشي في سبيل نعيش الحياة لي بغيت و نجي دابا نستسلم  "" جلست ربعات رجليها قدامو و كملت "" ربي عطاني حياة ، و الحياة اكبر و ذات قيمة اعلى من انني نحصرها في ورقة كايعطيوها ليا ناس كايسحاب راسهم عارفين كولشي . انا عندي عقل بشري ، المعجزة لي مازال كايدرسوها العلماء لحد الآن ، نصغر قدرو بالقرايا في مدرسة ماعندها حتى فكرة على قدراتي و نقط قوتي و نقط ضعفي ، مدرسة ماكاتعطيني حتى مجال فين نبدع و نطور نفسي ،فقط  كايحصرو الذكاء غير في قدرتك على الحفاظة و التذكر او التركيز على الفهم ؟ العام كامل و هما كايدسو فيك المعلومات باش تعاود تتقياهم في الوراق يوم الامتحان ، هذا هو العقل البشري ؟  صافي ،هاذي هي الحياة ؟ هادشي علاش كانعيشو ؟ مستحيل ، ماغانرجعش للديك المهزلة ، ماغادياش نخلي المهزلة لي سميتها المدرسة هي لي تحدد مصيري و مستقبلي ، انا نقدر ننجح ، انا و ياك ا اسلام نقدرو ننجحو بلا مدرسة و داك الديبلوم الغبي ""

ملامحو مابيناتش ليها فاش كايفكر ، حاول يربع قدامها و لكن رجليه الطوال اضافة الى جسدو المتصلب ماعاونوهش ..

ضحكات عليه ، و اكتفى بفقط يطوي وحدة و يوقفها و الاخرى سرحها في جنبها ..

بعدها ، دوز زوج من صباعو على لحيتو و قال :"" صافي ، سحات السماء ؟ العصافير تزقزق و الاشجار تفحفح و الورود تفتحات و الدنيا هنات ""

قالت :"" انا في احسن احوالي دابا  "" تبسمت ملء وجهها "" خاصة منين قريت باش جاوبتي دوك الasses ، كانحس بالرضى دابا ، نتمنى كاع يقراو دوك التعاليق و ماينعسوش هاد الليلة ""

ماتبسمش و لكن عينيه داروها ..

قالت :"" شكرا ا اسلام من قلبي ، من غيرك ماعرفتش كيف كنت غانتجاوز هاد البلان ""

جاوبها و كايختارق عيونها بعيونو :"" مادرت والو ، هانتي ريحتي شوية مع راسك و طلعتي فرعتي عليا الباب و عرضتي عليا كاع النظرية لي توصلتي ليها ""

ضحكات و قالت :"" لا ، كنت محتاجة غير لي يقول ليا ديك الهضرة لي كانقول لراسي ديما ، في الحقيقة مليت مانبقى نقولها لراسي انا كل مرة، حاجة زوينة تعرف باللي كاينين ناس كايعرفوك كيفاش كاتفكر و كايواسيوك بنفس الطريقة لي كاتواسيها بيها راسك ""

قال ليها :""  ساليتي من هاد الوصلة العاطفية ؟ ممكن تنزلي دابا ؟ ""

قالت :""  لا "" غوبشت بحيرة "" فاش دخلت ، شفتك درتي شي حاجة و كنت غاندير ليك شي حاجة و لكن حيت كنت كانهضر ماعقلتش عليها ، اشنو كنتي كادير قبل ماندخل ؟ ""

ارتبك و بعد عيونو من دياولها و قال :""  نزلي ، بغيت ننعس ""

قالت :"" لا ، مازال باغية ندوي ماكملتش ""

قال بصبر :"" اشنو عندك مازال ؟""

قالت :"" داك الفيديو لي درت كان فاشل و ما جاب ليا غير حريق الراس و 4 ايام ديال الاكتئاب ""

قال :"" مالك ماجيتي عاودتي ليا ؟ ""

قالت و هي كاتقلب عينيها بملل :"" كانعرف نتعامل مع زمري ،علاش كل مرة توقع ليا شي حاجة غانجي نبكي عليك ؟ هادشي كايديروه غير البنيوتات الكتكوتات الحساسات ، انت عارفني انا ماشي هكاك ""

سكت شوية كايرمش و قال بنبرة هادئة بها شيء من الاحباط :"" عندك الحق ، انت ماشي هكاك ""

قالت :"" المهم ، انا حشمانة من راسي حيت بكيت على داكشي ، كان غباء مني صراحة ، في حين الموضوع كان لاعب دور لصالحي ""

قال :"" اشنو كاتقصدي ""

قالت بحماس :"" المشاهدات طلعو و القناة تحركت شوية ""

خنزر و قال بغضب :"" واش مازال كاتفكري تكملي في هادشي ؟ ""

قالت :"" لا ، ماعجبنيش السطحيات صغيرات العقول يعلقو على وجهي اولا شعري و مابغيتش البراهش المكابيت يشوفو فيا بحتى نصف شوفة . بغيت نقدم شي حاجة كاتعجبني نديرها ، شي حاجة خاصة بيا انا و كاتعبر على شخصيتي ، ماشي غير اي حاجة كاتجيب كترة المشاهدات ،اه ، بغيت المشاهدات و لكن نجيبهم و انا كانستمتع بهداك الشي لي كاندير و كانقدمو ، غانقدم شي حاجة لي غاتجذب ناس بحالي و كايشبهو ليا و لي ماشي بحالي، غاتلهمهم يديرو داكشي لي كايعجبهم . مازال ماغانستسلمش ، هاديك القناة بيا و لا بيها ""

قال :"  كادور في راسك شي حاجة ""

ماكانش سؤال ، كان اقرار ..

تبسمت و قالت :"" ماغانحتاجكش ، اذا ماشي ضروري تعرف ""

قال ساخر :""آوتش ، جرحتي ليا مشاعري ""

ضحكت و قالت : "" انا ماكاتعاملش معايا بحساسية ، كون هاد الكلام تقال لك من جهة اخرى ماكنتيش غادوزو ""

سكت شوية و قال :"" يمكن حيت عارفك ماكاتقصديهش بالطريقة الخايبة ""

قالت :"" نفس الشي بالنسبة للناس ، الاشكالية تكمن فقط في انك ماكاتعرفهمش و ماكايعرفوكش مزيان باش تفهم نواياهم ""

جاوبها :"" جاوبتي راسك براسك ، كونهم غير مقربين ، الطبيعي انهم يلزمو حدودهم ، انا ماغانضورش في العالم و نتفهم نوايا كل واحد ""

قالت :"" لا ، لا مامتافقاش معاك ، انا مافهمت والو في هادشي ،انت العاطفي و انا العقلانية هنا . فاش كانجيو نتناقشو في هاد المواضيع كانلقى راسي انا ديك المطلوقة المتفائلة لي كاتبغي تشوف الامور بشكل زوين ، و انت ، انت العكس تماما ، مغلوق ، صارم مع بنادم ، قاسي في الاحكام ، داير واحد الدائرة حولك سادها مزيان ماكاتخلي حتى احد يدخل ليها .. راه هادشي علاش ماعندك لا صحاب و لا ناس مقربين .. ""

قال :"" شوفي فيا ، بنت ليك محتاج شي احد ؟ كاتشوفي انني معجب بالناس و الحياة الاجتماعية باش ندخل بنادم لحياتي ؟ كاتشوفيني خاصني بصداعهم ؟ لا .. كافيني غير صداعك انت و زايدون ، انا و انت بيناتنا نقط مشتركة كتيرة و لكن باقين مختالفين على بعضياتنا ، انت عقلانية و لكن متساهلة في معظم الامور حيت صعيب شي حاجة تتير كل انتباهك و اهتمامك ، انت عمرك خديتي شي حاجة بجدية ، كلشي زايد ناقص عندك ، انت ماكاتهتميش هادشي علاش اغلب الامور ساهلة عندك ، انا عكسك ، انا كايهمني داكشي علاش كولشي صعيب عليا . انت اذا تعرضتي للغذر غاتبعدي من داك بنادم و غاتخرجيه بسهولة من حياتك و غاتسالي هنا حيت ماكاتهمكش اصلا ديك العلاقة ، انا اذا تعرضت للغذر ، غانتعصب غانمرض و غاننتاقم ، حيت كانهتم لكولشي موجود في حياتي  ""

قالت باعتراف :  ok , this one sounds like a feeler ""

ماجاوبهاش و رجعت قالت :"" كانظن ماخاصكش تاخد كل الامور بهاد الجدية . اووف ، ماعرفتش كاع كيفاش غانصحك ""

قال ساخر :"" مامحتاجش نصائحك البايخة محتاجك تعطيني التساع باغي ننعس . شوفي على حالة ، من الصباح وانا نجري عليك و انت لاصقاني، واش في نظرك ، محتاج صداع اخر من شي واحد ، هانتي كاتعرفيني مزيان و مع ذلك مصرة كل مرة تقحمي راسك الكبير في وقت خلوتي الوحيد في النهار كامل ""

استرخت في مكانها وقالت باستمتاع  :"" اسكت ، انا اكاد اسمع صوتك في وسط الليل كاتحمد الله حيت انا في حياتك ""

جاوبها ساخر :"" داكشي لي كايسحاب ليك ""

ضحكت و سكتت كاتشوف فيه و بعدها قالت :"" انت كاتبان قاسي ا اسلام و لكن انا الوحيدة لي ماكانشوفش غير هادشي . بلاتي بلاتي ، هادشي منطقي ، انت عاطفي و لكن صارم ، ماشي من العاطفيين لي ساهل يتأترو و يبكيو و يعاودو تفاصيل حياتهم لاي كان . انت من العاطفيين لي ماحدهم كايكبرو و هما كايشكلو قشرة قاسحة من برى ، انت عاطفي و لكن ذكي ، مشاعرك و عواطفك ذكية ، داكشي علاش كاتختار تحافظ على غموضك في بلاصة مع تفضح الجوهر الهشيش ديالك قدام عباد الله "" استقامت في الجلسة و كملت مبتسمة بحال الى توصلت لاكتر الاسرار  غاموضا "" انت ا اسلام كاتحمي راسك و صافي ""

حواجبو تربطو ، ماعجبوش نهائيا هادشي لي قالت ، حيت الحقيقة ماكاتعجبناش ،كاتخلعنا بعض المرات

ماعرفش باش يجاوب و لكن اختار طريقة يهرب من حصارها هذا ، قال ساخر :"" انا ماشي فان ديال نظريات منتصف الليل الخاصين بيك ، ممكن تحسبي الدروج ؟ ""

تفوهت متجاهلاه و قالت مغيرة الموضوع :"" غذا شوف ليا معاك  شحال دازو ديال الفلوس من داك الفيديو ديال النحس ""

قال بانزعاج :"" شوفي انت ، خدام عند باك انا ؟ ""

قالت :"" تامالك مقندش منين دخلت ، اش كاين ؟""

جلس مستقيم و قال و هو كايضرب ظهر يدو على الاخرى :"" راه هادشي لي من الصباح و انا كانغني بيه ، باغي ننعس و انت مامخليانيش ""

سكتت ، خنزرت ، و بدات تدور عينيها عليه كاتفحصو بتشكيك و قالت :"" اشنو كنتي كادير قبل ماندخل ؟ ""

غوبش و خنزر كيفما دايرة هي و قرب حتال وجهها و قال :"" ماشي شغلك ""

هززات راسها و قالت :"" واخا ""

راقبها حتى قربات لعندو و تخشات في جنبو و قالت :"" و اللهلا نعستيها اليوم ""

حط راسو على الحيط بجنبو و ضرب يد على يد بصبر ..

شافت فيه و قالت :"" عزيز عليك نشد معاك الضد انت ""

خنزر فيها تخنزيرة ديال 'من نيتك' و تخشى في الحيز لي خلات ليه  ، ديما فاش كاتشد العكس ماكاتنفع معاها غير طريقة التجاهل .

و هادشي لي غايدير حتى اليوم .

طلات عليه بنصف عينها و قالت :"" مافياش النعاس ، اذا هبطت غانبقى نفكر ، و حتى انت ""

حل عينيه كايتصنت ليها و كملت :"" حسيت بيك متشنج في العشاء و مقدرتيش تاكل . انا فاهمة باللي الموضوع كبير بالنسبة ليك انت حيت انت دري ، زعما راجل . العالم ماغايرحمكش فاش كاتوحل و كاتحير اشمن طريق غاتدوز منها . حيت ماغاديش يوقف يتسناك ، الوقت كايدوز و الحياة كاتستامر . انت خاصك غير تاخدها بشكل متساهل شوية ،تعلم تستمتع حتى بمشاكلك و إلا غاتخسر راسك و طاقتك بلا والو ""

احست بيه دار لعندها و بقى ساكت ..

شافت فيه و قالت :"" ماكاينة حتى حاجة تعيبك ا اسلام ، انت غير مازال صغير باش تقارن راسك بالدراري الاخرين ""

هز عينيه فيها كايحاول يعرف منين عرفت هاد الحقيقة لي عمرو اعتارف بيها ..

تبسمت و قالت :"" بلا ماتشوف فيا هكاك ، كولشي باين فيك ""

رجع حذر عينيه و ماجاوبش ..

قالت :"" كاتنتاقد و كاتظغط على راسك ، ماخاصكش تكون هكا ، راك غير كاتمارس نفس الشي لي كايمارسوه الغرباء عليك ، تساهل مع راسك و صغر توقعاتك باش تصدم في راسك""

بعد صمت ، قال :"" ماغاتنزليش دابا ؟ ""

قلبات عينيها و قالت :"" بلا ماتدير فيها ماكنتيش كاتصنت ليا و دوك اللعيبات . دير بهضرتي ""

رجع سكت شوية و قال فجأة مبدل الموضوع :"" كنتي غاتسخفي قبايلة منين قالت الوالدة نزوجو تغريد لاسلام ""

سكتات شوية بحال الى كاتذكر امتى قالتها و بعدها ضحكت و قالت :"" انا و ياك ديجا مزوجين ، نسيتي عرسنا ؟ داز بالفاتحة و الشهود و التصاور و اللبسات و العمارية .. كانو عندي التصاور ماعرفتش فين غبرو ""

قال اسلام بلا مايشوف فيها :"" فاش كنا ولاد 7 و 6 سنين ""

ضحكات و قالت :"" مامتيقاش باللي هاد النكديين ديال دابا هما لي كانو جالسين مابيهم ماعليهم حتى قالو نوضو نلعبو بالصغار و نزوجهوهم ، لعبو بينا ديك الليلة ""

دارت كاتضحك معاه و لقاتو نعس ، ناضت غطاتو ، طفات الضو و نزلات ..

اما هو فافتح عينيه في الظلام و مد يدو هز تيليفونو ، شعل الفلاش و خشى يدو تحت الوسادة و جبد ماكان مخبيه عليها ..

تصاور عرسهم الافتراضي ، هو بعمر ال7 سنوات لابس جلابة بيضة و طربوش احمر ، حشمان حادر رأسو و شاد في يدها هي تغريد بنت ال6 سنوات ، ضاحكة ملء وجهها بقفطان صغير و تاج و ماكياج تناقض مع براءة وجهها الطفولي ، جالسين بزوج في واحد من الصالات في الدار هنا ، محاطين بوالديهم و خوتهم . كانت امسية زوينة و ماكاتنساش.
ضحك منين تفكر شحال شطحات تغريد لي عزيز عليها الاضواء في ذاك اليوم .

تبددت الابتسامة من وجهو شوية بشوية حتى تنهد و قال :"" و كون غير عاودو لعبو بينا مرة اخرى ""





google-playkhamsatmostaqltradent