قصة خيالية بالدارجة : لعنة تميمة الكوارتز الوردي (الفصل الثاني عشر )
الفصل الثاني عشر :
كفه الأبيض كان بين يديها ماطلقاتوش ، و ماغادرتش جنبه .
عزلات نفسها جنبه في الغرفة كاتسناه يفيق بصبر كبير ، ماعندهاش فكرة اشنو واقع التحت و مامهتماش ..
تفتح باب الغرفة و دارت لجهته ، طاحت عينها على الساحرة .. اللي بدورها كانت كاتمرر عينيها بينها و بين باراثون الساكن على السرير ..
ثم دخلت بابتسامة صغيرة مسترخية و جلست جنبها ..
"" علاش ماقلتيش ليا عليه فاش مشيت عندك ؟ برمتي التعويذة على أساس .. "" بدأت أولوين ..
"" على أساس تخلي اشاراتك تبان و تحيى ، آه .. راه ماكذبتش عليك .. انا غير اجلت معرفتك لهوية شريكك .. لو عاودت ليك عليه قبل كان ممكن ترفضيه او تخافي منه .. "" قاطعتها الساحرة مجيبة عن تساؤلها ..
"" عشت وقت طويل من حياتي متأكدة ان شريكي كان هو الحارس الأعظم .. "" غمضت عينيها و حطت كفها على وجهها ..
تفكرت مويرين و مباشرة فهمت سبب كمية التوتر اللي كانت عايشة فيه في الشهور الاخيرة ..
بدون شك خلاتها تدوز من جحيم بلا ماتعرف .. سجلت في دماغها انها خاصها تتكلم معاها ..
"" كان الوضع مربك بينكم التلاتة بلا ماتعرفو بوجود حارس اخر ، كانتخيل صعوبة وضعكم .. "" قالت الساحرة مخففة عليها ..
نزلات اولوين عينيها على وجه شريكها الساكن و الهادئ و نزلت على قلبها كيف السلام .. تبسمت قليلا لاول مرة كاتعطي لنفسها فرصة تلاحظ ملامحه ..
كان راجل وسيم .. ازدواجية الوان جلده زاده تميزا و جمال ..
بالاضافة لخصلته البيضاء و اندماجها مع باقي خصلاته العسلية ..
كان رجل كامل ..
غير يصحى .. واعدت نفسها انها غاتتهلى فيه ، غاتخليه ياكل الذ الاطباق ..
غاتتعلم الطبخ على قبله .. غاتخرجه ، غاتدوره غاتوريه العالم .. غاتوريه كلما فاته .. غاتعطيه حنانها اهتمامها و عطفها .. غاتقدم ليه صداقتها و حبها و كلما محتاج ..
غاتعلمه يعيش ..
صورتها شادة في يده كايمشيو جنب شط البحر شقت ابتسامة من وجهها .. و رفعات عيون براقة لجهة الساحرة .. و قالت بهدوء
"" بغيت نتعرف عليه ، متشوقة نسمع صوته و هو كايتكلم معايا ، بغيت نعرف اشمن النوع ديال الناس ""
تبسمت الساحرة "" تيقي بيا ، غايسحرك غير بجلوسه في الركنة و كايشوف فيك .. ""
ضحكت أولوين بخفة و سكنت ملامحها منين رجعت بعينيها لوجهه "" كانحس بواحد الراحة كبيرة ، بحال اذا لقيتو بعدما قضيت عمري و أنا كانقلب عليه في الوقت اللي انا عشت حياتي ماعندي حتى فكرة على وجوده .. ""
"" انا عارفة مزيان داك الشعور ""
دارت أولوين للصوت الأنثوي المتحدث من الباب ..
"" انا متأكدة "" جاوبت أولوين صديقتها مويرين ..
ثم لاحظت كيفاش مررات مويرين عينيها في الغرفة و في باراثون بتردد و توتر واضحين في وقفتها ..
ناضت وقفات و خاطبت الساحرة بقاي حداه حتى نرجع ..
ضحكت الساحرة من شدة حمائيتها تجاه شريكها رغم انه ماكاين حتى خطر قريب منه .. لكن هززات رأسها ليها مطمئنة إياها ..
تعلقت عيون أولوين في عيون مويرين المترقبة ثم قالت بهدوء .. "" اجي معايا ""
بقلب خافق توترا ، تبعاتها مويرين ..
داتها لغرفة مجاورة .. جلسوا بزوجات قدام بعضهم في هدوء ..
وجدات مويرين بزاف الكلمات لكيفاش غاتعاود لصديقتها كل اللي وقع بلا ماتجرحها او تحسسها انها خانتها ..
لكن هي اللي خانتها الكلمات الآن و هي جالسة قدامها ..
لحسن الحظ ، أولوين عتقت غرابة الموقف و تحدثت "" غير قولي ليا حتال إيمتى كنتي غاتبقاي ساكتة قبل ماتعاودي ليا "" لامتها أولوين ..
مويرين تحسيت خيبة أملها فيها ، سرعان ماتمكن منها احساس الذنب ، دمعت عينها و قربت منها جلست مباشرة جنبها .. خدات يدها و قالت بحذر و نبرة راجفة "" ماقصدتش نخبي عليك ، انا عرفت بالحقيقة قبل ماتبان الإشارات بمدة طويلة ، لكن سكت حيت .. حيت كنتي انت متأكدة باللي هي انت ، كنتي ديما متحمسة و انت كاتعاودي ليا على مشاعرك تجاهه اشنو كنتي متوقعة مني ، نرميها هكا في وجهك ؟ ماقدرتش .. ماقدرتش ا أولوين ""
"" ااه امويرين "" همست روح بألم و هي كاترجع شعرها للور في حركة تجسد ارتباك مشاعرها "" كنتي عارفة و بقيتي ساكتة مدة طويلة ؟ انا كيف الحمقة كانعاود على مشاعر ماشي بحتى داك العمق في الوقت اللي انت و الحارس كاتعذبوا بسبابي ؟ اشنو كان رد فعل الحارس .. زعما اكيد هو كان عارف شكون فينا بسبب النبؤة ، واش عمرو قال ليك شي حاجة ؟ ""
مويرين ماكانتش متأكدة من الموقف اللي واخدة روح ..لكنها جاوبتها "" ماعمرو لمح او نطق بكلمة ، لكني حسيت .. ""
"" حسيتي ؟ هادشي علاش كنتي ... كنتي كاتعزلي راسك علينا .. هادشي علاش انسحبتي من المجموعة في السنة الاخرة .. "" قالت اولوين بعيون متوسعة عقلها قادر يربط الاحداث دابا بوضوح ..
"" ماقدرتش ناخد منك داكشي اللي كايفرحك ، كنت كانموت كل يوم و انا عارفة انني .. ""
"" مويرين "" صاحت روح بصوت راجف و عنقاتها .. الان بزوج كايبكيوا في احضان بعض .. "" لو غير صارحتيني ، لو غير صارحتيني الحمقة ، علاش درتي هادشي ؟ "" جراتها لقدام عينيها "" واش فعلا كان كايسحاب ليك علاقتي بيك غاتخرب غير على هادشي ، على ... راجل ؟ "" تبسمت وسط دموعها و مررت كفها على خد مويرين المتورد بالبكاء "" انت اكتر من اختي ، لو جيتي عاودتي ليا ، كنت غانفرح ليكم .. انا ماشي غبية او حمقة ، انا عارفة ان هاد الامور اقوى مننا كاملين ماكانتحكموش فيها .. ""
رجعت مويرين عنقتها و هاد المرة كاتبكي بكاء اكتر شدة ، مشحون بالمشاعر لكنها مشاعر ارتياح و فرحة ..
ضمتها بقوة و حطت راسها على كتف مويرين و غمضت عينيها كاتحاول تضبط هيجان مشاعرها بتربيت روح على ظهرها ..
"" انا دابا حشمانة من الحارس "" ضحكات اولوين و هي كاتقول ممازحة، ثم تبعاتها مويرين "" كنت كيف الهبيلة كانتلصق فيه متأكدة مليون في المئة انها انا .. كانتخيل الجحيم اللي عيشناه فيه بزوجنا ، انت رافضاه من جهة و انا لاصقاه من جهة ""
ضحكات مويرين بالفعل و هزات راسها بعدما هدأت "" ماتلوميش راسك ، الامور كانت منطقية من وجهة نظرك .. بزاف من العائلة ظنوا انها فعلا انت ""
"" ااه احبيبة ديالي "" دوزت يدها على خصلة من شعرها "" كنتي فعلا مستعدة تضحي بشريكك على قبلي ؟ ""
هززات راسها لكن ماكانتش كليا فخورة "" ظلمت الحارس معايا بزاف ، كانحس براسي ماكانستاهلوش .. ماكايستاهلش شريكة كانت مستعدة تضحي بيه كخيار ثاني ""
"" حمقة "" لامتها بمزاح "" خاصك دابا تعوضيه ، الحارس مهم بالنسبة ليا تماما بالتعادل معاك ، غانعاقبك اذا درتي بحال هاد الفعايل مرة اخرى "" صاحت فيها هازة اصبع و حاجب في وجهها ..
ضحكت مويرين ثم رجعت تخشات في صدرها "" ماعندك حتى فكرة شحال ارتاحيت دابا .. من ديما كنت واثقة من علاقتنا .. لكن .. ماعرفتش فاش تحطيت بينك و بينه جبنت .. و انا اللي عمرني كنت جبانة ""
ضحكت اولوين و سندت براسها على راسها ..
متشاركة حتى هي معاها داك الاحساس ، بعد يومين مرهقين ، جلستها مع صديقتها كانت بحال اعادة شحن ليها ..
"" ماقلتيش ليا ، بخصوص شريكك "" ناضت مويرين و قالت متنبهة اخيرا للموضوع الشيق الثاني ..
تبسمت روح فورا و قالت بخبث "" كانظن مشى وقت اللعب ا انسة مويرين . عندنا مملكة خاصنا نرجعوا نحييوها و نعاودوا نبنيوها ""
ضحكت مويرين و قالت "" خلينا دابا في صحة شريكك ، واش كاتظني أنه غايرجع يفيق ""
"" بطبيعة الحال "" قبضت على تميمتها "" هو سبق و فاق و انا بعيدة ، و انا دابا في جنبه ؟ يتجرأ يبقى مسرح ليا تما ... عندنا بزاف مايدار انا و ياه ""
"" و لايني راك واحد قليلة الحياء ، و انا اللي قلبي مقبوض من جيهتك كانضور في الرياض كانقلب عليك كيف المجنونة ""
صياح امها من الباب خلاها تهز راسها مجفلة .. كانت تغريد شاداها عليها و ابتسامة متسلية على وجهها ..
ضحكات مويرين و اولوين ثم هزات الاخيرة راسها لامها بتسلية و بدون حشمة جبدات كلامها بخبث "" مادام الزغبي ؟ واش فعلا قلبك مقبوض عليا ؟ حتى انت عينيك مابغاو يحيدوا على ولد عمتك غير بالزز كون شافك الزغبي كون علقك .. طامعة في راجل بنتك ماحشمتيش ""
خرجوا عينين آلاء و بحركتها الامومية ضارت كاتقلب جنابها كاتقلب علاياش تشير عليها لكن مالقاتش فقالت و لكن حدرت صوتها و كانها خايفة من الزغبي يكون سيفط وذنيه معاها "" و انت .. ماكنتيش طامعة في اللي كان غايكون شريك ماماك ؟ ""
شهقت اولوين حالا فمها بأهانة مصطنعة ، في الوقت اللي مويرين عبست بمزاج و اصدرت حنحنة خلات الاء تشوف فيها و توسع عيونها لادراكها ان اللي قدامها هي الشريكة الحقيقية .. ثم القت عليها تحية خاصة بالحراس و قالت "" كانعتاذر من جلالتك الحارسة العظمى .. ""
ضحكوا كاملين و منين انتهوا قالت تغريد "" قلتوا كولشي لبعضكم ، ارتاحيتوا ؟ ""
جرات روح صديقتها لحضنها بخشونة و قالت "" هاد الحمقة تجرأت و شكات في ولائي ليها ""
"" ماشكيتش-- "" حاولت تدافع مويرين على راسها لكن ماخالاوهاش ..
قاطعتها امها "" كولنا حاولنا معاها ، فعلا كانت خايفة لاتفقدك بسبب هادشي .. ""
زاد دفئ قلب روح و هي كاتشدد عناقها حولها ..
"" انا فعلا فخورة بيكم البنات "" قالت تغريد كاتلمس شعر كل وحدة فيهم .. و تطلعت اليهم الاء بابتسامة على وجهها كاتحس بداكشي اللي قالت تغريد في بلاصتها ..
"" كانظن خاصكم تنزلوا تشوفوا الحارس ، ماكايبانش في حال مزيان ""
وقفات مويرين بسرعة متكهربة الملامح "" كايبانش في حال مزيان ؟ ""
"" ماتوتريش احبيبة ، يمكن غير مازال مصدوم من داكشي اللي سمع على باباه .. يعني فجأة كايعرف ان ليه اخ .. اشنو كانتوقعوا .. "" قالت تغريد كاتحاول تهدأ بنتها ..
ديك الساعة طارت مويرين نازلة .. تابعاها أولوين ..
•🌸•🌸•🌸•🌸•🌸•
كان جالس الحارس في غرفة الجلوس جنب طه و باه منين دخلوا بزوجات ..
تقطع حديثهم و ارتفعت رؤوسهم انتباها للدخيلات ..
تصلب عمود الحارس منين طاحت عينيه عليها و ارتفعت حواجبه منين داز سهم انظاره للأولوين ..
دخلوا بزوجات عميقا للغرفة ، اولوين سابقاها بخطوات لجهة الحارس ..
كان بالفعل وقف قدامها بأنظار قلقة و مستغربة ..
"" كولشي مزيان ؟ "" سولها بنظرة قلقة كايداعب خدها بإبهامو ..
باها استقر في مكانه اللور مراقب بدون قلق او تدخل ، لانه ماشي بزاف باش تطمن على بنته ..
"" لا "" اجابت روح سؤال الحارس ثم اخدت ابتسامتها كاتتوسع كاتمدح لمعان عيونها ..
ثم لاحظ الحارس سعادتها و حس و كأن حجر ثقيل انزاح من على صدره ..
كان هاز همها بخصوص وضعها معاه هو و مويرين .
رؤية سعادتها كانت راحة لاتقدر بثمن ..
"" أنا بغيت نشكرك ، حارس آخر ماكانش غايدير هادشي اللي درتي .. ""
رمش بعينيه ثم اخدها لحضنه مربت على ظهرها ثم تحدث بلغتهم "" ماكنتش ناخد روح بريئ مهما كان القانون صارم في هادشي ""
ازاحت نفسها قليلا ثم قالت بالغة الفضائية ماباغياش باها و خوها يفهموا اشنو غاتقول .. ماتقدرش تحط راسها في موقف مخزي مع عدد اكبر من الناس .. "" هضرت مع مويرين "" راقبت كيفاش رفع عينيه ليها واقفة اللور .. ثم دارت هي بدورها .. لقات عيون مويرين معلقة في شريكها بقلق .. "" أنا .. ماعندك حتى فكرة شحال حشمانة من راسي ، انا بسبب ابتعاد مويرين عليك استنتجت بسرعة انني انا الحارسة المنشودة ، مافكرتش ان من الممكن ان هاد الغبية سحبات نفسها على قبلي ظنا منها انني باغياك .. فينما كانتخيل انني كنت واقفة بيناتكم و انني تسببت بشق كبير في علاقتكم كانحس براسي ب.. ""
قاطعها مبتسم ابتسامة صغيرة "" ماتفكريش بزاف ، خطأت حتى أنا و شجعت الموقف باش يكبر بلا مانقصد ، انا كحارس اعظم حاكم كبير و ماعرفتش نتصرف منين وحلت بيناتكم .. انا اللي كايهمني دابا ان علاقتكم بزوجات مازالة قوية و مازال واقفة على ارض رصينة ... ""
رجعت دارت روح لعند صديقتها مبتسمة في وجهها ثم هززات راسها للحارس "" ماكانت حتى نصف فرصة ان علاقتي بيها تتهز كونوا هانيين كاملين . هادشي اللي كنت باغية نقول وصافي ، نعتذر على سوء تفاهمنا و بغيت نشكرك بخصوص اللي درتيه مع شريكي .. ""
هزز براسه ملوح بيديه ثم اعلمها بجدية لطيفة "" دابا كانتوقع انك ماغاديش ترجعي .. فقولي ليا اشنو كاتفضلي ، نديوه معانا أو تبقاي و نسيفط ليك الذياب .. ""
عبست روح بتفكير و مررت بأنظارها لجهة باها و مويرين ..
ثم لأول مرة كاترد البال لحقيقة أن ظهور شريكها و ارتباطو بهاد الرياض غادي يخليها تنفصل على عائلتها ، مايمكنش ليها تخليه ، و مايمكنش ليها تديه معاها بلا ماتعطيه فرصة يبدي رأيه .
اشنو اذا كان باغي يبقى ساكن هنا ؟
في الحقيقة ، هي كورت مشاعر لهاد الرياض ، تبغي تسكن فيه للباقي من عمرها مع شريكها و تكبر فيه صغارها ..
لكن واش تبغي ظير هادشي بعيد على عائلتها ؟
"" أنا ماعرفتش "" جاوبت تساؤلها بصوت عالي ..
فهزز الحارس راسه واعي بضياعها ، ربت على كتفها و قال "" نصبرو يومين أخرى و نشوفوا ""
تبسمت بخفة ثم وجهت بانظارها لجهة باها و خوها و تسائلت علاياش كايتكلموا فانضمت لهم ..
سقطت اعين الحارس على مويرين ، و عبس متسائل اشنو سبب تراجعها و حفاظها على المسافة بينهم .
قرب لعندها و تعلقت عيونها القلقة فيه .. ماتكلمش ، شد يدها و جرها معاه ..
قلب على ابعد غرفة و جرها دخلها و سد الباب وراه .. قرب منها و بعبوس رفع وجهها ذو الملامح المتكهربة ...
شيء انقبض في صدره ثم للمحة .. مافهمش اشنو ممكن يكون بيها ، فنقز استنتاجه للأسوء "" اشنو تاني امويرين ، مازال كاين شي سبب اخر يخليك تحسي بالذنب من علاقتك بيا ؟ ""
و كأنه هدم السد اللي كان جامعها ، شهقت بعنف و دمعت عيونها باكية و هي تتطلع اليه و من بين دموعها شهقت "" أنا ماكانستاهلكش ، أنا .. "" رفعت يديها كاترتاعش من كترة المشاعر اللي كاتحس بيها في اللحظة ..
انفجارها المفاجئ ، لبكو .. ماكانش متوقع ...
كان متوتر هو الاخر من احذاث هاد اليومين فكان شبه قاسي باتهامو ليها .. لكن ماقصدش ..
ؤد يديها ملامحه لانت ضعفا لدموعها و مسحهم بابهامه و بلطف تبسم قليلا كايهدئها "" ششش ، علاش كاتقولي هاد الهضرة .. ""
"" أنا .. ماحاربتش كيفما كان خاصني ندير على قبلك ، انا غذرتك و بعدتك و دفعتك بعيد عليا ، واخا عارفة انه سنين و انت كاتسناني ، سنين و انت رغبتك الوحيدة هي تدير عائلة و ولاد و تكبر العشيرة الملكية . أنا كان خاصني نتشبت بيك ، نصارح اولوين ، و نعبر على اللي في قلبي .. أنا مازال كانتفكر نظرات خيبة الامل في عينيك و انت كاتشوف فيا كل مرة خويت بيك ، ماكانستاهلكش ، ماكانتستاهلش منصب الحارسة العظمى ، ماقوياش بما فيه الكفاية ، انا جبانة .. ""
رجع عبس منزعج من تقليلها لنفسها ..
حذرات صوتها بألم في نبرتها مكملة كلامها "" تمنيت لو ماكنتش انا هي الحارسة المنشو.. ""
سكت فمها بواسطة كفه .. ثم غمض عينيه واخد نفس ، كان كايبان مهتاج من كلامها مما زاد من حدة ارتباكها ..
"" و شكون كانت غاتكون ؟ اه ؟ "" عنقها ، ضامها لصدره بعنف "" ماكانشوفكش جبانة ، كانشوفك امرأة قوية و وفية ، كنتي مرتبكة بحالي انا ، لكنك خديتي موقف قوي في الاخير نسيتي ؟ كنتي مستعدة تتكلمي مع أولوين ، تطالبي بحقك فيا بلا ماتجرحيها ، انت كان خاصك غير وقت باش تتجاوزي صدمتك .. "" جرها يشوف عينيها ثم زاد الحذر في نبرته "" اكيد ، كحارسة حاكمة ماخاصكش تكوني هكا ، القيادة كاتبغي الشدة و السرعة في اتخاد اللرار بلا ماتخلي المشاعر تتدخل و تأثر ، لكني معاك و غانوريك ، من شحال هذه كنت كانحاول نوجدك لهادشي لكن .. ماكانتش فرصة .. دابا ماكاين حتى حاجة تشغلني عليك .. ""
حذر وجهه لمستوى عينيها و عمق نظرة متوعدة في وجهها ثم كمل "" كولشي الامور غاتكون بيخير من هنا القدام ، كانواعدك .. ""
مسحت دموعها ثم حبست نفسها حتى تمالكت نفسها ثم رفعت عينيها ليه ..
رفع حاجب مستغرب لكن راسم تعبير مستمتع في وجهه ، متسائل اشنو عندها دابا ..
رمش عينيه كايشوف فيها كاتستعد تنطق بشي حاجة ثم هيأ نفسه يسمع اشنو عندها .. خدات نفس و نطقاتها "" انا مابغيتش نتسنى بزاف ، بغيت نتزوجوا في أسرع وقت ""
علت حواجبه و توسعت عيونه .. ثم تدريجيا ، توهجت ملامحه استمتاعا باللهفة و عدم الصبر في نبرتها ، احاط بكيفيه وجهها و قال نبرته متسلية "" ماكانظنش الحارسة انك واجدة و لا حتى فعلا واعية بهادشي اللي كاتطلبي مني دابا ""
تكهربت ملامحها توترا "" علاش ؟ زواجنا غايوقع غايوقع ، علاش غانتسناوا ""
زحفت ذراعه حول خصرها ثم قربها منه و بحميمية قال "" ماتحكريش ، أنا ماعنديش إرادة قوية بخصوص قراري في انني نخليك في التقار دابا .. "" زاد قربها منه "" انا نقدر نستغل حماسك و نديرها على قد فمك .. ""
"" اذا .. ديرها ""
صيغة الأمر في نبرتها خلاتو يجمع اي اثر من التسلية في ملامحه .. ثم فجأة ، بغى فعلا يديرها على قد فمها ..
طلقها و حست بالرعشة من الطريقة الشديدة باش كان كايناظرها .. و هنا تسائلت واش كان فعلها من الصواب ؟
"" اذا واخا الحارسة مويرين ، فورما غانرجعوا لدارنا ، غانوجدوا لمراسيم العرس ""
ثم تحذر لوجهها و قبل رأس انفها في حركة لطيفة مخالفة للشدة في عينيه .. و غادر الغرفة ..
شدت موضع الكهرباء اللي كايلاعب دقات قلبها المتسارعة ثم رمشت و ابتسامة صغيرة كاتزحف لوجهها ..
غايديرها على قد فمها ..
•🌸•🌸•🌸•🌸•🌸•
تلك الليلة ..
أمضت روح نصفها في السرير جنب باراثون ، ماغمضتش ليها عين .. فقط تما قابعة جنبه عاسة على عينه لا تتحل في أي لحظة ..
متحمسة و خايفة في نفس الوقت ..
ماعرفتش واش مستعدة للتغيير اللي غايوقع في حياتها بدخول هاد الذكر الضخم ليها .. لكنها متحمسة ، متوترة لكن راغبة في الخوض في التجربة و مستعدة لهاد النقزة ..
عزلت الخصلة البيضاء من باقي شعيراته البنية ، ثم تبسمت لمنظر بعض الزغيبات اللي كايظنوا انهم تخباو عليها وسط الزغيبات الداكنة ..
و بدون عكز حاولت تعزلهم .. باش تلقى من بعد الخصيلات البيضاء هاجمت بياضها بعض الزغيبات الداكنة .. ثم تنهدت كاتحاول تحيدهم ..
و اكتشفت ان المهمة صعبة .. تنهدت بإحباط و استمرت في المحاولة .. حتى حست بالغرابة ..
عبست و غير نزلت عينيها لوجهه ، خطفات عينها جوهرتين مختلفتي اللون ، وحدة صافية كيف شط بحر وحدة من الجزر فين العالم كايبان فيها كيف الحلم .. و الاخرى قطعة من حجر العنبر ..
احست بالنفس تقطع في صدرها ، ثم من دهشتها و مفاجئتها اجفلت و قبل ماتقدر تمنع نفسها صاحت صيحة قصيرة .. ثم كتمتها بيدها منين شافت انزعاجه واضح في التكشيرة اللي على وجهه و يديه اللي سد بيهم وذنيه ..
كان حساس للصوت ..
هدأت روعها و همست و هي كاتقيس ذراعه "" كانعتذر ""
فك الشدة اللي كان ساد بيها وذنيه تدريجيا و ارتخت ملامحه المتوترة .. ثم علق سكات بينهم ..
عينيه كايجريوا فوق وجهها بارتباك و كأنه كايحاول يميز واش هي حقيقية .. ظل هكاك لمدة لا تقل على عدة ثواني ..
مدت روح يدها و شدات يده بعداتها على وذنه ثم جابتها لخدها و سندت براسها على كفه ..
فورا بدا يحاول يلامس بشرتها الناعمة و حواجبه مقرونة مركز في اللي كايدير ..
لحد الان ماسمعاتش صوته ، تكلمت كاتحثه على الكلام "" كنت كانبان زوينة في النبؤة ديالك ؟ ""
رفع عينيه من على يده لعينيها ثم رمش بعينيه و هو كايحاول يركز في كلامها .. و يفهمو ثم يجاوب ..
كان و كأن عقله كايجري في عدة مناحي في دقة وحدة ماقدر يشد حتى طريق و يركز عليها ..
و منين ظنت أنه ماغايجاوبهاش .. فتح فمه و خرج صوت رجولي لكن باح "" حلم واحد ... ""
نقز قلبها نبضة منين سمعات صوته .. ثم تعدلت بكليتها قدامه و هي كاتهزز راسها ليه باش يكمل كلامه .
كان كايبان صعيب عليه ينطق .. كان شيئا ما يتلعثم .. لكن كلامو كان مفهوم ..
"" أنت حلم ... حلم وحيد و ...تحقق ""
"" بغيتي تقول ان النبؤة كانت هي الحلم الوحيد اللي حلمتي بيه في حياتك كلها ؟ ""
رجع بتركيزه ليديه و هو كايداعب خدها ، ثم نزل بيديه على بياض شعرها .. ثم سحب طوله حتال وجهه و شمه ..
تكات جنبه و خلاته يستكشفها .. ابتسمت بحلم و كاتراقب عينيه كاتجري على وجهها و شعرها و كامل جسدها بفضول .. زاد يدها ماطالقهاش و الاخرى كايداعب بانامله بشرة ذراعها و خصلات شعرها و كلما طالت ليها يده ..
و هو ملهي ، انتشلت فرصتها في انها تشوفه و هو حي فاتح عينيه عوض ما يكون مطروح على الفراش في سكون لا حركة له و مغمض العينين ..
كانت راحة طبيرة شوفته كايتحرك .. و كأن حياة جسده أحيت قلبها معاه ..
ماقدرتش ، عبرت على امتنانها بشوفته هكا عبر قبلة منها على جبينه ..
حركتها اربكته خلاتو يحبس من داكشي اللي كان كايدير و يرفع عينيه لعينيها ..
كان مرتبك و كأنه مافهمش اشنو وقع ..
تبسمت متسلية مراقبة ردة فعله .. ثم بشقاوة عاودت وحدة اخرى ..
و بعدت كاتشوف فيه كايلمس موضع قبلتها .. في اللحظة التالية ، كانت النوبة عليها هي باش ترتبك .. لانه دار نفس الشيء ..
ثم بعد كايراقب ردة فعلها تماما كيفما دارت ، كانت مندهشة من فعله في الأول .. ثم ضحكت ضحكة لطيفة متسلية .. عاداتو خلاتو يبتسم قليلا ..
قاطعهم صوت زمجرة صدر من شي بلاصة .. حذرات راسها هي وياه ثم شافتو شد كرشه و تعبيره مرتبك ..
ضحكات و ناضت جلسات "" كانحزر انك نسيتي احساس الجوع كيف داير ياك ؟ ""
زحفات لحافة السرير ناوية تنزل للمطبخ تجيب ليه أكل لكن يده الدافئة قبضت على ذراعها بقوة ، ومنين دارت لعنده حسات باستغرابه من ابتعادها مرتسم في عبوسه ..
تبسمت و ربتت على يده "" غانرجع عندك ماتخافش ""
ماطلق ذراعها حتى سحباتها من يده بلطف و لاحظت منين خرجات ان عينيه تبعوها حتى بعدت ..
التحت في المطبخ ، لقات راسها كاتسخن ليه اي شيء لقاتو في طريقها ، و اثناء ذلك ، قاطعها صوت عند باب المطبخ "" فاق ؟ ""
دارت مبتسمة ملء وجهها و قالت "" فاق ؟ و فيه جوع ذئب ، ماشي إشارة مزيانة ""
هزز الحارس الاعظم راسه مبتسم لفرحتها و كان ناوي يقرب منها منين حس بدفعة قوية من وراه خلات لغة جسده تتحول من مسترخية لتأهب تام و قبل مايستعمل قواه يردي شكون ما كان هذا اللي هاجمه .. وقفاته روح بوثبها بينه و بين .. باراثون ..
باراثون ماكانش واقف مستقيم ، ظهره كان منحني مبين تعبه الشديد من تحرك جسده ..
هدأ الحارس فورا لكن تعلقت عيونه في خوه باندهاش ..
رغم ضعف باراثون .. كان واخد وضعية تأهب مازال ، و غريزته الاولى في حماية شريكته كانت في السطح .. ماكانش قادر يحميها جسديا لكنه كان واضح انه اكتر قبولا باش يحارب اذا كانت في خطر ..
دفعها وراه و تواجه مع الحارس الاعظم ..
روح تشبتت بذراعه و بلطف حاولت توصل ليه "" هذا الحارس الأعظم ، حارسنا .. هذا خوك الكبير ا باراثون .. ""
خوه الكبير .. حس الحارس بالغرابة .. بعدما عاش وحيد سنين من عمره .. فجأة ولات ليه حارسة تأنس وحدته لا و بل طلع ليه اخ صغير ..
الوضع كان اقرب لحلم غريب ماكانش يتخيلو حتى خيال قبل هذه 25 سنة ..
باراثون كان باين عليه انه فهم كلامها و ظهرت على ملامحه عدة مشاعر و مختلف الاحاسيس ..
و كيفما استكشف اولوين سابقا ، دار نفس الشيء مع الحارس لكن بدون مايلامسه ..
الحارس خافظ على مسافة بعيدة مازال باراثون ماعطاهش انطباع انه تاق فيه باش يقرب منه ..
"" انت هنا ...باش تقتلني "" تلعثم باراثون بعبوس عنيق في وجهه بين للحارس انه ماشي ضعيف كيف باين على وقفته ..
عبوس الحارس ايفارذيث كان من غضبه من باه اللي خلا ولده الصاير في وضع بحال هذا ، ما خلا بين الخوت غير قلة الثقة و الخوف من بعضهم ..
"" ماباغيش نآديك ، على العكس بغيت نديكم معايا تعيشو تحت سقفي في أمان معايا .. أنت خويا دمي واخا أمك بشرية ، ولائي لدمي مايسمحش ليا نآديك ، إلا اذا اضطريتيني .. ""
هزز باراثون رأسه "" ماعنديش... اهتمام بالسلطة اللي خلا ليك باك .. انا اكتر اهتمام ... بالحياة "" و تشبت باولوين اللي كانت بالفعل مدعمة ثقله باش يقدر يبقى واقف ..
دمعت عيونها لتشبته بيها بالتزامن مع نطقه لكلمة "الحياة" ..
الجملة دابا و هي منطوقة مباشرة من فمه ضربت في مقتل .. احست فعلا بيأسه في الرغبة في الحياة ..
و داك الاحساس .. عذبها ..
"" سمعت بهادشي اباراثون "" قال الحارس الاعظم .. "" باغي أخوتك ، باغي نتعرف عليك و باغي نعوضه السنين اللي ماكناش عارفين حتى بوجود بعضياتنا .. مهم .. على الاقل من جهتي أنا .. "" رمش بعينيه لجهة روح المتأثرة بكلامه و حس برغبة يمسح دمعتها .. لكن تسلى داخليا بحقيقة ان ليها شريك واقف تماما جنبها .. قربه منها ممكن يستفز شي حركة عنيفة منه . . فحافظ على مسافته احتراما ليه .. "" غانخليكم مع بعضياتكم دابا ، انا مازال فايق اذا بغيتيني في شي حاجة غير عيطي ""
هززات اولوين راسها و راقباته برفقة باراثون حتى غادر ..
منين هزات عينيها لشريكها تأثرت بتعابيره الفضولية اللي تبع بيها خوه .. متأكدة انه كايدور كلام الحارس في راسه ..
•🌸•🌸•🌸•🌸•🌸•
قررت توكلو بيديها و هو مسطح على الفراش . كانت غير هي اللي كاتتكلم معاه ، اما هو كان ظاهر ارتباكه من كل ما يحصل حواليه ، صوتها بل وجودها الطاغي امامه .. الماكلة و الأصوات و الروايح المختلفة ديال الغرباء في المكان حواليه ... و حزنه على موت السيد أحمد ..
تلقى الخبر البارح من الساحرة بعدما فاق و مالقاهش و سول عليه ..
كل مايحصل كان قليلا منهك ليه ، لكن وجودها و اعتنائها كان بلسم على الجرح ..
استغرب من حقيقة انه مرتاح ليها تماما رغم انهم غرباء عن بعض بشكل كلي ..
مسحت زاوية فمه بمنديل ثم جابت ملعقة من حساء الدجاج و الخضر لفمه و شربها .. كله و عينيه عليها مافارقتهاش ..
جعلاته يكمل الصحن لا و بل جابت ليه اخر و هاد المرة حذراته من انه يتبعها كيف دار المرة الاولى ..
تحذيرها مانفعش .. تبعها حتى المرة الاخرى ..
منين انتهى اكله ، مانزلاتش الاواني للمطبخ حيت مابغاتوش يعاود ينهك نفسه ..
جرات الفراش على صدره كاتدثره و هي كاتقول "" واخا النهار قرب يطلع ، حاول تنعس شوية خاصك الراحة .. ""
بعد الفراش ثم نطق "" النعاس ..اخر حاجة بغيت نديرها دابا .. انا مابغيتش ..نعاود نفيق و نلقاها ..دازت 3 سنوات اخرى .. "" اشاح بوجهه للجهة الاخرى و كمل بنبرة مشحونة مشاعر حزن "" عمري كايضيع على هاد الفراش "" مع الكلمة الاخرى خبط بقبضته نعومة السرير ..
احباطه و كآبته خبطوا قلبها بقبضة من الحزن تعاطفا ..
قربت منه و شدت يده و دورات وجهه يقابلها ، تعلقت عيونه فيها منشده بالقوة في جوهرتيها "" ماغاديش نخليك ، سمع مزيان ، ماغانخليكش مازال تنعس كتر من ستة الساعات في اليوم . ""
الطريقة الشرسة باش رمات بوعدها في وجهن منعه من انه يشك في صدقه ، جبدات التميمة من تحت بلوزتها لقدام عينيه و تشبتت بيها و عاودت باصرار هاد المرة و كانها كاتواعد نفسها "" غانبغيك للباقي من حياتي ، حبي غايعطيك حقك في الحياة .. كانواعدك .. ""
نعسات بعض السويعات بين يديه .. و منين فاقت لقاته ضامها ليه و ماكاديدير والو من غير يداعب خصيلات شعرها ثم يقبل اصابع يدها واحد واحد ..
ضحكت متسائلة واش غمضات ليه عين .. ثم عاوتاني علاش انسان نعس كل سنين حياته غايبغي ينعس مازال ..
كان يمكن تنصف صباح داك اليوم ، و سولاته واش هو راغب ، قادر و مستعد يتلاقى عائلتها ..
هزز راسه بعد ثواني من سؤالها .. و لكن الطريقة باش جاوب خلاها تتسائل واش كان واعي بكلامها .
لكن شدات يديه و نزلاتو على اي حال ..
كانوا مجموعين كاملين التحت منين دخلات للغرفة و هو متسند عليها قليلا ..
رد فعله الاول منين شاف كل ديك الوجوه المندهشة كاتشوف فيه بعيون متوسعة ..
رجع لور و رجع معاه اولوين دافعها وراه ..
تلبك الكل و ماعرفوش كيفاش يتصرفوا .. الحارس امرهم باش يبقيوا على مسافة امان منه و من اولوين حتى يولف على وجود هاد الكم من الغرباء و يكسبوا ثقته ..
أولوين و حتى الساحرة كانو المساعدتين له في انه يسترخي و وضحوا ليه انهم العائلة ..
نجحوا يدخلوه للغرفة و جلسوا في جنابوا بعيد على البقية ..
ماشاركهم الحديث و ماهضرش تقريبا نهائيا .. كان الوقت كله شاد يد اولوين كيف شي ولد ضايع ، و مراقب كل شخص على حدا ..
كان كايعتامد بزاف على لغة جسد اولوين ..
ارتخائها و ضحكها و هي كاتتكلم معاهم خلاه ياخد انطباع المودة منهم ..
وجود حارستين اخرتين بيناتهم و وسيطة مازاد المجموعة غير سلما .. هاد الناس كايشبهوه .. يعني ممكن فعلا يكونوا .. عائلة ؟
•🌸•🌸•🌸•🌸•🌸•