قصة خيالية بالدارجة : آلاء و لعنة تالا (الفصل الثاني)
- الفصل الثاني :
ديك الرعشة في شفة إسلام العلوية ماكانت غير بسبب الغيظ لي كايحس بيه دابا ، و في هاد الدنيا ماكاينش لي كايغيظو ، يستفزو أو يخرجو من طوعو قد هاديك لي واقفة قدامو ، هازة في يديها ساك صغير و ابتسامة عريضة سمجة مغيظة على وجهها ، ابتسامة وردة متفتحة على محياها ، بين غمازات أعمق من الحفرة لي في قلبو .
بنت عمو ، و شكون غايكون من غيرها !
تقدمات بخطوتين آخرين باتجههم ، هو و ألاء ، و زادت تبسمت حتى تقوصو عينيها الغامقين و تغمضو ، و مابقى كايبان غير زوج خطوط مقوصين ، مرمشين مكحلين .
كون ماكان كايعرف هاد الماكرة ، كان غايطيح ليها !
و قالت و هي كاتمرر عينيها بيناتهم بزوج :"" يمكن جيت في أدق وقت مناسب""
تقدمات ألاء بدورها ليها بعدما تجاوزت ديك الدهشة الاولية ، اكيد وقت الغذاء و ماكانت كاتسنى حتى ضيف في هاد الوقت ، سلمات عليها و قالت :"" أهلا ببنت عم إسلام ، لاباس عليك ؟ ""
جاوبتها و هي كاتقدم لداخل المحل بدون دعوة :"" انا ديما في أحسن أحوالي "" و حطات الساك فوق المنضدة القريبة منها .
قربات الاء وقفات في جنبها في الوقت لي بنت عم إسلام هزات عينيها فيه و قالت :"" جبت ليكم أحسن لازانيا ممكن ذوقوها في حياتهم ""
خرجو عينين ألاء و فمها جرى بالماء منين قالت :"" دخلت عليك بالله ""
تبسمت البنت و هي كاتحل في الساك و قالت :"" سيري غسلي غير يديك كولشي جبتو معايا ""
و في ديك التانية الاء طارت للحمام تغسل يديها بلا ماتزيد كلمة وحدة .
رجعت هزات عينيها فيه و في لحظة ماعرفتش اشنو وقع منين شهقات و رجعت بخطوة للور ، كان أسلام واقف قريب ، قريب بالزاف لدرجة ضربات جبهتها في صدرو الصلب و خلاها تخلع ، شدات في صدرها و هزات عينيها كاتقابل عينيه و قالت بانزعاج :"" إسلام ، what the hell is wrong with you ، my soul almost left my fucking body بسبابك ""
جاوبها بنبرة منخفضة إلا انها خرجات كزمجرة من مؤخر حلقو :"" it will ، اذا ماهزيتيش قلوعك و لحقتي داركم ""
ابتسامتها قبايلة كانت مغيظة دابا دازت للمستوى المستفز منين قالت :"" حشومة ا إسلام تهضر مع بنت عمك بهاد الطريقة ، خاصة محنة على قبلك و مطيبة هادشي و ضاربة الطريق ""
شافت صدرو كيفاش تنفخ و عينيه زادو ضياقو منين زمجر بإسمها :"" تغريييد ""
و في هاد اللحظة دخلات ألاء الغرفة كيف الصاعقة و قالت :"" سربي سربي حطي ليا ، مابقيتش قادرة نتحمل ، ماكانشم غير ريحتها اللذيذة في نيفي ""
جبدات تغريد الأطباق و الشوكات و بدات تحط ليهم ..
عطات لالاء هي الاولى و قالت :"" بالصحة و الراحة اختي ألاء ""
و غير خدات الاء من عندها ، دست اول دغمة في فمها ، غمضات عينيها و صدرت صوت ماكايدل غير على الأستمتاع و الرضى بلي كايتذوقو لسانها ..
ضحكات تغريد و قالت :"" نقدر نفهم باللي عجباتك ""
حلات الاء عينيها فيها و قالت :"" كاتضحكي معايا ؟ هاذي احسن لازانيا ذقتها في حياتي ، توحمت على الماكلة حتى عييت و لكن عمر شي ماكلة حسساتني بالقشعريرة في فمي بحال اللازانيا ديالك "" و نيشان رجعات تدس الماكلة في وجهها ..
شافت تغريد في إسلام واقف متشنج حداها و لي غير راضي باللي واقع و عطاتو ابتسامة ماكايفهمها غير هو ، الشيطانة ماعمرها قدرات تضحك عليه بداك الوجه البريء لي كاتدور و تضحك على الناس بيه .
و في الوضع لي هما فيه ، فهم مزيان اشنو كايدور في راسها . و لا ، مستحيل يخليها تكحل وجهو و تحشمو مع ربة العمل ديالو ..
في الوقت لي ألاء ملهية مع طبقها ، قرب إسلام و جر ذراعها لجهتو بمافيه الكفاية لي يخلي ودنها تقرب ليه ، تحنى ليها و قال بفحيح :"" تجرئي ديري شي حاجة و أقسم بالله ماكاين لي يفكك مني منين نرجع لوالديك فالعشية ""
و قبل ماتجاوب تغريد كانت الاء وقفات عليهم تاني و قالت :"" زيديني زيدي ماشبعتش ، و هادشي بنين ، إسلام ماغاتاكلش ؟ ""
بعد من تغريد و قال :"" لا اختي الاء غير بصحتك ، ماكاناكلش داكشي ""
خنزرات فيه تغريد بعدما عاودت تبسمت لالاء و هي كاتمد ليها الطبق :"" هاكي بصحتك اختي الاء ""
هزات الاء شي صرف قريب من يدها و قالت ليه :"" جيب ليا معاك شي موناضة و شري معاك غذاك ""
و بسرعة قالت تغريد و هي كاتحل الساك :"" بالاتي كولشي جبتو معايا ""
حطات ليها زوج قريعات صغار من مشروب غازي و علبة بيها ديسير مقطع و مرتب ..
خرجو عينين الاء بدهشة و قالت :"" وااو تغريد فكرتي في كولشي ""
تبسمات تغريد بمكر كاتصطانع الحشمة و أسلام دور وجهو كايغلي بالغيظ من هاد البنت ..
و لكن ألاء شافت فيها للحظة و قالت :"" خاصك ضروري تحلي شي مطعم ديال الازانيا "" و رجعات كاتاكل ..
برقو عينين تغريد في ديك اللحظة ، مافاتش إسلام هادشي ، خرج عينيه فيها بتحذير لكن ماقضى فيها والو ، اكيد عنيدة ، ماكاتخاف ماكاتحشم علاش غاترضخ لتهديداتو ..
قالت بدون لحظة تردد :"" داكشي لي ناوية ان شاء الله ، و لكن خاص رأس المال ""
هزات الاء راسها و قالت :"" ماشي ضروري راس مال كبير ، راه ممكن تبداي غير بشي حاجة بسيطة ""
و ديك اللحظة قالت :"" اذا خلصيني ""
هزات الاء عينيها مفتوحين في تغريد و لي لقاتها مبتسمة ابتسامتها اللطيفة الودودة و مادا يديها ليها ..
إسلام ماكرهش تفتح الارض و تبلعو ..
اللحظة لي مرت ضحكات ألاء ضحكة من قلبها ..
اما اسلام فشد ذراع بنت عمو و قال لالاء :"" سمحي لينا اختي الاء راك عارفة ضحك هاد البعلوكة .. "" دار خنزر في تغريد "" باااسل ""
قالت الاء و هي كاتحط الطبق و كاتمسح فمها و يديها :"" لا ا اسلام ، طلق البنت ""
نطرات تغريد ذراعها منو و رمقاتو بنظرة منزعجة غاضبة ، ثم وجهات انتباهها لالاء لي كانت كاتقول :"" بالعكس ، و اللهتا فكرة زوينة ، كيف كاتشوف طيابها بنين ، كولشي جابتو متول و نقي ، الموناضة و الديسير كولشي هو هذاك بحال الى ماكلة الدار كاتستاهل تخلص على هادشي ، راها طيبات و ضربات حتى الطريق ، انا مانديرش هاد المجهود فابور حتال لخوتي اولا راجلي ""
ضحكات تغريد و قالت :"" yeah right ""
قالت الاء :"" هانتي ، هاد البلاصة عاامرة بالمحلات ، و الحمد الله كاع بيناتنا علاقة جورة طيبة انا غانتكلم ليهم عليك و نعطيهم نمرتك ، اه عطيني نمرتك بينما درتي شي كارط فيزيت .. ""
اسلام ماكانش عاجبو لي واقع نهائيا ، تغريد كانت حالة فمها في الاء و في حماسها و هي كاتعرض عليها في الاقتراحات ..
عطاتها ستيلو كتبات ليها النمرة و مداتها ليها .. و كملات الاء كلامها :"" اغلبية هنا ماكايمشيوش يتغذاو في ديورهم ، و ماكلة المحلات كاتطلع في الراس ، غاتكون زوينة بنادم يعيط ليك و يدير طلبية ديال شي أكلة معينة طيبيها و تديها حتال عندو ، تشدي 5 الطلبيات في اليوم يقدوك و اذا لقيتي شي صاحبتك تعاونك غايكون احسن ليك و شدو طلبيات اكتر ، و بان ليا خلي الmenu منحاصر غير فشي اكلات محددة باش ديما المكونات يكونو واجدين عند يديك ، كاين بالزاف ما يتقال جلسي مع راسك و قادي امورك و كليانتك الاولى هاهي واجدة ""
تدخل اسلام قائل :"" هاذي غير كاتفلى اختي الاء كاعما تصدعي راسك معاها ""
قرصات تغريد ذراعو بالريط و قالت مبتسمة لالاء :"" شكرا اختي الاء ، حمستيني للفكرة غانبدا نطبقها في اقرب وقت ممكن ""
قدام المحل ، كان اسلام قابط ذراع تغريد كايغلي بالغيظ و هي كاتحسب في الصرف لي خذاتو من الاء ..
دساتو في جيبها و هزات عينيها فيه و قالت كاتضحك بسماجة :"" و اللهتا سخية هاد الاء ، و بلاصتها في الجنة ، انا كنت ناوية نبروفيتي منها غير شي صريف صدقت مخلصة و حالا مشروع من الفوق ، حتى من داكشي سارقاه غير من الدار .. ""
نخضها اسلام بغير صبر و قال :"" و اللهتا غانخرج منك هادشي فالعشية غير سيري جلسي فالدار و تسنايني ، مابقات ليك غير هاد السيدة حتى هي تشوهيني معاها ""
نفضات يدو و ساست حوايجها لي كانو عبارة فقط عن قبية كبيرة في الرمادي و كولون اسود و سبادري بيضاء ، شعرها الاسود كان مطلوق ماعمرها جمعاتو أصلا ، دست شي خصيلات وراء وذنها و شافت فيه ، كاتلعب بفكها السفلي ، حركة عارفها ماكاديرها حتى كايبدى صبرها يتقادا ..
قالت تغريد :"" مالك اش مشى لك انت كاع في هادشي ؟ بيني و بينها ، و زايدون راه بان عليها شحال عجبها الحال و تحمسات بحال الى مشروعها ""
قال :"" ااه السيدة كاتبغي تعاون الناس ، و لكن اكيد لي ماشي بحالك ، كون عرفاتك اشمن نوع ديال بنادم انت ماكانتش غاتدي عليك ، اخر مرة نشوف كمارتك هنا يالله لحقي داركم ""
سكتات و قربات اكتر ليه و قالت :"" و على في رأيك ، اشمن نوع ديال بنادم انا ؟ ""
من نبرتها و طريقتها كيف قالتها فهم باللي كاتلاعبو ، كيف عادتها ..
بعد منها و رجع للمحل و هو كايقول بنبرة باردة :"" رجعي للدار ""
غير سد الباب وراه بقات كاتشوف في ظلو لي غبر وراء الباب ، تمحى اي اثر تعبير من ملامحها لتواني و هي غير كاتشوف ، تنهدت بعدها و عادت ادراجها و لكن خشات يديها في جيبها و احست بالصرف لي فيه و رجعات بمودها كاتضحك بمكر و هي كاتفكر فاش غاتخسرهم ..
العشية تعاشات و الخدمة تقريبا كملات مابقا غير للناس كايجيو ياخدو تصاورهم ..
شافت الاء في الساعة و قالت لإسلام :"" انا غانجيب الصغار من الحضانة ،الا مارجعتش بلا مانوصيك ""
قال :"" الله يعاونك ""
خرجات الاء و ركبات في السيارة و نيشان ماوقفات حتال حضانة الصغار هزاتهم بزوج حطاتهم في مقاعدهم اللور ، و من السكون و الهدوء للصداع و التبرزيط لي ماسبابهم غير ولدها ، طه ..
كانت هازة التيليفون كاتحاول تعيط لشيماء منين دارت كاتخاصم عليه :"" طه سكت شوية ""
قال ليها غاضب و هو كايحاول يحيد السمطة :"" حيدي ليا هادي مابغيتهااش ""
قالت ليه بصرامة :"" لا ، خليها تما .. الو شيماء ... والو مع هاد البعلووك .. ااه انيسة حتى هي معايا علاش فينكم ؟ اوى ماقلتوهاش ليا ها انا مازالة قدام الحضانة .. واقفة قدام بوتيك ***** .. ""
و قطعات شافت فجهة النافذة و خرجات من السيارة .. بعد لحظة وقفات قدامها سيارة اخرى ، كانت ديال شيماء و زياد ..
خرجو بزوجهم سلمو عليها ..
قالت الاء :"" مالكم ماقلتو ليا انتوما لي جايين ليهم ""
قال زياد :"" جينا بكري و كنا غانعيطو لك ""
كانت شيماء هزات انيسة كاتقبلها و تهضر معاها و قالت لالاء :"" كنا مواعدينها نخرجوها معانا هاد الويكاند و لكن كانت الخدمة فيه داكشي علاش بغينا نعوضوها اليوم ""
ضيقات الاء عينيها فيهم و دارت يديها على جنابها وقالت :"" كنتو غاتهزو غير انيسة يا الملاعين و ولدي انا فيه الجدام ؟ ""
ضحكات شيماء ضحكة متوترة مؤنبة و حك زياد ظهر رأسو و قال :"" انت والدة جن ماغايخليهاش تلعب في سلام ، و انت عارفانا اصلا في الايام الخاصة " بسكواد الطاهري " كانبغيو نكونو غير بتلاتة ""
عوجات الاء وجهها ..
ضحك و قرب ليها عنقها و باس راسها و قال :"" ماغاتقلقيش اغزالتي من خوك يااك ؟ ""
رمقاتو بنظرة صقرية خلاتو يضحك ..
هز بنتو من عند امها في الوقت لي سلمات شيماء على الاء و قالت ضاحكة :"" انت ادرى بولدك شحال كايبكيها و يخسر ليها مودها ، و باه الوحيد لي كايعرف ليه ماغانتحكموش في الوضع ، و الله كون كان مهدن كون مشى معانا ..و لكن راك عارفة انتوما لي كاتعرفو لولدكم .. ""
قالت الاء بغيظ مخسرة وجهها :"" واش يسحاب ليكم ولدي محتاجكم تخرجوه ؟ انا انخرج ولدي حبيبي بوحدي .. ""
ضحكو عليها بزوج و على وجهها المغاظ و قال زياد لزوجتو و بنتو :"" يالله اسكواد زياد الطاهري فين غايدينا القارب السحري ديالنا ؟ ""
غوتو شيماء و انيسة باسماء اماكن مختلفة .. ضحكو و هو يتحنى هز بنتو و عنق مراتو بالجنب و قال :"" اوى ا عيالاتي ، خاصكم تتافقو على بلاصة وحدة .. ""
و هكا تمو غاديين ركب بنتو في مكانها للور و مراتو في جنبو .. عوجات الاء وجهها فيهم و تمتمات بصوت مسموع :"" ' السكواد ' الحامض انت و هاد زوج حامضات لي معاك ""
ضحكو الاخرين منين سمعوها دارت شيماء حركة بيديها دالة على انها 'كاتقلي ليها السم' اما زياد قرب ليها من جديد قبل مايركب في بلاصتو عاود باس راس اختو ودعها ضاحك على وجهها و هو كايقول :"" بسلامة المغيااارة ""
و هكاك بعينين كايبتو العافية منهم ، تبعات سيارتهم حتى غبرو ..
ديك الساعة ركبات في سيارتها و دارت عند طه و قالت :"" حتى حنا سكواد ديال الزغبي ، و حتى حنا غانخرجو ، مالهم غير هما لي اسرة سعيدة ، حتى حنا اسرة سعيدة ""
برك يصفق ولدها و ينقز جالس في مقعدو و ديمارات و هي كاتقول :"" خاصنا غير نجيبو رئيس العصابة ديالنا ، حنا ماغانسميوهاش داك الاسم المبتذل ديال خالك و عمتك الحامضين ""
ضحك طه و بقى كايهضر شي فهماتو و شي لا في الوقت لي كانت كاتفكر :"" يعلم الله فين مجلي داك بوشلاغم ""
عيطات ليه و قال ليها باللي هذا هو الوقت لي كايكونو الطاكسيات كاملين عامرين و بذلك علمها باللي باقي حاصل اذا غايتعطل ..
و بعدها طاحت عليها فكرة تمشي لعندو باسرع وقت ممكن قبل ماتلقاه ركب ..
الوقت لي وقفات الاء بالسيارة قدام الشركة فين خدام .. لقاتو واقف بجنب مجموعة ديال الناس لي باينة خدامين معاه و حتى هما باقين كايتسناو ..
تبسمت للحظة و هي كاتشوف فيه ، هاز الساك فيد و الفيست طاويها على الاخرى ، حواجبو مقرونة في بعضها و رجل كاتضرب في الارض ، ماكانش صعيب عليها تعرفو شحال معصب و مقلق فهاد اللحظة ، اذا كانت شي حاجة كاتخرجو على صوابو هو كترة الانتظار ، خاطرو ضيق و ماعندوش الخاطر ..
ضحكات و دارت عند ولدها لي كان كايشير بصبعو على باه و كايقول :"" ماما ، هاهو بابا ""
ضحكات و قالت :"" ااه شفتي بابا شحال معصب ، غايبوس يديا و رجليا منين يشوفنا ""
و غير دارت و هي تجمع الضحكة و لبسات وجه الدجاجة لي كايتخطفو ليها فلالسها ..
كانت وحدة كاتهضر مع زاين و لي كان نصف انتباهو ليها و النصف الاخر للطريق حاضي مع شي طاكسي ..
عضات الاء في فكيها و قالت بين سنانها ماباغياش تسمع كلامها لطه :"" شكون هاد اللفعة لي كاتلصلص حداه تاني ""
و ديك اللحظة ، خبطات في الكلاكسون حتى كاع داكشي لي قدامها تفزع و نقزو للور ..
مادارش زاين العابدين ، كان مازال كايتكلم مع الاخت لي معاه ، مازاد في غيظها و رجعات كاتورك بقوة اكبر و كاتخبط و تعاود ..
الناس شي بعد و شي كايعاير ، زاين كان من لي قلقهم الصداع هز وجهو خنزر في السيارة بحال اذا كان ناوي يطحن مولاها ، الا ان مولاها كانت مراتو حبيبتو ، و مازال غايطحن والديها ..
شافت ملامحو كيفاش تسرحت و تبسم بحال اذا رحمة الله نزلات عليه في خطرة وحدة ، طارت التعبيسة و الملامح المتجهمة و قبل مايخطوي تجاهها ، ودع الانسة لي معاه بكلمة وحدة و تم جاي ..
ماحدو كايقرب و هو كايلاحظ و يوضاح ليه كيفاش كاتخنزر فيه و تمرر تخنزيرتها للي كانت معاه ، و زاد ضحك منين فهم اشنو كاين ... فتح الباب تجاهها و قال :"" جيتيني كيف رحمة الله ""
قالت :"" و ايمتى ماجيتكش كيف رحمة الله ؟ ""
تبسم و طل على ولدو لور و قال :"" وا فين الراجل الصغير ، تهليتي فماماك فاش ماكنتش ؟ ""
قال طه :"" يااس كابتن ""
ضحك زين العابدين و رجع شاف في مراتو و قال :"" قالبة وجهك تاني ، اش كاين ؟""
قالت :"" واالو ، غير لقيتيني كانخمم واش كاين شي احد في العالم كايموت على الخدمة باش يهضر فيها حتى على برى و هو راجع لدارو؟ ""
لاح ساكو و فيستو للور حدى ولدو و بدى يحل الكمام ديال قميجتو كايطويهم و كايقول :"" لا ، راه واضح غير دارتها سبة و بغات تهضر معايا ""
سكتات ، كاتشوف فيه ساكتة ، كاتبلع ريقها و ساكتة ، فقصها ، عارف رأسو فقصها ..
ضحك و حط يدو على ظهر السيارة و تحنى عندها غير شوية باش تسمعو غير هي و قال :"" غاتاكليني هنا و لا اومبوغطي ؟""