قصة خيالية بالدارجة : لعنة مخالب القمر (الفصل الأخير )
الفصل الأخير :
مرت شهرين ..
لاحظ إسلام ان كوابيس تغريد اختفت ، حالتها النفسية ماستاقرتش 100% .. لكنها كانت كاتبان خفيفة ..
فهم اسلام انه يمكن ماكانش تأنيب ضمير اللي مطاردها في نعاسها و انما حقيقة انها ماعاوداتش ليه و انها كانت كاتحس بالخوف من انه يعرف و يتفارق معاها ..
كان سعيد بأنه صارحها و كان السبب في ارتياحها من كوابيسها .
كوابيسها كانت مطارداه حتى هو و كان كايظل يخمم لنعاسها اللي كايتهرس بسبب هادشي .. ماكانش عاجبوا يشوفها كاتعاني هكاك بلا مايقدر يعاون ..
بنتهم ماشي غير ولات كاتحبو بل ولات كاتمشى مع الجناب .. و اصبح تركيز تغريد منصب اكتر على الصغيرة بما انها ولات كاتحرك اكتر ..
ارتاحت من جهة ايدر و كامل قطيعه بما انهم استقروا اكتر .. كاتبقى الآن إشكالية انهم غير قانونيين هي اللي واقفة في النصف ..
اليومين الماضيين كان إسلام و الحارس كايتصرفوا بغرابة ، مازال كانوا مراقبينها داكشي علاش كانت عارفة كيفاش تكون حذرة في حضورهم ..
لكن غرابة تصرفاتهم لعبات في عقلها ، كانوا فينما تقرب ليهم كايسكتوا و يبدلوا الموضوع ..
عارفاهم كايخططوا لشي حاجة .. و منين فاق إسلام هاد الصباح و قال ليها هاد اليوم غادي يغبر هو الحارس حيت عندهم شي مهمة خاصهم يقضيوها بزوج .. زاد شكها يقين ..
شي حاجة ماشي هي هاديك كاتوقع ..
الوقت اللي مشاو بعد وجبة الغذاء .. ماقدرتش تجلس ساكنة في بلاصتها ..
بل هزت الصغيرة و ركبت سيارتها متجهة لعند آلاء ..
جو ديال دار الاء كايبتها بالسلام كل ما دخلات ليه ، الجو اللي خالقينو فيه الاء و زين سلمي و آمن .. و كأنه عش محمي لتربية صغارهم .. هذا ما يفسر لجوءها ليه كلما حسات انها محتاجة واحد النوع من الامان ..
كما هو متوقع ، الاء كانت اكتر من مرحبة ليها .
زوجها كان خدام ماكانت غير هي و ولادها .. دردشوا دردشة عادية في الاول .. لكن الاء بذكاءها العاطفي فهمات ان تغريد مشطونة البال ، فبقات مصرة عليها حتى خلاتها تشكي و تعاود ليها ..
تغريد كانت كاتيق فيها ، فعاودت ليها كولشي على ايدر و الآثام اللي دار و كاع تلعباته و الاشياء الخايبة الي دارت بدورها على قبله ، فهماتها انها تسترات عليه باش تحميه و مستعدة تكمل في حمايته رغم ان هادشي كايأثر في علاقتها مع إسلام ..
"" هادشي معقد ا تغريد "" قالت الاء بنظرة تعاطف و تأنيب كذلك "" انت راك عرضتي راسك للخطر ، القانون هو القانون . اذا كان حكم هادشي كامل هو الإعدام راه ماغادينش يرحموك ""
"" اوى اذا كنت غانموت حيت درت اللي شفته الصواب مع صديقي فغير نموت ""
"" تيقي بيا ، كاتقوليهاد الهضرة و انت ماكاتقصديهاش . خاصة و انك عندك صغيرة قريبة تكمل عام .. ""
تنهد تغريد بهزيمة و قالت "" تمنيت نقدر نبدل هاد القانون . ماعندو معنى أصلا . ماشي كاع الذياب بحال بحال ، مايمكنش نقتلوا ذياب اخرين حيت اللي سبقوهم كانوا فاسدين ""
"" في الحقيقة عندك الحق "" قالت الاء بتفكير "" في الاول ماكانش القانون حاضر ، كان التمرد حتى عند البشر ماشي غير الفضائيين ، الامور تبدلت و حتى بعض قوانين البشر كاتبدل علاش مانديروش شي احتجاج و نخليو الحارس يبدل هاد القانون ، ياك ولا هو الحارس الأعظم فهادشي كلو بيده هو .. ""
خرجوو عينين تغريد و هي كادور لجهة الاء ببطء "" عندك الحق ، اذا مانفعش معاه الاحتجاج .. غاينفع معاه الابتزاز .. نقطة ضعفه هي مويرين .. و أولوين ""
"" تغريد "" قالت الاء مبتسمة بتوتر "" خلي عليك البنات في التقار ""
"" ماتخافيش ، حنا غانهددوه شوية وصافي .. ""
"" لا لا "" قالت الاء بتفكير "" ماجاتش ، خاصك تبعدي من داك الذئب شوية .. تأثيره عليك ماشي كيوت .. ""
شدات تغريد راسها بحيرة ، فربتت الاء عليها و هي كاتقول بهدوء "" اش بان ليك ... "" ترددت فهزات تغريد راسها كاتشوف فيها من النظرة ديال الاء ليها .. عرفات انها غاتقول شي حاجة فشكل .. فتحات تغريد فمها غير شوية و هي تقولها "" وسيطة "" قالتها تغريد و آلاء في خطرة وحدة ..
وقفات تغريد من كترة ذهولها و الدهشة من الفكرة الذكية اللي توصلوا ليها ..
"" غايخصني نولي وسيطة باش تولي عندي سلطة ، غاتولي عندي قوة نقدر نأثر بيها في هاد الوضع ""
تبسمت الاء و هي كاتقول ""ااه ، لقاي شي طريقة و خلي الوسيط يحولك ""
رجعت جلست تغريد و ملامحها دغيا تكهربت "" ماشي انت ، حوليني انت ، غايكون هكا اسهل .. ""
"" يمكن و لكن غاتكوني وسيطة ديالي انا . و انا ماعنديش سلطة في هاد الشؤون ، انا بحالي بحالك غير مواطنة زائد فضائية .. ""
جلست تغريد كاتفكر في وجهة نظر آلاء و لقاتها منطقية ..
""ماعندي ماندير من غير نبتزه "" قالت تغريد ..
ضحكت الاء و قالت "" ردي البال الامور تقلب عليك ، الحارس راه مااشي ولد صغير او احمق ، مايغركش هدوءه و ابتسامته اللطيفة ""
هززت تغريد راسها قائلة "" عندك الحق ، لكن مهما كان .. غانحاول و كيفما بغات تخرج .. تخرج ""
بعد بعض الساعات ..
كان ايدر و كل القطيع في الباحة الخلفية مجتمعين بعدما كانوا في جولة جماعية كايطلوا على الفيلات فين وصلوا الاعمال ديالهم ..
خداوا استراحة كايستمتعوا بجو الغروب بعد يوم طويل ..
"" خاصنا نديروا اجتماع باش نسيتيوا القوانين الداخلية في القطيع "" قالت شيري و جلست على ركبة ايدر ، بعدما صبت ليها كأس عصير تحيد بيه العطش ..
ذراعه ضمتها فورا ليه و هو كايقول مبتسم بسماجة "" الآلفا ديالنا هضرات ، خاصنا نلبيوا ""
"" ماشي زوج آلفات في القطيع كايعني زوج بيتات ؟ "" قال جهاد ..
"" بطبيعة الحال "" قال ايدر "" ماكرهتش نزيدو ذياب-جنود للقطيع .. ""
"" الصغار غايعمروا هاد الفراغ "" قال نوح و هو كايلاعب ولده و بنته اللي على حجره .. الصغيرة التالتة عند امها ..
"" ااه ، و لكن من هنا لمدة طويلة ، مانهضر على دابا "" جاوب ايدر ...
"" اوى ماغانخاطروش ندخلوا شي احد جديد دابا ولا لا ؟ "" تسائل جلال بدون مايكون فعلا متسائل ..
فهزز ايدر رايه و جاوبه "" ماتخافوش ، حتى انا ماعنديش استعداد ندخل غرباء علينا دابا ، نخليو الامور تمشي كيفما هي دابا .. ""
"" انا جاني ، تهضر مع الحارس الاعظم و تعترف ليه بللي درتي ، و كلنا غادي نتاحدوا باش نخليوه يعطينا فرصة نتبتوا اننا ماشي اخيب من قطيع أصلي "" قالت شيري بنبرة متفائلة ..
فنقزت سالومي ، ريم و ليلين موافقينها "" مايمكنش يبقاوا ولادنا هكا بلا غايخصهم اوراق قانونية تمكنهم يكونوا مواطنين طبيعيين ، راه غايخصهم يقراو و شحال من حاجة "" قالت ليلين بقلق .. "" حتى عائلتي مازال ماعرفوني ولدت غير باش مايجيوش لعندي ، مايمكنش نبقاوا هكا ""
"" نقدروا نعيشوا باوراقنا القانونيين كبشر ، حتى واحد ماعارفكم تحولتوا .. ولادكم غايتقيدوا في الحالات المدنية ديال البشر كبشر و غايقراوا مع البشر مع التربية الصارمة باش يحافظوا على اسرارنا .. او يمكن تقريوهم في الدار ، ماكاين لاش نعرضوا راسنا للخطر على والو .. "" كان ايدر ..
"" ايدر على حق "" كان جلال و قبل مايزيد كلمة .. كلهم تخرسوا منين شموا واحد ريحة ... ريحة منذرة بالخطر ..
وقفوا الرجال بلا كلمة و قبل مايتحركوا ..
وقفوا قدين رجوليين قدامهم ..
الكل اخد وضعية دفاعية .. ايدر جهاد جلال و نوح تصافوا بحال شي حيط منيع القدام .. لكن شيري ،سالومي و ريم و حتى ليلين وقفوا في جنابهم . آبهين ياخدوا موقع ضعف . كلهم مستعدين يدافعوا على حساتهم مهما كان الثمن ..
وقف الحارس و الوسيط قدامهم .. ماكانش باين على الحارس الصدمة قدما بانت على اسلام .
ماتيقش اسلام منين خبروا الحارس انه شم ريحة ذئاب غريبة من غير ايدر على تغريد .. شحال هذه .. و من شخال هذه و هما مايتسناوا تغريد تغلط لكن خدات حذرها .
حتى قرروا يديروا زيارة مفاجئة لايدر و يشوفوا اش واقع عندو .
و ها هما الان .. كايشوفوا اش واقع ..
مرر الحارس عينيه على الوجوه الغريبة ، من روايحهم عارف انهم ذئاب و بما انه ماعارفش بوجودهم فظااهر انهم ذئاب حديثة التحول .. وجود سالومي بيناتهم شادة في يد واحد منهم صدموا .. لكن الامور بدات تاخد منحى منطقي في دماغه هو و إسلام ..
الصدمة الكبرى ، وجود الصغار كايلعبوا بين يديهم ..
هاد الروينة من ايمتى بدات ؟
لا القطيع و الحارس و الوسيط قالوا شي كلمة .
الكل كان كايتبادلوا انظار حادة ، متشاحنة بيناتهم ..
رمش الحارس ، ثم هزز راسه و قال "" اااممم .. فهمت .. ""
عاود قيمهم بنظرة متفحصة اخرى .. ثم دار و بنفس الهدوء اللي دخل بيه و هو يديه في جيابه .. عاود خرج ..
اسلام بقى كايشوف غير في ايدر قدامه ثم فتح فمه و قال "" تغريد من ايمتى و هي عارفة ؟ ""
""هي برى هادشي ، غاتقلقها .. غانقلقك "" هدده بهدوء خطير ..
"" بان ليا "" قال اسلام بملامح تشفي "" انت اللي خاصك تقلق على هاد الروينة اللي درتي ، سالا وقت اللعب .."" و دار اسلام خارج وراء الحارس .. خلا ايدر كاينفخ صدره بالغضب ..
دار و ركل الطاولة بمافيها طاحت على الارض و بدا يتمشى تما بتوتر .
سيفط جلال ليلين و ربم بالصغار يدخلوا للداخل يسدوا عليهم و مشاو كابجريو بالرعب في عينيهم ..
شيري و سالومي كانو هادىتين عكس الذكور .. فبداو يهدنوهم ..
"" مستحيل ايفارذيث يآدينا ، علاش ماتخليونيش نهضر معاه ؟ "" قالت سالومي بامل انهم يوافقوا ..
"" ااه ، كانقترح نفس الشيء ، نتبعوه حنا نهضروا معاه بالهداوة ""
خنزروا ايدر و جهاد لجهتهم .. جوابهم واضح على اقتراحهم ..
"" انا اللي غانتولى هادشي ، انت غاتبقاي هنا .. بل كلكم .. انا اللي غانحل هادشي "" زمجر ايدر ..
"" ماعنداش الوقت لهادشي دابا "" زمجر جلال "" خاصنا نتحركوا . عندنا ورقة رابحة و هي تغريد .. نسيتي ؟ ""
"" هي راها متورطة في المشكل معانا اساسا "" صاح ايدر بانزعاج .. لكن توسعت عينيه و نطق بخفوت "" مارشميلو .. غانخليها تجي لعندنا هنا بالحارسة الصغيرة و غانبتزوه بيها ""
"" انا موافق "" قال كل من نوح و جهاد ..
"" مستحيل نورطوا بنت صغيرة في هادشي "" صاحت سالومي ..
"" شوف شي حل غير مستفز بحال هذا ، حنا كانحاولوا نعتقوا حياتنا ماشي نزيدوا نغرقوها "" كانت شيري ..
جبد ايدر الهاتف دياله و امر "" السكات ""
وصلات تغريد المكالمة منين كانت في المطبخ مع الاء ، كانت مستعدة تغاذر بعد قليل ..
جاوبت ايدر متوترة و قلب خافق ، كاينتابها احساس سيء تجاه اتصاله "" ايدر ؟!""
"" كنتي عارفة الحارس و راجلك جايين عندي اليوم ؟ ""
قلبها وقع حرفيا بين رجليها ، خدا من ثواني باش تفهم السؤال و تجاوب "" لا "" قالت بنبرة مهزوزة "" كانوا عندكم ؟ شافوا كولشي ؟ ""
"" اه ، ماقالوا والو ، لكن شافوا اتغريد . سمعي اتغريد مزيان اشنو غانقول ليك ، انت درتي بزاف ديال الحوايج اللي مهما درت ماغانقدرش نرجعها ليك ، و لكن عندي عائلة ، غاتعذريني و لكن الى دوك الزوج حاولوا يقيسوا شعرة من شي واحد من قطيعي ماغانرحموش ، كاتسمعي اتغريد .. ماغانرحموش ، وقفيهم .. اذا مابغيتي حتى واحد منهم يتآدى ، وقفيهم .. ""
"" ايدر "" قالت تغريد بنبرة مشحونة "" تهدن .. حتى واحد منكم ماغادي يتضرر .. حتى واحد منكم انا كانواعدك .. غانوقف معاكم .. ""
"" لا اتغريد ، مابغيتك ديري والو . غير وصلي ليهم تحذيري .. انا ماباغي والو .. غير عائلتي تبقى في امان .. ماغانسمح لحتى واحد يموت هكا بلا سبب .. كلهم من حقهم يعيشوا .. "" كان كايتكلم بسرعة و كاينهج عمرها سمعات نبرة ايظر الخايفة لهاد الدرجة حتال اليوم ..
و حسات بالاسف ليهم .. كيفاش ناس كايخافوا على حياتهم و هما ماداروا حتى ذنب يستاهل يتعاقبوا عليه بالموت "" ايدر ، من الاول قلتها ليك ، غانوقف معاكم و غانحميكم .. تيق فيا ... انا غاندير جهدي . غير بقاو تما .. ماتحاولوا ديروا والو حتى نعاود نتاصل بيكم .. "" و قطعت ..
هزات عينيها في الاء اللي كاتناظرها بقلق و سولاتها اشنو واقع ..
فخبراتها تغريد باللي قال ليها ايدر .. ""واقلة خاصني نتحرك . ""
""ماشي واقلة .. خاصك تتحركي ""
بعد بعض الساعات ..
كان ايدر و كل القطيع في الباحة الخلفية مجتمعين بعدما كانوا في جولة جماعية كايطلوا على الفيلات فين وصلوا الاعمال ديالهم ..
خداوا استراحة كايستمتعوا بجو الغروب بعد يوم طويل ..
"" خاصنا نديروا اجتماع باش نسيتيوا القوانين الداخلية في القطيع "" قالت شيري و جلست على ركبة ايدر ، بعدما صبت ليها كأس عصير تحيد بيه العطش ..
ذراعه ضمتها فورا ليه و هو كايقول مبتسم بسماجة "" الآلفا ديالنا هضرات ، خاصنا نلبيوا ""
"" ماشي زوج آلفات في القطيع كايعني زوج بيتات ؟ "" قال جهاد ..
"" بطبيعة الحال "" قال ايدر "" ماكرهتش نزيدو ذياب-جنود للقطيع .. ""
"" الصغار غايعمروا هاد الفراغ "" قال نوح و هو كايلاعب ولده و بنته اللي على حجره .. الصغيرة التالتة عند امها ..
"" ااه ، و لكن من هنا لمدة طويلة ، مانهضر على دابا "" جاوب ايدر ...
"" اوى ماغانخاطروش ندخلوا شي احد جديد دابا ولا لا ؟ "" تسائل جلال بدون مايكون فعلا متسائل ..
فهزز ايدر رايه و جاوبه "" ماتخافوش ، حتى انا ماعنديش استعداد ندخل غرباء علينا دابا ، نخليو الامور تمشي كيفما هي دابا .. ""
"" انا جاني ، تهضر مع الحارس الاعظم و تعترف ليه بللي درتي ، و كلنا غادي نتاحدوا باش نخليوه يعطينا فرصة نتبتوا اننا ماشي اخيب من قطيع أصلي "" قالت شيري بنبرة متفائلة ..
فنقزت سالومي ، ريم و ليلين موافقينها "" مايمكنش يبقاوا ولادنا هكا بلا غايخصهم اوراق قانونية تمكنهم يكونوا مواطنين طبيعيين ، راه غايخصهم يقراو و شحال من حاجة "" قالت ليلين بقلق .. "" حتى عائلتي مازال ماعرفوني ولدت غير باش مايجيوش لعندي ، مايمكنش نبقاوا هكا ""
"" نقدروا نعيشوا باوراقنا القانونيين كبشر ، حتى واحد ماعارفكم تحولتوا .. ولادكم غايتقيدوا في الحالات المدنية ديال البشر كبشر و غايقراوا مع البشر مع التربية الصارمة باش يحافظوا على اسرارنا .. او يمكن تقريوهم في الدار ، ماكاين لاش نعرضوا راسنا للخطر على والو .. "" كان ايدر ..
"" ايدر على حق "" كان جلال و قبل مايزيد كلمة .. كلهم تخرسوا منين شموا واحد ريحة ... ريحة منذرة بالخطر ..
وقفوا الرجال بلا كلمة و قبل مايتحركوا ..
وقفوا قدين رجوليين قدامهم ..
الكل اخد وضعية دفاعية .. ايدر جهاد جلال و نوح تصافوا بحال شي حيط منيع القدام .. لكن شيري ،سالومي و ريم و حتى ليلين وقفوا في جنابهم . آبهين ياخدوا موقع ضعف . كلهم مستعدين يدافعوا على حساتهم مهما كان الثمن ..
وقف الحارس و الوسيط قدامهم .. ماكانش باين على الحارس الصدمة قدما بانت على اسلام .
ماتيقش اسلام منين خبروا الحارس انه شم ريحة ذئاب غريبة من غير ايدر على تغريد .. شحال هذه .. و من شخال هذه و هما مايتسناوا تغريد تغلط لكن خدات حذرها .
حتى قرروا يديروا زيارة مفاجئة لايدر و يشوفوا اش واقع عندو .
و ها هما الان .. كايشوفوا اش واقع ..
مرر الحارس عينيه على الوجوه الغريبة ، من روايحهم عارف انهم ذئاب و بما انه ماعارفش بوجودهم فظااهر انهم ذئاب حديثة التحول .. وجود سالومي بيناتهم شادة في يد واحد منهم صدموا .. لكن الامور بدات تاخد منحى منطقي في دماغه هو و إسلام ..
الصدمة الكبرى ، وجود الصغار كايلعبوا بين يديهم ..
هاد الروينة من ايمتى بدات ؟
لا القطيع و الحارس و الوسيط قالوا شي كلمة .
الكل كان كايتبادلوا انظار حادة ، متشاحنة بيناتهم ..
رمش الحارس ، ثم هزز راسه و قال "" اااممم .. فهمت .. ""
عاود قيمهم بنظرة متفحصة اخرى .. ثم دار و بنفس الهدوء اللي دخل بيه و هو يديه في جيابه .. عاود خرج ..
اسلام بقى كايشوف غير في ايدر قدامه ثم فتح فمه و قال "" تغريد من ايمتى و هي عارفة ؟ ""
""هي برى هادشي ، غاتقلقها .. غانقلقك "" هدده بهدوء خطير ..
"" بان ليا "" قال اسلام بملامح تشفي "" انت اللي خاصك تقلق على هاد الروينة اللي درتي ، سالا وقت اللعب .."" و دار اسلام خارج وراء الحارس .. خلا ايدر كاينفخ صدره بالغضب ..
دار و ركل الطاولة بمافيها طاحت على الارض و بدا يتمشى تما بتوتر .
سيفط جلال ليلين و ربم بالصغار يدخلوا للداخل يسدوا عليهم و مشاو كابجريو بالرعب في عينيهم ..
شيري و سالومي كانو هادىتين عكس الذكور .. فبداو يهدنوهم ..
"" مستحيل ايفارذيث يآدينا ، علاش ماتخليونيش نهضر معاه ؟ "" قالت سالومي بامل انهم يوافقوا ..
"" ااه ، كانقترح نفس الشيء ، نتبعوه حنا نهضروا معاه بالهداوة ""
خنزروا ايدر و جهاد لجهتهم .. جوابهم واضح على اقتراحهم ..
"" انا اللي غانتولى هادشي ، انت غاتبقاي هنا .. بل كلكم .. انا اللي غانحل هادشي "" زمجر ايدر ..
"" ماعنداش الوقت لهادشي دابا "" زمجر جلال "" خاصنا نتحركوا . عندنا ورقة رابحة و هي تغريد .. نسيتي ؟ ""
"" هي راها متورطة في المشكل معانا اساسا "" صاح ايدر بانزعاج .. لكن توسعت عينيه و نطق بخفوت "" مارشميلو .. غانخليها تجي لعندنا هنا بالحارسة الصغيرة و غانبتزوه بيها ""
"" انا موافق "" قال كل من نوح و جهاد ..
"" مستحيل نورطوا بنت صغيرة في هادشي "" صاحت سالومي ..
"" شوف شي حل غير مستفز بحال هذا ، حنا كانحاولوا نعتقوا حياتنا ماشي نزيدوا نغرقوها "" كانت شيري ..
جبد ايدر الهاتف دياله و امر "" السكات ""
وصلات تغريد المكالمة منين كانت في المطبخ مع الاء ، كانت مستعدة تغاذر بعد قليل ..
جاوبت ايدر متوترة و قلب خافق ، كاينتابها احساس سيء تجاه اتصاله "" ايدر ؟!""
"" كنتي عارفة الحارس و راجلك جايين عندي اليوم ؟ ""
قلبها وقع حرفيا بين رجليها ، خدا من ثواني باش تفهم السؤال و تجاوب "" لا "" قالت بنبرة مهزوزة "" كانوا عندكم ؟ شافوا كولشي ؟ ""
"" اه ، ماقالوا والو ، لكن شافوا اتغريد . سمعي اتغريد مزيان اشنو غانقول ليك ، انت درتي بزاف ديال الحوايج اللي مهما درت ماغانقدرش نرجعها ليك ، و لكن عندي عائلة ، غاتعذريني و لكن الى دوك الزوج حاولوا يقيسوا شعرة من شي واحد من قطيعي ماغانرحموش ، كاتسمعي اتغريد .. ماغانرحموش ، وقفيهم .. اذا مابغيتي حتى واحد منهم يتآدى ، وقفيهم .. ""
"" ايدر "" قالت تغريد بنبرة مشحونة "" تهدن .. حتى واحد منكم ماغادي يتضرر .. حتى واحد منكم انا كانواعدك .. غانوقف معاكم .. ""
"" لا اتغريد ، مابغيتك ديري والو . غير وصلي ليهم تحذيري .. انا ماباغي والو .. غير عائلتي تبقى في امان .. ماغانسمح لحتى واحد يموت هكا بلا سبب .. كلهم من حقهم يعيشوا .. "" كان كايتكلم بسرعة و كاينهج عمرها سمعات نبرة ايظر الخايفة لهاد الدرجة حتال اليوم ..
و حسات بالاسف ليهم .. كيفاش ناس كايخافوا على حياتهم و هما ماداروا حتى ذنب يستاهل يتعاقبوا عليه بالموت "" ايدر ، من الاول قلتها ليك ، غانوقف معاكم و غانحميكم .. تيق فيا ... انا غاندير جهدي . غير بقاو تما .. ماتحاولوا ديروا والو حتى نعاود نتاصل بيكم .. "" و قطعت ..
هزات عينيها في الاء اللي كاتناظرها بقلق و سولاتها اشنو واقع ..
فخبراتها تغريد باللي قال ليها ايدر .. ""واقلة خاصني نتحرك . ""
""ماشي واقلة .. خاصك تتحركي ""
منين دخل إسلام للفيلا بعدما رجعوا من زيارتهم المفاجئة .. لقى المكان هادئ بشكل غريب ..
فعبس ، حدسه كايعلموا باللي شي حاجة ماشي هي هاديك ..
""كانظن تغريد ماكايناش "" قال الحارس بهدوء نبرته منمة عن تفكيره العميق .. "" تغريد ماغاديش تسكت .. كانتوقع انها سبق و عرفات فين كننا اليوم . ""
"" تغريد ماعندهاش الحق تهضر في هادشي . خاصها تتكمش و تسكت تسترها على زبايل داك الحيوان بحد ذاته راه جريمة خاصها تتعاقب عليها "" بصق اسلام عينيه جاحظين لامعين بغضب كبير ..
تنهد الحارس و حك على جبينه في حيرة .. ثم رفع راسه لإسلام اللي كان كايسولوا "" اش غانديروا ؟ نستدعيوا المجلس نعلنوا اش واقع ؟ ""
"" لا ، صبر .. عيط لمراتك و قوليها دابا ترجع .. و حاول ا اسلام ماتجبدش معاها الصداع .. واخا ؟ ""
و طلع الحارس متجه لغرفته ، كايبان عيان .
حول اسلام المكالمة لتغريد ، كايتسناها تجاوب و هو كايسترجع كل احداث الشهور اللي مضت .. كاع اسرارهم و لقاتهم الخفية كانت وراء زبايل ايدر اللي كانت كاتستر عليهم ..
ارتاح لان اسرارهم ماكانتش كاتعنيها هي ، كانت كاتعني ايدر .. ماقدرش مايتبسمش لهاد الفكرة .. كاع شكوكه و احاسيسن في بعد تغريد عليه ماكانت غير وهم .. غير شك في غير محله ..
تصعقت ابتسامته فورما سمع صوتها غاضب من خلال السماعة "" بغيتي تقول ليا فين كنتي هاد العشية ؟ كاتسلت وراء ظهري ا اسلام ؟ علاش ماقلتيش ليا غادي لعند ايدر ؟ ""
"" كنت كاندير خدمتي ، اش دخلك في خدمتي ؟ "" قال كايحاول يحافظ على هدوءه "" فين دايعة دابا ؟ رجعي لدارك خاصني نهضر معاك .. ""
"" لاا "" قالتها بكل صفاقة خلات اسلام يعبس "" ماراجعاش ، انا و بنتي ماراجعينش لديك الدار ""
"" تغرييييد "" زمجر بغير صبر عينيه كاتزيد بريقا "" ماكانلعبش معاك ""
"" وشكون قالك انا اصلا كانلعب "" قالت بجدية "" قول للحارس اذا كان فعلا باغي مويرين تكبر قدامه و تعيش قريبة منه . غايخصوا يلبي طلباتي بالحرف .. ""
بقى ساكت مجعد ملامحه كايحاول يفهم اش كاتقول و بصق بعصبية "" تغريد ، واش ضرب بوك الله تاني و لا مالك ؟ راه بنتي حتى انا اذا نسيتي هادشي ، كما انه انت مالك في هادشي كامل ، عاونتيه بما فيه الكفاية ، الله يجعل البركة .. خليه يتحمل مسؤولية افعاله و رجعي لدارك ""
"" قلت اللي عندي . انا ماسكتش هاد المدة كاملة باش نتخلى عليه ، خاصة انه ولاو ولاد صغار في نصف الموضوع .. غادي يخصكم تعفطوا عليا انا قبل ماتمدوا يديكم على ايدر و قطيعه . وصل ليه للي عندي .. انا مارجعاش هاد الليلة .. خليكم تفكروا انت و الحارس ديالك مزيان في اللي غاديروه و اشنو غايكلفكم .. و ماتصدعنيش الا و انت عندك قبول الحارس على شرطي "" و قطعت ..
خلاتو كايرمش و دموا كايغلي ...
منين سمح الحارس لإسلام يدخل لغرفته ، وقف قدامه كايشوف فيه كايمسح شعره الابيض من الماء ، ماعارفش كيفاش غاينطقها ..
"" كاين شي مشكل اخر ؟ "" قال الحارس مازال مشغول بتنشيف شعره ..
"" الحمقة هدداتني باش تخرج من الدار و تدي معاها البنت "" نطقها مازال كايغلي ..
رفع الحارس رأسه للجهة اسلام ببطء ، حواجبه الكتيفة كاتتلاقى ببعضها شيئا شيئا باش يعبروا على تعبيره الحانق .. "" هدداتك تدي البنت ؟ "" رمى المنشفة من يده عشوائيا على طرف سريره و قرب من إسلام "" واش كاتقصد كلامها ؟ حيت هي عارفة مزيان علاقتي بمويرين ، هي عارفة مزيان شحال محتاجها ، عارفة مزيان الثمن اللي أديتو باش نخليك وسيط و تولد ليا حارسة .. ""
"" هي دابا ماشي بوعيها ، ايدر عزيز عليها هادشي علاش كاتحاول توقف معاه .. ""
رفع الحارس راسه ثم قال بهدوء منافي للغضب اللي في عينيه "" اشنو بغات ؟ ""
"" قالت عندها شي شرط "" ارتفع حاجب ايفارذيث باستغراب ثم ارتفعت حواجبوا بزوج في دهشة و ادراك لكن اسلام استمر بالقول "" انا غادي نستدرجها حتى تجي للهنا و غانتفاهم معاها .. ""
بان على الحارس التفكير .. و بعد لحظة قال و هو كايشوف لاسلام مباشرة في العين "" قول ليها قابل نسمع شرطها .. "" رجع عبس "" قول ليها ترجع البنت ، ماشي آمن ليهم بزوج يبقاو على برى بزاف .. ""
"" انت ماشي مضطر تسمع لحماقها ، القانون هو القانون بغات او كرهات .. خليني انا نتعامل معاها .. انا اللي كانعرف ليها ""
"" اسلام "" صاح الحارس بتحذير "" دير اللي قلت ليك بالحرف و بلاش مشاكل .. ""
تنهد اسلام كايكمش قبضتو لكن دار في الاخير و غادر الغرفة ..
بعد ساعة ..
دخلات سيارة اسلام بها تغريد .. لقاتو واقف عند الباب كايتسناها .. عينيه كايبرقوا في الظلام و صدره كله منتفخ و كأنه قابل للانفجار في اي لحظة .. كان معصب ..
مزيان ، حيت حتى هي معصبة ..
خبطات باب السيارة و وقفات قدامه معبسة بحنق "" ياك ا اسلام ياك ، تجرأتي تدير شي حاجة بحال هذه و انت عارفه صديق قريب ليا ياك ؟ ""
قابلها بنفس العبوس و هو كاينفث بين سنانو "" فين بنتي اتغريد ؟ "" و تجاوزها كايطل على السيارة .. لكن مقعدها كان فارغ .. فرجع دار ليها و عينيه غير مازايدة توهجا .. "" فييبن خليتييي بنتييي؟ ""
خلات سؤاله معلق .. ثم دخلات للفيلا خلاتو تابعها و صوت انفاسه المتسارعة و ريحته ملاحقاها ..
وقفات فورما ميزت شكل الحارس واقف عند الباب .. منين شاف يظيها و يظين اسلام الفارغين تبس "" فين مويرين ؟ ""
"" فشي بلاصة آمنة، عكس هاد البلاصة فين كايحكم شخص غايعدم عائلة كاملة بصغارها و كبارها غير حيت قانون فاشل كايقول ليه يديرها .. ""
ندمت على كلامها فورما شافت ملامحه كيفاش تكهربت ..
"" تغريييد "" حذرها اسلام من اللور .. لكن تجاهلاتو ..
"" انا ماشي ظالم ، و ماكاينة حتى بلاصة آمنة للبنات في هاد العالم من غير جنبي .. انا ظني خاب فيك اتغريد ، كانتفهم الموقف ديالك و لكن ماشي هكا كاتتحل الأمور.. تخطفي مني مويرين و تهدديني باش تبعديها مني ؟ ماعمرني توقعت منك هادشي ""
بلعت ريقها و تخرس لسانها .. ندمت ندمت حتى اختارت تهاجم قبل ماتعطيه فرصة تتناقش هي و ياه بهدوء ..
كيفاش نسات باللي هذا الحارس الأعظم .. ايفارذيث الشخص الحنين اللطيف اللي كايغني لبنتها بلغته الغريبة و بصوته اللطيف تحت ظل الشجرة ..
"" بنتي عند آلاء ياك ؟ "" قال اسلام .
و دارت عنده معبسة منزعجة منه "" و مع زين العابدين ، وصيتهم مايعطيو بنتي غير ليا انا بوحدي .. بلا ماتعذب راسك . ""
ترخاو اسلام و الحارس بعد معرفتهم هي بحوزة من .. دوك الزوجين هما الناس الوحيدين اللي يقدروا يتيقو بمويرين معاهم ..
"" اشنو بغيتي اتغريد؟ اشنو هاد الشرط اللي جابرك تهددينا تبعدي البنت باش نحققوه لك "" قالها بهدوء و صوت عميق ..
ترددت قبل القول "" بغيتك ... خلينا نهضرو على انفراد احسن ""
"" تغرريد "" صاح اسلام كايقرب منها فرفع الحارس يده موقفه ..
"" تبعيني "" تمشات تابعاه و في وسط الطريق دار الحارس لعند اسلام و امره "" سير جيب بنتك ""
سمعه و كان غايدير هادشي على اي حال .. لكنه كان كايشوف في مراته ، كايحاول يقرى تعابيرها و يفهم لاشنو كاتخطط .. لكن مافهمش ..
استغربت تغريد منين ارشدها تنزل معاه لقبوه التحت .. علاش غايبغي يهضر معاها هنا .. في الوقت اللي الفيلا عامرة غرف صالات .. ؟
في سرير اشبه لأسرة المختبرات اشار ليها تجلس عليه .. هزات عينيها ليه باستغراب .. لكن جلست على اي حال ..
دفع كرسي و جلس مباشرة قدامها و قال "" انا عارفك اتغريد اشنو باغية ""
"" بالصح ؟ "" قالت مندهشة ..
"" اذا بغيتي الصراحة ، حتى انا ماموافقش مع بزاف ديال القوانين ، ماشي غير قانون اعدام المتحولين البشر .. ""
و مرة اخرى نجح يخرسها ..
"" انا .. فايت هربت متحول بشري من قبل من سلالة مصاصي الدماء من بين يدين الحارس الاعظم الاب ديالي .. حتى انا كانشوف انه ماشي عدل يتحكم على ناس بناءا على اشياء داروها ناس اخرين .. ما شفت غير ايدر صنع عائلة ليه .. ماعرفتش كيفاش دار و لكن --""
قاطعاته بسرعة تبرر افعال صديقها "" هو عتق حياتهم ، مادارش هادشي عن قصد ، دوك الرجال ب3 هما رجال خدامين خدامي خايبين .. لكن ايدر غير جا في طريقهم و لقاهم متسممين بالسم .. اضطر يدير هادشي باش يعتق حياتهم .. ""
حسات براسها كاتدخل و تخرج في الهضرة لكن هزز الحارس راسه بتفهم على اي حال ..
"" واخا ، تمنيت لو انك كنتي وفية حتى لينا حنا و عاودتي لينا اللي واقع قبل مايكبر هادشي هكا .. ""
"" انا "" رجعت تتلعثم بتوتر "" كنت خايفة على ايدر .. ""
قبل ماتزيد تتكلم هزز راسه و قال "" فهمت .. هذا ماشي مشكلنا دابا .. انا عارفك باغياني نحولك لوسيطة باش تولي عندك سلطة و راي في هادشي اللي واقع ""
هززات راسها مندهشة كيفاش عرف لراسو ..
"" مزيان ، انت غادي تخففي عليا بزاف ديال الاعباء و لكن واش انت قادرة على هاد المسؤولية نيت ؟ ""
"" انا مستعدة ندير المستحيل باش تبقى لدوك الناس حياتهم .. ""
"" عارف ، فاش وقفت عليهم تما و شفت ولادهم .. ماشفتش راسي مستعد نشنق دوك الملائكة غير حيت موجودين في الدنيا .. ..انت غاتفكيني من هاد المسؤولية اتغريد .. انت كوسيطة غاتضمنيهم .. غادي يوليو تحت مسؤوليتك .. اي خطأ دارو شي واحد فيهم .. انت اللي غاتحملي مسؤوليته .. غاتكوني رئيسة الشؤون الخاصة بالمستذئبين .. و منها نيت غاتنقصي الخدمة على راجلك .. ""
لمعوا عينيها لمجرد سماع الخبر .. "" واش . بهاد البساطة ؟ بهاد السهولة ""
ابتسم لسذاجتها "" حتى حاجة مابالساهل ، بعدما غانحولك ، غانعقدوا اجتماع كايجمع كاع المسؤولين و غانقدمك ليهم كوسيطة جديدة ، و غانعلمهم بمسؤولياتك و خدماتك ، غانعرفوهم بالقانون الجديد بخصوص الذئاب الحديثة التحول ، و غانديروا مجهودنا باش ماتوقعش تعارضات و مشاكل ""
الموضوع بدا مشوق و مخيف في نفس الوقت .. لكنها كانت مستعدة دير هادشي على قبل ايدر و قطيعه .. مستعدة تدير اي شيء باش تحافظ على حياتهم ..
"" دايا قولي ليا ، متأكدة من قرارك ؟ مستعدة تتحولي ؟ انت مزوجة بوسيط فاكيد عندك فكرة على اشنو غايوقع في جسمك .. ""
هززات راسها "" بطبيعة الحال ، متحمسة نولي نسمع غوات بنتي على بعد بلا مانبقى هازة الراديو في يدي .. ""
ضحك الحارس ضحكة صغيرة ثم قال "" مزيان ، دابا تسطحي تما .. غمضي عينيك ""
رجع اسلام و بنته بين يديه .. لحسن الحظ تغريد تفكرات تسيف ليهم ميساج باش يعطيوه بنته و الا كان غايبقى يدق في داك الباب حتال الصباح ..
ساق السيارة بحذر و بعجل كذلك كان باغي يعرف اش واقع بين تغريد و الحارس ..
دخل للفيلا لقى الحارس خارج من القبو .. فاستغرب اسلام و سوله و هو غادي لجهته "" اش وقع ؟ فين تغريد ؟ ""
"" نزل عندها و غاتعرف "" قالها الحارس و مد يده ياخد الصغيرة ..
و طار إسلام للتحت .. وقف قلبه منين شافها مغمى عليها فوق السرير .. لون جلدها شاحب متغير لونه .. رمز مشع على جبينها و على صدرها ..
اسلام فورا فهم اش وقع .. جلس جنبها مهزوم ركابيه ماقادريش يهزوه ..
فهمس مصدوم "" الحمقة ... الحمقة .. كان خاصني نعرف .. ""
اليوم التالي ..
اسلام كان جالس كايوكل بنته بنانة مهروسة على الفطور ..بات الليلة مقسوم بين مراقبة صغيرته و بين مراقبة زوجته المغمى عليها في القبو كاتتحول ..
هاتفها ماسكتش من الميساجات و الرسائل من ايدر و سالومي و عدة اسماء اخرى مامايعرفهاش ..لكن كايتوقع كلهم من نفس القطيع ..
الماكرة تصاحبت معاهم كاملين في هاد المدة كاملة بلا مايعيق ..
شيئا ما فخور بيها ، بقوتها في التحدي و جنونها في التضحية .. عاجبو انها غاتتحول .. تحوله لوسيط كانت تجربة حياته اللي تمنى تغريد تشاركه فيها .. الشيء اللي ماعاجبوش هو المسؤولية الكبيرة اللي غاتهز .. لكنه عارف انه ماغايفوتهاش و غايعاونها و يوقف جنبها ..
مادام الحارس بنفسه مدعم موقفها و غايعاونها تعتق حياة دوك الناس . فماعليه غير ينضم ليهم .. ماعندو حتى حاجة ضد دوك الناس ..
قرر يبعث بميساج لايدر باش يخليهم يطمنوا .. و قال ليه باسم تغريد و من هاتفها ان الامور تحت السيطرة ماتخافوش ..
حاول يعيط ايدر مرة اخرى لكن اسلام مابغاش يتكلم معاه ..
فاقت تغريد في اليوم التالث راسها مقلوب ماعارفاش حتى فين هي .. و فور ما استرجعت وعيها .. شافت في اسلام هاز بنته و الحارس واقفين عند راسها مراقبينها كلهم بعيون مشعة ..
رؤيتها الواضحة شوشت عقلها و ناضت مفزوعة من بلاصتها .. ماكانتش عارفة ان عيونها كاتحمل خط كيف الماس مشابه لعيون اسلام .. رد فعل اسلام السريع فقبضه على ذراعها متبتها مانعها تتحرك من على السرير . ماكانتش مستعدة تنوض مباشرة ..
سمعها كان مشوش قليلا .. لكن مع مرور الثواني بدات تسمع .. و تما فين بدات تحرك راسها مع كل صوت كاتسمعه .. كانت اصوات على برى .. اصوات خافتة لكن كانت قادرة تلتقطها .. داكشي بان بحال شي ضجيج كتير في وذنيها ..
مد اسلام يده و داعب خدها "" غاتولفي احبيبة ، حاولي تتهدني كولشي طبيعي .. ""
هززات راسها .. و حاولت تسكن في بلاصتها .. فبدات تحس بكل اعضاءها كاتحرك داخلها .. ثم حسات بيها .. ديك القوة الكامنة في الداخل ديالها .. كانت كاتحس بيها بحال شي جزء من اعضائها الداخلية ..
هزات عينيها شافت في الحارس و شعت عينيها بشكل اعمق و ركزت في الشعور اللي كانت كاتحس بيه ..
شعور غريب ماعمرها حسات بيه .. و كانها في قرارة نفسها عارفة انها دماءن كاتجري في دمها .. اصبحت مرتبطة بيه بشكل حتى عقل ماغايفهمه .. و دابا فهمت علاش اسلام و الحارس ماكايتفارقوش .. كايلقاو الطمأنينة في وجود بعض . كاينة رابطة جميلة بينهم .. و هي دابا .. ولات مشاركاهم فيها ..
تبسم ليها و حط يده على راسها مباشرة على خصلتها البيضاء و تبسمت بالمقابل ..
حتى هي تصابت بلعنة الحارس الأعظم ..
خدات بنتها اللي كانت كاتبكي و كاتمد يديها لجهة ماماها و هزاتها و قبلاتها "" توحشتي ماما احبيبة ديالي ؟ ""
"" مرحبا برجوعك الوسيطة تغريد .. مستعدة لخدمتك دابا ؟ "" قال الحارس .. خفق قلبها بحماس .. و تبسمت مهززة راسها .. ثم شافت في راجلها لوح براسه يمين و يسار و كانه كايقول ليها ماعمرك تتبدلي .. لكنها ضحكات .. عارفاه سريا مساندها ..
وقفات لايدر في الحلق منين شاف تغريد واقفة قدامه في قلب فيلته بخصلة بيضاء و عيون مشعة كيف البرق كاتفرنس ..
راجلها كان وراها بيديه في جيابه غير كايخنزر ..
قرب منها .. و شم ريحتها و هو يبعد وجهه بملامح مشمئزة .. شماته حتى هي و هي تعوج وجهها للجهة المنافية حتى هي ملامحها مشمئزها و في دقة وحدة بعدو من بعضهم بخطوة .. و صاحو في بعضهم "" مال ريحتك ولات هكا ؟""
طلق اسلام تعبيسته بالتزامن مع يديه لجنابه .. ثم وقف بيناتهم كايشوف فيهم بزوج و من الخطوات اللي بعدو من بعضهم و بداو ملامحه كايتطلقوا و كايتلبسوا ابتسامة تشفي شوية بشوية "" اش هادشي كانشوف قدامي ؟ الاصدقاء الاوفياء فجأة مابقاوش اصدقاء اوفياء منين شمو روايح بعضهم .. صداقتكم ملهمة بصراحة ""
دفعو ايدر من وجهه بفظاظة متجاهله ، ثم رجع قرب من تغريد ساد نيفه و جبد خصلتها البيضاء هازها قدام عينيه كايشوف فيها بقرف بحال شي شيء معفن و قال "" اش هادشي ؟ غبرتي تليا 4 ايام رجعتي بخط بيض وسط شعرك و بريحتك خانزة بحال شي راكون ؟ ""
و هي سادة نيفها حتى هي ، ضربت يده طلقت شعرها و قالت "" انا وسيطة ماشي راكون ، و ريحتي ماشي اقرف من ريحتك .. ريحتك كاتشبه لريحة مؤخرة شي قط و انا ماكانمزحش بكلامي ""
"" تغريد ؟! "" قاطعتهم سالومي بالصدمة في وجهها و هي نازلة من الدرج كاتقيم في شكل تغريد الجديد ..
"" ياس ، هي انا "" اجابتها بابتسامة متفائلة على وجهها "" فين الكل ، ماجيتش اليوم نزوركم كضيفة ، بل جيت ندير خدمتي كالوسيطة المكلفة بشؤون المستذئيبين بشكل عام . غذا غانوقف قدام كاع المسؤولين و غاندافع على حقكم في العيش ، كاتخيلوا ؟ "" دارت شافت في ايدر و قالت بسخرية "" شحال من مرة غانعتق حياة ur ass ، اه ؟ ""
السيد بقى كايرمش عينيه بحال اذا مازال مااستوعب اللي واقع .. افراد القطيع بانو واحد وراء الآخر قدامها مجتمعين ..
"" تغريد "" عاودت قالتها سالومي و يديها على فمها "" واش عارفة فاش اقحمتي راسك ؟ هادشي راه كبير .. اكبر من اللي كاتخيلي ""
"" عارفة "" هززات راسها "" تكلمنا مطولا انا و الحارس ""
"" كيفاش قبل يحولك ، اش واقع ؟ "" سأل جلال ..
"" خطفت بنتي فورما عرفت ان الحارس زاركم و اعرف بكولشي ، لكن من بعد اتضح لي ان هادشي ماشي ضروري ، و ان الحارس بنفسه ماكانش حتى هو باغي يقتل عائلة كاملة غير على قبل قانون بايخ .. حتى هو كان كايقلب على طريقة فين يمر هادشي على خير بلا ماتمشي حتى روح .. قال ليا تمنى لو انك غير علمتيه بكري كانت الامور غاتكون مبدلة ""
كلهم شهقوا بصدمة .. و دارو كايخنزروا في ايدر اللي رفع يديه قدامهم و قال "" هاد الحارس الأعظم ديالنا معاصر التفكير و لطيف .. كان خاصكم تشوفوا باه و جده باش تحكموا .. انا ماشي دراما كوين واخا ؟ ""
"" عندكم الزهر . دابا غايخصكم تبداو تلتازموا و تردوا البال مزيان لسلوكياتكم و اشنو كاديرو ، تغريد غاتتولى مسؤولية ضمانكم و حمايتكم و انا غانراقب من بعيد ، اي خطأ ماتعاملتش معاه تغريد كيفما لازم ""قال اسلام و تبت نظرة صارمة تجاه زوجته اللي قلبات عينيها و اكمل "" انا اللي غاتلقاوني في وجاهم .. ""
خنزر فيه ايدر بنفور في الوقت اللي كل واحد ابدا رأيه الموافق لكلامه ..
"" انا بديت كانظم الشؤون الداخلية في قطيعنا ، غاندير قواعد نحتارموها كاملين ..منين نساليو من البناء غادي نبداو في مشاريعنا ، تكلمنا في هادشي بزاف و كلنا متافقين و على نفس الصفحة... كولشي مرتب .. "" قالت شيري بنبرة واثقة .
"" مزيان ، اكتر من مزيان .. في تقريرنا اللي غانحرروا اليوم لازم نذكروا انه عندكم خطة مستقبلية .. "" قالت تغريد كاتجبد كتاب من حقيبتها و قلم "" موقع عيشكم المنعزل ، القانون الداخلي في القطيع ، البيزنيس ديالكم ، أدواركم داخل القطيع .. كولشي هادشي لصالحكم دابا .. مايمكنش شي حاجة هنا تخلي الامور تزلق بشكل خاطئ .. انا جد متفائلة ... دابا ماغاديش نجلسوا في شي بلاصة في هاد الفيلا الكبيرة و تعاونوني نحرر ليكم هاد التقرير ؟ ""
طاروا كلهم كايدعيوها تدخل و قادوا ليها افضل بلاصة على الكنبة حتى جلست و تجمعوا حواليها .. كلهم كايشوفوا فيها بحال شي أمل سطع فجأة في ظلام حياتهم ..
فكروها فاش سمعات صوت ايدرو هي كاتخنق تحت الماء فاش كانت واحلة في الشباك اللي رسماتهم ليها الساحرة الشريرة ..
وهو واقف مربع يديه كايشوف فيها على طول الغرفة بالإمتنان في عينيه .. تبسمت لوجهه .. كاتفهمه انها ديما غاتكون في جنبهم مهما كان الثمن ..
تغريد و اسلام حرروا التقرير .. لكن اسلام قرر يكون pain in the ass و بغى يدور في الفيلا كاملة باش يتأكد من عدم وجود اشياء غريبة ..متلا .. عظام بشرية او شيء من القبيل .
عارف انه مستحيل يلقى هادشي ، لكنه بغى غير يوحلها لايدر .. بما انه قضى شهور كتيرة مزرضوا في عقله بالشك و هو اصلا ماعارفش ..
منين سالا ، دار لعند الرجال اللي كانو وراه و بيديه في جيابه قال بهدوء "" مزيان الدنيا نقية ، لكن مازال واحد الحاجة .. انتوما رجال مافيا ياك ؟ ""
الرجال كانوا غير معبسين غير معجبين باسلام بقدرما معجبين بتغريد ..
"" حياتهم كرجال مافيا منفصلة على حياتهم على حياتهم كافراد من القطيع .. هذا قانون من قوانيننا .. و لكن ماشي ضروري الرؤساء الاخرين يعرفوا بهادشي .. ياك ؟ ""قال ايدر
"" نفس الشيء اللي كنت غانقتارح ، هذه غاتكون النقطة السوداء الوحيدة اللي ممكن ترونها .. هادشي علاش ماشي ضروري تذكر .. و انا غانتيق انه بتجربتكم كرجال مافيا .. فماغايكونش صعيب تحافظوا على سرية هويتكم و توهموا العالم انكم غير رجال عاديين ""
"" حياتنا كولها و حنا كانديرو هادشي "" قال جلال بصرامة و نبرة نهائية ..
هزز اسلام رأسوا .. تبتهم بنظرة اخيرة .. ثم غادر نازل من الدروج مخلي الذياب وراه كاتخنزر في ظهره ..
"" تغرييد ، يالله غانمشيو "" صاح اسلام .. فخرجات تغريد من الغرفة برفقة البنات كاتضحك معاهم ..
مازال اسلام كايكره البشر بحكم انه انطوائي لكن كايعجبوا كيفاش مراته سلسة في التعامل مع الاخرين و كيفاش كاتخلي الناس يبغيوها .. غريب كيفاش عائلتها من دمها مافهموهاش .. هو نفسه دار هاد الخطأ مرارا و تكرارا .. متعلم من خطأه و عمره غايعاودوا ..
تمات جايا لعنده و عينيها كاتبرق سعادة و سرور فقابلها بنفس التعبير .. غير هو كان فخور بيها .. كان سعيد باختياره لمرأة بحالها تكون لجنبه ..
قبل ماتوصل لذراعه الممدودة ليها .. عبس بانزعاج منين ناداها ايدر .
تمشات لعنده و عنقها بحرارة شاكرها .. "" انا مهما حاولت نشكرك ماغا-- ""
"" اوكي اوكي سد فمك ،انا من نفس هاد القطيع نسيتي .. واجبي نحمي قطيعي .. "" كلهم تحلقوا حواليها بشوفة عاطفية لجهتها ، فهزات يدها و قالت "" يالله بسلامة ، خاصني نوجد راسي لغذا .. ""
"" انا و جلال غانكونوا غذا تما "" قال ايدر ..
"" من المهم يكونوا الآلفات بزوج حاضرين .. غانتسناوكم .. يالله بسلامة " قالت .. و دابا عاد قدرات تخشى تحت ذراع اسلام اللي قبل جبينها معنقها و خارجين من الفيلا مع بعضهم ..
خلاو القطيع كايعوي احتفالا بالخبر وراهم ..
بعد مرور 3 أشهر ..
فاق ايدر من نعاسه بلا مايحل عينيه .. ثم جر القد الانثوي اللي مسطح جنبه .. و ضمها .. تحركت بين يديه بتكاسل .. دوز راسه انفه حول عنقها ثم لعقها كايعطيها من اهتمامه و حنانه .. لانت للحب اللي كايعطيها و غمغمت بشيء مافرزوش ..
ريحتها صبحت مختلفة .. شي حاجة ماشي هي هاديك .. حل عينيه و عبس من اشعة الضوء ثم من التشوش دياله .. شم عنقها .. صدرها و بقى نازال حتى تخشى تحت الغطاء ..
قرصات وذنه و طلعاته لعندها و عنقاته او يمكن شنقات على عنقه .. فتحات عينيها و قالت بنبرة صباحية "" فين غادي ، ياكما توضرتي ؟ ""
ضحك بنبرته الصباحية ، قبل خدودها ثم تغرها و قال "" كانظن و اخيرا غانشوف وسامتي في وجوه صغيرة لاشخاص غايعيطو ليا بابا ""
"" واو على جملة شحال طويلة باش تقول غاتولي اب ، صافي عمر الفران ؟ مرتاح دابا ؟ ""
"" اوى كان خاصني نزرب قبل مادوك زوج قنيات يحطوا شي قطيع اخر ديال الجراء .. انا الالفا .. انا اللي خاصني نولد الاول .. ""
"" وابااركة عليا من هادشي ، انت اش ضمن لك اصلا ولادك غايكونوا مهتمين باش يكون الآلفات ؟ دير في بالك ان ولادنا غايختاروا بانفسهم اش باغيين يديروا ماشي حنا ؟ هكا اصلا تربيت .. ""
قلب عينيه و رجع لمكانه ، ضمها و تنهد في وذنها "" داك اليوم اللي جبداتني فيه تغريد من الواد شحال كايبان بعيد ؟ ""
عنقاته و قبلت جبينه "" تغريد بنت شجاعة و كاتستهل كل الخير ""
هزز ايدر راسه "" بالصح ... بالصح ""
ابتسم في وجه زوجته ثم قال "" اشنو ، ماغاديش نخرجوا نعلنوا الخبر ؟ ""
ضحكت شيري و شداتو في بلاصته كاتقول ""ماشي قبل مانكملوا الروتين الصباحي ""
و ماكانش اسعد من انه يتمم الطلب ..