قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا ( الفصل الرابع )
- الفصل الرابع :
في مدينة اخرى ، و في فيلا كبيرة على جنبات البحر ، فين كاين الهدوء إلا من صوت امواج البحر لي كاترتاطم ببعضها ، فين ماكاينش حس البشر
في مدينة اخرى ، و في فيلا كبيرة على جنبات البحر ، فين كاين الهدوء إلا من صوت امواج البحر لي كاترتاطم ببعضها ، فين ماكاينش حس البشر ..
كان جالس وراء المكتب ديالو ، كايضرب بقبضتو بالشوية على المكتب ، ضربات رتيبة خفيفة و لكن كايدقو في عقلك بحال شي تهديد ، بحال اذا كاتسمع صوت الساعة في آخر تواني من حياتك ، كاتثير فيك التوتر و الخوف .
كان المكان مظلم ، إلا من الخيوط لي باعتهم القمر من خلال الشرفة وراه ، خيوط حطت على بشرة صدرو العارية و تجانست مع بلوقيتها ،مازادتها غير توهج و جمالية .
كان تما ، فارض سيطرتو بجسدو الضخم في مملكتو الخاصة ، مملكتو الفارغة و الباردة . صوت نفسو المشحون مسموع ، خلا الخادم المتوتر قدامو غير مايزيد يغرق في عرقو ..
"" انا مجعلتكش الوسيط باش نسمع منك بحال هاد الخبار "" هضر صوت رخيم ذو نبرات تقيلة من خلال الظلام .
بلع الخادم ريقو و قال بنبرة حاول ما امكن يجعلها تابتة الا انه ماقدرش :"" كانطلب منك العفو اسيدي ، و لكن هادشي وقع سنين ، و اقتفاء الاخبار من هنا و هنا خلا الموضوع صعيب شوية و-- ""
خبطة قوية على المكتب خلاتو يبلع الباقي من جملتو ..
سمع الكرسي تدفع و شاف خيالو ناض و صوت خطواتو التقال متوجهة لناحيتو ..
هز عينيه و شاف زوجين من لهيب النار الازرق كايبرقو وسط الظلام .. رجع هبط عينيه بسرعة ،خضوعا و احتراما و حتى خوفا من الغضب و التهديد لي متوجه ليه منهم ..
احس بيه قرب ، قرب ليه بزاف حتى ريحة دمو الفاير وصلات لنيفو و زاد اخشى رأسو بين اكتافو في حركة خضوع و خوف .
"" هاد الهضرة ماكاتهمنيش ، النبؤة هاد المرة قالت باللي هي تولدات هنا ، اذا وقعات ليها شي حاجة او تقاست بأي طريقة قبل ما تطيح بين يديا "" هزو من عنقو و لصقو مع الحيط و اكمل بتهديد "" بيدي غانفصل رقبتك من باقي جسمك الرهيف هذا ""
جاوبو الخادم بصوت مكتوم كايقاوم و كايحاول يلقى تغرة يتنفس منها :"" غا .. غان..جيبها ليك ، هاد ..المرة .. غاتكون ..ليك اسيدي ""
ليك اسيدي ""
"" تغريد .. تغريد "" صوت رجولي جاي من شي بلاصة بعيدة ، كايعيط باسمها بحنان ماعمرو فشل يزحزح فيها شي حاجة ، شي حاجة الداخل ماقادراش تسميها ..
إبهام داز على بشرتها أولا كاتخيل ؟ لا مستحيل ، ماكاين حتى كائن في هاد الدار كايحمل ذرة حنان يعطيه ، كون ماكانو كاياكلو و يتبرزو كانت غاتسميهم روبوتات ..
دابا و هي كاتسترجع حواسها و شعورها ، ريحتو وصلات لأعماق دواخلها ، و اثارت ذاكرتها باش تمطر عليها بذكريات لا تعد و لا تحصى ،ذكريات كانت هاد الريحة موجودة فيهم ، ريحة إسلام ..
و هي كاتفيق ، ضربة الم قوية احست بيها في نيفها ، أصدرت صوت أنين خفيف و بعدها هزات يدها كاتلمس مصدر الالم ، كاتقلب واش على الاقل نيفها باقي في بلاصتو ..
حلات عينيها و شافت وجهو قريب لوجها ، و ديك الساعة صوتو البعيد ولا قريب حتى هو .
"" تغريد ، فقتي ؟ "" كان صوت اسلام القلق .
"" نوضي ، انت مك ماولداتك غير باش تكحلي عليا عيشتي اكتر ما هي مكحلاها عليا ""
غير استرجعت رؤيتها بالكامل و هي تجمع معاه بطرشة للراس خلاتو يفقد توازنو و يجلس في الارض ، ناضت جلسات بدورها شادا نيفها كاتغبن و صاحت :"" وليتي تضرب النساء الحيوااان ""
"" فين هما هاد النساء ؟ انت ؟ "" قالها ساخر .
"" بزاف عليك "" قالتها مفقوصة و منين شافت الدم في صباعها ،غير ما زادت فقدت صوابها و خرجو عينيها :"" الدم ، رعفتيني الثور ، ناري النيف مشى ، ناري تسبب ليا بعاهة مستديمة ""
كان ناض ، و رجع بفوطة صغيرة بيها ماء بارد ..
جلس قدامها من جديد ، هز وجهها بغير لطف نهائيا و نظف ليها نيفها و قال :"" تستاهلي في الحقيقة ، ماكرهتش كون عاودتي عطيتيني شي فرصة اخرى فين نخشي ليك شي قبضة اخرى في وجهك ""
اصدرت زمجرة غاضبة و ضرباتو بقبضة في منتصف صدرو و قالت : ضحكنا معاك فرشختينا ، مالك فين كابر في الادغال مع ماوكلي ؟""
شد يدها و قال بغضب :"" صافي جمعي يدك اتغريد من القباحة ، ماعندي ليك خاطر هاد الساعة ، و زايدون راك تستاهلي ""
ناض رجع لاشنو كايدير قبل ماتسلط عليه تغريد و تقاطعو ..
ناضت وقفت كاتقلب نيفها واش مازال كاين شي نزيف و وقفات حداه ..
طلات عليه بطرف عينيها و قالت :"" كنت غانسولك مالك ، و لكن جديا هذا هو مودك لي لصقتي فيه في العامين الاخرين ، ياخوفي يكون فيك اكتئاب مزمن ، تمشي تنتاحر في الاخر و تخليني هجالة ""
بدات تصطانع البكاء و تطل عليه بطرف عينها ، في الوقت لي كان متجاهلها كليا و مشى حل التلاجة كايقلب فيها .
رجع وقف تاني حداها مشغول ، تلاشت نظرة الشقاوة و الاستمتاع في عينيها و حل في بلاصتها نظرة احباط و حزن و قالت :"" توحشت عشيري ديال شحال هاذي ، كان جد متجاوب مع ضحكي و بسالتي""
جاوبها بسخرية :"" اوى رجعي لعندو ""
رمقاتو بنظرة غضب و خبطات كتفو ..
غمض عينو و حبس من لي كايدير و رجعات شفتو العلوية لرعشتها من جديد ..
دار عندها بقوة رمقها بنظرة تحذيرية و قال بتهديد :"" أقسم بالله العلي العظيم و باقي تحطي يديك عليا حتى نكركب والديك من دروج لعند مك ""
ساطت كاتقلب عينيها بملل و جلسات فوق المنضدة و هزات تفاحة من السلة في جنبها و قالت :"" حط صبع عليا لامانجمع عليك الجوقة ""
تجاهلها ..
بعد صمت قالت :"" دير بحسابي حتى انا مامعشياش ""
قال :"" يسحاب ليا طالعة تلعبي الشوط التاني ""
قالت :"" لا هذاك حتال ال4 ""
تمتم باللاحول و قال :"" حركي هادشي و حضيه لا يتحرق ، نبدل و نجي ""
دخل لغرفة تما في السطح و رد عليه الباب ، هبطات من فوق المنضدة و هزات الملعقة كاتدير لي قال ليها ..
و للحظة لعبو بيها شياطينها من جديد و عضات على شفتها التحتية و هي كاتفكر ديرها او لا ..
طلقات لي فيدها و مشات تسلتات على رؤوس اصابعها كاتطل من شق الباب لي دخل ليه ، و لقاتو يالله سد سيور الشورط البيتي لي لبس ، تبسمات بانحراف و هي كاتشوفو كايحيد التيشورت لي كان لابس ، شافتو كيفاش مسح بيه جسدو العلوي و رماه بعشوائية في الغرفة ، حركة ماديرهاش هي و لكن و إسلام كايديرها ، كايمسح جسمو بتيشورتو القديم و يلبس اخر جديد ، ماعرفاتش و لكن بالنسبة ليها هاديك حركة ذكورية جذابة ، عارفة راسها غريبة و ماعندهاش مشكل مع هادشي .
هي ماشي ديك البنت المنحرفة ،يمكن غير شوية ، ماشي لدرجة خايبة، غير مع هاد السيد صافي، لي هو صديق طفولتها و الرفيق الرقم واحد بالنسبة ليها . ماعارفاش علاش ، و لكن عزيز عليها تشوفو كايلبس تيشورتاتو ، خاصة فاش كايكون عاطي بالظهر و كايعطيها فرصة تتأمل و تغازل ظهرو بعينيها ، ظهرو من اللور بالنسبة ليها تحفة متشكلة باتقان إلاهي ، عضلاتو بارزة بشكل خفيف و لكنها مرضية للعين .. هادشي في شكل ، الاصدقاء ماكايديروش هادشي بينهم ، و لكن تغريد كاديرها ..
دار و باين عليه كايقلب على شي حاجة ، مما اتاح ليها تشوف صدرو من القدام و لي لايقل جمالية على الخلف . هو هذاك ، فقط كولشي فيه هو هذاك . و مازاد كمل الشكل غير ذاك الوشم لي فوق صدرو ، شاد منطقة حلمتو في اليسار كاملة ، كان على شكل بصمة يد كاملة متوسطة الحجم ،و وسط كف ديك اليد ، دايز خط مكتوب ،من شكلهم كاتظن يمكن سلسلة ارقام بالرومانية .
و كاين وشم اخر في جنبو تحت صدرو ، عبارة عن جملة مكتوبة بلغة مافرزاتهاش .
شافتو كايلبس التيشورت ديالو و طارت لمكانها و وقفات تما و كأنها ابرء من قطة يالله تولدات
شافتو كايلبس التيشورت ديالو و طارت لمكانها و وقفات تما و كأنها ابرء من قطة يالله تولدات .
كاتبسم و هي كاتستحضر شكلو ، ماعمرها نكرات انها مغرمة بشكلو ، هو ماشي متالي ، ماشي داك الجسد الرياضي ، و لكنه هو هذاك ، إسلام ، حلات عينيها عليه و ماكاين حتى ذكر قدرات تحفظ تفاصيلو من غيرو هو ، يمكن حيت من صغرهم كانو كايتسكعو مع بعضهم و كانو قراب لبعضهم ، و كانت شاهدة على التحول ديالو ، من ولد صغير وجهو رطب و ملامحو طفولية لرجل كامل بملامحو لي قسات و صوتو الخشن و لحيتو لي مملية وجهو .
ضحكات لانها مدركة بالغلط لي دارت و مدى سوء فعلتها في انها تقتاحم خصوصية شخص اخر ، خاصة انه رجل ، و تطل عليه و هو كايلبس ، حتى هي ماتبغيهش يطل عليها ،و لكن واخا ، هو إسلام ، غير إسلام ، ماشي مشكل ..
رجع للكوزينة و حل التلاجة و خدى قنينة ديال الماء و وقف حداها كايشرب .
قالت ليه :"" شفتك عجباتك الجلسة في السطح ، واش صافي ماغاتبقاش تنعس فالبيت مع الدراري ؟ ""
سد القرعة و حطها و قال :"" و انت مالك ؟ ""
خنزرات فيه و قالت :"" وا صافي جاوب من هاد المزاجية ديالك ""
شافتو كيفاش مسح لحيتو من قطرات الماء و تنهد ، عض على شفايفو بزوج من داخل فمو و بعدها قال :"" انا كون لقيت نخرج من هاد الدار كاع كون درتها ماشي غير نهرب للسطح ""
تحلو عينيها و قالت :"" اويلي و تسمح فيا ؟""
قال ليها ساخر :"" مالي غانقطع عليك البزولة ؟""
بقات ساكتة كاتشوف فيه ..
و شاف الحزن و الانكسار في عينيها ..
خايفاه يبعد و يتلهى في حياتو و ينساها ، عارف ، هادشي كايشوفو ، كايشوفو في عينيها .
كولشي داكشي لي كاتحس بيه هي داز ليه ، احس بقلبو تكمش في قبضة وسط صدرو ..
مد يدو خبط رأسها بالشوية و قال :"" نوضي تكعدي ، على أساس الملايين غير كايتسناوني البنك باش نهزهم و نزيد في حالي ""
ملامحها ارتاحو من التشنج لي كانت فيه و رجعات كاتحرك و قالت :"" حمد الله على نعمة الزلط لي ضربني انا و ياك ""
تبسم غير شوية و اخفاها بلمح البصر و قال:"" الزلط عمرو كان نعمة ""
بلا ماتشوف فيه قالت :"" بالنسبة ليا انا نعمة ، كون حتى انت كملتي قرايتك و خدمتي شي خدمة واعرة بحال خوتك كوراك كاعما واقف معايا هاد الوقفة دابا ، كوراك في دارك لي هضرتي عليها دابا ""
زادت ظلامت ملامحو و غوبش بحال الى رمات الملح على الجرح ..
حسات بهادشي و شافت فيه و قالت :"" انا حاسة بيك ا اسلام ، حيت شاربة من نفس الكأس ، و لكن--- ""
سكتها أسلام منين خشى دغمة خبز قطعها و رماها في فمها و قال :"" ماتزيدي حتى كلمة ، طفي على داكشي راه طاب ""
استسلمت لرغبتو و ندغات الدغمة لي في فمها ..
حط العشاء في طبق ليه و اخر ليها ، هز شوكة و تم غادي للغرفة لي خداها ليه ..
كانت وراه و لكن قبل ماتعتب الباب ، تخبط في وجهها .
غمضات عينيها و عضات على شفتها السفلى بغير صبر ، حكمات طبقها بيدها مزيان و الاخرى دقات بيها و قالت :"" إسلام حل ""
سمعات صوتو من الداخل كايقول :"" هبطي لداركم ""
عاودت دقت و قالت :"" والا حل ""
تجاهلها ..
دقت ..
و عاود تجاهلها ..
جلسات تما كاتعشى في العتبة و قالت :"" بلاش غانجلس غير هنا ""
و نيت جلسات كاتعشى ..
بعد 3 الدقايق سمعاتو كايسوط و بعدها خطواتو لعندها ، دور الساروت و فتح الباب و هي تنوض بلا ماتشوف فيه دخلات و جلسات على الفراش فين كاينعس و قالت :"" انا عارفاك ماكاتدوزنيش ""
قال بعصبية و استسلام :"" انت راك pain in my ass ""
ضحكت بلا ماتزيد كلمة و رجع جلس في جنبها كايتعشى و دازو دوك الدقائق الموالية في صمت ..
بعدما سالاو خدات صحنو و صحنها و مشات غسلاتهم هما و الاواني لي موسخين ..
منين رجعات لقاتو تكا في بلاصتو ..
طلات عليه و قالت :"" واش نيت من نيتك غاتبقى تنعس هنا ديما ؟ كايبان ليك هذا بيت ، شوف الخرد لي جامعين هنا و انت داير حداهم فراش و كاتنعس فيه ؟ غاتجيك الحساسية و لا شي حاجة ، و حتى الصيف هاهو جاي انت عارف باللي البيوتة هنا كايسخنو ""
دار ذراعو على وجهو و قال :"" طفي الضو منين تبغي تهبطي ""
قالت :"" إسلام راه معاك كانهضر على الاقل نعس في الصالات لي التحت اذا مابغيتيش تشارك مع الدراري البيت ""
هز عينيه فيها و قال :"" دابا غاتهبطي و لا لا ؟ ""
قالت :"" الا ""و دخلات تكات حداه ..
حسات بنفسو على وجهها ، كايشوف فيها و عارفة كون كانو السيوف كايخرجو منهم كانت غاتكون ميتة حداه ..
قالت :"" آمرني بشي حاجة ، و غاندير العكس ""
و ساط بغير صبر و دار للحيط خلاها ..
شافت في ظهرو و رجعت شافت في السقف ، بقات لمدة على داك الحال ، الى انها حتى حسات بالتعب و ناضت ..
شافت فيه و جابت غطاء خفيف رماتو عليه ..
كان مازال فايق ، احس و كان كايتخيل حتى تحركاتها ..
منين حس بيها رمات عليه الغطاء احس بقشعريرة في جسمو و زاد لرعشة منين احس باصابعها دازت من خلال خصلات شعرو ..
زاد غمض عينيه اكتر كايقاوم رغبة انه يجر يديها و يخليها تما في جنبو تلعب في شعرو حتى ينعس ..
احس بيها طفات الضو و هبطات ، دار على جنبو الاخر و نعس بدوك المشاعر لي ولات رفيقة يومية ليه ، احباط ، كره ، حزن ، قلق ، خوف ... ايمتى غايسالي هاد الكابوس ..
8 : 00 pm
8 : 00 pm
كان صباح السبت ..
خرجات تغريد مبدلة من غرفتها كاتتفوه ..
هاد الصباح كولشي كايصبح ناعس بحكم انه الويكاند ..
ماعندها حتى هي مايدار و لكن البارح ماقدراتش تحيد إسلام من بالها ، و عارفاه اليوم السبت كايخرج بكري باش مايتلاقاش مع بقية اخوتو او نقولو الدار كاملة ..
فقررت تفيق بكري و ترافقو فينما كان هاد المكان لي غايتوجه ليه ..
كانت كاتلبس سبادري ديالها منين سمعات خطواتو نازلين ..
خرجات للدروج و شافت ديك لمحة الدهشة اول ماشافها و لي سرعان ما تبددت ..
قالت ليه بوشوشة :"" صباح الخير ، حصلتك اولد عمي ""
قال ليها و هو كايتخطاها :"" صبحنا على الله ""
قالت و هي تابعاه :"" عارفاك كاتقولها من وراء قلبك ، نقطع صباعي دابا اذا ماكانش قلبك كاينقز بالفرحة لشوفتي ""
تجاهلها ..
قالت :"" فين غاتديني نفطر ""
قال :"" في السطح ، ولكن مع غاتظطري تفطري مع داركم بلا بيا ""
قالت :"" لا بغيت نفطر مع راجلي ""
عاود تجاهلها ..
منين خرجو للزنقة و سد الباب شدات ليه دراعو و قالت :"" و اللهما مفاكة معاك ، غاتديني تفطرني فشي بلاصة ""
وقف ، طلع و نزل فيها بعدها استسلم و قال بسخرية :"" انا غير مزلوط ، ضربيها كعطة ؟""
كانت متأكدة بعد هاد التخنزيرة و الطريقة باش طلع و نزل فيها غايرجعها لدارهم و يسد الباب وراها و لكن منين وافق تبسمت الى ملء وجهها و قالت :"" معاك انت ، نفووت الكعطة لديك الجهة ""
بعدها رمقها بنظرة اخرى ، ماعرفاتش معناها الا انها عجباتها و صافي ، ودار غادي ، و هي اكيد لاصقة في جنبو ..
بعدها رمقها بنظرة اخرى ، ماعرفاتش معناها الا انها عجباتها و صافي ، ودار غادي ، و هي اكيد لاصقة في جنبو